السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كثرت الاحاديث الواردة عن النبي الاكرم في الكتب الروائية عن موضوعية ( الاستخارة ) سواء في القرءان او المسبحة او صلاة الاستخارة ، حتى رأينا وجود منهجية شكلية متكاملة لكل شيء يخطر في بال الانسان ويحتاج الى معرفة نتائجه المستقبلية ، وكالعادة فان تلك الموضوعية فاقدة لعلتها ظاهرا ، ولا يعلم الفرد القائم بها على مرابط علتها التكوينية ان كانت هي حقا جزءا من مكنونات التكوين .
اتسائل هل للإستخارة منهجا قراءنيا يوضح علتها في مرابط التكوين ؟ وهل للكيفية بيان ايضا؟ وكيف تكون توأمة تلك النتائج مع سلطوية العقل في التفكر والتدبر واتخاذ القرار المناسب ؟
تعليق