تويت
خسران (قدس ) الأمومة يعني خسران ( القدس ) في نشأة التكوين
اللهم احفظ القدس في امهات البشر
اللهم احفظ القدس في امهات البشر
بسم الله الرحمان الرحيم
عنوان اثير بادراج ( حجاب المراة في ثقافة الدين خارج مزاج المتدينين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) (الاحزاب :59)
جلباب ... لفظ استخدمه الناس في مقاصد ثوب المرأة خارج بيتها او عندما تحتجب وصيغت له شروط متعددة في اللون غير الزاهي والوسعة لكي يخفي جيوب المرأة (محاسن قوامها) لكي لا تكون (فرجة للناس) او (برجا) يخطف انظار الناظرين فتبرز زينتها .
اللفظ في البناء العربي في (جـُلب .. جـُلباب) مثله في البناء العربي (سد .. سداد , مـدر .. مدرار , مجر .. مجرار , جاس .. جساس , كاف .. كفكاف , ....) .
الجلب لفظ يدل على (قبض سارية منقوله) فلا احد يستطيع (جلب الجبل او جلب بستان او جلب دار) الا ان صفة المجلوب ان يكون (ساري الفاعلية حين نقله) فلا يصح جلب الحرارة او البرودة لان نقلها مقبوضة لا يتحصل فتفقد سريان فاعليتها حين النقل وذلك هو من ترشيد فطري اما (الجلباب) فيه سريان قابضتان منقولتان ... فاذا كان الجلب يقبض منقولا ساري الفعل كمن يجلب الخبز لداره فان جلباب الخبز (يقبض قابضة الخبز) فيوقف نقلها وبالتالي يوقف فاعلية سريانها المنقولة فلا (يعرفن) ان كان قابضة الجلب هو سارية فعل زينة المرأة فالجلباب يقبض قابضة الفضولي الناظر الى زينتها .
دنو الجلباب هو في حيازة صفته الفعالة (دنا من الكنز) تعني حيازة فاعلية مكمن الكنز (نتاج فطري) ... دنو الجلباب تكون حيازة فاعليته فالجلباب المزيون المزركش لن يكون (دان) ليتفعل في قابضة قبض التفرج على زينة المرأة .
..... قبض قابضة الجلباب نجده في فاعلية لفظ (باب) وله قابضتان الاولى في قبض فاعلية الداخل الى الدار الثانية قبض فاعلية الخارج من الدار وفي اللفظ حرفان (ب) ومن تلك الخارطة الحرفية يكون (الجلب) له قابضة و(الجلباب) له قابضتان لسريان فاعلية تنتقل فـ تقبض فضول الناظرين لقبض زينة المرأة .
اللهم احفظ القدس في امهات البشر
خسران قدس الأمومة يعني خسران القدس في نشأة التكوين
اللهم احفظ المؤمنين والمؤمنات من خائنة الاعين
السلام عليكم
( الحاج عبود الخالدي )
.................................
المصدر :
حجاب المرأة في ثقافة الدين خارج مزاج المتدينين
تعليق