(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) البلد :10
قراءة في كتاب ( الهدي ) الالهي
موجز بياني من الحوارات السابقة للاخوة اعضاء المعهد بملف ( الامامة بين الفرض والاختيار ) .
نص المساهمة التحاورية :
السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي
{ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ } (سورة البلد 8 - 11)
1- تساؤل : لما كان اختياركم لهذه الاية بالضبط ، وجعلها كآية محورية لقياس ( الامامة المجعولة ) من قبل الله تعالى ؟
فهناك ءايات اخرى تصف بعض ( حواس الانسان ) وفيها جعل كذلك ، كالآية الكريمة من سورة السجدة (ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون ) الاية 9
فهل السر في ءاية ( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) و مامعنى النجد ؟ هل من ( النجدة ) ؟ فالامام الذي صاحبه موسى كانت مهمته في تلك ( السفرة ) هي القيام بأعمال ( نجدة ) .. نجدة المساكين ، ونجدة الغلامين ،ونجدة الآبوين من طغيان ( غلامهم ) .
ولكن السؤال الذي يطرح تحت نفس السياق لما جاء لفظ ( نجدة ) بصيغة المثنى ، فاي ( نجدين ) مقصودين بالوصف ، فهل هي تلويفة بين عالمين ( علم مادي وعقلاني ) أم امر ءاخر ؟
2- سورة البلد الذي حضرت فيها مركزية هذه الامامة المجعولة تحدثت كذلك عن ( اقتحام عقبة ) ؟ فاي عقبة مقصودة هنا ؟ فهل هي امتحان لعملية ( الجعل ) تلك لذلك ( الامام )؟
واقتحام العقبة وضحت في الاية التي تليها ( فك رقبة ) ، فهل امتحان للامام المجعول تعرف امامته من خلال
( فك رقبة ) ، وحتى ءاية ( فك رقبة ) غير واضحة ، فهل هي فك ( رقاب العباد ) المستحقين للنجدة ، ام اللفظ من جذر ( الرقابة ) والمراقبة ) ..الخ .
جزاكم الله خيرا ،
السلام عليكم
تعليق