السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من البداهة عقلا أن لكل شيء قطبين كما في الكهرباء قطب سالب و قطب موجب ،و تمهيدا لسطورنا البحثية التي تبحث عن إجابة لسؤال أرهقنا كثيرا سنضرب مثالا كهربائيا يعرفه أهل الاختصاص بدارة كهربائية ذهاب و إياب و المكونة من قطبين و قاطعتين و مصباح على أقل تقدير ...
و لنفترض أن تلك الدارة الكهربائية قد تعرضت للتصدع في أحد مفاصلها كأن تكون الإنارة في المصباح قد ضعفت أو لم تعد تنير المكان بكامل شدة إنارتها كمثال بمصباح مكتوب عليه أنه ينير بشدة 100 واط إلا أنه في واقع الحال ينير فقط بشدة إنارة قدرها 25 واط فقط ... هنا يأتي دور المصلح الكهربائي لإصلاح الخلل أو التصدع الحاصل في تلك الدارة الكهربائية ... و لنفترض مثلا أن المصلح الكهربائي قد وجد أن كل مفاصل الدارة الكهربائية سليمة و لا غبار عليها بما في ذلك المصباح ليصل إلى نتيجة نهائية أن الخلل أو التصدع الحاصل في الدارة الكهربائية ناتج عن قلة التدفق الكهربائي للدارة الكهربائية و بالتالي قلة إنارة المصباح فيكون الحل الإصلاحي للدارة الكهربائية هو الذهاب أو الاتصال بمصلحة إنتاج و توزيع الكهرباء لزيادة التدفق الكهربائي لأنه مكمن الخلل و هو الحل الوحيد للإصلاح الذي رءاه المختص الكهربائي و المثل للتقريب و لا ينطبق مع حيثيات ما سنسطره في سطورنا اللاحقة ...
قطبا العقل و كما لا يخفى على الباحثين أن ما حدث و ما يحدث من تغيير لمعالم المكان في قطبا العقل بمكة و القدس من حفر للأنفاق تحت الأرض و تشييد للأبراج أو الجبال المسيرة يهدف لهدف واحد هو تعطيل العشار في القطبين و أن التصدع في الموقعين قد صار ظاهرا للباحثين الربانيين .
و لنفترض مثلا كمثل المصلح الكهربائي أعلاه أن مصلحا مكلفا بإصلاح ذلك التصدع الحاصل في القطبين فماذا عليه أن يفعل يا ترى :
- هل سيذهب إلى من يقومون بالأفعال الهدامة لإخراج القطبين العقلانيين عن وظيفتهما و يطلب منهم التوقف عن أفعالهم الهدامة ؟ ...سيكون سخيف العقل إن فعل هذا و الجواب بديهي لا .
- هل سيركب جرافة عملاقة مدججة بأسلحة فتاكة تفوق قدرة المفسدين ليهدم تلك الجبال الأسمنتية و يردم تلك الأنفاق الأرضية ؟ .... الجواب أيضا سيكون لا إلا إذا كان المصلح من كوكب ءاخر أو من وعاء زمني ءاخر يتفوق بتقنياته تقنيات كوكبنا و زمننا كما تروج له نظرية الأطباق الطائرة .
لو افترضنا جدلا صحة نظرية الأطباق الطائرة المتفوقة تقنيا عن تقنيات زماننا فهل ستكون تلك الأطباق الطائرة وسيلة رئيسية في الإصلاح أو وسيلة مساعدة للمصلح الحي كمثال بالرسول صلى الله عليه و سلم أول من قام بإصلاح الدارة العقلانية عبر إسراءه و هجرته و غزاوته صلى الله عليه و سلم فالرسول صلى الله عليه و سلم حسب اعتقادنا قد بعث بوظيفتين .. مبلغا للقرءان و مصلحا للدارة العقلانية ..
و بالتالي كان إصلاح تلك الدارة العقلانية تحت عاتق مصلح رئيسي وليد يومه و حي مدعوم و مؤيد بجنود لم تروها ...
و بالتالي فإن عملية الإصلاح نظريا ستكون مرتكزة على مصلح حي وليد يومه كما في حالة الرسول صلى الله عليه و سلم مدعوم بجنود لم تروها و لا قبل و لا قدرة للفئة المفسدة بها يمكن أن تكون قوتها في تقنيات الأطباق الطائرة و يمكن ألا تكون في توجه يدعمه إذاعة المفسدين لمعلومات عن الأطباق الطائرة في وسائلهم الإعلامية و لو كان في الأطباق الطائرة ما يضر بمصالحهم لاجتهدوا بكل ما أوتوا من قوة لإخفاء أية بينات تخص الأطباق الطائرة عن الناس ...
لو ارتكزنا على نظرية المصلح الحي وليد يومه الذي سيصلح التصدع الحاصل في مكة و بيت المقدس و أقمنا عليها سؤالا في هل سيقوم ذلك المصلح بإصلاح التصدع الحاصل في مكة و القدس بتحقيق حضوره الشخصي في موقع التصدع ؟ ...
الجواب حتما لا ... لأنه لا يستطيع تحقيق ذلك الحضور لأن الموقعين محتلين من قبل المفسدين في الأرض و أي محاولة إصلاحية في موقع القطبين ستجابه بقوة و بشراسة إلا أن يأتي المصلح الحي على متن الأطباق الطائرة التي سيدعم بها لتنفيذ مهمته الإصلاحية في الموقعين ... ليكون الرأي و العمل الإصلاحي في نظرية أخرى كالتي ضربنا بها مثل المصلح الكهربائي في تحقيق التواصل مع مؤسسة إنتاج و توزيع الكهرباء ... فالمصلح الكهربائي بعد البحث و التقصي أيقن أن الحل الوحيد لإصلاح الدارة الكهربائية ذهاب و إياب هو في التواصل مع مؤسسة إنتاج و توزيع الكهرباء لزيادة التدفق الكهربائي للدارة الكهربائية ...!!
... فهل يمكن يا ترى أن يكون الحل الذي سيعتمده المصلح للتصدع الحاصل في قطبي العقل هو تحقيق التواصل مع مؤسسة إنتاج و توزيع الطاقة العقلانية لزيادة التدفق العقلاني في القطبين ينتج عنه قتل لداوود جالوت في وعاء البنية الإسرائية فقط و بالتالي نجاة بني إسرائيل من الغرق و غرق لفرعون و جنوده بما كسبت أيديهم ....
وما أسطرنا هذه إلا أفكار تحتاج إلى ثورة فكرية من ثوار يحملونها بالسلب و بالإيجاب ...السلام عليكم
من البداهة عقلا أن لكل شيء قطبين كما في الكهرباء قطب سالب و قطب موجب ،و تمهيدا لسطورنا البحثية التي تبحث عن إجابة لسؤال أرهقنا كثيرا سنضرب مثالا كهربائيا يعرفه أهل الاختصاص بدارة كهربائية ذهاب و إياب و المكونة من قطبين و قاطعتين و مصباح على أقل تقدير ...
و لنفترض أن تلك الدارة الكهربائية قد تعرضت للتصدع في أحد مفاصلها كأن تكون الإنارة في المصباح قد ضعفت أو لم تعد تنير المكان بكامل شدة إنارتها كمثال بمصباح مكتوب عليه أنه ينير بشدة 100 واط إلا أنه في واقع الحال ينير فقط بشدة إنارة قدرها 25 واط فقط ... هنا يأتي دور المصلح الكهربائي لإصلاح الخلل أو التصدع الحاصل في تلك الدارة الكهربائية ... و لنفترض مثلا أن المصلح الكهربائي قد وجد أن كل مفاصل الدارة الكهربائية سليمة و لا غبار عليها بما في ذلك المصباح ليصل إلى نتيجة نهائية أن الخلل أو التصدع الحاصل في الدارة الكهربائية ناتج عن قلة التدفق الكهربائي للدارة الكهربائية و بالتالي قلة إنارة المصباح فيكون الحل الإصلاحي للدارة الكهربائية هو الذهاب أو الاتصال بمصلحة إنتاج و توزيع الكهرباء لزيادة التدفق الكهربائي لأنه مكمن الخلل و هو الحل الوحيد للإصلاح الذي رءاه المختص الكهربائي و المثل للتقريب و لا ينطبق مع حيثيات ما سنسطره في سطورنا اللاحقة ...
قطبا العقل و كما لا يخفى على الباحثين أن ما حدث و ما يحدث من تغيير لمعالم المكان في قطبا العقل بمكة و القدس من حفر للأنفاق تحت الأرض و تشييد للأبراج أو الجبال المسيرة يهدف لهدف واحد هو تعطيل العشار في القطبين و أن التصدع في الموقعين قد صار ظاهرا للباحثين الربانيين .
و لنفترض مثلا كمثل المصلح الكهربائي أعلاه أن مصلحا مكلفا بإصلاح ذلك التصدع الحاصل في القطبين فماذا عليه أن يفعل يا ترى :
- هل سيذهب إلى من يقومون بالأفعال الهدامة لإخراج القطبين العقلانيين عن وظيفتهما و يطلب منهم التوقف عن أفعالهم الهدامة ؟ ...سيكون سخيف العقل إن فعل هذا و الجواب بديهي لا .
- هل سيركب جرافة عملاقة مدججة بأسلحة فتاكة تفوق قدرة المفسدين ليهدم تلك الجبال الأسمنتية و يردم تلك الأنفاق الأرضية ؟ .... الجواب أيضا سيكون لا إلا إذا كان المصلح من كوكب ءاخر أو من وعاء زمني ءاخر يتفوق بتقنياته تقنيات كوكبنا و زمننا كما تروج له نظرية الأطباق الطائرة .
لو افترضنا جدلا صحة نظرية الأطباق الطائرة المتفوقة تقنيا عن تقنيات زماننا فهل ستكون تلك الأطباق الطائرة وسيلة رئيسية في الإصلاح أو وسيلة مساعدة للمصلح الحي كمثال بالرسول صلى الله عليه و سلم أول من قام بإصلاح الدارة العقلانية عبر إسراءه و هجرته و غزاوته صلى الله عليه و سلم فالرسول صلى الله عليه و سلم حسب اعتقادنا قد بعث بوظيفتين .. مبلغا للقرءان و مصلحا للدارة العقلانية ..
و بالتالي كان إصلاح تلك الدارة العقلانية تحت عاتق مصلح رئيسي وليد يومه و حي مدعوم و مؤيد بجنود لم تروها ...
و بالتالي فإن عملية الإصلاح نظريا ستكون مرتكزة على مصلح حي وليد يومه كما في حالة الرسول صلى الله عليه و سلم مدعوم بجنود لم تروها و لا قبل و لا قدرة للفئة المفسدة بها يمكن أن تكون قوتها في تقنيات الأطباق الطائرة و يمكن ألا تكون في توجه يدعمه إذاعة المفسدين لمعلومات عن الأطباق الطائرة في وسائلهم الإعلامية و لو كان في الأطباق الطائرة ما يضر بمصالحهم لاجتهدوا بكل ما أوتوا من قوة لإخفاء أية بينات تخص الأطباق الطائرة عن الناس ...
لو ارتكزنا على نظرية المصلح الحي وليد يومه الذي سيصلح التصدع الحاصل في مكة و بيت المقدس و أقمنا عليها سؤالا في هل سيقوم ذلك المصلح بإصلاح التصدع الحاصل في مكة و القدس بتحقيق حضوره الشخصي في موقع التصدع ؟ ...
الجواب حتما لا ... لأنه لا يستطيع تحقيق ذلك الحضور لأن الموقعين محتلين من قبل المفسدين في الأرض و أي محاولة إصلاحية في موقع القطبين ستجابه بقوة و بشراسة إلا أن يأتي المصلح الحي على متن الأطباق الطائرة التي سيدعم بها لتنفيذ مهمته الإصلاحية في الموقعين ... ليكون الرأي و العمل الإصلاحي في نظرية أخرى كالتي ضربنا بها مثل المصلح الكهربائي في تحقيق التواصل مع مؤسسة إنتاج و توزيع الكهرباء ... فالمصلح الكهربائي بعد البحث و التقصي أيقن أن الحل الوحيد لإصلاح الدارة الكهربائية ذهاب و إياب هو في التواصل مع مؤسسة إنتاج و توزيع الكهرباء لزيادة التدفق الكهربائي للدارة الكهربائية ...!!
... فهل يمكن يا ترى أن يكون الحل الذي سيعتمده المصلح للتصدع الحاصل في قطبي العقل هو تحقيق التواصل مع مؤسسة إنتاج و توزيع الطاقة العقلانية لزيادة التدفق العقلاني في القطبين ينتج عنه قتل لداوود جالوت في وعاء البنية الإسرائية فقط و بالتالي نجاة بني إسرائيل من الغرق و غرق لفرعون و جنوده بما كسبت أيديهم ....
وما أسطرنا هذه إلا أفكار تحتاج إلى ثورة فكرية من ثوار يحملونها بالسلب و بالإيجاب ...السلام عليكم
تعليق