بسم الله الرحمن الرحيم
من البيانات الحوارية بملف ( المهدي المنتظر )
تساؤل الأخ أمين الهادي
تحية وإحترام ،
لا شك أن الحوارات التي جرت هنا في هذا المعهد بخصوصية الحديث عن المهدي ساهمت كثيرا في بذر ما سمي بثقافة العقيدة المهدوية فهي بحق ثقافة عقائدية تخصصت في فهم منظومة الإصلاح الخاضعة لإدارة الله سبحانه وتعالى خصوصا أننا إستطعنا أن نقيم صله فكرية بين كثير من الأمثلة القرءانية وتلك المنظومة الإصلاحية وكان مفاجئة حقا أن نفهم أن منظومة المهدي تمارس عملها الإصلاحي سواء ظهر الإمام المهدي أو لم يظهر بعد إلا أن هنلك إشكالية في موازنة صفة (المنتظر) مع صفته التي ظهرت في هذا البحث والتي لا توجب الإنتظار لأنه موجود ضمن منظومة كونية ويمارس إختصاصه التكويني بموجب رابط علمي مهم يعالج أول مرة في ثقافة المسلمين عموما وهو إختلاف عنصر الزمن الذي يتواجد فيه المهدي وأصحابه وهنا تقوم دالة فكرية عن تسمية (المهدي المنتظر) فهل (المنتظر) هي تسمية حق أم تسمية باطلة صنعتها الألسن التي تتحدث عن يوم تملأ فيها الأرض عدلا وقسطا بعد أن ملأها الظالمون جورا وظلما .
تساؤل آخر يقفز إلى الفكر وهو عندما يقوم المهدي بملئ الأرض عدلا وقسطا فهل يستفيد من ذلك العدل الشامل كل سكان الأرض أم المسلمين فقط ؟ فإذا كان المسلمون فقط فهل هم جميعا أم أن هنلك مواصفات خاصة للمستفيدين من العدل الشامل في الأرض كما لو أن البشر جميعا يستفيدون من العدل الشامل لأنه سيملأ الأرض كلها عدلا فأين العدالة الإلهية حين يكافأ كل البشر رغم كفرهم على عدل وإستقرار وحياة هانئة ؟ هنلك ملحدون وهنلك أديان وثنية وأديان صنمية وأديان منحرفة كثيراً عن عبادة الله الواحد فكيف يكون لهم (عيشة ليست ضنكا) وهم عن ذكر الرحمن معرضون تماما ؟
قد نعشق مصطلح ثقافة العقيدة المهدوية لأنها ثقافة دينية شاملة كما وجدنا ذلك في هذا المبحث .
من البيانات الحوارية بملف ( المهدي المنتظر )
تساؤل الأخ أمين الهادي
تحية وإحترام ،
لا شك أن الحوارات التي جرت هنا في هذا المعهد بخصوصية الحديث عن المهدي ساهمت كثيرا في بذر ما سمي بثقافة العقيدة المهدوية فهي بحق ثقافة عقائدية تخصصت في فهم منظومة الإصلاح الخاضعة لإدارة الله سبحانه وتعالى خصوصا أننا إستطعنا أن نقيم صله فكرية بين كثير من الأمثلة القرءانية وتلك المنظومة الإصلاحية وكان مفاجئة حقا أن نفهم أن منظومة المهدي تمارس عملها الإصلاحي سواء ظهر الإمام المهدي أو لم يظهر بعد إلا أن هنلك إشكالية في موازنة صفة (المنتظر) مع صفته التي ظهرت في هذا البحث والتي لا توجب الإنتظار لأنه موجود ضمن منظومة كونية ويمارس إختصاصه التكويني بموجب رابط علمي مهم يعالج أول مرة في ثقافة المسلمين عموما وهو إختلاف عنصر الزمن الذي يتواجد فيه المهدي وأصحابه وهنا تقوم دالة فكرية عن تسمية (المهدي المنتظر) فهل (المنتظر) هي تسمية حق أم تسمية باطلة صنعتها الألسن التي تتحدث عن يوم تملأ فيها الأرض عدلا وقسطا بعد أن ملأها الظالمون جورا وظلما .
تساؤل آخر يقفز إلى الفكر وهو عندما يقوم المهدي بملئ الأرض عدلا وقسطا فهل يستفيد من ذلك العدل الشامل كل سكان الأرض أم المسلمين فقط ؟ فإذا كان المسلمون فقط فهل هم جميعا أم أن هنلك مواصفات خاصة للمستفيدين من العدل الشامل في الأرض كما لو أن البشر جميعا يستفيدون من العدل الشامل لأنه سيملأ الأرض كلها عدلا فأين العدالة الإلهية حين يكافأ كل البشر رغم كفرهم على عدل وإستقرار وحياة هانئة ؟ هنلك ملحدون وهنلك أديان وثنية وأديان صنمية وأديان منحرفة كثيراً عن عبادة الله الواحد فكيف يكون لهم (عيشة ليست ضنكا) وهم عن ذكر الرحمن معرضون تماما ؟
قد نعشق مصطلح ثقافة العقيدة المهدوية لأنها ثقافة دينية شاملة كما وجدنا ذلك في هذا المبحث .
تعليق