إعـــــــلان

**الباحثة وديعة عمراني** · 09-15-2018, 07:38 PM

رد: الاية ( والتين والزيتون ) : قراءة قرءانية معاصرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآخ المحترم ،

هذه الاية الكريمة من سورة التين تعد من الايات الكريمات لآمهات نظم الخلق ، فهي تحتوي على صرح قرءاني عظيم يؤسس لمنهج علمي مرتبط بنظم الخلق للطور الشريف والهدف من هذا المنهج هو الوصول او الاستمساك والحفاظ على البلد الآمين .

فالاية الكريمة تحتوي على متتاليات ءايات تبتدء بالارتباط بالتين والزيتون بدليل حرف ( الواو ) الذي وصلت به الآية الآولى من ( و التين والزيتون ) ، بالارتباط في المرحلة الثانية بـ ( طور سينين ) ....وصولا الى ( هذا البلد الآمين ) .

وعلينا ان نسأل انفسنا عن معاني الآلفاظ القرءانية المذكورة في هذه المتتالية ؟ ولما كانت الأسبقية لآية ( والتين والزيتون ) قبل ( طور سينين ) ؟

ومادلالات الألفاظ القرءانية :

التين ...
الزيتون ...
الطور ...
سينين ..
وما المقصود بهذا ( البلد الأمين ) ؟

نترككم مع حزمة هذه الأسئلة لتحفيز العقل وتثويره مع ءايات الذكر بالقرءان ....

ولنا عودة باذن الله تعالى لطرح وسعة من البيانات الأخرى ...

السلام عليكم

**حامد صالح** · 09-17-2018, 09:46 AM

رد: الاية ( والتين والزيتون ) : قراءة قرءانية معاصرة

الاية { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ ): قراءة قرءانية معاصرة

**الباحثة وديعة عمراني** · 09-18-2018, 08:28 PM

رد: الاية ( والتين والزيتون ) : قراءة قرءانية معاصرة

تتمة ...

جاء إقتران ءاية (طور سينين ) بآية ( والتين والزيتون ) في تقدم صفة ( والتين والزيتون ) على ءاية ( طور سينين ) وذلك ليس محض صدفة في قول لأن قول الله حكيم وءاياته محكمات فلو قلنا ـ مثلا ـ (الناس والقرءان) فذلك يعني أن القصد يريد بيان أن (موقف الناس من القرءان) وإذا قلنا (القرءان والناس) فذلك يعني صفة القرءان والناس ، وبما أن ءاية (التين والزيتون ) جائت في متتليات ءايات ءاية تتلو ءاية و (التين ) + (و الزيتون ) + ( وطور سينين ) فذلك يعني أن هنلك رابط يربط كل هذه المتتاليات ، والرابط ارتبط حتى مع لفظ ( والتين ) بدليل حرف ( الواو ) فالآية ليست ءاية مستقلة في التكوين بل هي في ( صلوة ) تكوينية .

و التين : لفظ التين من جذر ( تن ) ومنه ( تان ) ( تين ) ... يتني ... ويفيد الشيء المكرر ... واذا نظرنا الى اللفظ من خلال ( علم الحرف القرءاني ) فحرف ( النون ) يفيد النقل التبادلي ...( تين ) : ناقل تبادلي يحتوي فاعلية الحيز .

وهذا الاحتواء للحيز التبادلي هو حيز ( معرف ) به تكوينيا بدليل حضور ( ا ل ) في أول اللفظ ( التين ) ، ويمتلك رابط وصل ( والتين ) .

لفظ ( زيتنون ) : يمكن تقريب دلالات هذا اللفظ بما اشير اليه سابقا في موضوع ( الشجرة المباركة ) :

ونقرء :
لفظ (زيتونة) من جذر (زت .. زيت .. زيتون .. زيتونة) وهو في البناء العربي الفطري (زيت .. زيتون) مثلها في البناء العربي (فرع .. فرعون .. عم عمون .. زيد زيدون .. شيء شؤون .. ميت ميتون .. عرج عرجون .. ) .. لفظ زيت في منطقنا يعني تلك المادة الـ (لزجة) التي نستخدمها في الطبخ او تلك التي تستخدم في تسهيل حركة المكائن

لفظ زيتونة من اصل (زت) وهو لفظ مستخدم في بعض الاقاليم العربية ويدل على توصيل شخص لنقطة والعودة فالضيف حين يتاخر ليلا مثلا يقوم مضيفه بـ (زته) الى نهاية الزقاق خوفا من اتهامه بشيء وهو غريب في الحارة مثلا فعملية الـ (زت) هي رفقة فعاله تقوم عند الحاجة اليها ولها وظيفة وهو ما يمكن ان ندركه بوضوح في (زيت المكائن) فالزيت لا يدير الماكنة بل يرافق الاجزاء الدوارة ....

فهي (زيتونة زيتها يضيء) دون ان تمسسه نار وذلك يعني دون ان تقوم تلك الوسيلة بتفريقه اي ان (زيت تلك الشجرة) هو زيتونة زيتها يضيء دون ان يتفرق كما تفرق النار مرابط الوقود وتلك الظاهرة تعني في ان (حدب الارض المغناطيسي) لا يتأثر باستثمار ضيائه وهو ما يطلق عليه في هذا المعهد (طاقة غير عابثة بخطوط مغنط الارض) اي انها طاقة خالية من فساد يأجوج ومأجوج .

يتبع تفضلا ...

**حامد صالح** · 09-19-2018, 08:39 AM

رد: الاية ( والتين والزيتون ) : قراءة قرءانية معاصرة

السلام عليكم

أرجو التوضيح يا أختي الكريمة فإنني لم أفهم شيئا مما قلت.
عندما أقرأ هذه السورة لا يتبادر إلى ذهني شيء سوى صحة الإنسان سواء كانت (أحسن تقويم) أو (أسفل سافلين). فالتين والزيتون وطور سينين والبلد الأمين له علاقة بأحسن تقويم فقط. وحتى يحافظ الانسان على صحته لتبقى في أحسن تقويم ولا تتردى الى اسفل سافلين عليه أن يؤمن نفسه ويعمل الصالحات، وعندها (فلهم) ديمومة نشاط وحركة وأجر غير ممنون.

السلام عليكم

**الباحثة وديعة عمراني** · 09-19-2018, 04:02 PM

رد: الاية ( والتين والزيتون ) : قراءة قرءانية معاصرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ المحترم حامد صالح ،

لا اختلاف ان الاية الكريمة في ظاهرها تدعونا الى ماذكرت من عمل للصالحات وديمومة نشاط حتى يبقى الانسان محافظا على احسن تقويم له .

ولكن ما دخل ( التين والزيتون ) بالموضوع !! هل البلد الذي لا توجد فيه فاكهة التين وشجرة الزيتون لا يدخل في خانة ( البلد الامين ) ؟ ولا يرتبط باي ( طور ) ؟

علينا ان نجيب على هذه الاسئلة الفكرية لعلنا نصل الى الدلالات العلمية لهذه الاية !! لان الاية ذكرت بان التحصين من دائرة ( الارتداد الى اسفل سافلين ) لن يكون الا بالايمان والعمل الصالح ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) ...فالايمان كما نعلم وكما اشارت اليه الابحاث القرءانية لهذا المعهد الكريم مرارا وتكرارا هو :

الايمان بالله هو في أوليات العقل (التأمين بـ منظومة الخلق الالهية) .

فالناس يتصورون ان (الايمان) بالله هو في (الاعتراف عقلا) بان الله الخالق الاوحد ... ذلك ركن اساسي من اركان الايمان ولن يكون (كل الايمان) فالعمل الصالح هو العمل بموجب نظم الخلق في مأكل وملبس ومسكن وزيجة وانجاب و .. و ... ومجمل سنن الخلق النافذة في ما كتبه الله في الخلق .

ولا ننسى كذلك ان التقوية مرتبطة بالطور ارتباطا....ونقرء :

طالبي التقوية (المتقون) يمتلكون رابط مع السماء السابعة (الطور) يأخذون من كينونته وسيلة مرابط نافذة متفوقة (طور ـ فوقكم) وتأتيهم منه اشياء واشياء واشياء هي بكينونتها مأتية (ما ءاتيناكم بقوة) ولو ربطنا لفظ (بقوة) مع (علة المتقون) لادركنا النص الشريف (ما ءاتيناكم بقوة ... لعلكم تتقون) ..

وطور سينين : هو حيازة السنن التكوينية التي اودعها الله تعالى في ( الطور الشريف ) ..ولعلنا نذكر الاخوة الكرام الذين يتابعون هذه البيانات لاول مرة ، بما المقصود بـ ( الطور الشريف ) :

السماء السابعة : وهي عقلانية (الطور) الشريف وهي حكومة الله سبحانه وفيها ملائكته وفيها قوانين سلطوية تتسلط على المستويات الست التي ترتبط بها برباط ذو شعبتين (يسار ويمين)

تلك العقلانية تمسك بالمستوى الاول (عقلانية المادة) من جهة اليمين (يميننا) وتمسك بالمستوى السادس من جهة اليسار (يسارنا) في دائرة مغلقة يكون فيها المستوى السابع (الطور) الشريف ممسكا بالخلق كله .

حكومة الله في الطور الشريف هي التي جعلت الماء يشذ عن قاعدة التقلص بالبرودة فيتمدد الماء دون الـ 4 مئوي وبالتالي تقل كثافته فيطفو الثلج في البحار ولولا تلك الظاهرة لانجمدت الاسماك ... حكومة الطور الشريف هي التي جعلت للخلق وزن موزون في نسبة الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون .. الطور الشريف فيه من كل امر فلو لم يكن الطور لما كان الخلق كما نراه ونعيش فيه .

اما ( التين والزيتون ) ... فهو ( اصل التكوين ) كما ذهب اليه اجتهادنا الفكري وله علاقة بـ ( زيتونة لا شرقية ولا غربية ) ....يكاد زيتها يضيئ ....واذا اردنا ان نسبح في هذا المثل القرءاني سنتذكر ونذكر الاخوة بـ ( الملائكة في التكوين ) والجسيم الرابع ....والموج التكويني وهو اصل التكوين .

وللحديث بقية ....باذن الله

ونضع بين يدي الاخوة مراجع ( بيانات قرءانية ) ذات صلة :

( الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة ) : قراءة قرءانية (معاصرة )

( البوزترون ) والقدرات العقلية الخارقة

{ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ ): قراءة قرءانية معاصرة

لفظ ( طير ) ( طور ) في ( علم الحرف القرءاني )

إعـــــــلان

الاية ( والتين والزيتون ) : قراءة قرءانية معاصرة

الاية ( والتين والزيتون ) : قراءة قرءانية معاصرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

روابط تهمك