السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ) سورة العنكبوت
اية كانت دائمة الحضور في تفكيري عندما كنت اقترب من حالات الانهيار ولأني كنت مهتما بما ينشره فضيلة العالم الحاج عبود الخالدي من علوم قرءانية لن ترى لها وجود في أي مكان على وجه الأرض فكنت احب نشرها والعمل بها وسط عالم مليء بالفوضى والاباطيل يؤمهم أئمة كافرون ومشركون رضي بعضهم ببعض واتخد بعضهم بعضا أولياء من دون الله فكيف بإمكان هذا الذي يريد ان يتبرأ من هؤلاء ان ينجي نفسه داخل عالمهم وخارج عقلياتهم بل وناقدها ...
أسئلة كانت تستنفر كامل جهودنا الفكرية وتستنزفها من قبيل لماذا لا ينصر الله عباده المظلومين سريعا ؟
لماذا كل من حاول الدخول الى سبل الله المستقيمة تجد هنالك صدود عنها من الكفار والمشركين بل وحتى بعض من المتاسلمين ؟ لماذا سيتحتم على اوائل المؤمنين والمسلمين ان يكونوا كبش فداء لينعم غيرهم ؟
لماذا عذب بلال وبقية الصحابة فداءا لنصرة دين الله ؟ لماذا سيجد الذي تذكر الله وذكره ان طريق العودة والرجوع الى الله اصعب وان مقاتلة الشياطين في النفس هي أدهى وأمرّ من المرارة ...
يجب ان تكون هذه الأسئلة من وعاء خالي من الايمان ويريد صاحبه ان يملئه لكنه عاجز ومتصلب احيانا ورخو احيانا اخرى كما كنت انا في السابق فلم اكن اعرف كل تفاصيل قراءة الكتاب من القرءان وتناسيت انه ليس من السهل دخول الجنة دون ان يعلم الله الذين صدقوا من الكاذبين ويعلم الطيب من الخبيث فالله هو الذي يعلم الصادق كيف يكون صادقا ويملي الكاذب ليزداد في الكذب ، والله هو الذي يعلم الطيبات ليجدها الطيبون ويملي للخبيث ان استأنس لخبثه كيف يزداد خبثا وعندما ينصر الله المؤمنون ويدخلهم جنة الارض سيعرفون ان كل ما مر بهم هو ايضا من لبنات ودرجات الجنة بعد ان عرفها لهم فيقال ان طريق النجاح اجمل من النجاح بنفسه وذكرياته ومعاناته تكون على القلب اكثر وقعا لصداه الطيب ولحلاوة الايمان في ذلك الطريق تستشعره حتما عند الوصول ...
في السابق كنت احسب ان فتنة الناس كعذاب الله وكنت اغضب لان الله يعذبنا بالكافرين والمشركين وعندما كنت استغفر لذنوبي كنت اقرأ ان الله كان يفتن بعضنا ببعض ليعلمنا الصبر وليعد المجاهدين والصابرين للقادم من الايام ولقلة السالكين لطريق الله المستقيم فهؤلاء الذين أعدهم الله هم من سيكون الفائزين حتما ...
الذي يريد الدخول الى طريق الله المستقيم يجب ان يكون شهما وشجاعا ومتعقلا لان من سيصدونه ماكرين وجهلة كفرة لا يعرفون من الحياة إلا الداني منها اما العوالم الاخرى فلا تمرة يقطفونها هناك انها عوالم مخصصة للمخلصين اما هم فسيحولون دون وصول عباد الله الى أنعمه وسيحسدونهم وسيقاتلونهم حتى لا يجدوا العالم الذي سينصر فيه الله عباده المؤمنين وفي اشارة لفضيلة عالمنا الجليل في منشور تحدث عن القطب المحمدي او دار السلام فهناك ستكون تعاليم بلال وشجاعة عمر وصدق ابو بكر وجهاد الحسين وهناك حيث الاقتداء بالانبياء وهناك عالم يشرب منه عباد الله المخلصين في سعيهم اليومي ...
والله اعلم
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ) سورة العنكبوت
اية كانت دائمة الحضور في تفكيري عندما كنت اقترب من حالات الانهيار ولأني كنت مهتما بما ينشره فضيلة العالم الحاج عبود الخالدي من علوم قرءانية لن ترى لها وجود في أي مكان على وجه الأرض فكنت احب نشرها والعمل بها وسط عالم مليء بالفوضى والاباطيل يؤمهم أئمة كافرون ومشركون رضي بعضهم ببعض واتخد بعضهم بعضا أولياء من دون الله فكيف بإمكان هذا الذي يريد ان يتبرأ من هؤلاء ان ينجي نفسه داخل عالمهم وخارج عقلياتهم بل وناقدها ...
أسئلة كانت تستنفر كامل جهودنا الفكرية وتستنزفها من قبيل لماذا لا ينصر الله عباده المظلومين سريعا ؟
لماذا كل من حاول الدخول الى سبل الله المستقيمة تجد هنالك صدود عنها من الكفار والمشركين بل وحتى بعض من المتاسلمين ؟ لماذا سيتحتم على اوائل المؤمنين والمسلمين ان يكونوا كبش فداء لينعم غيرهم ؟
لماذا عذب بلال وبقية الصحابة فداءا لنصرة دين الله ؟ لماذا سيجد الذي تذكر الله وذكره ان طريق العودة والرجوع الى الله اصعب وان مقاتلة الشياطين في النفس هي أدهى وأمرّ من المرارة ...
يجب ان تكون هذه الأسئلة من وعاء خالي من الايمان ويريد صاحبه ان يملئه لكنه عاجز ومتصلب احيانا ورخو احيانا اخرى كما كنت انا في السابق فلم اكن اعرف كل تفاصيل قراءة الكتاب من القرءان وتناسيت انه ليس من السهل دخول الجنة دون ان يعلم الله الذين صدقوا من الكاذبين ويعلم الطيب من الخبيث فالله هو الذي يعلم الصادق كيف يكون صادقا ويملي الكاذب ليزداد في الكذب ، والله هو الذي يعلم الطيبات ليجدها الطيبون ويملي للخبيث ان استأنس لخبثه كيف يزداد خبثا وعندما ينصر الله المؤمنون ويدخلهم جنة الارض سيعرفون ان كل ما مر بهم هو ايضا من لبنات ودرجات الجنة بعد ان عرفها لهم فيقال ان طريق النجاح اجمل من النجاح بنفسه وذكرياته ومعاناته تكون على القلب اكثر وقعا لصداه الطيب ولحلاوة الايمان في ذلك الطريق تستشعره حتما عند الوصول ...
في السابق كنت احسب ان فتنة الناس كعذاب الله وكنت اغضب لان الله يعذبنا بالكافرين والمشركين وعندما كنت استغفر لذنوبي كنت اقرأ ان الله كان يفتن بعضنا ببعض ليعلمنا الصبر وليعد المجاهدين والصابرين للقادم من الايام ولقلة السالكين لطريق الله المستقيم فهؤلاء الذين أعدهم الله هم من سيكون الفائزين حتما ...
الذي يريد الدخول الى طريق الله المستقيم يجب ان يكون شهما وشجاعا ومتعقلا لان من سيصدونه ماكرين وجهلة كفرة لا يعرفون من الحياة إلا الداني منها اما العوالم الاخرى فلا تمرة يقطفونها هناك انها عوالم مخصصة للمخلصين اما هم فسيحولون دون وصول عباد الله الى أنعمه وسيحسدونهم وسيقاتلونهم حتى لا يجدوا العالم الذي سينصر فيه الله عباده المؤمنين وفي اشارة لفضيلة عالمنا الجليل في منشور تحدث عن القطب المحمدي او دار السلام فهناك ستكون تعاليم بلال وشجاعة عمر وصدق ابو بكر وجهاد الحسين وهناك حيث الاقتداء بالانبياء وهناك عالم يشرب منه عباد الله المخلصين في سعيهم اليومي ...
والله اعلم
تعليق