قبسات من نور الهدي القرءاني
القتل في الاسلام اصبح اليوم ثقافة غير لائقة بالدين وتشكل طعنا في الدين ويمارسها القتلة لخدمة اعداء الدين فالدين الاسلامي ليس دين قتال بل دين سلام
القتل في الاسلام اصبح اليوم ثقافة غير لائقة بالدين وتشكل طعنا في الدين ويمارسها القتلة لخدمة اعداء الدين فالدين الاسلامي ليس دين قتال بل دين سلام
البيان :
....غزوات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ما كانت قتال كقتال التكفيريين بل كان دفاعا عن النفس (رد العدوان بمثله) وكان فتح مكه نتيجة لفسخ صلح الحديبية من طرف الكفار والبديء بالاعتداء على المسلمين فرادى وجماعات فكان فتح مكه ...
معنى القتال في العلم القرءاني : القتل والقتال الوارد في القرءان لا يعني (ذبح البشر بالسيف) بل يعني (وقف فاعلية لوقف فاعلية اخرى) في نداء كبير هو في حيازة من معنا في هذه البحوث فالقتل في الاسلام اصبح اليوم ثقافة غير لائقة بالدين وتشكل طعنا في الدين ويمارسها القتلة لخدمة اعداء الدين فالدين الاسلامي ليس دين قتال بل دين سلام والقتال لا يقوم الا في رد السيئة بسيئة مثلها فان كان العدو يريد قتالا بالسيف فيرد عليه المسلمون بالسيف فالعين بالعين والسن بالسن ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
هنلك شعوب باكملها فاسدة فهل سيأتي المهدي ليقتل كل تلك الشعوب ..؟؟ وهل الله عاجز عن قتلهم ..؟؟ وهل قتل اءمة الكفر يعني رفع الفساد عن الارض فالكافرون ائمة كانوا ام سوقة ملأوا اركان الارض ... جاء العبد الصالح ليقتل غلاما لابوين صالحين ليس قتلا بالسيف وان كان قتلا بالسيف فهو لغرض اصلاح ما سيفسد مستقبلا حين يرهق ابويه ظغيانا وظلما فالفساد لم يكن ظاهرا الا انه سيظهر بسبب غلام رغم ان ابويه صالحين ...!!
نحن امام ثقافة مرتده يمارسها اعداء الاسلام في كل نادي لهم باتهام الاسلام بانه دين يدعو الى القتل والعدوان الا ان الحقيقة القرءانية تشير الى غير ذلك وبلا ريب فمن كان في واحة علوم القرءان صار واجبا عليه ان لا يسمح بتلك الثقافة ان تصاحبه في بحوث القرءان المستقلة عن المدرسة التقليدية التي نظرت لجماعات تختطف الطائرات وتقتل المارة بالشوارع تحت حجة الدفاع عن الاسلام وكأن الاسلام قد اوكلهم بالدفاع عن كيان الهي المنشأ
المهدي المنتظر مصلح رباني يصلح ما لا يمكن اصلاحه بوسيلة البشر التقليدية علمية كانت او ميدانية اما اصلاح الناس فقد بينا في جوابيتنا وسيلته في نص مقتبس :
العلماء الذين يمتلكون مقاعد علمية رفيعة هم اول المؤمنين بذلك المصلح الرباني وقد ورد ذلك الرشاد الدستوري من وصف لايمان (السحرة) بموسى في مثل موسى وفرعون وكان ايمانهم هي اقالة فرعون عن فرعنته رغما عنه لان العلماء مرشحين لرؤية الحقيقة وهم اول عنصر بشري يدرك هوية المصلح الرباني (المهدي) ويتعرفون على هويته من خلال ممارسته العلمية التي يعرفون مصدريتها لانهم قادة العلم ويعلمون انها ليست منهم وحين يعترف نخبة العلماء بذلك المصلح الرباني يكون للناس دور مهم في الايمان بمنهجه المؤدي الى الايمان بالله ذلك لان العنصر البشري في زمن سيادة العلم يؤمن بالعلم كثيرا ويركع له بشكل كبير سواء في زمننا المعاصر او في زمن علمي لاحق ذلك لان سيادة العلم على العنصر البشري تمتلك صفة طردية كلما تزايدت المساحة التطبيقية العلمية كلما تزايدت سلطوية العلم وسيادته على الناس والناس له يركعون
نهاية الاقتباس
اظهار الفساد ومن ثم اصلاحه هو الذي يصلح المفسدين ويحولهم الى وصف ضديد ... حامل الهاتف النقال يستثمر تقنيته في الاتصال والناس فرحون بتلك التقنية التي سهلت عليهم الكثير من الجهد والزمن الا انهم حين يعلمون ان الموجة الكهرومغناطيسية قاتلة لهم ولاولادهم ولاحفادهم فانهم سينفرون منها او انهم سيبحثون عن حلول لها وهنا يبرز دور المنقذ الرباني في وضع الحلول لذلك الفساد وقد حمل مثل ذو القرنين وصفا علميا دقيقا لذلك الحل الا انه يحتاج الى تطبيقات خارج قدرة الانسان المعاصر وبذلك تحتاج الى منقذ رباني يمتلك (بسطة في العقل والجسم) فيقتل (داود جالوت) وقد بين القرءان صفة ذلك الحدث بوصف بالغ الحكمة في سورة الانبياء
{حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }الأنبياء96
{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ }الأنبياء97
والنص واضح مبين وله (وعد) معرف بالالف واللام (الوعد) والمفروض ان حملة القرءان يعرفون الوعد فقد بشر به رسولهم وله ينتظرون وله مقتربات وصفها القرءان بيأجوج ومأجوج ومن كل حدب ينسلون وقد ملئت مساحة الارض ومحدباتها بالموجة الكهرومغناطيسية فمقتربات الوعد قائمة واهل العلم يعلنون سوء تلك الموجة فهي جسيمات مادية منفلته من طور (الفا) وتعمل عمل الغشاء على اجساد المخلوقات وتقيم الفساد (مفسدون في الارض) ويحتاجون الى (ردم) والردم يحتاج الى (منفذ) ينفذه يحمل صفة ذا القرنين والناس هم يطلبون الخلاص من الفساد كما جاء في مثل ذو القرنين وليس خلاصهم بالقتل على يد المهدي المنتظر كما يراد لسطورك ان تصف ان مهمته ستكون (ناقصة) ان لم يقتل المفسدين وكيف يقتل الناس جميعا وكلهم يحملون الهاتف النقال ومنه الفساد وفيه الفساد وفي كل موجة لا سلكية فساد وحين نقرأ الاية (فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) نفهم ان منفذي الفساد سيصلحون حالهم بما يفعله المهدي من خيرات بامر الله .
( الحاج عبود الخالدي )
...................
المصدر : المشاركة 49 بملف :
حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
تعليق