..تجربة ابراهيم في الطير تسير بخط مغاير ومعاكس لمسار العلم المادي الحديث فعلماء المادة يسعون الى تفتيت عنصر المادة وتهشيم جزيئاتها بالقصف النووي...
البيان :
تساؤل : الاخ المحترم أيمن الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوالد الكريم جزاكم الله خيرا...
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة
علمنا من خلال علم الحرف القرءاني الذي بين يديكم إن جبل تعني ناقل احتواء ماسكة مقبوضة فذلك الجبل الذي نعرفه هو ناتج من قبضه العناصر المنقولة جيولوجيا لموقعه الجغرافي فالجبل بتصريفه الحرفي يحتوي ماسكة متمثلة بالروابط الفيزيائية والكيميائية المتولدة من ترابط العناصر المنقولة له جيولوجيا.
ويقول تبارك وتعالى:
((من جبال فيها من برد)) فهي تتمثل بكثير من السحاب فتكوينة هذه الجبال تكون مقبوضة من العناصر المنقولة طبيعيا لموقعها الجغرافي المساق بأمر الله والله تعالى يؤلف بينه بروابط فيزيائية وكيميائية فيجعله ركاما متمثلا بالجبل (كثير متراكم).
وبناءا على مفهوم الجبل نعود إلى موضوع ((فخذ أربعة من الطير... فصرهن إليك ... ثم إجعل على كل جبل منهن جزءا... ثم أدعهن... يأتينك سعيا)).
فهي أربعة عناصر معلومة الهوية يتم أخذها من قبل إبراهيم.
فاعلية الصر لغرض الإيلاف فيما بينها من جانب ومن جانب آخر مع إبراهيم.
تجزأة ما تم صره إلى أربعة أجزاء منفصلة.
إطلاق حريتهما من الصر.
ستمتلك تلك الأجزاء الأربعة عقلانية السعي فهي حية تسعى.
بموجب ماذا؟؟.
بموجب العقلانية الناشئة من التوليف بين العناصر فيما بينها من جانب والعقلانية الناشئة بين العناصر وبين إبراهيم من جانب آخر. فهي تأتي ساعية لإبراهيم بموجب الرابط العقلاني الذي أفاض به إليها.. فهي لا تمتلك رابط عقلاني مع غيره فلن تأتيه سعيا.
لماذا أربعة؟؟.
ما هوية تلك العناصر؟؟.
جزاكم الله خيرا وإنحناءة تقدير كبير لجهودكم في إنارة درب الهداية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الوالد الكريم جزاكم الله خيرا...
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة
علمنا من خلال علم الحرف القرءاني الذي بين يديكم إن جبل تعني ناقل احتواء ماسكة مقبوضة فذلك الجبل الذي نعرفه هو ناتج من قبضه العناصر المنقولة جيولوجيا لموقعه الجغرافي فالجبل بتصريفه الحرفي يحتوي ماسكة متمثلة بالروابط الفيزيائية والكيميائية المتولدة من ترابط العناصر المنقولة له جيولوجيا.
ويقول تبارك وتعالى:
((من جبال فيها من برد)) فهي تتمثل بكثير من السحاب فتكوينة هذه الجبال تكون مقبوضة من العناصر المنقولة طبيعيا لموقعها الجغرافي المساق بأمر الله والله تعالى يؤلف بينه بروابط فيزيائية وكيميائية فيجعله ركاما متمثلا بالجبل (كثير متراكم).
وبناءا على مفهوم الجبل نعود إلى موضوع ((فخذ أربعة من الطير... فصرهن إليك ... ثم إجعل على كل جبل منهن جزءا... ثم أدعهن... يأتينك سعيا)).
فهي أربعة عناصر معلومة الهوية يتم أخذها من قبل إبراهيم.
فاعلية الصر لغرض الإيلاف فيما بينها من جانب ومن جانب آخر مع إبراهيم.
تجزأة ما تم صره إلى أربعة أجزاء منفصلة.
إطلاق حريتهما من الصر.
ستمتلك تلك الأجزاء الأربعة عقلانية السعي فهي حية تسعى.
بموجب ماذا؟؟.
بموجب العقلانية الناشئة من التوليف بين العناصر فيما بينها من جانب والعقلانية الناشئة بين العناصر وبين إبراهيم من جانب آخر. فهي تأتي ساعية لإبراهيم بموجب الرابط العقلاني الذي أفاض به إليها.. فهي لا تمتلك رابط عقلاني مع غيره فلن تأتيه سعيا.
لماذا أربعة؟؟.
ما هوية تلك العناصر؟؟.
جزاكم الله خيرا وإنحناءة تقدير كبير لجهودكم في إنارة درب الهداية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تعليق