وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ! ما هي المؤتفكه ؟
من أجل توسيع ذكرى القرءان بلسانه العربي المبين
ورد لفظ المؤتفكه في القرءان ثلاث مرات كما يلي :
{ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } (سورة التوبة 70)
{ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى } (سورة النجم 53)
{ وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ } (سورة الحاقة 9)
قيل تفسيريا ان المؤتفكات هم قوم لوط وقيل انها تعني قوم كل قرية اهلكها الله بذنوب اهلها وقيل انهم قوم عاد الاولى والثانيه وقيل قوم فرعون وهنلك من قال ان المؤتفكة هي من اصل (أفك) الا انهم جميعا اجمعوا ان المؤتفكة تخص قوما هلكوا في التاريخ واختلفوا في من كان المقصود بالهلاك حتى قيل انهم المخالفين عموما حين يتعرضون للهلاك الجماعي بسبب غضب الله عليهم
لفظ (أفك) يحمل ظاهرة صفة غير حميده الا ان علة ذلك قد تكون حميده وجاء ذلك الرشاد من القرءان
{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة النور 11)
ذلك الرشاد قد يكون فطريا فالعقاب الجماعي لقوم محددين الصفة او لافراد ءاخرين وان كان ذو مظاهر سيئه تصيب المشمولين بالعقاب الا ان علته حميده ليتخلص الاخرين من شرهم ويتقوا فلو لم يكن العقاب فلن يتعظ الانسان وتفقد الانسانية استقرارها كما هو قائم اليوم فالانسان في العالم المتحضر فقد انسانيته وتحول الى عتلة حضارية الا انها عتلة بايولوجية وليست من معدن او من فيزياء او كيمياء وامهات اليوم ينجبن (قطع غيار) للغد القريب لذلك صدرت في اوربا وامريكا قوانين تعترف بالابن غير الشرعي لان الهدف ليس انسانية الانسان بل الهدف هو صفته الحضارية (عتله بايولوجيه) !!
في نظرة عميقه في بيان اللسان العربي المبين يتضح أن لفظ (أفك) ليس جذرا بل جذر الكلمة هو (فك) اضيف اليه الالف المهمزة مثل (سر .. أسر .. عد .. أعد .. جد .. أجد ..) واذا عطفنا مراشدنا الحرفية للفظ (فك) فهو في البناء العربي البسيط (فك .. يفك .. أفك .. مفك .. مأفك .. مؤفك .. مؤتفك) مثله في البناء العربي (زر .. يزر .. أزر .. مزر .. مزار .. مزور .. مأزر .. مؤزر .. مؤتزر ..)
زر : يستخدم عربيا مثل زر الكهرباء يقابله في البناء اللفظى (فك)
يزر : مثلما نقول (مرض اخاه ولم يزره) يقابله (يفك)
مأزر : مثلما نقول ( مأزر ثوب الاحرام) يقابله (مأفك)
مؤزر : مثلما نقول (جيشنا مؤزر بالنصر) يقابله (مؤفك)
مؤتز : مثلما نقول (جاء مؤتزرا ثوبي الاحرام) يقابله (مؤتفك)
ذلك هو اللسان العربي (المبين) حيث منهج ذلك اللسان يمنح الباحث في القرءان حافظات الذكر في منطق الناس الذين نطقوا عربيا بالحق والله انطقهم وليس غيره
{ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)
فمثلما نقول (مؤتزر) نقول (مؤتفك) على منهج عربة العربية .. لفظ (فك) في علم الحرف القرءاني يعني (ماسكه بديله او تبادليه) فاذا كان القصد هو (الفك) الذي نأكل به فهو تبادلي الفعل بين فكين علوي وسفلي لان الفك الواحد يفقد وظيفته ولا يعمل فلا بد من فكين ليتبادلا عملية سحق الطعام واذا قصدنا بلفظ فك هو التفكيك فحرف الفاء يفيد بـ (الفعل البديل) وليس التبادلي ففي التفكيك لا توجد صفة فعل تبادلي
لفظ (تؤفكون) ورد في القرءان في اربع ءايات تتحدث عن الخلق ومفاصله المعلوله بعلتها التكوينيه
تؤفكون :
1ـ { ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (سورة غافر 62)
2 ـ { قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (سورة يونس 34)
3 ـ { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (سورة فاطر 3)
4 ـ { ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (سورة غافر 62)
يؤفكون :
تخصص لفظ يؤفكون بـ ءايات الله وعلتها التكوينيه
1 ـ { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } (سورة المائدة 75)
2 ـ { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } (سورة التوبة 30)
3 ـ { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } (سورة العنْكبوت 61)
4 ـ { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ } (سورة الروم 55)
5ـ { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } (سورة الزخرف 87)
6 ـ { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } (سورة المنافقون 4)
لفظ (فأنى) تكرر في المتون الشريفة وقيل فيه تفسيريا محمول على الكيفيه اي بمعنى (كيف تتصرفون) !! الا ان انعطافه على منهج علم الحرف القرءاني نقرأ لفظ (فأنى) فيكون في القصد (فاعليه عقلانيه لصفه بديله) (تستبدل المكون) وحين نتدبر امرنا عندما نقرأ القرءان في الدنيا سنجد ان ذلك الشأن متعلق بما يسمى بالتعديل الوراثي او الترقيع الجيني حيث ينطبق ذلك النشاط على ما يجري من فعل عقلاني ظهر في حراك (علماء الهندسه الوراثيه) لـ (صفه بديله) يسعى اليها اولئك العلماء وهي عينها (سبب التعديل الوراثي) وظاهرا ما يكون لجدوى اقتصاديه الا ان الحقيقة مدفونه في دهاليز مظلمه من ورائها فئة تحكم الارض تريد التقليل من التعداد السكاني بوسيلة المرض بسبب اخراج الغله الزراعية من بنائها التكويني (الامين) الى بنية مفتعلة غير أمينه والتي ظهر انها غير أمينه فكثير من الدول ترفض الغلة المعدلة وراثيا نتيجة دراسات (لم تنشر) الا انها تسربت من خلال قوانين منعت التعديل الوراثي للنباتات
تجري تلك العملية حين يتم (تبادل المكون) وهو الجين المنتخب من مخلوق لوضعه في مخلوق ءاخر وهو ما نعنيه بالتهجين الجيني ونفس الفاعلية تنطبق على استبدال الاعضاء عند البشر وفي تلك الفاعلية الموصوفة بتلك الصفات (تؤفكون) فماذا تعني كلمة تؤفكون !!
تؤفكون .. لفظ قليل الاستخدام او معدوم الاستخدام في منطق الناس لذلك علينا معرفته بوسيلة علم الحرف القرءاني فهو يعني (تبديل محتوى) لـ (ربط مكون) لـ (مسك فعل بديل) ... انه المحتوى البديل لـ الفعل البديل الذي شمل الاغذية المعدلة وراثيا حيث يختل الخلق الذي خلقه الله ..
يؤفكون .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (استبدال حيازه) لـ (رابط مكون) لـ (مسك فعل بديل) الفعل المستبدل نجده في التكاثر النسيجي للنبات المعاصر وغالبا ما يطبق على الاشجار المعمرة كالنخيل فبدلا من حيازة التكاثر الطبيعي جعلوا له بديلا في التكاثر النسيجي وقد ظهرت نتائج مثل ذلك الاستبدال حيث ظهر اختلاف في الغلة المنتجه خصوصا في منهج النضوج لثمرة التمر ولا احد يعرف ماهية الاضرار التي قد تحصل كنتيجة لذلك الاستبدال لانه منهج جيء به من البشر وليس من الله الخالق ومثلها لقاح الانابيب حيث يتم تلقيح البيضة من قبل الحيمن في انبوبة مختبريه سواء لـ الانسان او الحيوان ففي محطات التربية يأتون مثلا ببقرة منتخبه ومحفزه هرمونيا وتلقح صناعيا وبعد اسبوعين من التلقيح يتم رفع الجنين وزرعه في رحم بقرة اخرى يتم تحفيزها هرمونيا ايضا وهكذا يكون التكاثر المعاصر لبعض او كثير من محطات التربيه وهي نظم بديله لنظم الله فيها افك مبين
تدبر النصوص الشريفه تلزم الباحث ان يرى القرءان في الدنيا ومن ثم يرى الدنيا في القرءان او بالعكس يرى الباحث الدنيا في القرءان ويرى القرءان في الدنيا وذلك الرشاد جاء من نص تذكيري
{ إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)
اذن القرءان في الكتاب (ما كتبه الله في الخلق) وفي نفس الوقت يكون الكتاب في القرءان ومن ذلك المنهج ندرك ان (تؤفكون) فيها استبدال محتوى وهو في نقل الاعضاء اي استبدالها !! و يؤفكون فيها استبدال حيز وهو الترقيع الجيني حيث يؤتى بجين واحد من كروموسوم ليستبدل في كرموسوم نباتي ءاخر والذي اسموه (التعديل الوراثي) وذلك التصرف سوف يسبب في تدهور السلالة البشريه او الحيوانية او النباتية ويغير من بنيتها التي خلقها الله وقد قام ذلك الرشاد من نص شريف
{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } (سورة المائدة 75)
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ ءادَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (سورة آل عمران 59)
عند تدبر النصين الشريفين نجد ان هنلك (نشأة خلق) موحده في خلق ءادم وفي خلق عيسى فـ مريم وعيسى وءادم من سلاسلة من طين و (كانا يأكلان الطعام) !!! فارتباط الطعام في سنن الخلق دستور قرءاني الا ان التلاعب ببنية الطعام اصبحت من سنن الحضارة سواء بالتلاعب الجيني او من خلال اشراك خلق بشري مع خلق الهي فما تنتجه مختبرات البشر من مواد حافظة ومطيبات ونكهات والوان هي بنية خلق بشري تشترك مع طعام البشر الذي خلقه الله (شرك مع الله) وكل ذلك يؤثر في قيمومة البشر والنبات والحيوانات حيث يرصد مؤهلي الحضاره صحة الانسان الظاهرية اما المتغيرات الجينيه (سلالة الطين) تحتاج الى عشرات الاجيال لتظهر نتائجها السيئة مما يفوت على علماء النهضة فرصة ربط السبب بالمسبب واذا اراد اي واحد منا كباحث على بساطة امكانيته ولا يمتلك مختبرات عملاقه او مؤسسات بحث فيرى بعين البصيرة ان اجيال الامس القريب من الحضارة كانوا اشد صحة من جيلنا وبالتأكيد ان من مثلنا في سبعينات عمره قد ادرك جيل الاباء قبل الغزو الحضاري الشامل كانوا اقوى عودا واطول عمرا واحسن صحة من جيلنا المعاصر ونقرأ
وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى
وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ومن النصين اعلاه يتضح الخطأ والهاوية في ممارسة (المؤتفكات) وذلك الخطأ قد لا يرى في جيل واحد من الناس لان من يستبدل كلية تالفة ينجو من الموت ويكون سعيدا الا ان الامر مرئي على حيثية فرد واحد ولكن الله سبحانه بين ان المؤتفكات تمر عبر اجيال بموجب نص مبين
{ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } (سورة التوبة 70)
من النص الشريف اعلاه يتضح ان المؤتفكات ستتحول الى رساله يقرأها البشر في اجساد الذين ظلموا انفسهم
(وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) فمن يقول ربي لمَ خلقتني بهذا الحال السيء الا ان رسل الله (امراض الوراثه) هي التي تجيب المتسائل المفترض انك من سلالة لم يظلمها الله بل كانت هي ظالمة فانجبت اجيال معوقه ذلك لان الله صدق وعده وهو القائل
{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } (سورة التين 4 - 6)
الا ان المؤتفكات والذين يؤفكون هم الذين اركسوا اجيالنا في منحدر اسفل سافلين لان دستور الله مبين في قرءانه
{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)
ذلك لان الله خلقهم في احسن تقويم الا انهم ظلموا انفسهم سواء الذين مارسوا استبدال النظم (ظلموا انفسهم) والتابعين لهم (قوم تبع) فهم قوم مجرمون لانهم اجرموا بحق انفسهم وابنائهم فمن عبث بتقويمه الحسن وسلم اولاده سلالة متصدعه فهو مجرم لانه (مؤتفك) وحين تنتقل الى الابناء تكون (مؤتفكات) مثلما نقول ان فلان (مؤتزر) ثوب الاحرام فيصح ان نقول (مؤتزرات الاحرام)
ما كان لهذه السطور ان تكون على صفحات هذا المعهد الا لبيان ما خفي بيانه على الناس لننجو من لعنة الله ولعنة اللاعنين فهي ذكرى لمن شاء ذكر ولكن
{ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56) } (سورة المدثر 55 - 56)
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق