السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من البيانات الحوارية الهامة في ملف ( المهدي المنتظر )
نص تساؤل الآخ امين الهادي :
تحية واحترام
حتى الذين يتكلمون عن المهدي المنتظر لا يمتلكون اي موضوعية عن المهدي فهو غائب عنهم وهم لا يعرفون لماذا غائب ولماذا لا يظهر سوى شيء واحد هو عندما يأتي الامر الالهي بظهوره الا ان يوميات المتحدثين عن المهدي لا تعرف المهدي كما بينته هذه الحوارية رغم اني وجدت كثيرا مما قيل هنا يتناوله الخطباء الذين يتحدثون عن المهدي في انه يتدخل في موقف ما ولكن كيف فهم لا يعرفون ووجدت ايضا ان المهدي له خصوصية مذهبيه فالمهدي عند الاسماعيليه شخصية تختلف عن المهدي عند الشيعة وتحتلف شخصية المهدي عند الحنابلة او عند بقية المذاهب فلكل مذهب اسلامي وصف يصفون به المهدي شخصيا الا اننا وجدنا هنا ان الصفة الشخصية للمهدي لم يتطرق لها الحوار ولم يحاول الحاج الخالدي ان يتحدث شيئا عن شخصية المهدي كجزء من ثقافة العقيدة المهدوية فهل شخصية المهدي يمكن ان تكون محل حوار في هذه المحاورات ام ان شخصيته سوف لن يكون لها اثرا في وظيفة منظومته المهدوية التي قيل عنها هنا انها حكومة الله الاصلاحية وهو قول حق حسب رأينا لان ادارة الله موجوده في (وبيده ملكوت كل شيء) او حتى القانون الذي يضعه البشر انما يكون اصلاحيا في شق منه ويكون عقابيا في شق اخر منه وحتى حكومات البلدان تمتلك وظيفة اصلاح في الطرقات والصحة والتعليم ومراقبة المخالفات وسير المركبات وكثيرة هي وظائف الحكومة في بلدانها ذات الوجهة الاصلاحية وكثيرة ايضا وظائف حكومات الدول العقابية والرادعة فهل ستكون لشخصية المهدي ضرورة في اقامة الثقافة العقائدية المرجوة في هذا الحوار
احترامي
تعليق