اثارات في الجمرات
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
في واحدة من مناسك الحج وفي (منى) يقوم الحاج برمي حصيات في موقع محدد
تلك الحصيات يقوم الحاج بالتقاطها من موقع مزدلفة (المشعر الحرام) ليلة عيد الاضحى .. يتم رمي تلك الحصيات يوم العيد في موقع واحد بسبع حصيات وفي اليوم الثاني في ثلاث مواقع بمعدل سبع حصيات لكل موقع وفي اليوم الثالث يتكرر نفس المنسك وتلك هي (ايام التشريق) .
في كل موقع من تلك المواقع يوجد شاخص مبني من الحجر ويتم الرمي على ذلك الشاخص وحديث المسلمين انهم انما يرمون الشيطان اما الفقهاء , فلا ينقلون تلك الصفة .
رمي الجمرات تلك منسك محير يصيب العقول المادية بالاضطراب فهو الاقرب الى الخيال المنسكي منه الى القبول العقائدي ويتم تطبيق ذلك المنسك طاعة لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في سنته في الحج .
كان يصاحبني في ذلك المنسك صديق تعرض الى تزاحم كاد يودي بحياته اثناء رمي الجمرات فبدأ اضطراب عقله يظهر على شكل تساؤلات عن حقيقة ذلك المنسك مما دفعني الى حيازة بضع حصيات جلبتها معي الى دياري لغرض الفحص وكان ذلك عام 1992 .
في بغداد كان في حيازتي مختبر متواضع للفحص يشرف عليه رجل اكاديمي مرموق يحمل شهادة الدكتوراه في الراديوبايولوجي مع شهادات تخصصية اخرى وكان استاذا جامعيا .
بدأ عملية فحص تلك الجمرات بمختلف الفحوص الفيزيائية والكيميائية فلم يجد أي فارقة تسجلها الاجهزة المختبرية .
بدأ برنامجي المختبري في البحث :
اوجزت للدكتور المشرف خطتي البحثية في برامجية (فحص العقل وليس المادة) , حيث ادركت من خلال المنسك والبحث القرءاني ان كينونة المنسك عقلانية النتاج وليس لها اثر مادي . استجاب الدكتور الفاحص وتمت التجربة التالية :
· وسط مختبري خمائري معروف للفاحص وللعلم تحت ظروف مختبرية قياسية
· تم فصل الوسط في وعائين متناظرين .. الاول تجريبي والثاني ضابط
· وضعت حصية مزدلفة في الاول ... وضعت حصية عادية في الثاني
· بدأت مراقبة الخميرة من خلال الايض الخلوي لكلا الوعائين
· بدأت المستعمرات البكتيرية في الوعاء الاول تنمو بسرعة فائقة وايض خلوي اذهل الفاحص
· لم يسجل الوعاء الثاني (الضابط) والذي غمرت فيه حصية عادية أي اختلاف في برنامج التفاعلات الخلوية ومعدل النمو كان طبيعيا
· تم تكرار العملية خمس مرات وسجلت نفس النتائج التي اذهلت الفاحص ومن معه
طلبت من الدكتور الفاحص اعادة التجربة بعزل مادي للحصية .. حيث وضعت الحصية في انبوبة اختبار محكمة الغلق وغمرت في الوعاء الاول .. ووضعت الحصاة الاعتيادية في انبوبة مماثلة مغلقة وغمرت في الوعاء الثاني (الضابط)
سجلت نفس النتائج التي ظهرت في التجربة الاولى ومع تكرار التجربة والرقابة لخمس مرات ايضا
كتب الدكتور الفاحص تقريرا عن رأيه بما حصل من فارق كبير بين المجموعتين الى وجود نوع من الاشعاع في حصية مزدلفة .
طلبت منه اجراء الفحص الاشعاعي بالاستعانة بمختبرات كلية العلوم او بمختبرات الطاقة النووية وقد قام بتأمين الفحص في كلا المؤسستين وكانت مختبرات الطاقة النووية العراقية في طريقها الى التفكك ولكنه حصل على عداد (كاكير) لقياس مستويات الاشعاع وكان ذلك العمل من صميم اختصاصه .
لم يظهر أي تسجيل اشعاعي صادر من حصيات مزدلفة وقد استخدم اكثر من حصية وتم الفحص لعدة مرات متتالية .
قدم الدكتور الفاحص تقريرا عن رأيه يعزي فيه الى ان عدم تسجيل قراءة اشعاعية يعود الى ان الاشعاع هو اقل من حد قراءة الاجهزة التي استخدمها وانه يحتاج الى جهاز من نوع (كاما كاونتر) وهو يستخدم لفحص الاشعاع في الانسجة وله القدرة على تسجيل ادنى مستويات الاشعاع .
تم العثور على ذلك الجهاز في المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة وتم فحص حصيات مزدلفة فلم يسجل الجهاز أي وجود لاشعاع نووي .
اقر الدكتور الفاحص ازاء تلك التجارب الى ان الموضوع خارج المادة !!
انه في العقل .. ولكن من يعرف العقل ..!!
انها اثارات عسى ان تجد طريقها بين حملة القرءان ليقوم علم العقل العصي على الحضارة .
الحاج عبود الخالدي
اضافة مستحدثة :
الحكم الشرعي في منسك الحج لا يجيز للحاج ان ياخذ من حصيات مزدلفة معه الى دياره وان ما قمنا به من حيازة تلك الجمرات كان لاغراض البحث المختبري واتضح ان تلك الجمرات تزيد من فاعلية الايض الخلوي وهي في حاجة الحجيج في زمن محدد حيث يتم تسقيطها تدريجيا في ثلاث مواقع على مساحة زمنية لثلاث ايام لغرض اجراء عملية (تجفير) كونية تخص جسد الحجيج بايولوجيا فتكون تلك الجمرات فعالة في حيازة الحاج في ايام التشريق لغرض تفعيل بايولوجيا الجسد من اجل تسجيل جفرتها في (مسجل) كوني في موقع (مزدلفة) اي ان الجفرة تسجل احسن فاعلية لبايولوجيا الجسد ومن الاسم الذي سماه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من معلم شديد القوى (مزدلفة) وهي تعني (حاوية الازدلاف) وهي من (زلف ... ازدلف) ومثلها (فعل .. افتعل) فيكون الموقع (مزدلفة) تزدلف شيئا تكوينيا (تزدلفه عن مستقره) وقد وجدنا مختبريا انها (تزيد من فاعلية الايض الخلوي) تكاثريا فقد امسكنا بالمختبر (سرعة توالد خمائري) في الوعاء الخمائري وهو يشبه الى حد كبير فعل (الخلايا السرطانية) في سرعة توالدها ... ذلك الرابط يصلح ان يكون دواءا لداء في ضمور اصعب الخلايا تفعيلا وهي خلايا الدماغ حيث سمي الموقع قرءانيا بـ (المشعر الحرام)
(لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ) (البقرة:198)
(المشعر) في لسان عربي مبين هو (مصنع الشعور) او مشغل الشعور مثله مثل (مخبز) وهو مصنع الخبز ويسمى عربيا (اسم آلة) مثل منجل .. مبرد ... من تلك التسمية العلمية يتضح ان المشعر الحرام هو مزدلفة تنفع الحاج في تنشيط الايض الخلوي ومن لفظ (مشعر) يكون الايض الخلوي الاكثر فاعلية في الخلايا المتخصصة بصناعة الشعور وهي (خلايا الجملة العصبية ومنها الدماغ) ... المختبر كشف لنا مكنونات فاعلية اداوات المشعر الحرام (الحصيات) وما ظهر من فعلها في المختبر ... تلك المعالجة تذكرنا بمرضى (الزايهايمر) والذين يتصفون بضعف كبير بـ (صناعة الشعور) فتكون ادوات المشعر الحرام (الحصيات) ادوات قادرة على تفعيل خلايا الدماغ الضامرة عندهم ..!!
من يستطيع ان يمتلك فرصة لتجربة تلك الحصيات على مريض بالزايهايمر انما سيكون (مجاهدا) من اجل رفعة الدين في زمن يهاجم فيه حملة مرض الزايهايمر دين الاسلام ويمزقون القرءان ...
دعوة جهادية مفتوحة لمن يقدر عليها
الحاج عبود الخالدي
تعليق