فيء ( الظل ) وعلة (الصلاة) مع الشمس
على ضوء الاية الكريمة :
{أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ
يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عن الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ } (48) سورة النحلنص البيان :
ان الوضع الفيزيائي في السجود اثناء الصلاة يجعل من جسد المصلي مركزا طاقويا في الرأس ويحس بتلك الصفة الساجد نفسه حيث يكون الرأس مؤهلا لمزيد من مسار الدم الذي يساعد في تفريغ السائل المخي بعد تخلصه من الجسيمات المادية التي يجب عزلها تكوينيا وتصريفها عبر موضع السجود في مسار خطوط المغناطيس التي ستكون (ظل) المصلي (يسار ويمين) بتأثير الشمس كما يلي
صلاة الصبح ستكون الشمس على يسار المصلي شمال خط عرض حوض الكعبة وفي نفس الوقت ستكون على يمين المصلي جنوب خط عرض الكعبة وفي صلاة الظهر تكون الشمس في اقصى اليسار واقصى اليمين للمصلين شمال وجنوب خط عرض الكعبة ... في حوض مكة المبتدي من مواقيت الاحرام سوف تختلف التكوينة وتكون الصلاة في وضع تكويني خاص مما يوجب الاحرام وفيه حرمة الصيد وفيه مفتاح علمي كبير ..!!عند صلاة العصر سينقلب وضع المصلي مع الشمس فتكون في شمال حوض مكة على يمين المصلي وفي جنوب حوض مكة على يسار المصلي ... في المغرب ستكون في اوج اليمين واليسار وفي صلاة العشاء ستكون في اقصى اليمين واقصى اليسار للمصلي وفي كل تلك المواقيت (كتابا موقوتا) مع الشمس يكون المصلي (متفيء) بظله في جاذبية الارض في الموقع الذي هو فيه (بالغدو والاصال) ومن تلك الصفة يمكن ان ندرك لماذا سميت مداخل حوض مكة بـ (مواقيت) للحج ..!! فرغم ان الميقات في مفاهيمنا هو (عنصر زمني محض) الا ان عنصر الزمن لانسان يعيش على سطح الارض انما هو (فيء ظل مغنطي) ومثله في مواقيت مكة (مواقيت الاحرام) ...
فيء .. في علم الحرف القرءاني يعني (كينونة فاعلية تبادلية الحيازة) وهي تحصل بين جسد المصلي ومغنط الارض المتأثر بمغنط الشمس حيث تتم تبادلية فاعلية حيازة جسيمات مادية (التي تحدثنا عنها) عبر الفيض المغنطي الارضي (خطوط المغناطيس للارض) التي تتأثر بمواقيت الشمس ومنها تقوم مواقيت الصلاة
ذلك الفيء المغنطي له (ظل) يستظل به المصلي كما هو (ظل النور) الذي نعرفه حين يكون تابعا لفاعل الظل (الانسان) من تأثير مصدر الضوء فالظل يسير مع (المظل) بمؤثر من مصدر الضوء مثله الظل المغنطي يكون لصيقا بالمصلي (فيء) من خلال مؤثر الشمس (مغنط كوني ضخم)
تلك هي تذكرة
{أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ } (48) سورة النحل
ذلك لان القرءان في كتاب مكنون (وعاء نفاذية نظم الخلق) فتقوم الرؤيا والله يقول(أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ) وذلك يعني ان كل شيء يخضع لذلك القانون (قانون فيء الظل) فالنص الشريف رسخ بيان ذلك (أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ)وهو سجود اكراه لكل المخلوقات من خلال الفيض المغنطي الارضي المتأثر بمغنط الشمس الا ان مخلوق الانسان يحتاج الى الصلاة (الصلة بالفيء في ظله) المغنطي لاسباب تكوينية لها مقامات علوية نسبيا في علوم الله المثلى
في متابعاتنا التجريبية مع جهاز قراءة شدة الحقل المغناطيسي بوحدة يطلق عليها (ملي تيسلا) وجدنا ان القراءة متغيرة بين سويعة وسويعة ولم نستطع ان نضع جدول زمني منسق اتساقا رقميا في تلك التغييرات كما وجدنا ان قراءة شدة الحقل المغنطي لقحف الرأس تتغير طبقا لتغير شدة الحقل الطبيعي ولم نحصل ايضا على اتساق رقمي ونعزو تلك الصفة الى الحراك الفلكي المتعدد المؤثرات فلو عرفنا ان (ظل كل متحرك) يتغير طولا وعرضا دون اتساق مجدول فان (في ظل المخلوق) المرتبط باليسار واليمين يتغير حسب المتغير الفلكي المتحرك كما ان اليسار واليمين مع الشمس يتغير بالثانية والدقيقة وفي هذه التذكرة دعوة لمن يبحث عن الحقيقة ان ينهض ليبحث في نظم الخلق بعين معاصرة فيكون لتطبيقات العلم الحديث ادوات يسخرها الباحث لنصرة الله في عقول البشر
اليمين والشمائل لا تعني (اليمين واليسار) بشكل متطابق بل يكون اليمين واليسار قريب من (اليمين والشمائل) ففي مركز الارض الشمالي لا يوجد شمال واحد بل(شمائل) وذلك بسبب تغير مركز محور مركز القطب الشمالي للارض بموجب ظاهرة (ميد الارض) او (ركلة الارض) وتلك الظاهرة الفلكية تتسبب في تغيير مستمر في يسار ويمين فيء الظل المغنطي فتكون متغيرات ميد الارض سببا في متغيرات مؤثر الشمس بالمخلوقات (كل شيء) في الارض ومنها الانسان ومن تلك الصفة ظهرت قراءات متغيرة لشدة الحقل المغناطيسي العام وشدة الحقل عند فحصها من بعد 1 سم تقريبا من قحف الرأس بفارق تقريبي بين 2 ـ 3 ملي تيسلا في زمن التجربة(فصل السنه) فلكل فصل فارق خاص به وهنلك قراءة سجلت فارق في قراءات جهاز الفحص قبل وبعد الصلاة وهنلك فارق في شدة الحقل المغناطيسي بين الكبار والصغار وبين الاناث والذكور ولا يزال الطموح بحيازة مزيد من البيانات مستمرا
رغم ان الجوابية موجزة فنؤكد ضرورة ايجازها لانها لا تصلح الا لتكون (تذكرة) تذكر حامل العقل فهي لا تقيم علما مكتسبا ولا تصلح لمثل ذلك العلم لان علوم الله المثلى تبدأ بتذكرة عقل وتنتهي بامر الهي يذكر حامل العقل بالذكرى
{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56
سلام عليكم
يمكن للاخوة الاطلاع على مجمل البيان تحت الادراج ادناه :
قراءة في ءاية (او لم يروا الى ما خلق الله من شيء يتفيا ظلاله عن اليمين والشمائل )
تعليق