موسى وهرون وابراهيم والسحر
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اخي الفاضل والعالم الجليل الحاج عبود الخالدي تحية واحترام لك اخي الكريم .
ما أود طرحه في هذا المنشور وتحت هذا العنوان من تساؤل لكريم شخصكم هو في الحقيقة تساؤلات تجتمع في سؤال واحد عن التفريق بين المرء وزوجه ...
اخي الفاضل بعدما تعرفت على العقل الموسوي وتعمقت فيه زيادة أدى هذا الى انكفاء شخصيتي الذاتية واعتمادها وتعويلها دائما على موسى وهذا يعد أمرا خطيرا لمن لا يجيد قراءة القرءان بالشكل الصحيح وانا لا أدعي بأني مُلّم بعلوم القرءان بل أنا مجرد عارف لبعض الامور لا اكثر ومن بين ما شدّني في القرءان هو زوجية موسى وابراهيم في بعض السور وهذا ما جعلني أعتقد ان لابراهيم صلة بشخصية الفرد .
فاذا كان لابراهيم إباء فموسى بدون أب وهو في عالم لا يجتمع مع إبراهيم وهذا الامر بحد ذاته صعب الفهم ...
أيام عاشوراء او شهر محرم يتألق فيه العقل الموسوي بشكل واضح وقد لاحظت ذلك لمدة ثلاث سنين ووجدت ان في هذا الشهر كأنه بداية تكوين او تبديل لفصول الذات وهي تبدأ من العقل ثم تنتقل تدريجيا الى المادة او انها تنتقل من موسى الى حيازة إبراهيم وما شغلني مؤخرا هو صفة إبراهيم اذ كيف نفهم تلك الصفة في ذواتنا او بمعنى اصح أين تتكون هل هي في عقل هرون المستوى الخامس ؟ واذا كانت كذلك فهل تصرفاتنا وما ورثناه من الآباء من جينات تدخل ضمن حدود المستوى الخامس ام تدخل في صفة إبراهيم ، ولأن الجينات لا تتواجد في المستوى الخامس فقد حصل لدينا خلط وتذبذب في الفهم الصحيح لصفة ابراهيم وعلاقتها بموسى وهرون ...
واعود لمسألة السحر والتفريق بين المرء وزوجه فما الذي يتحكم فيه الساحر هل يسحر العقل الموسوي أم هرون ام ان السحر يصيب صفة ابراهيم فيحصل السفه والسفيه قريب من المسحور ...
ولكم منا خالص الدعاء بالصحة والعافية وطول العمر .
السلام عليكم
تعليق