تحية واحترام
احداث البصرة التي مرت قبل يومين في 6 ـ 9 ـ 2018 احييت ذاكرة انشاء تلك المدينة على يد الصحابي (عتبه بن غزوان) في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ومن كثرة انهارها المتصلة بشط العرب والبالغه قرابة 700 نهر قيل فيها انها (بندقية الشرق) الا ان حضارة النفط جعلت من تلك المدينة بائسه بشكل ملفت للخلق الانساني حين يطالب اهلها بالماء !! عجيب امر المسلمين سواء كانوا عراقيين او عرب او غيرهم وهم يسمعون ان مدينة مزدحمة باهلها لا تمتلك ماءا في بلاد اسمها بلاد النهرين
الوصف السياسي لازمة البصرة وماؤها لا يجدي نفعا فالازمة هي وليدة سياسه خفيه تريد لهذه المدينه (اللاحياة) فالماء هو اساس الحياة والنفط ايضا اساس الحياة العصرية فكيف تنقلب الموازين الاخلاقيه (بعيدا عن السياسه) لتأخذ الحضارة مصل الحياة من جوف البصرة واهلها يطالبون مصل حياتهم في ماء يشربون !
قال احد المتظاهرين اعطونا برميل ماء مقابل برميل نفط لنعيش ويعيش اولادنا ! اظنها ازمة انسان العصر الذي ينشئ جميعات لحقوق الانسان وجمعيات للرفق بالحيوان وهو يتفرج على ازمة مياه تقتل اهل مدينه كانت بالامس القريب من اغزر المدن بالمياه !
اللعنه .. انها لعنة الحضاره التي اجترحت من انسانية الانسان انسانيته وان التأريخ شهد تلك اللعنة حين تحل بالاقوياء فتمحقهم وبالضعفاء لتقويهم وما اكثر الامثلة والعناوين الا ان صحوة انسان الحضارة باتت عصية على الغافلين فالله مشطوب في القوي وفي الضعيف على حد سواء وحين تسمع صراخ طالبي الماء فتراهم يطلبونه من حكوماتهم وليس من الذي انزل الماء ! لم نسمع متظاهرا ينادي ان ربنا انزل علينا من السماء ماءا بل نسمع غير ذلك كلاما ومضمونا .. يقولون ان في الاسلام صلاة تسمى (صلاة الاستسقاء) فلم نسمع ان اهل البصرة قد اقاموها عسى ربهم ان يفتح عليهم من رحمته بوابات اوسع بكثير من بوابات برلمان عراقي او وزير لموارد المياه فهل للماء مورد غير الله !
لكم العتبى اخوتنا في البصرة حتى يسقيكم ربكم ماءا طهورا غير آسن فوالله لو طلبتم الماء من بارئكم فان في مطلبكم أمل اما ان تطلبوا الماء من حكومات هذا الزمان فان الامر سيكون عسيرا ليس على اهل البصرة فقط فحوض دجلة والفرات بكامله يشكو قلة الماء لان الماء اصبح ثروة اوطان وليس للأنسان !
احترامي
احداث البصرة التي مرت قبل يومين في 6 ـ 9 ـ 2018 احييت ذاكرة انشاء تلك المدينة على يد الصحابي (عتبه بن غزوان) في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ومن كثرة انهارها المتصلة بشط العرب والبالغه قرابة 700 نهر قيل فيها انها (بندقية الشرق) الا ان حضارة النفط جعلت من تلك المدينة بائسه بشكل ملفت للخلق الانساني حين يطالب اهلها بالماء !! عجيب امر المسلمين سواء كانوا عراقيين او عرب او غيرهم وهم يسمعون ان مدينة مزدحمة باهلها لا تمتلك ماءا في بلاد اسمها بلاد النهرين
الوصف السياسي لازمة البصرة وماؤها لا يجدي نفعا فالازمة هي وليدة سياسه خفيه تريد لهذه المدينه (اللاحياة) فالماء هو اساس الحياة والنفط ايضا اساس الحياة العصرية فكيف تنقلب الموازين الاخلاقيه (بعيدا عن السياسه) لتأخذ الحضارة مصل الحياة من جوف البصرة واهلها يطالبون مصل حياتهم في ماء يشربون !
قال احد المتظاهرين اعطونا برميل ماء مقابل برميل نفط لنعيش ويعيش اولادنا ! اظنها ازمة انسان العصر الذي ينشئ جميعات لحقوق الانسان وجمعيات للرفق بالحيوان وهو يتفرج على ازمة مياه تقتل اهل مدينه كانت بالامس القريب من اغزر المدن بالمياه !
اللعنه .. انها لعنة الحضاره التي اجترحت من انسانية الانسان انسانيته وان التأريخ شهد تلك اللعنة حين تحل بالاقوياء فتمحقهم وبالضعفاء لتقويهم وما اكثر الامثلة والعناوين الا ان صحوة انسان الحضارة باتت عصية على الغافلين فالله مشطوب في القوي وفي الضعيف على حد سواء وحين تسمع صراخ طالبي الماء فتراهم يطلبونه من حكوماتهم وليس من الذي انزل الماء ! لم نسمع متظاهرا ينادي ان ربنا انزل علينا من السماء ماءا بل نسمع غير ذلك كلاما ومضمونا .. يقولون ان في الاسلام صلاة تسمى (صلاة الاستسقاء) فلم نسمع ان اهل البصرة قد اقاموها عسى ربهم ان يفتح عليهم من رحمته بوابات اوسع بكثير من بوابات برلمان عراقي او وزير لموارد المياه فهل للماء مورد غير الله !
لكم العتبى اخوتنا في البصرة حتى يسقيكم ربكم ماءا طهورا غير آسن فوالله لو طلبتم الماء من بارئكم فان في مطلبكم أمل اما ان تطلبوا الماء من حكومات هذا الزمان فان الامر سيكون عسيرا ليس على اهل البصرة فقط فحوض دجلة والفرات بكامله يشكو قلة الماء لان الماء اصبح ثروة اوطان وليس للأنسان !
احترامي
تعليق