السلام عليكم
رمضان مبارك على اهله
جاء في موضوع منشور بالمعهد
الصيام فطرة خلق يحملها العقل البشري ولكل الاديان
وهي حقيقه ان كل البشر يصومون وباشكال مختلفه ولكن هنلك صوم نوعي يصومه بعض المجتمعات الدينيه فيمتنعون عن نوع من الطعام الا انهم يأكلون ما يرغبون به ويشربون مثل النباتيين الذين يمتنعون عن اكل اللحوم وكل ما تنتجه الحيوانات من غلة مثل الحليب ومشتقاته والدهن والبيض فاذا كان صومهم (النوعي) ذلك من فطرة خلق فيهم فهل يمكننا ان نعتبر الصوم النوعي الذي يختاره الانسان عبادة اصلاحيه لجسمه ايضا كما هو منسك صوم المسلمين او انه يتصل بالصوم بصلة تنفع الصائم حقيقة
واذا قرأنا القرءان ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) (سورة آل عمران 93) فهل الذي يحرمه باني الاسراء (بني اسرائيل) على نفسه كما ثبت ذلك في اعمدة هذا المعهد المبارك فيعتبر حرمات اسرائيل هي روابط متاحه مع علل الصوم فعلى سبيل المثال نرى ان كثيرا من الاشخاص يحرمون على انفسهم نوعا من الاكل وهو حلال فمثلا هنلك من يمتنع من الدهون واخر يمتنع عن الحلويات واخر يمتنع عن الحليب ومشتقاته وهكذا نجد ان الصوم عموما يقع تحت بينة (الامتناع عن الاكل) فهل الامتناع عن اكل نوع محدد يعتبر كالصوم خصوصا اذا كان لغرض اصلاح الجسد فمن يأكل السكريات مثلا وتظهر عليه مساويء صحيه فيصوم من السكريات حصرا لاصلاح جسده فهل ذلك يكفي لجعله كالصوم ؟
السلام عليكم
رمضان مبارك على اهله
جاء في موضوع منشور بالمعهد
الصيام فطرة خلق يحملها العقل البشري ولكل الاديان
وهي حقيقه ان كل البشر يصومون وباشكال مختلفه ولكن هنلك صوم نوعي يصومه بعض المجتمعات الدينيه فيمتنعون عن نوع من الطعام الا انهم يأكلون ما يرغبون به ويشربون مثل النباتيين الذين يمتنعون عن اكل اللحوم وكل ما تنتجه الحيوانات من غلة مثل الحليب ومشتقاته والدهن والبيض فاذا كان صومهم (النوعي) ذلك من فطرة خلق فيهم فهل يمكننا ان نعتبر الصوم النوعي الذي يختاره الانسان عبادة اصلاحيه لجسمه ايضا كما هو منسك صوم المسلمين او انه يتصل بالصوم بصلة تنفع الصائم حقيقة
واذا قرأنا القرءان ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) (سورة آل عمران 93) فهل الذي يحرمه باني الاسراء (بني اسرائيل) على نفسه كما ثبت ذلك في اعمدة هذا المعهد المبارك فيعتبر حرمات اسرائيل هي روابط متاحه مع علل الصوم فعلى سبيل المثال نرى ان كثيرا من الاشخاص يحرمون على انفسهم نوعا من الاكل وهو حلال فمثلا هنلك من يمتنع من الدهون واخر يمتنع عن الحلويات واخر يمتنع عن الحليب ومشتقاته وهكذا نجد ان الصوم عموما يقع تحت بينة (الامتناع عن الاكل) فهل الامتناع عن اكل نوع محدد يعتبر كالصوم خصوصا اذا كان لغرض اصلاح الجسد فمن يأكل السكريات مثلا وتظهر عليه مساويء صحيه فيصوم من السكريات حصرا لاصلاح جسده فهل ذلك يكفي لجعله كالصوم ؟
السلام عليكم
تعليق