رد: عدد الركعات في كل صلاة منسكية ( الفجر ، الظهر ..) وعلتها التكوينية ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة وان كانت منسك مادي يمكن ان (ننظر) فيه الكم بدءا من (مواقيت الصلاة) ورابطها الزمني مع الشمس وعدد الركعات لخصوصية كل ميقات والافعال التي نقوم فيها في منسك الصلاة من تكبيرة الاحرام و قيام وركوع وسجود وتشهد وتسليم وكذلك ندرك الكلام المقروء سواء كان من نص قرءاني او تكبير او سبحانيات وتشهد .. كل ذلك (منظور مادي) الا ان هنلك ثغرة كبيرة في (منظارنا) وهي (الكم العقلاني) المرتبط بتلك النواظير الماديه فالصلاة عقلانيه بامتياز لانها لا تقوم الا بالنية لله ورابط النيه هو الذي يقيم كينونة الصلاة حيث ورد في القرءان نص يبين عدم جدوى الصلاة ان لم تكن ضمن كينونة العقل الموجب لـ الايمان
{ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } (سورة الأَنْفال 34 - 35)
تدبرالنص الشريف يبين ان الصلاة قامت ولكنها لم تقوم في العقل المؤمن ووصفت بـ (مكاء وتصديه) وبالتالي لم تنفعهم تلك الصلاة رغم قيام فعلها المادي فذاقوا العذاب كما جاء في النص الشريف !!
لفظ (مكاء) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون تشغيلي) لـ (فاعلية ماسكه) وفي ذلك الوصف تكون الصلاة (مكون يشتغل) ليس بهدف اقامة الصلاة بل يشغل ماديات الصلاة فقط لماسكة اخرى اي (هدف ءاخر) وهم كثيرون ومنهم المنافقون في بطن التأريخ والمعاصرين والمحتالون باسم الدين وغيرهم في كثير من الموصوفات
الكم العقلاني او الحجم العقلاني او الفيض العقلاني لـ ركعتين او ثلاث او اربع غير معروفه علميا وليس لها اي ثقافه فقهية او شرعية الا ان فطرتنا تدرك ان الكم المادي لتلك الركعات يمكن ان يكون دليلا للكم العقلي في مرابطه التكوينيه وهو حراك فكري مبني على التدبر لـ ءايات الله بعد ان عرفناها ماديا في حكم وجوب منسك الصلاة
ذلك التدبر ملزم للباحث في القرءان وفي ءايات الله ومنها المناسك الواجبه كالصوم والصلاة والوضوء والحج وقد روجنا في منشور سابق تحت عنوان (الشمس والصلاة) ومنشور ءاخر بعنوان (الوضوء والغبار النيوتروني) وبينا ان هنلك تفريغ جسيمي يجري في منسك الصلاة وفي منسك الوضوء وان تزايد مساقط تلك الجسيمات على جسد الانسان يؤثر عليه سلبا لذلك كتب الله على الانسان تلك الصلاة متفردا عن غيره من المخلوقات
{ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } (سورة النساء من الاية 103)
الوضوء والغبار النيوتروني
الشمس والصلاة
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ .. ما قال ربنا ان الصلاة كانت على المسلمين او الناس اجمعين الا انه اختصها لعلة المؤمنين وهي في بحوثنا (طالبي الامان) فمن يريد ان يسمي نفسه مؤمن بالله اي (معترف به) و (رسوله) طالبا لـ الامان فذلك من حقه ولكن من الناظور العلمي فهل كل مصلي انما يتصف بصفة (طالب الامان) بقيمومة صلاته ام ان اكثرهم يعتبرونها فرض واجب الاداء او تكليف نافذ الاداء ولا شأن له او معرفه بمطلب الامان بوسيلة الصلاة الموقوته
من ذلك الحراك الفكري الملزم للباحث في علوم الله المثلى تقوم راشده مفادها ان تفرد مخلوق الانسان بالصلاة الموقوته يقابلها تفرد الانسان بعقلانيته في مستويين عقليين هما المستوى العقلي السادس والمستوى العقلي الخامس وتلك فارقه تفرقه عن الحيوانات التي لم يكتب عليها كتاب الصلاة الموقوته
اذا اردنا ان نربط بين الغبار النيوتروني والجسيمات الماديه المتناهية الصغر المتساقطه على الجسد البشري فان العلم الحديث اعلن عنها بتفاصيل ضخمه للغاية واكتشف العلماء مكنونات خلق الله في الماده نزولا لاصغر صغائرها والتي لا ترى الا بمجاهر الكترونية عملاقة في التكبير ومن جهة اخرى ادرك العلم ان (الماده عاقله) وقد شاهدوا عقلها تحت المجهر لاول مره في ستينات القرن الماضي واعلن ذلك الحدث العلمي في اجهزة الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب فوجدوا ان ذرات الحديد تتقافز من اماكنها لاماكن اخرى تحت عدسة المجهر ولكنهم اذهلوا حين تأكدوا ان تلك الذرات لا تتقافز عشوائيا بل بموجب نظام مجهول الهدف والوظيفه فالذرة حين تقفز انما تختار مكانها المستحدث وفق نظام اعلن مصورا في احد التقارير العلمية على شاشات التلفزيون ... في بداية التسعينات تم اعلان عقلانية الماده اكاديميا في امريكا ومن ثم في عالم الاكاديميات جميعا
اذا رسخ لدى الباحث ان عقلانية جسيمات الماده الطفيليه على جسد الانسان مثل الجسيمات النيوترونيه المتساقطه على الانسان العاقل وانها تؤثر في عقلانيته فان مسارا بحثيا كبيرا سيوصل الباحث الى حقائق تكوينة عدد الركعات مع كل مواقيت الصلاة المنسكيه ويمكن ان نمسك بتلك الظاهرة بالفطره في بعض النقاط التي تضيء عقل الباحث فالصوت هو عباره عن ترددات موجيه معروفه للعلم الحديث وهي ماديه فلا صوت في الفراغ فكم ينزعج الانسان (عقلا) عندما يكون الصوت عاليا فوق معدله !! علماء المان اكتشفوا ان الضجيج المتكاثر يرفع ضغط الدم والذي يعتبر من امراض العصر وهو العصر الذي اتصف بالضجيج المفرط فما من شيء تقني حضاري الا وله صراخ مدوي يصدر منه عبر حاظنة بيئية ماديه !! ونسمع من القرءان ما يقيم تذكره
{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } (سورة لقمان 19)
وهي لا تقع في غضاضة صوت المتكلم حصرا بل كل ما يصدر منه من صوت فصوت مطرقته صوته وصوت سيارته صوته وصوت مصنعيته عموما هي صوته وبالفطرة نسمع ان صوت الحداد عاليا الا انه لم يتكلم بل صوت مطرقته عالي
ارتباط (العقل بالماده) شأن معروف في كل الاشياء ومنها ندرك محاسن او ندرك مساويء الا ان المساويء غير معروفة حين تكون (اشياء الماده) جسيميه غير مرئيه ومساوئها غير ظاهرة العلة او الربط فالجسيمات الماديه الموجية تسبب عصف نووي من نوع (الفا) وهو يتساقط على كل الاشياء ولا يخترقها ويتساقط ايضا على جسم الانسان وملابسه وشعر رأسه وذكرنا به القرءان
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة الدخان 10 - 11)
وقد ربطنا تلك المساويء بمرض السكري في بحث منشور
مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة
وان كان يصعب على الشخص المتمسك بالمعرفه المعلنه تمرير تلك الذكرى في عقله (لا يعترف بها) لكنه ان كان ابن المعرفه فهو بالتأكيد يدرك باليقين المشهور سوء العصف النووي للعناصر المشعه وما يتركه من اثر سلبي على المخلوقات العضويه ومنها الانسان مع ادراكنا ان العصف النووي للعناصر المشعه محصور في بضع عناصر الا ان كل عناصر الماده هي مشعه وتنبثق منها جسيمات متناهية في الصغر وهنلك اجهزة تقنيه تتعرف على العناصر من خلال طيفها بموجب مستشعرات تخضع لبرامجيه الكترونيه
عقل الانسان والتفريغ الجسيمي في الوضوء والصلاة والحج والعمرة ومشاعر مكه حيث احكام الحج ومناسكه التي نشرنا عنها الكثير انما تقوم بتعريف عقل فاعل المنسك بعقلانية تلك الجسيمات الماديه ليتخلص من شرها ويستفيد من خيرها
من ذهب عقله لا صلاة عليه .. حكم اسلامي مشهور جدا ومنه تقوم لدى الباحث مرابط فكريه تحول مراشده الماديه الى مراشد عقلانيه ليدرك ان عدد الركعات في صلاة المنسك هو (كم عقلاني) رغم اننا نراه (مادي) واكبر الادله التي يمكن ان نطرحها في هذا الموجز التذكيري هو (صلاة الفجر) بـ (ركعتان) لان الشمس غائبه والعصف الجسيمي في الليل اضعف منه في الشمس وان الليل سبات والعقل في (اجازة عند النوم) فكانت صلاة الفجر (ركعتان) حيث ربطنا بين كم الصلاة المنسكيه مع كم العقل الذي نحتاجه لتعيير استراحتنا الفكرية والتكوينية والتعرف على العدو الجسيمي الذي يهاجمنا من اجل جسد سليم من التصدعات وهو (يساوي) عقل سليم من التصدعات ! لان كل مفاصل الجسم عاقله بقيادة عقلانية موسى وهرون وهما المستوى العقلي الخامس والسادس المرتبطين على التوالي بالسماء الخامسة والسماء السادسة
على هذا الاساس من الفكر التذكيري يمكن ان يقوم بحث يكشف حقائق اختلاف عدد الركعات في مواقيت الصلاة الخمس يوميا ولعل فطرة الاولين التي اوجبت صلاة (الخوف) عند النوازل كافية لـ الاعتراف بفطرة العقل البشري الذي فطره الله ليكون خليفته في الارض (الرضا) ولكن قتل الانسان ما اكفره ففي (الخوف صلاة) !! وهنلك قديما (صلاة الاستسقاء) عندما تمتنع السماء عن المطر ومن يصدق ان جمع المصلين يتصلون بنظم الله الماديه لتوفير فرصة لـ هطول الامطار !!
هل تخضع الماده لـ الانسان في الصلاة ؟ ومن يجيب ! و
هل المصلي حين يتعرف على الجسيمات عقلا (في الصلاة) او (في الحج والعمرة) يقوم رابط بين عقل الماده وعقل الانسان وبالعكس !!
وبماذا ينفعه ذلك ؟؟
الاجابه على تلك الاسئله لن تقوم بوسيلة المناقله البيانيه بل تحتاج الى فريق بحثي له صفاته في علوم الله المثلى وهو عينه الحشد الذي كنا نطالب به باستمرار ولم يقوم او بالاحرى لن يقوم
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة وان كانت منسك مادي يمكن ان (ننظر) فيه الكم بدءا من (مواقيت الصلاة) ورابطها الزمني مع الشمس وعدد الركعات لخصوصية كل ميقات والافعال التي نقوم فيها في منسك الصلاة من تكبيرة الاحرام و قيام وركوع وسجود وتشهد وتسليم وكذلك ندرك الكلام المقروء سواء كان من نص قرءاني او تكبير او سبحانيات وتشهد .. كل ذلك (منظور مادي) الا ان هنلك ثغرة كبيرة في (منظارنا) وهي (الكم العقلاني) المرتبط بتلك النواظير الماديه فالصلاة عقلانيه بامتياز لانها لا تقوم الا بالنية لله ورابط النيه هو الذي يقيم كينونة الصلاة حيث ورد في القرءان نص يبين عدم جدوى الصلاة ان لم تكن ضمن كينونة العقل الموجب لـ الايمان
{ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } (سورة الأَنْفال 34 - 35)
تدبرالنص الشريف يبين ان الصلاة قامت ولكنها لم تقوم في العقل المؤمن ووصفت بـ (مكاء وتصديه) وبالتالي لم تنفعهم تلك الصلاة رغم قيام فعلها المادي فذاقوا العذاب كما جاء في النص الشريف !!
لفظ (مكاء) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون تشغيلي) لـ (فاعلية ماسكه) وفي ذلك الوصف تكون الصلاة (مكون يشتغل) ليس بهدف اقامة الصلاة بل يشغل ماديات الصلاة فقط لماسكة اخرى اي (هدف ءاخر) وهم كثيرون ومنهم المنافقون في بطن التأريخ والمعاصرين والمحتالون باسم الدين وغيرهم في كثير من الموصوفات
الكم العقلاني او الحجم العقلاني او الفيض العقلاني لـ ركعتين او ثلاث او اربع غير معروفه علميا وليس لها اي ثقافه فقهية او شرعية الا ان فطرتنا تدرك ان الكم المادي لتلك الركعات يمكن ان يكون دليلا للكم العقلي في مرابطه التكوينيه وهو حراك فكري مبني على التدبر لـ ءايات الله بعد ان عرفناها ماديا في حكم وجوب منسك الصلاة
ذلك التدبر ملزم للباحث في القرءان وفي ءايات الله ومنها المناسك الواجبه كالصوم والصلاة والوضوء والحج وقد روجنا في منشور سابق تحت عنوان (الشمس والصلاة) ومنشور ءاخر بعنوان (الوضوء والغبار النيوتروني) وبينا ان هنلك تفريغ جسيمي يجري في منسك الصلاة وفي منسك الوضوء وان تزايد مساقط تلك الجسيمات على جسد الانسان يؤثر عليه سلبا لذلك كتب الله على الانسان تلك الصلاة متفردا عن غيره من المخلوقات
{ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } (سورة النساء من الاية 103)
الوضوء والغبار النيوتروني
الشمس والصلاة
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ .. ما قال ربنا ان الصلاة كانت على المسلمين او الناس اجمعين الا انه اختصها لعلة المؤمنين وهي في بحوثنا (طالبي الامان) فمن يريد ان يسمي نفسه مؤمن بالله اي (معترف به) و (رسوله) طالبا لـ الامان فذلك من حقه ولكن من الناظور العلمي فهل كل مصلي انما يتصف بصفة (طالب الامان) بقيمومة صلاته ام ان اكثرهم يعتبرونها فرض واجب الاداء او تكليف نافذ الاداء ولا شأن له او معرفه بمطلب الامان بوسيلة الصلاة الموقوته
من ذلك الحراك الفكري الملزم للباحث في علوم الله المثلى تقوم راشده مفادها ان تفرد مخلوق الانسان بالصلاة الموقوته يقابلها تفرد الانسان بعقلانيته في مستويين عقليين هما المستوى العقلي السادس والمستوى العقلي الخامس وتلك فارقه تفرقه عن الحيوانات التي لم يكتب عليها كتاب الصلاة الموقوته
اذا اردنا ان نربط بين الغبار النيوتروني والجسيمات الماديه المتناهية الصغر المتساقطه على الجسد البشري فان العلم الحديث اعلن عنها بتفاصيل ضخمه للغاية واكتشف العلماء مكنونات خلق الله في الماده نزولا لاصغر صغائرها والتي لا ترى الا بمجاهر الكترونية عملاقة في التكبير ومن جهة اخرى ادرك العلم ان (الماده عاقله) وقد شاهدوا عقلها تحت المجهر لاول مره في ستينات القرن الماضي واعلن ذلك الحدث العلمي في اجهزة الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب فوجدوا ان ذرات الحديد تتقافز من اماكنها لاماكن اخرى تحت عدسة المجهر ولكنهم اذهلوا حين تأكدوا ان تلك الذرات لا تتقافز عشوائيا بل بموجب نظام مجهول الهدف والوظيفه فالذرة حين تقفز انما تختار مكانها المستحدث وفق نظام اعلن مصورا في احد التقارير العلمية على شاشات التلفزيون ... في بداية التسعينات تم اعلان عقلانية الماده اكاديميا في امريكا ومن ثم في عالم الاكاديميات جميعا
اذا رسخ لدى الباحث ان عقلانية جسيمات الماده الطفيليه على جسد الانسان مثل الجسيمات النيوترونيه المتساقطه على الانسان العاقل وانها تؤثر في عقلانيته فان مسارا بحثيا كبيرا سيوصل الباحث الى حقائق تكوينة عدد الركعات مع كل مواقيت الصلاة المنسكيه ويمكن ان نمسك بتلك الظاهرة بالفطره في بعض النقاط التي تضيء عقل الباحث فالصوت هو عباره عن ترددات موجيه معروفه للعلم الحديث وهي ماديه فلا صوت في الفراغ فكم ينزعج الانسان (عقلا) عندما يكون الصوت عاليا فوق معدله !! علماء المان اكتشفوا ان الضجيج المتكاثر يرفع ضغط الدم والذي يعتبر من امراض العصر وهو العصر الذي اتصف بالضجيج المفرط فما من شيء تقني حضاري الا وله صراخ مدوي يصدر منه عبر حاظنة بيئية ماديه !! ونسمع من القرءان ما يقيم تذكره
{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } (سورة لقمان 19)
وهي لا تقع في غضاضة صوت المتكلم حصرا بل كل ما يصدر منه من صوت فصوت مطرقته صوته وصوت سيارته صوته وصوت مصنعيته عموما هي صوته وبالفطرة نسمع ان صوت الحداد عاليا الا انه لم يتكلم بل صوت مطرقته عالي
ارتباط (العقل بالماده) شأن معروف في كل الاشياء ومنها ندرك محاسن او ندرك مساويء الا ان المساويء غير معروفة حين تكون (اشياء الماده) جسيميه غير مرئيه ومساوئها غير ظاهرة العلة او الربط فالجسيمات الماديه الموجية تسبب عصف نووي من نوع (الفا) وهو يتساقط على كل الاشياء ولا يخترقها ويتساقط ايضا على جسم الانسان وملابسه وشعر رأسه وذكرنا به القرءان
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة الدخان 10 - 11)
وقد ربطنا تلك المساويء بمرض السكري في بحث منشور
مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة
وان كان يصعب على الشخص المتمسك بالمعرفه المعلنه تمرير تلك الذكرى في عقله (لا يعترف بها) لكنه ان كان ابن المعرفه فهو بالتأكيد يدرك باليقين المشهور سوء العصف النووي للعناصر المشعه وما يتركه من اثر سلبي على المخلوقات العضويه ومنها الانسان مع ادراكنا ان العصف النووي للعناصر المشعه محصور في بضع عناصر الا ان كل عناصر الماده هي مشعه وتنبثق منها جسيمات متناهية في الصغر وهنلك اجهزة تقنيه تتعرف على العناصر من خلال طيفها بموجب مستشعرات تخضع لبرامجيه الكترونيه
عقل الانسان والتفريغ الجسيمي في الوضوء والصلاة والحج والعمرة ومشاعر مكه حيث احكام الحج ومناسكه التي نشرنا عنها الكثير انما تقوم بتعريف عقل فاعل المنسك بعقلانية تلك الجسيمات الماديه ليتخلص من شرها ويستفيد من خيرها
من ذهب عقله لا صلاة عليه .. حكم اسلامي مشهور جدا ومنه تقوم لدى الباحث مرابط فكريه تحول مراشده الماديه الى مراشد عقلانيه ليدرك ان عدد الركعات في صلاة المنسك هو (كم عقلاني) رغم اننا نراه (مادي) واكبر الادله التي يمكن ان نطرحها في هذا الموجز التذكيري هو (صلاة الفجر) بـ (ركعتان) لان الشمس غائبه والعصف الجسيمي في الليل اضعف منه في الشمس وان الليل سبات والعقل في (اجازة عند النوم) فكانت صلاة الفجر (ركعتان) حيث ربطنا بين كم الصلاة المنسكيه مع كم العقل الذي نحتاجه لتعيير استراحتنا الفكرية والتكوينية والتعرف على العدو الجسيمي الذي يهاجمنا من اجل جسد سليم من التصدعات وهو (يساوي) عقل سليم من التصدعات ! لان كل مفاصل الجسم عاقله بقيادة عقلانية موسى وهرون وهما المستوى العقلي الخامس والسادس المرتبطين على التوالي بالسماء الخامسة والسماء السادسة
على هذا الاساس من الفكر التذكيري يمكن ان يقوم بحث يكشف حقائق اختلاف عدد الركعات في مواقيت الصلاة الخمس يوميا ولعل فطرة الاولين التي اوجبت صلاة (الخوف) عند النوازل كافية لـ الاعتراف بفطرة العقل البشري الذي فطره الله ليكون خليفته في الارض (الرضا) ولكن قتل الانسان ما اكفره ففي (الخوف صلاة) !! وهنلك قديما (صلاة الاستسقاء) عندما تمتنع السماء عن المطر ومن يصدق ان جمع المصلين يتصلون بنظم الله الماديه لتوفير فرصة لـ هطول الامطار !!
هل تخضع الماده لـ الانسان في الصلاة ؟ ومن يجيب ! و
هل المصلي حين يتعرف على الجسيمات عقلا (في الصلاة) او (في الحج والعمرة) يقوم رابط بين عقل الماده وعقل الانسان وبالعكس !!
وبماذا ينفعه ذلك ؟؟
الاجابه على تلك الاسئله لن تقوم بوسيلة المناقله البيانيه بل تحتاج الى فريق بحثي له صفاته في علوم الله المثلى وهو عينه الحشد الذي كنا نطالب به باستمرار ولم يقوم او بالاحرى لن يقوم
السلام عليكم
تعليق