السلام عليكم ..بادناه سطور تذكيرية جاءت ذكراها في قراءة قرءانية ( حيّة ) للمثل القرءاني ( قوم عاد ) ....ونقرء :
...عندما نستعيد بدايات هذه السطور الحرجة ونتدبر العقوبات التي وعد بها الله (العادون) فنجد (صاعقة) و (ريح عقيم) و (ريح صرصر عاتية) و(القارعة) ونستبصر بعقولنا البشرية التي تحمل بنيانا موحدا في الخلق (لا تبديل لخلق الله) فيكون التذكير (من عقل لعقل) ونتسائل في :
الصاعقة : وهل كان للصاعقة وجود بين الناس ام ان الموت بالصعقة الكهربائية هو سبب معاصر للموت وقد وصل الى حدود كبيرة ادت الى وضع ذلك السبب من الموت منفردا في اسباب التأمين المعاصر في شركات التأمين على الحياة ... اليست المتفجرات صاعقة تقتل العادون ... اليست الاشعة النووية صعقة تصعق الناس فيموتون كما في هيروشيما وناكازاكي ابان الحرب العالمية الثانية ..؟؟؟
ريح عقيم ... ونحن نسمع اعاصير لا تعرف اسبابها فهي جديدة بحجمها وجديدة بدمارها ورسل العلماء تقول انها (مؤشرات غير حميدة للتدهور البيئي بسبب الاحتباس الحراري) والاحتباس الحراري بحد ذاته حملته رسائل علمية معاصرة الا ان كثيرا من الناس يكذبون رسلهم وينتجون مزيدا من الالة التي تعتعمد على المحروقات الاحفورية ويجحدون بايات الله التي اصبح بيانها منتشرا بين الناس ويستخدم الناس السيارات بافراط شديد جاحدين بايات الله مكذبين رسل الله في وباء البيئة المتدهور ومكذبين لرسل العلم التي تنذر بكارثة متحققة لا محال ..!!
ريح صرصر عاتية ... ونحن نعلم ان (صر) الشيء هو حفظه في صرة فـ (يحتبس الشيء) في الصرة ويتوقف تداوله واستخدامه وحين تكون صرتان صرة داخل صرة يكون (صرصر) وتلك هي الجسيمات المادية المقيدة في محيط الحياة (الاجواء) والجسيمات المقيدة في اجساد المخلوقات ومنها الانسان والكل يعلم كيف تتدهور صحة الانسان المعاصر في امراض لا تعرف اسبابها ولا تمتلك المؤسسة الصحية بكامل جبروتها معايير الوقاية منها او وسائل الشفاء منها ولن تستطع حشود كبيرة من الجهود العلمية والتطبيقية في وقف معدلات تزايد امراض غير معروفة السبب بين الناس مثل مرض السرطان والسكري وقائمة طويلة من الامراض المستعصية على جبابرة العلم والقرءان مهجور ولم يسجل المسلمون أي (سلام) لاجسادهم فهم كغيرهم من الناس في ريح صرصر عاتية تأكل اجسادهم
الغبار النيوتروني والقرءان
القارعة :
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ) (القارعة:3)
(وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌأَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (الرعد:31)
القارعة في ما (ادراك ما القارعة) في بيان مبين من قرءان مبين انها مصيبة (تصيبهم) بسبب دستوري يقرأ في قرءان بـ (ما صنعوا) وما صنعوا الا دمارا للناس وهلاكا جماعيا في كارثة اصابت البشرية في اجسادهم او حلولا قريبا من دارهم وتلك خيمة اوزون ممزقة وظاهرة نينو في البحار وكتل ثلجية تذوب في القطب الشمالي لترتفع مناسيب البحار فتدمر ما تدمر حتى تغرق مدن كاملة ..!!
.......
المصدر :
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ
تعليق