السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنبيه هام : هذه القراءة ثم تبنيها من خلال دراسة لفظية لعلم الحرف القرءاني ، والذي يعتبر اساس فهم رسالة الله للبشر ، وذلك باعادة الفاظ كتاب الله الى اولوياتهم في التاويل .
والقراءة الانية تخص فهم مقاصد الله في لفظ ( مصر ) المذكورة في القرءان ، وذلك على ضوء الاية الكريمة :
{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 87)
تبوءا .. تبوء .. لفظ من جذر (تب) وهو في البناء الفطري (تب .. تاب .. يتوب .. توبة .. تبت .. تباب .. تبو .. تبوء .. ... و .. و .. و) ... لفظ (تب) في علم الحرف يعني (محتوى قبض) فيكون لفظ (تبوء) يعني (مكون محتوى يربط قابض) وهو في فاعلية رحم عقلاني لا يرى الا حين يتفعل في (رحم مادي) ونسوقه كمثل للتوضيح مثل موقع (حصين) يكون بمثابة (محتوى مكون) كأن يكون معسكر او سجن او مخيم مسور وبوابة فتلك الموصوفات انما هي (محتوى مكون) موصوف بصفة اسمائها في سجناء او جيش او نازحين في خيام وذلك المحتوى يمتلك (رابط قبض) ونراه في المثل اعلاه (يقبض) السجناء او افراد الجيش او النازحين وفي العقل مثل ذلك المنظر المادي المرئي النافذ ماديا بموجب بيان الاية الا انه في وصف سلبي كما سنرى
بذلك كان سعي الحضارة الى ما يطلق عليه (الاختصاص) العلمي او الحرفي او غيره ففي العلم المعاصر اختصصات (طب . هندسة . تاريخ . قانون . جغرافيا . صيدلة ... و .. و ) وكل تلك الصفات عبارة عن (محتوى مكون موصوف) له (رابط قبض) يتفعل في مقومات عقل موسوي وعقل هروني (مستوى سادس وخامس) فيها حصن عقلاني مختص ... فالبيان القرءاني هو بيان علمي يخص (بنية العقل البشري) الا انه في الموصوفات اعلاه كان فاقدا لصفة مركزية تقيم الصلة بنظم الخلق النقية الا ان الاختصاص اليوم يقيم الصلة بثوابت علمية ثبتها علماء النهضة وخلفاؤهم فتم تحجيم العقل الموسوي والهروني في قيام حصن علمي متصل بنظم الله الصافية فحدث ما حدث من فساد حضاري قد يؤدي الى كارثة لا يمكن السيطرة على كارثيتها !!
بمصر .. مصر .. لفظ من جذر (صر) وهو في البناء العربي الفطري ( صر .. يصر .. صار .. مصر .. مصير .. صرة .. اصرار .. و .. و .. و ) ولفظ (مصر) سيكون في القصد (مشغل الصر) ولفظ (بمصر) يعني (قابض مشغل الصر) وهو في الفهم الفطري البسيط ان (الاصرار) يحتاج الى (مشغل) ويمتلك (قابض) فالعقل البشري حين (يتبوأ) اي يكون في حصن اختصاص مختار يحتاج الى قابض مشغل اصرار فيكون عالما بالذرة او الميكانيك او الفيزياء وغيرها وهي سنة عقل يسطرها القرءان بموجب منهجية (تقويم) لـ (مقومات) العقل الانساني بصفته مفتاحا لولوج علوم العقل المسطورة في القرءان والخفية على علماء العصر الحديث
واجعلوا من بيوتكم (قبلة) .. القبلة هنا ليست (قبلة صلاة منسكية) كالتي في بيت الله الحرام بل تعني (حاوية قبول) وهو من لسان عربي مبين لا يحتاج الى بيان لغوي او تاريخي .. بيوتكم .. لا تعني منازلكم فالبيت في القرءان لا يعني منزل السكن فـ (بيت الله الحرام) ليس لغرض السكن وما هو بمنزل و (بيت العنكبوت) لا يسكنه العنكبوت بل يصطاد الحشرات بواسطته !! بيت .. في علم الحرف يعني (محتوى قبض حيازة) فهو ماسكة وسيلة قبض مثلما يفعله العنكبوت من نسيج هلامي فهو (محتوى) (يقبض الغذاء) فـ (يحوزه) !!
عملية جعل البيوت هي عملية جعل (محتوى القبض لحيازة شيء) وهو شيء عقلاني يقوم بمقومات مستويين من العقل البشري ينتقل الى فاعلية نافذة في رحم مادي لـ حرفة اختصاصية او علم مختص او مهنة او ممارسة او شيء في حاجة الانسان (العقلية) قبل ان تكون في (حاجة مادية) لان رحم العقل يتفعل قبل رحم المادة لذلك فان (الـ تبوء ـ بقابض مشغل اصرار ـ محتوى مكون ـ لقبض حيازة شيء) يجب ان يكون ذا قبول عقلاني يصاحبه قبض تشغيل اصرار بـ (اقامة الصلاة) اي (قيمومة صلة) بـ نظم الله وليس بنظم مأتي بها من غير الله لان اي نظام غير الهي هو نظام غير أمين واي نظام الهي النشيء والتكوين هو نظام أمين لذلك قال ربنا في النص وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وغير المؤمنين لا بشارة لهم ولفظ (وبشـّر) لا تعني البشارة كما هي معارفنا المكتسبة (وعد حميد) بل تعني ربط (بشري) كما خلقه الله فالله خلق العقل البشري مرتبط بنظم الخلق الامينة يستطيع ان يقيم معها (الصلة) ويحصل على الامان ومن يرتبط بنظم من دون الله لا ينال الامان !!!
المرجع لمزيد من البيان :
العقل الموسوي وقراءة في الآية " وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا "
تنبيه هام : هذه القراءة ثم تبنيها من خلال دراسة لفظية لعلم الحرف القرءاني ، والذي يعتبر اساس فهم رسالة الله للبشر ، وذلك باعادة الفاظ كتاب الله الى اولوياتهم في التاويل .
والقراءة الانية تخص فهم مقاصد الله في لفظ ( مصر ) المذكورة في القرءان ، وذلك على ضوء الاية الكريمة :
{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 87)
تبوءا .. تبوء .. لفظ من جذر (تب) وهو في البناء الفطري (تب .. تاب .. يتوب .. توبة .. تبت .. تباب .. تبو .. تبوء .. ... و .. و .. و) ... لفظ (تب) في علم الحرف يعني (محتوى قبض) فيكون لفظ (تبوء) يعني (مكون محتوى يربط قابض) وهو في فاعلية رحم عقلاني لا يرى الا حين يتفعل في (رحم مادي) ونسوقه كمثل للتوضيح مثل موقع (حصين) يكون بمثابة (محتوى مكون) كأن يكون معسكر او سجن او مخيم مسور وبوابة فتلك الموصوفات انما هي (محتوى مكون) موصوف بصفة اسمائها في سجناء او جيش او نازحين في خيام وذلك المحتوى يمتلك (رابط قبض) ونراه في المثل اعلاه (يقبض) السجناء او افراد الجيش او النازحين وفي العقل مثل ذلك المنظر المادي المرئي النافذ ماديا بموجب بيان الاية الا انه في وصف سلبي كما سنرى
بذلك كان سعي الحضارة الى ما يطلق عليه (الاختصاص) العلمي او الحرفي او غيره ففي العلم المعاصر اختصصات (طب . هندسة . تاريخ . قانون . جغرافيا . صيدلة ... و .. و ) وكل تلك الصفات عبارة عن (محتوى مكون موصوف) له (رابط قبض) يتفعل في مقومات عقل موسوي وعقل هروني (مستوى سادس وخامس) فيها حصن عقلاني مختص ... فالبيان القرءاني هو بيان علمي يخص (بنية العقل البشري) الا انه في الموصوفات اعلاه كان فاقدا لصفة مركزية تقيم الصلة بنظم الخلق النقية الا ان الاختصاص اليوم يقيم الصلة بثوابت علمية ثبتها علماء النهضة وخلفاؤهم فتم تحجيم العقل الموسوي والهروني في قيام حصن علمي متصل بنظم الله الصافية فحدث ما حدث من فساد حضاري قد يؤدي الى كارثة لا يمكن السيطرة على كارثيتها !!
بمصر .. مصر .. لفظ من جذر (صر) وهو في البناء العربي الفطري ( صر .. يصر .. صار .. مصر .. مصير .. صرة .. اصرار .. و .. و .. و ) ولفظ (مصر) سيكون في القصد (مشغل الصر) ولفظ (بمصر) يعني (قابض مشغل الصر) وهو في الفهم الفطري البسيط ان (الاصرار) يحتاج الى (مشغل) ويمتلك (قابض) فالعقل البشري حين (يتبوأ) اي يكون في حصن اختصاص مختار يحتاج الى قابض مشغل اصرار فيكون عالما بالذرة او الميكانيك او الفيزياء وغيرها وهي سنة عقل يسطرها القرءان بموجب منهجية (تقويم) لـ (مقومات) العقل الانساني بصفته مفتاحا لولوج علوم العقل المسطورة في القرءان والخفية على علماء العصر الحديث
واجعلوا من بيوتكم (قبلة) .. القبلة هنا ليست (قبلة صلاة منسكية) كالتي في بيت الله الحرام بل تعني (حاوية قبول) وهو من لسان عربي مبين لا يحتاج الى بيان لغوي او تاريخي .. بيوتكم .. لا تعني منازلكم فالبيت في القرءان لا يعني منزل السكن فـ (بيت الله الحرام) ليس لغرض السكن وما هو بمنزل و (بيت العنكبوت) لا يسكنه العنكبوت بل يصطاد الحشرات بواسطته !! بيت .. في علم الحرف يعني (محتوى قبض حيازة) فهو ماسكة وسيلة قبض مثلما يفعله العنكبوت من نسيج هلامي فهو (محتوى) (يقبض الغذاء) فـ (يحوزه) !!
عملية جعل البيوت هي عملية جعل (محتوى القبض لحيازة شيء) وهو شيء عقلاني يقوم بمقومات مستويين من العقل البشري ينتقل الى فاعلية نافذة في رحم مادي لـ حرفة اختصاصية او علم مختص او مهنة او ممارسة او شيء في حاجة الانسان (العقلية) قبل ان تكون في (حاجة مادية) لان رحم العقل يتفعل قبل رحم المادة لذلك فان (الـ تبوء ـ بقابض مشغل اصرار ـ محتوى مكون ـ لقبض حيازة شيء) يجب ان يكون ذا قبول عقلاني يصاحبه قبض تشغيل اصرار بـ (اقامة الصلاة) اي (قيمومة صلة) بـ نظم الله وليس بنظم مأتي بها من غير الله لان اي نظام غير الهي هو نظام غير أمين واي نظام الهي النشيء والتكوين هو نظام أمين لذلك قال ربنا في النص وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وغير المؤمنين لا بشارة لهم ولفظ (وبشـّر) لا تعني البشارة كما هي معارفنا المكتسبة (وعد حميد) بل تعني ربط (بشري) كما خلقه الله فالله خلق العقل البشري مرتبط بنظم الخلق الامينة يستطيع ان يقيم معها (الصلة) ويحصل على الامان ومن يرتبط بنظم من دون الله لا ينال الامان !!!
المرجع لمزيد من البيان :
العقل الموسوي وقراءة في الآية " وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا "