اضطراب وظائف الهرمونات في جسم الانسان اسبابها ؟ الغدة الصنوبرية (كمثال)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤثرات النفسية والتي تتحكم بالعقل البشري من قبل تلك المنظمة السرية التي اطلقنا عليها مسميات كثيرة مثل الفئة الباغية اوام الحكومات او اي اسم ءاخر والتي تمتلك صفات ورد معامل تصريفها في تصريف الامثال القرءانية وكان اشد تلك الامثال هو (يذبح ابنائكم) و (يستحيي نسائكم) فذبح الابناء يشمل الذكور والاناث وهو ما اطلقنا عليه تسمية (التغويم) نسبة الى معالجة ماسونية اطلقت اسم (الغوييم) على الشعوب الخاضعة لها وهو لفظ اغريقي يعني (القطعان البشرية) ومن تلك المعالجة التذكيرية الموجزة نرصد ان تلك الفئة تتعامل مع العقل البشري باتجاهين (مادي وعقلاني) فاذا عرفنا ان مادة (فلوريد الصوديوم) تؤثر على النشاط الهرموني بشكل سلبي يدخل في هدف تلك الفئة لتغويم الشعوب فان هنلك حزمة غير قليلة من المؤثرات الهرمونية استخدمت في عملية التحكم بتلك الهرمونات منها ما هو مادي مثل الاسترات العطرية الصناعية ومنها الاعلام الخليع الذي يؤثر في هرمونات كلا الجنسين فحين تنتشر الصورة والفعل لاجساد الاناث فان اجساد الذكور تتعرض الى متغيرات هرمونية والعكس يفعل نفس الفعل فحين تعرض صور الذكورة وفاعليتها فان متغيرات هرمونية تصيب اجساد الاناث وتستمر تلك الفئة في برنامجها المؤثر على العقل البشري من خلال استخدام (الخيال) في اضعاف قدرات العقل البشري حيث تؤكد بحوثنا القرءانية ان الخيال يؤثر تاثيرا كبيرا في فاعليات العقل وكذلك يؤثر بالتبعية الرابطة بين (رحم العقل ورحم المادة) في هرمونات الجسد بشكل سلبي يؤدي الى خدمة هدف الفئة الباغية فـ حين تحشو الذاكرة بالخيال فان كثير من المتغيرات تحصل عند حامل الخيال منها اختلال في الهرمونات المسيطرة على نسب متوازنة في الدم لمختلف المواد التي يحملها الدم وظيفيا كما في امراض السكري والدهون بصنفيها الحميد وغير الحميد وحزمة كثيرة من المواد التي يكون الدم حاملا لها حملا وظيفيا ... الهرمونات (تختل) نتيجة الخوف الشديد فـ (الخيال) هو المؤثر الذي يقيم الاختلال في تلك النسب ومنها عند ارتفاع نسبة الكرياتين عند الاحساس بالاحباط عندما يتفعل رحم العقل وكل تلك المؤثرات لها علاقة بالخزين (غير الطبيعي) في الذاكرة لعناصر مخزونة من (خيال محض) ونسمع من القرءان ما يغني تذكرة تلك الصفة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119
فتقوى الله تعني في علوم الله المثلى (التقوية بنظم الله) مما يستوجب على المكلف ان يبتعد عن الخيال وهو (كيان عقلاني غير صادق) مثل الافلام والمسلسلات والروايات المكتوبة وافلام كارتون واللعب الالكترونية او لعبة النرد او الدومينو او الورق والشطرنج وقد اخضعنا احد الاشخاص المدمنين على لعبة الشطرنج لرقابة خاصة فوجدنا فيه صفات جسدية غير حميدة بسبب ادمانه على تلك اللعبة الافتراضية واستطعنا ربط ذلك بسبب ادمانه على تلك اللعبة الخيالية في حين كان ينقل اراء المثقفين بتلك اللعبة قائلا انها (تقوي ملكة العقل) الا ان واقع حاله كان يخالف تلك النظرة فهو فاشل في زواجه وفي عمله وفي تربية اولاده رغم انه ابن عائلة مشهورة بالحكمة والرصانة ذلك لانه كان يتعامل مع كيان غير صادق (خيال) وهكذا فان الخيال له علاقة مباشرة مع الوظائف الهرمونية داخل الجسد البشري ولعل الفطرة الشخصية تدرك ذلك المؤثر فالخيالي الجنسي يزيد من فاعلية هرمون الذكورة رغم انه منفرد في عادة استهوته ونرى بالفطرة ايضا ان تخيلات الطعام تزيد من افرازات اللعاب كما تفعل الاسترات العطرية فعلها في افراز اللعاب لروائح الاكل او تزيد من افرازات المعدة وصولا للغثيان عند التعرض لروائح كريهة
التحصيل الفكري من المعالجات السابقة والتي يراد ربطها بمحور الحوار الذي يسعى لكشف المقاصد التي تحاك في اروقة تلك المنظمة السرية فان (ذبح الابناء) يمتلك من الخطورة ما يزيد على مخاطر التلاعب بالوظائف الهرمونية عبر الغدة الصنوبرية او اللوزة الدماغية وبالرغم من الضبابية المفرطة في القاموس العلمي لوظيفة تلك الغدد او وظيفة الهرمونات عموما الا ان الباحث المتمحص يستطيع ان يدرك ان (الفاعلية العقلانية) تكون مؤثرة في (وظيفة الهرمونات) وكذلك نجد ان (الفاعليات الهرمونية) تؤثر في (وظيفة التفاعلات العقلانية) ورغم ان تلك المؤثرات مع اثرها يمكن الاستدلال عليها فطرة كما جاء اعلاه في الغدد اللعابية والمؤثرات الجنسية من الخيال فان هنلك بحوث اكاديمية اجريت في سبعينات القرن الماضي وتم نشرها في الاروقة العلمية افادت ذلك فقد قام احد الباحثين بتقسيم وعاء خمائري معروف له علميا الى وعائين متناظرين ووضع كل واحد منهما في محجر من حجر الصوان لضمان العزل الموجي بينهما فحين قام باضافة مؤثر انزيمي في احد الوعائين فظهر في الوسط الخمائري اثرا هرمونيا رصده الباحث وحين فحص الوعاء الثاني فوجد ان نفس الهرمون الذي ظهر في الوعاء الاول تم افرازه من تلك الخمائر في الوعاء الثاني رغم ان المؤثر الانزيمي لم يستخدم فيه فاثبت ان هنلك ترابطا عقلانيا بين الوعائين المنفصلين يترك اثرا هرمونيا ... فالترابط العقلاني بين الشعوب الخاضعة للتغويم صار اداة تستخدمها الفئة الباغية لتغويم الناس ولعل اشهر مؤثر للترابط العقلاني المؤثر في الناس عقلا وجسدا هو (الوطنية) حيث سرت النعرة الوطنية في اعراف الناس فافقدتهم (الكيان الصادق) فمالوا الى كيانات خيالية (مفترضة) كما هي الافتراضات التي حيكت حول (المصلحة العامة) فالمواطن يعشق خطوط حمراء رسمت لحدود الوطن وربما لم ير مدن وطنه وحاراتها ليعشقها بل هو متغوم فتم خداع الجماهير عموما مما سجل خطرا سرى في بضعة اجيال سابقة ونحن اليوم نرث منهم ارثا ثقيلا من التخيلات المفترضة الخالية من مكون الصدق في وطنية كاذبة تزرع الموت والدمار كما نشهده في اقاليم وطنية كثيرة ... الشبكة الدولية ادلكت على ممارسات دلكا عجيبا اوسع من دلوك الشمس على البشر فالانترنيت تم استخدامه في البحرية الامريكية منذ عام 1957 الا انه استبيح للناس في تسعينات القرن الماضي واستعر استخدامه حتى غطى كل قصبة من قصبات الارض والناس تصوروا انه تطور حضاري مضاف لسعادتهم ولتسهيل وسيلة اتصالهم في تواصل اجتماعي او تواصل مهني او معلوماتي الا انه اغرق الناس في استخدام (الخيال) بشكل مفرط مما ادى الى سعير مجتمعي حربي وعدواني مخيف والامر يتصاعد ويتصاعد بشكل مطرد مع سنين عمر استخدام النت وطرديا ايضا مع ازدياد في وسعته وتغطيته لشؤون الناس كلها وما هو الا عالم افتراضي مليء بالخيال او مروج للخيال او صانع للخيال او حافظ للخيال وبالتالي فان الوظيفة الهرمونية للعنصر البشري تندفع نحو التشنج والعدوان ولعل ما حصل في احد احياء لندن من انفلات وغوغاء كان دليلا كافيا لترشيد عقولنا ووصف البحر اللجي الذي غرقت فيه كما ان احداث (وول ستريت) في امريكا والتي عتمت اعلاميا الا انها تقيم دليل ان اكثر الشعوب شفافية ورفاهية كما يزعمون تمتلك من التشنج الفكري المعد اعدادا مسبقا ليكون قنبلة موقوتة في العقل البشري يمكن نزع فتيلها بسهولة ويسر لتصل الفئة المتحكمة الى اهدافها والناس مطايا لتلك الاهداف
شكرا لتحملكم طول السطور رغم انها موجزة البيان والتفصيل
السلام عليكم
( الحاج عبود الخالدي )
المصدر :
: خطورة الفلوريد المضاف الى مياه الشرب
تعليق