السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان والحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.
لذا فإن تناول الملح وبكميات معتدلة ضروري جداً للبقاء على قيد الحياة.
ويوجد في الأسواق نوعان من الأملاح :
1-نوع متواجد ومنتشر بكثرة ومعلب بشكل أنيق وهو ملح مكرر مضاف إليه الإيودين.
2-نوع من الملح البحري ، قد لا يكون معبأ بعلب أنيقة وهو ملح البحر.
وهناك فرق بينهما، فالملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم وتضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الأيودين في هذا النوع من الملح، وهي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلى السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على انسيابية الملح وعدم تكتله، ومما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.
فعند التكرير يضيف المصنعون مادة سيليكات الألمنيوم وغيرها من المواد لتمنع امتصاص الملح للرطوبة.
ولذلك عواقب وخيمة على امتصاص الملح داخل الجسم حيث يحول دون امتزاجه بالسوائل داخل الجسم !!
أما الملح البحري: فيتكون من %85,0 من كلوريد الصوديوم و %15 معادن أخرى منها المنغنيز والكالسيوم والفوسفور والأيودين (من مصدره الطبيعي)،كلوريد المغنيسيوم بنسبة 10.88%، وكبريتات المغنيسيوم بنسبة 4.74%، وكبريتات الكالسيوم بنسبة 3.60%، وكلوريد البوتاسيوم بنسبة 2.46 %، إضافة إلى أكثر من 70 عنصرا معدنيا آخر.
من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لايحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به والدعاية لهذه الإضافة وكأنها ميزة إضافية وهي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير.
وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الأيودين إلى معادن كثيرة جداً وبصورة متوازنة كما خلقها الله في الطبيعة، ومتوافقة مع حياة الإنسان. وفي المقابل فإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الأيودين إلى مايقارب 80 معدنا يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته ولإتمام عملية التمثيل الغذائي، ولو علمنا أن 27% من الملح الموجود بالجسم في العظام وذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية ما نتناوله من ملح متكامل.
كما أن الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين، فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18غ يومياً. هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك ضعف كفاءتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم. وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،وفي نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام.
منقول للافادة
الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان والحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.
لذا فإن تناول الملح وبكميات معتدلة ضروري جداً للبقاء على قيد الحياة.
ويوجد في الأسواق نوعان من الأملاح :
1-نوع متواجد ومنتشر بكثرة ومعلب بشكل أنيق وهو ملح مكرر مضاف إليه الإيودين.
2-نوع من الملح البحري ، قد لا يكون معبأ بعلب أنيقة وهو ملح البحر.
وهناك فرق بينهما، فالملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم وتضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الأيودين في هذا النوع من الملح، وهي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلى السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على انسيابية الملح وعدم تكتله، ومما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.
فعند التكرير يضيف المصنعون مادة سيليكات الألمنيوم وغيرها من المواد لتمنع امتصاص الملح للرطوبة.
ولذلك عواقب وخيمة على امتصاص الملح داخل الجسم حيث يحول دون امتزاجه بالسوائل داخل الجسم !!
أما الملح البحري: فيتكون من %85,0 من كلوريد الصوديوم و %15 معادن أخرى منها المنغنيز والكالسيوم والفوسفور والأيودين (من مصدره الطبيعي)،كلوريد المغنيسيوم بنسبة 10.88%، وكبريتات المغنيسيوم بنسبة 4.74%، وكبريتات الكالسيوم بنسبة 3.60%، وكلوريد البوتاسيوم بنسبة 2.46 %، إضافة إلى أكثر من 70 عنصرا معدنيا آخر.
من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لايحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به والدعاية لهذه الإضافة وكأنها ميزة إضافية وهي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير.
وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الأيودين إلى معادن كثيرة جداً وبصورة متوازنة كما خلقها الله في الطبيعة، ومتوافقة مع حياة الإنسان. وفي المقابل فإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الأيودين إلى مايقارب 80 معدنا يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته ولإتمام عملية التمثيل الغذائي، ولو علمنا أن 27% من الملح الموجود بالجسم في العظام وذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية ما نتناوله من ملح متكامل.
كما أن الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين، فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18غ يومياً. هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك ضعف كفاءتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم. وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،وفي نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام.
منقول للافادة
تعليق