أمثلة حيّة عن الخروقات المعاصرة الضارة في طعام الانسان
البيانات ادناه مقتبسة من ملف ( بيان خطير في علوم القرءان ) الذي ننصح الاخوة المتتبعين من اعضاء المعهد وزواره وخصوصا النساء الامهات بأهمية قراءته والاطلاع على بياناته :
البيان:
....خروقات الانسان المتكاثرة في ادخال ما هو غير بايولوجي في جسده وبكميات لا يستهان بها ... مواد صناعية حافظة للأغذية .. مواد صناعية مثخنة ... مطيبات ... الوان ... نكهات ... مواد صناعية نافخة مثل بيكربونات الصوديوم ... مواد محسنة للخبز مثل كربونات الصوديوم ... خل صناعي ... حوامض صناعية مثل حامض الليمون ... مذاب املاح الألمنيوم من خلال تفاعل الأغلفة الغذائية من الألمنيوم مع حوامض عضوية خفيفة في علب المشروبات وأوعية اللبن علما ان الألمنيوم عنصر خطير صفته تراكمي في جسم الانسان وهو يترسب في الخلايا العصبية أكثر من غيرها وهي خلايا مستديمة الحياة مع عمر الإنسان وتسبب أملاح الألمنيوم تلك تشوهات وظيفية في الخلايا العصبية وذلك الرصد من أروقة علمية تخصصية ... يضاف الى تلك المخاطر سيل اخر من المواد التي تخلط مع الأطعمه عند تصنيعها مثل مادة الكاربون القاصر الذي يخلط في مرحلة من مراحل تصنيع السكر البلوري المستخدم بكثرة في الغذاء حيث تنفلت جسيمات كاربونية غير عضوية في السكر الأبيض ... كما يستخدم هايدروكسيد الصوديوم في معالجة الزيتون المعد في مصانع تعليبه لاغراض نزع النوى او التنضيج السريع لالياف الزيتون بتلك المادة وما يستخدم صناعيا من تحويلات غذائية حيث يصنع السكر المتعدد الأواصر (الشيرة) من مسحوق النشا المنتج من الذرة بمعالجات يدخل فيها حامض الهايدروليك وعوامل كيميائية محفزة لتهشيم جزيئة البروتين النشوية لتعمل عمل المحفزات الأنزيمية وتكون الاضافات الصناعية بنسب عالية ويضخ ذلك الانتاج السكري المعقد التركيب المصنـّع بكميات هائلة في صناعة الحلويات المغلفة والشوكولا وهي واسعة الاستخدام خصوصا عند الاطفال والشباب... قائمة موصوفات قاسية لا تنتهي وانما نضع لبعض مفاصلها بيانا مؤكدا من خلال خبرتنا الصناعية والتجارية المتخصصة بالخامات الصناعية وما تصاحبه من ذكرى قرءانية وفطرة عقل تتفعل في الذكرى ولو اردنا ان نضيف فهو فيض لا ينتهي على سطور يراد لها ان تكون موجزة ولنضيف ما هو تهمة سرطانية (معلنة) وهي ليست بجديدة في ما ينفلت من الاغلفة البوليمرية كالبلاستيك حين يختلط بالاغذية المغلفة وهي تهمة عشوائية اعلنت كمسبب للسرطان منذ السبعينات يضاف اليها اكبر عملية اختراق واخطر خارجة على نظم الخلق في تناول الادوية غير العضوية التي تستخلص من تركيبات كيميائية معقدة تجرب سريريا على الحيوانات وتنتقل تسويقيا الى البشر في أخطر خطأ يقوم به الطب المعاصر عندما يجعل الحيوان والانسان في وعاء بايولوجي واحد من خلال الأبحاث الدوائية رغم ان الفارق العقلي المؤثر في الفعل الهرموني بين الإنسان والحيوان كبير جدا مما جعل ميدان مصادقة صلاحيات الأدوية تصدر من تجارب على مخلوقات حيوانية هو مسرب فادح الخطورة ولو أمعنا في ما يعلنه علماء الاحصاء من نتائج قاسية على عدم صلاحية كثير من الأدوية مضى زمن طويل على إنتاجها وتسويقها ولم يستطع الطب إكتشاف عدم صلاحيتها سريريا بل تم إكتشاف سوئها من قبل أنشطة الاحصاء دون معرفة الأسباب التكوينية ذلك بسبب إعتماد منظومة الطب على تعيير خاطيء جدا في وضع جسد الإنسان والحيوان في مختبر سريري واحد بسبب تمتع الإنسان بمستوى عقلي بشري خاص يتحكم بفاعليات الجسد البشري بشكل مختلف عن الحيوان ... عدم معرفة الأسباب سريريا يعود الى الخلل التكويني الذي يصيب الخارطة الجينية للإنسان على غفلة أهل العلم ..!!
..............
الملف المرجعي :
تعليق