دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عجبا لعرب الاعراب يبكون ( القدس ) !! ولا يبكون انفاق ( مكة ) والمنافقين !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عجبا لعرب الاعراب يبكون ( القدس ) !! ولا يبكون انفاق ( مكة ) والمنافقين !!


    عجباً لعرب الاعراب يبكون ( القدس ) !! وما بكوا انفاق ( مكة ) والمنافقين !!


    ....وان من شر البلية ما يضحك !! دهورا وانفاق المنافقين تحوم حول مكة مشيدة تحتها !! وتحت القدس كذلك !! ومباركة من اولي الامر من عرب الاعراب !! ...

    والمسلمون نيام !! .. اللهم بارك في نومهم واجعله نوما ابديا لا نجاة فيه من خزي الدنيا ولا الاخرة !!

    كلامنا لا يسخر من احد !! ولاهدف من ورائه استفزاز احد !! هو فقط قول بحجة !! يعري سوأة الاعراب وانقلابهم على اعقابهم شر منقلب ، والقرءان خاطبهم بهذا !! .. خطاب صريح ...!!وهل بعد خطاب القرءان وقول رب العزة قول او خطاب ...

    وربما سيتسائل ساءل ويقول ما معنى ( انفاق مكة ) وما علاقتها بالمنافقين ؟! وما سر تلك الانفاق ؟! ... ووجودها كذلك تحت بيت ( المقدس ) ؟!

    للسائل الكريم ولغيره من الباحثين عن الحقائق او غيرهم من المتربصين بعلوم الله العظمى والتي لا يريدون ان تقوم لها قائمة !! نعيد نشر هذه الملفات البحثية القرءانية من علم يعلو ولا يعلى عليه .

    نذكر ... لعل الذكرى تنفع المؤمنين ..

    وفي ذات الوقت ندعو الله ان يزلزل الارض من تحت اقدام المنافقين ..لا بارك الله لا في اموالهم ولا في عروشهم ...الا من اناب الى الله واسرع واصلح .. فباب العودة الى الله مفتوحة على مصراعيها للعائدين اليه ، اللهم اكتبنا منهم ولو عظمت ذنوبنا واخطاءنا ، وغفلتنا ... ولا تحاسبنا بما فعله السفهاء منا .

    اللهم ارنا في انفاق المنافقين عظيم كيدك وانتقامك .. انك ولي ذلك والقادر عليه ...
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 12-11-2017, 05:13 AM.
    sigpic

  • #2
    رد: عجبا لعرب الاعراب يبكون ( القدس ) !! ولا يبكون انفاق ( مكة ) والمنافقين !!

    أنفاق مدينة مكة والمنافقين


    من أجل ان يكون الله خارج فاعلية التأرجح بين الشك واليقين


    من الثابت ان مسارب الحيود الايماني تنمو في حارة الشك عند الأءدمي وعندما يتفعل الشك في العقل يقوم الحيود في الايمان بالخالق واوامره وتضعف طاعة الله وتهن طاعة رسوله ... عندما يعلن الملحدون هويتهم الالحادية فانهم سيكونون في منأى عن الخديعة فلا ينخدع بهم احد من الناس او المجتمع الذي يأويهم لانهم يعلنون الحادهم (كفرهم) ... اثارتنا هذه تخص ذوي العقول التي لا تعلن الالحاد الا انها ملحدة ذلك لان الله بصفاته الشريفة غير مستقر في عقول بعض العقائديين فهي تتقلب بين الشك واليقين وتخفي صفات الكفر فيهم فهم يخادعون الله والله خادعهم ولكن وجودهم في المجتمع يحمل خطورة كبيرة تضر كثيرا بالتجمعات الاسلامية وتنهش بجسد الوحدة الاسلامية

    القرءان اطلق عليهم اسم المنافقين ومفرده (منافق) وجذر اللفظ (نفق ... نفوق .. نفاق .. منافق .. أنفق .. نفقة ... ينفق .. ينفقون .. منافقون)

    وهذا الرتل اللغوي في النطق يمثل خارطة اللسان العربي المبين في لفظ (نفق) حيث سنرى بيانه في سطور هذه الاثارة العقلانية التذكيرية

    (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلاً * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) (النساء:143)

    القرءان تحدث عن المنافقين كثيرا وحمل النص الشريف عنهم صفة الإخبار والإعلام عن حقيقة ما جرى في زمن نزول الوحي وقد رسخ تاريخ القرءان تلك الصفة حتى ظن حملة القرءان انهم غير مشمولين ببيانات النفاق الورادة في النصوص القرءانية لانها تخص حقبة زمنية ظهر فيها النفاق وكأنه خاص بتلك الحقبة فقط فتحول الفهم الى ان تلك النصوص تخص بيان حالهم دون ان يكون للمثل القرءاني صفة تفعيلية لمعرفة تكوينة النفاق من خلال امثال القرءان لان الامثال القرءانية هي منهج خطاب الهي لغرض التفكر والتعقل (صناعة المادة العقلية) والتي تبقى فعالة ما دام الاسلام قائما والقرءان قائما وبرنامج الانسان قائما ايضا لان القرءان هو اخر كتاب سماوي ولن يكون بعده كتاب منزل اخر فهو لا بد ان يغطي متطلبات كل الحقب الزمنية ولا بد ان يغطي كافة التطورات التي تصاحب برنامج الانسان في هذا الكوكب ...

    (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ) (العنكبوت:43)

    ومن تلك الاجازة القرءانية تقوم واجبات عقلانية تفرض نفسها في زمن الحاجة اليها لقيام معيار عقلاني يفرز المنافقون الذين يتسربون في البنية المجتمعية الاسلامية فهم لا يعلنون كفرهم لانهم يتصفون بصفة (النفاق) وهو كما سنرى ان الله في عقولهم يتقلب بين الشك واليقين فهم (مذبذبين) وتلك الذبذبة تقيم علما يمكن ان يكون ذلك العلم مدخلا لفهم المثل الشريف أي (نعقل) المثل القرءاني من خلاله لان النص يدعونا للعلم بصفات المثل قبل التفكر به (وما يعقلها الا العالمون) ... فهم صفة الذبذبة يقع في فهم التذبذب بين الشك واليقين ... القرءان يمنحنا معيار عقلاني نستطيع من خلاله ان نقوم بتعيير عقول المنافقين عندما يكونون في وضع خاص بينه القرءان ووضع صفته بشكل مبين

    (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) (آل عمران:167)

    مؤشر المعيار العقلاني الذي يضعه القرءان يعمل بوضوح عندما يكونون للكفر اقرب من الايمان وهو دستور علمي يكشف درجة حرارة المنافق عندما يراد منه القتال في سبيل الله او الدفع في سبيل الله وبالتالي سوف يقترب المنافق من حضيض ذبذبة الكفر فينكشف امره في تلك النقطة وذلك يعني انه لا ينكشف في اوج ذبذبة الايمان لانه مثل المؤمن يصلي وربما تراه خاشعا يرائي من حوله لانه في صلاة

    (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) (لأنفال:35)

    فصلاتهم تصدية لمواقفهم العقلانية ومكاء ولفظ مكاء من لفظ (مك .. مكة) فتكون الصلاة الكاذبة لامتصاص عقلانية من حوله انه واحد من المؤمنين ..!! من ذلك فان المنافق لا يعرف الا من خلال اقترابه من الكفر وقد أكد النص القرءاني ان معرفتهم تقوم من خلال صفاتهم الغالبة (سيماهم) او من خلال (لحن القول) وهو تأكيد لرقابتهم عند الاقتراب من الكفر ويحصل افتضاحهم من خلال مشيئة الهية

    (وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) (محمد:30)

    عندما يعرض عليهم القتال يقتربون من الكفر فيتفعل المؤشر الفاضح الذي يفضحهم ولكن القتال الذي نعرفه بالسيف غير متوفر كل حين فكيف نفهم المطلب الالهي المسطور في النص ...؟؟ سبق وان روجنا ان لفظ (القتل) لا يعني القتل الميكانيكي الذي نعرفه حصرا بل ذكرنا بتذكرة بينة كيف تكون مقاصد الله في لفظ (القتل) فهو (وقف فاعلية لوقف فاعلية اخرى) ومنها قتل العدو حيث نوقف فاعلية جسده (تمزيق جسده) لوقف فاعلية عدوانه علينا ومثلها قتل الحيوانات المؤذية فنقتلها ليس لحاجتنا في اجسادها بل نوقف اجسادها لوقف الايذاء الذي يصدر منها وبالتالي فالصيد لا يسمى قتلا لان الصياد يستفيد من جسد الصيد وهو هدفه اما قاتل الحشرات لا يقال له صياد الحشرات ... تلك فطرة لسان عربي مبين

    من تلك المقاصد الاولية في العقل فان المنافق يكشف عقلانيته عندما يطلب منه وقف فاعلية معينة لوقف فاعلية اخرى والهدف هو في سبيل الله فانه سينكشف فلو ان احد المنافقين له دين في ذمة مؤمن معسر واراد مقاضاته لحبسه او لبيع منزله فان طلبنا منه وقف الاجراء والتريث بسداد الدين في سبيل الله لان المدين مؤمن ويحتاج الى ميسرة فانه سوف لن يوقف فاعليته (مقاضاته) لوقف ايذاء المؤمن لهدف هو في سبيل الله (تعالوا قاتلوا في سبيل الله) فالمنافقون لا يفعلون ذلك وبالتالي يظهر اللادين في عقله ونراه بسيماهم (صفتهم الغالبة) لانهم اقرب للكفر ... وتظهر صفة غالبة اخرى في لحن القول عندهم فيقول مثلا استرداد الدين يرضي الله فتراه يشطب من قراره ان المطلوب منه قتل وسيلته في المقاضاة في سبيل الله ايضا ولو قلت له أخرج من حيازتك مالا في سبيل الله أي (وقف حيازة المال) وادفعها لوجه الله سيكون للكفر اقرب ولن يوقف حيازته للمال (أو ادفعوا) ... ذلك مثل للتوضيح ولكنها كثيرة كثيرة في المنافقين فهي في السياسة او الهجرة او التعامل بالشبهات وتظهر عندما يتقدم فقير لخطبة ابنته فلا يقاتل في سبيل الله بل يرفض ان يزوج ابنته للفقير وهو يحمل صفة المؤمنين وكل تلك هي فاعليات لو طلبت من المنافق وقفها مثل وقف الهجرة لوقف ضياع الدين او العرض في الهجرة او وقف التعامل بالشبهات لوقف انتشار الشبهات بين الناس وكأنها عرف اسلامي مثل القروض الربوية او وقف النشاط السياسي لوقف تفعيل شراكة الوطن مع الله فتراه لن يشارك في القتال وينأى (قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُم) أي انهم ينفون صفة القتال في سبيل الله عن تلك الصفات فالهجرة الى ديار الكفر والدعارة عندهم لا تعني ضياع الدين والعرض (لا قتال فيها) والتعامل بالشبهات افتى به فلان وفلان (لا نعلم قتالا فيها) والعمل بالسياسة من اجل الناس ومستقبلهم (لا نعلم قتالا فيها) ... هنا يبرز المؤشر في المعيار القرءاني (هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ) وهذا النص يؤكد ان الايمان موجود عندهم الا انهم الاقرب للكفر ..!! فهم منافقين ... فما هو نفق ونفاق ...

    نفق ... في علم الحرف القرءاني هو (رابط فاعليه متنحية تبادلي النقل تبادلي الفعل)

    نفق ميدان التحرير (مثلا) هو رابط لفاعلية متنحية (تحت الارض) يربط عملية نقل .. يتبادل الفاعلية لفعلين (ذهاب واياب) وسبحان ربنا كيف حفظ لنا الذكر في لفظ (الانفاق) ذو البناء العربي المبين فهي استخدامات عربية معاصرة ما كان لها وجود في السابق وذلك دليل ان الله يعلمنا النطق العربي وليس النطق من علوم مكتسبة ..!! كما يتصور الناس جميعا ...

    مدينة مكة الان مليئة بالانفاق كما كانت مليئة بالمنافقين (سبحان الله) وهنلك من يسمي مكة بمدينة الانفاق فما ان تخرج من نفق حتى تدخل نفقا اخر ..!! انفاق معاصرة ما كان لمثلها وجود قبل المكننة ...

    نفق الطير او نفق الحيوان وهو يعني موته ... فعل (نفق) يعني (مات) يعني (حاوية مشغل لفاعلية متنحية) وليس (رابط فاعلية متنحية) لان فعل النفوق هو من مشغل تسبب في الموت ... الحيوان عندما ينفق (يموت) سيكون قد ارتبط بفاعلية تبادلية النقل تتبادل الفاعلية وهو عندما يكون سمادا للنبات حيث تنتقل مكونات الحيوان النافق الى النبات نقل تبادلي من خلال تفسخ الحيوان (تحلل) وهو (ذهاب) فيذهب الى النبات ويدخل في مكونات غلته فيعود الينا (اياب) فهو نقل تبادلي ذو فاعلية تبادلية ايضا غذاء للنبات وغذاء للبشر والحيوان ويعود مرة اخرى سمادا للارض (ذهاب واياب) ...

    عندما ينفق الحيوان (يموت) يصدر رائحة يكرهها الانسان مما تجبره على دفنه ويختار الناس مدافن الحيوانات النافقة قريبة من الاشجار ..!! تلك سنة خلق يمارسها الانسان طوعا من اجل السماد او كرها من اجل الخلاص من رائحة الحيوان النافق .. لذلك نجد فطرة العقل الناطق لا تقول للذبيحة صفة النفوق فهي حصرا في موت الحيوان فلا يؤكل بل يذهب نفقا في الارض ... !!

    نفاق ... هو تفعيل للفاعلية التبادلية مثل (رسم) فيتفعل فيكون (رسام) حيث دل حرف الالف في اللفظ ان فاعلية الرسم تفعلت في رسام فيكون صفة (نفق) تتفعل في نفاق وهو في تفعيل تبادلية الفاعلية فالنفق تبادليته تتفعل بصفته كالرسم اما قيام الرسام بالرسم يعني تفعيل فاعلية الرسم فالذهاب في النفق لغرض الذهاب حصرا والاياب في النفق هو لغرض الاياب فالنفق يحمل صفة تبادل فاعلية الذهاب والاياب اما الذي يستخدم تلك الفاعلية لتفعيلها فيكون النفق نفاق حيث يكون (الذهاب والاياب) هدف المنافق (مذبذب) وهو الذي قام بتشغيل (النفاق) فيكون (منافق) فتتفعل صفة النقل التبادلي (ذهاب واياب) وهي صفة معروفة في المنافقين بيننا فالمنافق (يذهب) لزيد من الناس ويحشوه كلاما لغرض تثويره ومن ثم يقوم المنافق بسماع ما يسمع من زيد كردة فعل و (يعود) لعمر ويخبره بما قال زيد وعندما يرد عمر بكلام منه كردة فعل ياخذها المنافق لـ (يذهب) الى زيد مرة اخرى فيستخدم النفق في نفاق فيكون (منافق) ..!!
    الانفاق في سبيل الله يقع في نفس المقاصد بشكل يقيني فالمنفق في سبيل الله يشغل النفق (ينفق) وليس النفاق وبالتالي سوف يقوم بتبخير امواله ومن ثم تتكثف يوم الحاجة اليها (قمطرير) يسترجع قطرات المطر ونرى ضرورة مراجعة ادراجنا (قطمير ... قمطرير) تحت الرابط التالي :

    قطمير .. قــمـطـريـر

    فالذي ينفق امواله في سبيل الله انما يقوم بربط امواله بفاعلية متنحية (سبيل الله) يتبادل من خلالها النقل اي (تعود اليه) ويتبادل الفاعلية ايضا في (فاعلية قربه لربه) و (فاعلية قرب ربه منه) وهو فعل القربى والقربان لله سبحانه بالصدقات وهي ينفق الاموال لانه استخدم النفق في المقاصد التكوينية للذهاب والاياب فالاموال التي ذهبت تعود ..!! وهو يقترب من ربه بما ينفق من ماله وربه يقترب منه لانه ينفق من ماله ونحن في اروع ما يمسكه اللسان العربي المبين عندما يتحدى العقل الذي يتصور ان النطق من صناعة بشر ...

    كيف اتفق البشر على مثل هذا الاتفاق حتى تكون مكة مدينة الانفاق ..!! انها اية تتكلم ... ناطقة ... تنطق ... فهي بلد المنافقين الذين نافقوا كثيرا يوم نزل القرءان فيهم حتى هجرهم المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وعاد اليهم فاتحا و (طلقهم) فقال لاهل مكة انتم (الطلقاء) فجعلها الفكر الاسلامي التقليدي صفة حسنة فيهم فما هي بحسنة فالطليق هو متحلل الروابط ومثله المرأة المطلقة فطلاقها دليل تحلل الرابطة الزوجية وكان اهل مكة (طلقاء) الرسول وعلى المسلمين ان يعرفوا حقائق اليوم ليفهموا حقائق الماضي بناظور معاصر لتقوم ثقافة فكرية اسلامية غير مشوبة بالريب ..!!

    مكة مدينة الانفاق في زمن معاصر بمكننة معاصرة ونحن نقرأ النفاق في نفق وينقل لنا بعضا من تراث الفكر الاسلامي روايات في كراهة السكن الدائم في مكة ...!!
    رغم انها تذكرة قاسية الا ان لقساوتها منفعة ترتجى

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)


    الموضوع: أنفاق مدينة مكة والمنافقين
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: عجبا لعرب الاعراب يبكون ( القدس ) !! ولا يبكون انفاق ( مكة ) والمنافقين !!

      انفاق مدينة القدس والمنافقين


      من أجل التثوير في مرابط نظم التكوين


      تستعر حضاريا صناعة مترو الانفاق وتتسابق الدول منذ عهد الربع الاول لبدايات النهضة من أجل حيازة تلك الوسيلة بصفتها ممارسة حضارية نافعة في اختزال الزمن عند اختراق المدن المزدحمة ولعل مترو الانفاق اليوم يعتبر مؤشر من مؤشرات الاستقرار الحضاري في كثير من الدول مثل اليابان والدول الاوربية التي كانت الرائدة في صناعة مترو الانفاق مع ما حمل ذلك من المباهاة الحضارية في العاصمة الانجليزية (لندن) . الله سبحانه اخبرنا ان القرءان حاوية تم فيها تصريف كل مثل ولم يستثن وعلى حامل القرءان ان يعي تلك التذكرة كحقيقة يبحث عن مرابطها المترابطة بين الوعاء التنفيذي لسنن الخليقة (الكتاب) والقرءان لان (القرءان في كتاب مكنون) وعند هذا الماسك العقلي نبحث عن تذكرة قرءانية في انفاق الارض

      (وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (الأنعام:35)

      في النص الشريف جعل الله خطابه وكأنه تساؤل افتراضي (وإن كان كبر عليك) وكان ذلك الخطاب المبني على التساؤل يرتبط بصفة القرءان التذكيرية في زمن لاحق على نزول القرءان حيث لم يكن للأنفاق في الارض حضورا في النشاط الانساني في زمن نزول القرءان وجاء في النص ابتغاء النفق في الارض والسلم في السماء بصفتها جواب لتساؤل مفترض (وإن كان كبر عليك) فيكون (أن تبتغي نفقا في الارض) وتلك راشدة عقل تركع لحكمة الخطاب القرءاني لانه من لدن عزيز حكيم يخاطب العقل البشري على طول مساحة برنامج الخليقة ولا يختص بزمن محدد ... الاتيان بآية هو نتيجة المعالجة وعندما تكون مستقرات مفاهيمنا للفظ (آية) انها (حيز فعال) فان النفق في الارض (حيز فعال) و سلم السماء (مركبة فضائية) حيز فعال ايضا وفي هذه التذكرة يثور العقل باحثا عن حقيقة اللفظ القرءاني ... بعد ان عرفنا مقاصد لفظ (نفق) في ادراجنا تحت عنوان (انفاق مدينة مكة والمنافقين)


      النفق يستخدم للتنقل في ذهاب واياب وهو آية (حيز فعال) فيه مبتغى وهو اختزال زمن الوصول الى الهدف وعلينا ان نفهم اولا هل ان النص القرءاني (يقدح) ابتغاء النفق وسلم السماء ام يمتدح تلك الصفة ... ؟؟؟ الله سبحانه يؤكد في خطابه القدسي ان ابتغاء النفق وسلم السماء لا يجدي نفعا ولو شاء الله لجمعهم على الهدى ... ويحذر الله حامل القرءان (فلا تكونن من الجاهلين) .. ذلك يعني ان عملية ابتغاء نفق الارض لا هداية فيه وان لو يشاء الله لكان عندهم اجماع على الهدى (لجمعهم) الا ان انفلات الهدى هو انفلات عام ولا يخص موضوعية النفق فقط فلو اجتمعوا على الهدى لعرفوا بغي النفق وبغي سلم السماء ..!! والتحذير من الجهل يشمل حامل القرءان والباحث في علومه ..!!

      القرءان يذكرنا ونتذكر ان (النفق في النفاق والمنافق) يمتاز بصفة فاعلية عقلانية (فعل عقلي) والنفق هو من بناء لفظ عربي متطابق فيكون مستخدم (النفق) هو (نافق ... منافق) مثل (رب .. رابي ... مرابي) وهو تخريج فكري في معالجة المقاصد عند نشأتها في العقل ..!! من فطرة نطق عربي البناء ..

      صفات المنافقين في القرءان عقلانية وقد ورد ذكرها بصفتهم مذبذبين بين الكفر والايمان وقد وردت اشارات قرءانية في صفاتهم العقلانية كالموصوفين الذين (في قلوبهم مرض)

      (إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:49)

      (غر هؤلاء دينهم) نتاج عقلي ينتج من عقول المنافقين رغم ان الدين حق وليس اغترار وهو ايضا قول الذين في قلوبهم مرض وهو في مفاهيمنا قول يخرج من أفواههم يدل على (سفاهة عقل) منهم ... فالسفية في العقل هو ذو النتاج العقلي غير المنضبط بضوابط حكيمة فيلقي النتاج مستندا الى ثوابت هي غير ثابتة بتكوينتها كمن يلعب القمار ليكون غنيا فهو (سفيه) عقل لايمتلك ثوابت حكيمة في الوصول الى الغنى ...

      المستخدم للنفق يكون (منافق) من تخريج قرءاني تذكيري يدفع عقولنا الى ان استخدام الأنفاق يؤدي الى سفاهة العقل كنتيجة لفعل النفاق الذي يمارسه في النفق ومثل هذا النتاج يكفي عند الباحث القرءاني ويقيم عنده العلم يقينا الا ان التجربة تزيد من طمأنة القلب كما طلب ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال (بلى) ولكن ليطمئن قلبي ومن ذلك المنهج الابراهيمي فان تجربة نتاج استخدام الانفاق (سفه العقل) يحتاج الى تجربة تطمئن القلب وبما ان مجهودنا لا يزال في الإثارات الفكرية فالتجربة تقع حصرا في التطبيقات الفكرية ويمكن نقلها الى التطبيقات المادية عندما يتصدى لها باحثون قرءانيون يقيمون للبساط العلمي القرءاني منهجا مختبريا ماديا ...

      من المؤكد ان الكرة الارضية هي كرة ممغنطة وانها تمتلك فيضا مغناطيسيا يحزّم الارض من قطبها الشمالي الى قطبها الجنوبي وهو ظاهرة مادية امسك بها العلماء ولكن معارفهم في اسرارها وكينونتها بقيت حافة علمية تتحدى العقل المادي الكافر لغاية يومنا هذا رغم الحضارة الكبرى التي اقيمت على ظاهرة المغنط المادية في تقنيات الاجهزة وبناء الثوابت العلمية عليها الا ان الفعل المغنطي لا يزال مجهولا رغم كثير من الثوابت الفيزيائية في فاعلية المغنط ... يعتبر من اليقينات الفيزيائية ان حركة الارض حول نفسها يجعلها تحت صفة (مغنط متغير متحرك) وبما ان الشمس ثابتة بالنسبة للارض فان حركة الارض حول نفسها تسب متغيرات مغنطية في وعائها المغنطي وقد امسك العلماء بتلك الظاهرة فيزيائيا فوجدوا فارق وزني للاشياء بين الليل والنهار كما وصفت الخطوط المغناطيسية باشكالها المنسابه مع سطح الارض المحدب وقام العالم (فان الن) بتصويرها وعرف الكثير من انسيابيتها حول الارض فهي احزمة على شكل خيوط مغنطية تتغير من مكان لمكان وتضطرب فوق المدن الصناعية بشكل كبير ... ذلك يقطع باليقين ان مؤثرات الفيض المغنطي يتغير بحركية الارض والشمس والقمر باعتبار ان القمر مؤثر مغنطي على الارض يؤثر على الاجسام في موقع تأثير القمر اثناء منازله حول الارض وتظهر تلك المتغيرات في الكتل الهوائية المتأينة واختلافها بين الليل والنهار ونحن ندركها من خلال التغيرات التي تحصل في استلام الموجة الاذاعية الطويلة والمتوسطة حيث يظهر الفرق بين الليل والنهار بشكل واضح وهي عبارة عن فيض (كهرومغنطيسي) غير معروف التكوين .. تلك المتغيرات المغنطية لها علاقة مباشرة على الاجسام فالمؤثرات المغناطيسية على الاجسام معروفة فالوزن عند مستوى سطح البحر اكثر من الوزن لنفس الشيء في اعالي الجبال حيث يفقد الكيلو غرام الواحد شيئا من وزنه كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر ومعدل فقدان الوزن طردي مع الارتفاع ... لو رصدنا عملية الاقتراب من سطح البحر فان الوزن يزداد كلما اقتربنا من سطح البحر ..!! ماذا يحصل عند الغور في نفق في الارض دون مستوى سطح البحر ... ؟؟ !!! وماذا يحصل لو كنا في طائرة في اعالي الجو (سلم في السماء) ... ؟؟؟ سوف لن نجزم بما يحدث بل نرسخ في عقولنا ان ما يحصل هو تغيير في الفيض المغنطي المؤثر في الاجسام خصوصا المتحركة داخل الانفاق ..!! او الطائرة في جسم طائر في السماء .. !!

      لو عطفنا الاثارة نحو رابط الشمس والصلاة المنسكية لوجدنا ان مواقيت الصلاة مرتبطة بمؤثرات الشمس من بديء اصطدام اشعتها بالكتلة الهوائية وما يحصل من تأين لتلك الكتلة (الخيط الابيض من الخيط الاسود) مرورا بالاوج في الظهيرة ومن ثم انتصاف الاوج عصرا ومن ثم غياب قرص الشمس عند الغروب لغاية توقف اصطدام اشعة الشمس بالكتلة الهوائية (اختفاء حمرة الشفق) وتلك تمثل مواقيت الصلاة الخمس التي كانت (كتابا موقوتا) ويظهر بوضوح بالغ ان مواقيت الصلاة تتناغم مع المؤثرات المغنطية لجسد الانسان بسبب تغيرات مغنطية تحدثها الشمس اثناء دوران الارض .

      (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78)

      اذا رسخ عند الباحث القرءاني ان رابط مواقيت الصلاة هو رابط تكويني بسبب متغيرات مغنطية يومية فيقوم في العقل نتاج يؤكد أن ذلك الرابط نفسه يقوم مع المتغيرات المغنطية عند الانتقال من سطح الارض الى باطنها حيث تتغير المؤثرات المغنطية كما نرى قصر صلاة السفر لنفس السبب عندما يغير الانسان موقعه من الفيض المغنطي الارض في السفر ولو اردنا ان نربط ذلك بنتاج سفاهة العقل فالقرءان سيذكرنا

      (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)

      نهاية الفحشاء والمنكر (النهي) تقوم بصلاة منسكية موقوته مرتبطة بحراك كوني متغير ... تلك ثابتة قرءان (خارطة خلق) تتفعل عند حامل القرءان عندما يعلم ان انهاء الفحشاء والمنكر هو فعل عقلاني (الامتناع عنها) وذلك الفعل القرءاني جاء نتيجة الصلاة الموقوتة وميقات الصلاة هو لمعالجة متغيرات مغنطية مؤثرة على حركية الانسان اثناء نشاطه في النهار وتتوقف الصلاة المنسكية عندما يكون سكون الانسان ليلا (الليل سكن) ... ومن ذلك الترشيد نرى ان الحركة والنشاط على الارض مع المتغيرات المغنطية هي التي تلزم ضرورة قيام الصلاة (كتابا موقوتا) وهو ليس رأي يروى بل من ثابتة قرءان في قصر صلاة السفر وفي السفر تتغير تناغمية الاثر والمؤثر وهما (جسد المصلي والحقل المغنطي) مما يقيم لقصر الصلاة في السفر حكما في الوعاء التنفيذي (كتاب الله) وهو يعني (ما كتبه الله لنا) وهو ما خططه الله لنا من سنن خلق .

      المتغيرات المغنطية داخل الانفاق المعاصرة مع الحراك الذي يصاحبها يدفع بعقل الباحث في القرءان الى نتاج فكري تطبيقي مؤكد ان في استخدام الانفاق ضرر محقق للترابط التكويني مع الماسكات التي تم مسكها في سنن الخلق ولو اردنا ان نضع انفاق مكة وانفاق القدس في تساؤل يثور العقل من اجل الحقيقة فان ما اعلنته مصادر يهودية عن تغيرات عقلانية داخل الانفاق تحت بيت المقدس مع ما نلمسه من اصرار استمرار صناعة الانفاق تحت بيت المقدس وفي مكة لمبررات معلنة في البحث عن هيكل سليمان في القدس ولغرض ايصال الماء المبرد لتبريد الحرم في مكة تجعل الباحث يدفع بتصوراته ان شيئا ما يجري في اروقة علمية لا تمتلك هوية اكاديمية فهي متمعية مع مبررات مهنية او بحوث تاريخية ..!! لا يمكن الحصول على تفاصيل ما يجري في مكة والقدس بسبب السرية التي تحاط بتلك الجهود والمبررات غير المقنعة التي تعلن حولها الا ان العقل الباحث لا يسمح بتمرير مبررات ذلك الجهد الكبير الذي بدأ في القدس منذ عام 1926 تقريبا قبل قيام اليهود وهو مستمر بصلف كبير وقد تسربت بعض البيانات من القائمين على تلك الانفاق ان فيها تجري تغيرات عقلية مهمة ولا يسمح فيها استخدام التيار الكهربائي وهو جهد لم يتوقف منذ 90 عاما مما يضع تساؤلات خطيرة وكبيرة تصاحبها حملات الاعمال التي لم تسجل توقفا في الحرم المكي منذ نصف قرن لغاية اليوم ..!! وقد رفع جبل الصفا واقتلع من مكانه قبل 20 عاما والان يقتلع جبل المروة بجهد مكنني جبار ..!!

      الضرر المتحقق في الحراك داخل الانفاق هو ضرر عقلاني (سفاهة عقل) وعندما يكون (العقل) كحاوية معـّرفة علميا عند الباحث القرءاني فحاوية العقل موجودة في والخلية والعضو والكائن الحي ومن ثم العقل الناطق فان ذلك يعني ان الضرر يتحقق في الوعاء الخلوي ايضا ويكون اثر السفاهة في عالم الخلية كما في العقل الناطق ومثلها ما يليها من مستويات عقل وعندما يقرن النتاج البحثي بزيادة مطردة في الامراض التي يعجز الاطباء في تحديد اسبابها خصوصا مرض (الزايهايمر) الذي ينتشر في بريطانيا الى حد وبائي وهو مرض عقلاني يبدأ بسفاهة العقل وصولا الى حالات قاسية على المريض ... كما نرى سفاهة عقل الخلية السرطانية وسفاهة عقل عضو (الدم) عندما يتقافز وسفاهة عضو الدم في السكري ... علماء المادة لا يفقهون هذه المعالجات حتما لان مجساتهم العلمية تسجل الحقائق المادية حصرا في وعاء زمني محصور بعمر البحوث وهم لا يرون العقل فالعقل في العلم (العقل بلا جواب) ولكن هنلك اشارات قرءانية تؤكد ان امراض العقل المتأتية من حالة الكفر تكون وراثية الاثر

      (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِراً كَفَّاراً) (نوح:27)

      ذلك يعني ان سفاهة العقل تنتقل عبر الحامض النووي (الدنا والرنا) وهو تذكير قرءاني (لا يلدوا الا فاجرا) ومن خلال فهم هذا النص في الناقل الوراثي (لا يلدوا الا فاجرا كفارا) يكون من الصعب على العلماء كشف مسببات امراض عصرية مثل (الزايهايمر) او امراض اخرى تخص العقل المادي كما في الفايروسات التي تمتلك سفاهة عقلانية او العقل الخلوي كما في السرطان والخلية المجنونة او في عقلانية العضو في امراض الدم وهي امراض لا تصل الى الوصف الوبائي لانها ليست جرثومية او فايروسية معدية ولكن عدوى العقل غير معروف في العلم والقرءان يعـّرفه بصفته الوراثية او الاوبئة العقلية التي تسري في المجتمعات العصرية كالانحرافات العقلانية التي يضعها اهل الحضارة تحت ناصية (حريات شخصية) كما نرى ذلك من صيحات وتجمعات تظهر فيها سفاهة العقل بشكل جماعي كمجاميع (الهيبيز) في السبعينات وصرخات المغامرين بالجملة بما فيها (لعبة كرة القدم) المبنية اساسا على (سفاهة العقل) والتي تمثل نشاطا انسانيا لا يمتلك من الحكمة شيئا يذكر ... ونرى ونسمع كثيرا من العدوى العقلانية في الالحاد وفي الاباحية وفي جمعيات السحاق واللواطة والتحلل الاسري والمجتمعي الشديد وبعض الصرعات السفيهة كمصارعة الثيران وصبغ الاجسام بالوشم والتعري في المناطق السياحية ونجد هناك مسابقات لالتهام العقارب السامة ولها مؤسسة دولية خاصة بتسجيل المقاييس الدولية وسباقات اخرى في تكبير حجم ثدي المرأة وسباقات اخرى لتكبير اشياء مقززة في الرجل وحديث من الموصوفات لا ينتهي وهو يحمل صفات حضارية ومؤسسات تسجل الارقام القياسية في مثل تلك النشاطات السفيهة جدا ..!! ولها عنوان أممي (دولي) ..!!

      في بحث نادر اجراه علماء كانوا مهتمين بحقائق النوم الخفية على متطوع تم عزله في حاوية علمية تخصصية وضعت في اعمق مناجم افريقيا وتم عزل المتطوع للتجربة عن العالم الخارجي تماما لمدة ستة اشهر تحت رقابة تقنية من موقع للسيطرة عن بعد فوق سطح الارض ... لوحظ ان المتطوع بعد اسبوع من التجربة تأقلم على موقعه المعزول وبدأ ينتظم مع مواقيت الليل والنهار فهو ينام ليلا ويستيقظ صباحا ويتناول طعامه بموجب نظام مواقيت الافطار والغداء والعشاء دون ان يكون له أي فرصة لمعرفة الوقت ... عند تلك التجربة قال العلماء بحقيقة (الساعة البايولوجية) التي بدأوا يبحثون عنها داخل جسد المخلوق ..!! من المؤكد ان عقلانية جسد المتطوع خضعت لسنن خلق تخص المتغيرات المغنطية التي تحدث من خلال حراك الارض والشمس والقمر ومؤثرات تلك الثلاثية الفيزيائية المعقدة ..!! معقدة على العلم ولكنها مسطورة في القرءان فالليل لا يسبق النهار ففي النهار يصحو متطوع التجربة وهو لا يعلم انه نهار وفي الليل ينام وهو لا يعلم انه ليل ولكن النهار سابق على الليل في نشأة التكوين وهم لا يعلمون ..!! يصحو ويأكل وينشط (نهارا) وهي سنة تكوين .. وينام (ليلا) يهجع فيه ويسكن فيه فتكون تلك السابقية هي (الساعة البايولوجية) التي يبحثون عنها في جسد الانسان الا ان خارطة الخلق تقول انها في سابقية النهار على الليل وهي سنة خلق ثلاثي الابعاد (ارض وشمس وقمر) ...!

      في بحث ياباني حدث عارض اكتشفة طبيب نفساني في القوة البحرية وهو ان طواقم الغواصات التي تمارس العمل في اعماق البحار ظهرت عليهم تغيرات عقلانية خطيرة دفعت بثلاثة منهم الى قتل زوجاتهم نتيجة حصولهم على معلومات تخص علاقات غير شرعية لزوجاتهم مع اخرين اثناء غيابهم واتضح ان المعلومات التي استقرت في عقولهم كانت (الهام) معلوماتي حصل لهم اثناء وجودهم في اعماق البحر ... وعندما كانوا في اليابسة كانوا يتحركون وفق بيانات معلوماتية مستقرة فيهم ..!! تلك المتغيرات العقلانية تحصل بسبب الغوص العميق وتغيير في الحقل المغناطيسي ..!! لا ننسى البحوث الفضائية على طواقم رجال الفضاء ورغم ان بحوث الفضاء غير معلنة التفاصيل الا ان رقابة منهجية اختيارات رواد الفضاء والدراسات الجارية عليهم تؤكد ان دراسات عقلانية تجري في الفضاء (سلم في السماء) وتحدثنا تقارير قديمة عن رواد الفضاء ان تغيرات عقلانية قد تعرضوا لها وقيل ان بعضهم تعرض لاشكاليات اسرية ومنهم من تطوع للرهبنة ورغم قلة المعلومات عنهم الا ان القليل منها يمنح الباحث معايير مشجعه لماسكاته البحثية ذات المصدرية القرءانية لربطها برابط متغيرات الفيض المغنطي المجهول في التكوين ...

      الاقبية (السرداب) التي كانت تستخدم قبل النهضة لم تكن لغرض الحراك وان يحصل فيها حراك فهو بسيط وغالبا ما تكون الاقبية في مساكن مستخدميها وغير عميقة كلانفاق وسكان الدار يمتلكون توليفة مكانية مع الحقل المغنطي الارضي في مساكنهم (أقلمة) مما يرفع شبهة الضرر عند مستخدمي الاقبية رغم ذلك فان جيل السابقين كان لا ينصح باطالة المكوث في الاقبية ويحصرها فقط عند وقت الظهيرة وكنا نسمع منهم ان اطالة المكوث في القباء فيه كراهة ..!!

      استخدام الانفاق هو خروج على سنن الخلق (شيطنة) فمن يسعى لانشائها ومن يروج لاستخدامها انما (يتبع خطوات الشيطان) ومن يتضرر منها انما يكون مصاب بـ (مس شيطاني) وفيه عذاب ...!! تعيير الحضارة القائمة بمعايير قرءانية هو وعد قرءاني حيث يرتبط بحثنا هذا من حيث المؤثر المغنطي مع بحث (يأجوج ومأجوج) والقاسم المشترك هو اضطراب توليفة الحقول المغنطية عند الناس نتيجة الحقول المغناطيسية التي يفتعلها التيار الكهربائي والاجهزة الكهربائية المتكاثرة في الاستخدام وقد جاء الوصف القرءاني في نص شريف

      (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97)

      غفلة العلم تؤتي ثمارا سيئة في امراض غير معروفة السبب تتزايد نوعا وتتزايد خطورة حيث تشير بعض التقارير ان نصف البشر مصابين بالسكري بعد سن الاربعين كما يستشري مرض ضغط الدم اضافة الى امراض قاسية في سرطانات متكاثرة وفايروسات متكاثرة مع ما استعر من انتشار مرض الشيخوخة المبكرة (الزايهايمر) وان وصفت بالشيخوخة المبكرة فهي تعني (سفاهة عقل) حيث توصف الشيخوخة العميقة بضعف في القدرات العقلية ...

      سفاهة العقل البشري تنتشر بشكل كبير بين البشر ورغم ان علماء الاحصاء لا يستطيعون وضع معايير للسفاهة العقلية الا ان رقابة عقول الناس بين جيل قبل نصف قرن وجيل اليوم يمكن ان يقيم في العقل وصفا في الكم والنوع لسفاهة العقل بين الجماهير ...!! وهي نفسها الموصوفة في المثل القرءاني الخطير جدا في زماننا

      (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْماً لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً) (الكهف:93)

      وفي فهم (لا يكادون يفقهون قولا) لا نبذل جهدا كبير في درج الوصف في سفاهة العقل التي وردت في القرءان

      (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ) (البقرة:13)

      هنا تأكيد قرءاني ان السفهاء لا يعلمون انهم سفهاء رغم انهم يكتمون الحق الذي ينفعهم ويقولون بافواههم فالبخيل يكون سفيه عقل لانه لا يستفيد من ما يدخر من مال وبالتالي فان سفه العقل هو مصيبة تحل في العقل البشري ستدفع البشر الى تدهور آدمي عندما تفقد البشرية قدرتها على الانضباط وفق نظم الخلق التي فطرها الله في الناس وهذا هو وصف ما يحدث الان في العقل البشري عموما ...

      عندما يكون النفق والنفاق والمنافق في عربة لفظ في لسان مبين يكون للذكرى فاعلية في العقل والذكرى هي (بوابة العقل) فمن تذكر انما يتذكر بمشيئة ربه فتنفعه الذكرى وما هي الا تذكرة من قرءان ومن وعاء كتبه الله علينا في انفاق منتشرة

      بين انفاق مكة والقدس علم قرءاني عسى ان يقوم ليعرف المسلمون حقائق التكوين الموجودة بين اضلعنا والقرءان يذكرنا بما هو قائم فينا اليوم

      (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (النمل:93)

      ربنا عسى ان نعرفها ... ونتذكر

      (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)


      الحاج عبود الخالدي
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: عجبا لعرب الاعراب يبكون ( القدس ) !! ولا يبكون انفاق ( مكة ) والمنافقين !!

        بسم الله الرحمن الرحيم

        متابعة لملفات القدس ومكة وعلتهما التكوينية والاسراء التكويني وقطبا العقل ...



        القدس مدينة ..؟ ام كينونة قدس
        من اجل حضارة اسلامية معاصرة


        جرح مدينة ...؟؟ .... ام جراح امه ..؟؟
        تلك هي القدس مدينة عربية اسلامية مسيحية يهودية يجتمع فيها تراث ثلاث ديانات سماوية رئيسية على الارض !!

        فما هي حكايتها ... وهل داوود وسليمان يهوديان !! ومن تكون تلك المدينة وماهي هويتها الحقيقية !!!

        ومن مالك تراثها ..؟؟ اليهود .. ام النصارى .. ؟؟ ام المسلمون !!

        القدس حبلى برحم التاريخ ولم يولد وليدها المعاصر بعد .. وان ولد للقدس وليد فهو داوود ام سليمان ام اليسوع عليهم السلام !!

        وان كانت القدس ولادة فمن يكون مولودها المعاصر ليعلن عن هوية القدس وعائديتها !!! وبأي دين ترتبط ؟؟

        ما كانت تلك تساؤلات ... بل اثارات تنفجر في العقل الباحث عن الحقيقة تحت ركام القدس واحيائها العتيقة !!

        انفاق بحث عن الوليد العلمي تحت صخرتها .. تحت قبتها .. تحت جنبات ساحات مسجدها ..!! كتمان جهد .. ام اطفاء لنور الله !!

        رائحة تلك البحوث فاحت من دهاقنة الاعلام الذين يحملون بطاقات خضراء للدخول في انفاق ممنوع عنها الكهرباء ..و .. و .. تغيرات في العقل تحت المدينة التي ستعبر الحدود لتقول انها ليس ملكا لاحد بل هي ملك لخارطة الخالق في التكوين !!

        علوم عقل وتجارب عقل بدأت في ربيع الربع الاول من القرن الماضي على يد بعثة انجليزية ... لكنها لم تكن تبحث عن هيكل سليمان ... بل تبحث عن شيء اخر .. عن قطب العقل ومركز من مراكزه العقيمة في علوم حاضرتنا !!

        في وقت قساوة الانفاق تحت القدس كان الباحث (فان الن) يبحث في احزمته (احزمة فان الن) التي تعصب بالارض شرقا وغربا لترسم علامة الصليب الكوني مع خطوط المغنط الارضي شمالا وجنوب لترتسم في الفضاء صورة صليب عيسى عليه السلام ..

        اعلام علمي اخرس ولكن الاخرس دائما يبعث اشارات !! رغما عنه !! لانه اخرس !!

        في احزمة فان الن اشعاعات غير معروفة التكوين تخطف ارواح رواد الفضاء في كبسولة الانطلاق نحو الانفلات ... موت مفاجيء لرواد فضاء يخترقون احزمة فان الان ..

        جن جنون حشود العلم فازدادت مناطيد الفحص المعلقة في اخر اجواء الارض وصواريخ تحمل اجهزة تسجيل وفي نفس الهمة ازدادت معاول ذوي الانفاق تحت البيت المقدس وصرخ حلفاء (فان الن) .. ها قد وجدناها فتحة آمنة من الاشعاع فوقك ايتها المقدسة .. فطريق السماء فوقك آمن ..!!

        وسلك طريق للمسافرين الى القمر من ممر سماوي فوق بيت المقدس ... ولكن في الدخول خطر داهم والعودة ليس آمنة !!!

        وجدوها ... هم انفسهم .. حلفاء فان الن .. وجدوها فوق مكة طريق امن في تلك الاحزمة اراح المغامرين الفضائيين في تأمين مسلك للخروج فوق القدس واخر للهبوط فوق مكه و .. و ..

        ووجدوا غيرها ولكن ذينيك الممرين اكثر امنا

        (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) (المؤمنون:17)

        طريقين آمنين مؤمنين بنصوص نزلت من السماء لتخبر البشر عن حقيقة تكوينية

        (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)

        تلك وحدها .. رسالة محمدية .. لو كانوا صادقين .. ولكن كيف تكون وعقولهم تصاحب سلاحهم الفتاك ليقول .. ملكية القدس يهدودية !! مسيحية ... فيها انصاف قبول في حلف غير مرئي ... اما ان تكون اسلامية ... لا .. ولا ولا

        ولوا جعلوا كل الفاظ الصدق في غيابت جب حضاري !!

        انها العزة بالاثم ... ليزدادوا اثما ...

        ولكن علوم الله لن تغيب ... لانها نور الله ... وما من قوة تطفيء نور الله ... فذلك العقل العصي على حضارته

        في علوم الله مسطورة في القرءان ... الحكيم .. المجيد ... العظيم ... ليعلن ان العقل

        له قطبان كما للمادة قطبان شمالي جنوبي من فيض مغنطي

        فللعقل قطبان من يمين ويسار ... بيت القدس يمينه .. بيت الله يساره

        فنرسم صليب عيسى عليه السلام في مختبر علم (العمود) .. شمال وجنوب ... ويسار ويمين .. صليب علم نصلب عليه من صلب عيسى عليه !!

        وتلك رحلة ابراهيم عليه السلام بين بيتين ... بيت حرام (قطب العقل الايسر) .. وبيت قدس (قطب البيت الايمن)

        وذلك اسراء المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام

        وقداس علم يقرأ في كنيسة .. وقدسية حج في بيت حرام .. تتوائم الرسالات الثلاث في بوتقة علم وليس في مؤتمر مليء باناقة سياسية !!

        ونزول عيسى .. وظهور مهدي غير زائف .. لينحني العلم لولادة قدس جديد ..

        ما هو بحلم .. بل هو وعد من اصدق الواعدين ..

        وللوعد مقتربات .. واذا اقترب الوعد الحق ... وأتت بعض آيات ربك .. يكون

        (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)

        افلا تحذرون ...!!!


        الحاج عبود الخالدي

        القدس مدينة ..؟ ام كينونة قدس

        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
        يعمل...
        X