دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مائدة (رمضان ) بين الإعتدال و الإسراف : من أجل فهم علة ( الغذاء ) تكوينيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مائدة (رمضان ) بين الإعتدال و الإسراف : من أجل فهم علة ( الغذاء ) تكوينيا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشاركة الاخوة اعضاء المعهد :

    السلام عليكم ورحمة الله

    رمضان مبارك على الامة المحمدية وسلام على الصائمين

    في رمضان تكبر الموائد الرمضانية ويتزايد الطلب على المواد الغذائية الا ان الصوم هو اللاأكل فهل ذلك هو اسراف في الاكل والقران يقول (كلوا ولا تسرفوا)

    هل هنلك اعتدال في المائدة الرمضانية ام ان للصائم ما يريد من أكل فالقران يقول (كلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود)

    على هذه الصفحة الرمضانية يحلو الحديث بكل ما يتعلق برمضان

    جزاكم الله خيرا
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: مائدة (رمضان ) بين الاعتدال و الاسراف : من اجل فهم علة ( الغذاء ) تكوينيا

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاسراف ليس بالنوع بل بالكم فمأكولات رمضان لها خصوصية تكوينية كلما زاد نوعها حتى يشمل كل الاطعمة ذلك لان الصيام هو عملية تاهيل جيني كما جاء في ادراجاتنا الخاصة بعلوم الصيام والمنشورة في مجلس مناقشة منسك الصوم حيث ينقلب المأكل من وعاء النهار الى وعاء الليل وهما ءايتان منفصلتان فالنهار ءاية والليل ءاية ولكل ءاية فعلها في المأكل وبنيته في جسد الطاعم فالصائم يحتاج الى كل اصناف الاطعمه لتتفعل عملية تاهيل الجينات بوسعة واسعة ومتنوعة من وحدات البناء التي قد تحتاجها عملية التاهيل الرمضاني ووحدات بناء الجينات وتاهيليها مودعة في (ميزان) موجود في الطعام لذلك يكون من مستحبات الاعمال الرمضانية ان تتنوع الاطعمة وحبذا لو تصل الى مجمل الانواع التي اعتاد الصائم ان ياكلها خلال 11 شهر التي سبقت شهر الصيام على ان لا يكون اسراف في كمية الاكل فالاسراف في الاكل مقدوح بموجب النص القرءاني

    {يَا بَنِي ءادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }الأعراف31

    {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ ءامَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }الأعراف32

    فهنلك زينة (ميزان) يخص (طيبات الرزق) والصيام هو فعل سجود (مسجد) لانه طاعة العبد لربه طاعة تنفيذية مادية فالاطعمة من الرزق غير محرمة على طاعم بل هنلك كراهة في الاسراف في الاكل والشرب فالاسراف يشمل كمية الاكل لا تعدد الاصناف

    السلام عليكم.


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: مائدة (رمضان ) بين الاعتدال و الاسراف : من اجل فهم علة ( الغذاء ) تكوينيا


      اضافة :


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الصيام بين ماضيه وحاضره

      وضع الفوارق بين ماضي الصيام وحاضره لا يعني بناء المفارقة بل يعني في سجلات علوم الله المثلى تقويم ما يستوجب تقويمه من اجل ان يؤدي الصوم وظيفته التكوينية في تاهيل جينات العابد وتحسين بنيته الجسدية

      في ماضي الصيام لم يكن هنلك مأكولات تم العبث بجيناتها كما هو اليوم مما يستوجب الابتعاد عن المأكولات التي تم تغيير خلقها خصوصا في البناء الجيني ذلك لان وظيفة الصيام التكوينية هو تأهيل جيني لجسد الصائم ... البحث عن الغلة ذات الاصول الطبيعية امر لا يزال ممكنا في الوقت الحاضر ففي كل اقليم لا تزال هنلك بعض الاصناف الاصولية في خلقها كما تنفع تلك المبادرة التعبدية في الترويج لغلة الاصول الاصيلة في الخلق مما يدفع المزارعين الى الاهتمام بما تبقى من اصول زراعية لم تطالها يد الهندسة الوراثية الحديثة

      كما ننصح الصائمين الذين يضطرون لاقتناء الغلة وهم يعلمون انها معدله وراثيا الى طبخ الغلة قبل اكلها وكثير من اصناف الغلة تؤكل بعد طبخها كالبطاطا والطماطم وكثير من البقوليات فيستوجب طبخها طبخا جيدا ولزمن طويل نسبيا لغرض تفكيك تراكيب السوء في جيناتها وتحويلها الى بروتينات خالية من السوء وهنلك بعض الاطعمة لا تخضع للطبخ مثل الفاكهة فعلى سبيل المثال نجد ان الصائم يحتاج الى السوائل بعد الافطار ومن تلك السوائل الغذائية هي عصائر الفاكهة الطازجة الا ان اكثر الفواكه المنتجة الان قد تم تعديل جيناتها في مراكز دولية منتشرة في بقاع الارض وتعمل بمحرك خفي لغرض نشر الغلة التي هندست وراثيا فمثل تلك العصائر يمكن طبخها مع اضافة السكر لها على نار هادئة حيث تقوم النار (نار الطهو) بتفكيك مرابط السوء في الفاكهة والسكر معا وتقيم مرابط تكوينية جديدة وتلك هي (وظيفة النار) كما نعرفها فطرة فلو تم اشعال النار من خشب الاشجار فان تلك النار ستقوم بتفكيك مادة الخشب وتقيم مرابط بديلة من غازات ومخلفات اخرى فالنار تطهر الاكل السيء وتعيد مرابطه بموجب سنن تكوينية تلقائية

      التبريد الفائق (التجميد) وهو سمة عصرية لم تكن في زمن الاجداد وقد ثبت لعلماء زماننا كما هو منشور في تقاريرهم العلمية ان التجميد الفائق للاطعمة يتسبب في تغيير تركيبة تلك الاطعمة وبما اننا لا نزال نجهل تلك المتغيرات فيه ستكون (منكرة في العقل) البشري ولا نعرف مضارها فهي (منكر) يستوجب الابتعاد عنه حتى يتم التعرف على صالحه او ما فسد منه وحين يتحول التجميد الى (معروف) يمكن التعامل معه على قدر صلاحه وتركه على قدر السوء الذي فيه وعلى اقل تقدير فان الصائم عليه ان يخفض كثيرا من اعتماده على الاطعمة المجمدة في شهر الصوم والاعتماد على الاطعمة الطازجة لانه يقوم بتاهيل جسده وان عملية التاهيل تحتاج يقينا الى (خامة جيدة) لغرض اعادة البناء المتصدع وتلك فطرة عقل فلا يمكن ان يكون التاهيل صالحا ما لم تصلح خامة التاهيل نفسها وهنلك رسالة فطرية ترسلها فطرة العقل تقول ان الاطعمة الطازجة طيبة المذاق ليس مثل الاطعمة المجمدة ولعل تلك الفطرة العقلية تترجم الى الفارق السعري بين الاطعمة الطازجة والاطعمة المجمدة والانسان يدفع فارق السعر وغالبا ما يكون عاليا من اجل ارضاء فطرته وتلك ءاية مرسله من رسائل التكوين وعلى الصائم الطاعة لذلك الرسول من اجل سلامة جسده اثناء الصوم على اقل طموح يمكن ان يمارسه في زمن وصفه المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار

      وتلك تذكرة قد تنفع المؤمنين

      {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

      رمضان مبارك على الصائمين ونسال الله ان يهدي غير الصائمين الى صراطه المستقيم فلا هادي غير الله

      السلام عليكم

      ( الحاج عبود الخالدي )
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X