السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا نجاة الا مع ( العروة الوثقى )
من يقول (أنا عربي .. انا فارسي .. انا سني .. انا شيعي .. انا من حزب الاحرار .. انا من حزب متحزب ) انما قول الانا فيهم هو انفصام للعروة الوثقى وليعود الانسان الى ماضيه فهل كان يستطيع ان يقول (أنا) وهو جنين او وهو وليد او وهو طفل غير رشيد !! فما باله حين يكون رشيد العقل تعلوا عنده كلمة (أنا) على الله ونظمه ويتبع غايته وان سحق نظم الله وتمرد عليها ... !!
{ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } (سورة العصر 1 - 3)
فلا أمان الا في نظم الله وما كان مثل ابراهيم في القرءان حكمة قول بل هو دستور أمين
{ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ } (سورة الأنبياء 66 - 70)
انها العروة الوثقى التي لا انفصام لها ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه وحين تسفه النفس فان مجسات العقل لن تتجه نحو الله ونظمه بل تتجه نحو الغي اي (غايات الانسان)
الحاج عبود الخالدي
العروة الوثقى لا إنفصام لها .. ما هي العروة وما هو الفصام ؟