دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علماء المادة يسعون الى تفتيت المادة !! تجربة طير ابراهيم تسير عكسها .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علماء المادة يسعون الى تفتيت المادة !! تجربة طير ابراهيم تسير عكسها .


    ..تجربة ابراهيم في الطير تسير بخط مغاير ومعاكس لمسار العلم المادي الحديث فعلماء المادة يسعون الى تفتيت عنصر المادة وتهشيم جزيئاتها بالقصف النووي...

    البيان :

    تساؤل : الاخ المحترم أيمن الحاج عبود الخالدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الوالد الكريم جزاكم الله خيرا...

    {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة


    علمنا من خلال علم الحرف القرءاني الذي بين يديكم إن جبل تعني ناقل احتواء ماسكة مقبوضة فذلك الجبل الذي نعرفه هو ناتج من قبضه العناصر المنقولة جيولوجيا لموقعه الجغرافي فالجبل بتصريفه الحرفي يحتوي ماسكة متمثلة بالروابط الفيزيائية والكيميائية المتولدة من ترابط العناصر المنقولة له جيولوجيا.

    ويقول تبارك وتعالى:

    ((من جبال فيها من برد)) فهي تتمثل بكثير من السحاب فتكوينة هذه الجبال تكون مقبوضة من العناصر المنقولة طبيعيا لموقعها الجغرافي المساق بأمر الله والله تعالى يؤلف بينه بروابط فيزيائية وكيميائية فيجعله ركاما متمثلا بالجبل (كثير متراكم).

    وبناءا على مفهوم الجبل نعود إلى موضوع ((فخذ أربعة من الطير... فصرهن إليك ... ثم إجعل على كل جبل منهن جزءا... ثم أدعهن... يأتينك سعيا)).

    فهي أربعة عناصر معلومة الهوية يتم أخذها من قبل إبراهيم.
    فاعلية الصر لغرض الإيلاف فيما بينها من جانب ومن جانب آخر مع إبراهيم.
    تجزأة ما تم صره إلى أربعة أجزاء منفصلة.
    إطلاق حريتهما من الصر.
    ستمتلك تلك الأجزاء الأربعة عقلانية السعي فهي حية تسعى.
    بموجب ماذا؟؟.

    بموجب العقلانية الناشئة من التوليف بين العناصر فيما بينها من جانب والعقلانية الناشئة بين العناصر وبين إبراهيم من جانب آخر. فهي تأتي ساعية لإبراهيم بموجب الرابط العقلاني الذي أفاض به إليها.. فهي لا تمتلك رابط عقلاني مع غيره فلن تأتيه سعيا.

    لماذا أربعة؟؟.
    ما هوية تلك العناصر؟؟.

    جزاكم الله خيرا وإنحناءة تقدير كبير لجهودكم في إنارة درب الهداية.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: علماء المادة يسعون الى تفتيت المادة !! تجربة طير ابراهيم تسير عكسها .

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ولدنا البار ابا امير بارك الله برغبتكم في علوم الله المثلى عسى ان يكون لكم فيها مركب نجاة لتنجوا ومن هم بمعيتك من سوء منتشر يستطير باهله الشرر

    لفظ جبل كما رشد بين يديك (ناقل احتوائي لـ ماسكة مقبوضة) نراه في قول مأثور (ما جـُبل عليه الناس) فلو ان الناس (مثلا) اعتادوا ان يكون في عزاء الميت ولائم فخمة فتلك الوليمة الفخمة مجبولة على حساب ماسكة تم احتوائها بقبضها الا وهي الانفاق على الفقراء من مال المتوفي او ذويه للتخفيف عن وزره في اول ايام قبره الا ان تلك الماسكة تم احتوائها قبضا فنقلت الى غيرها في وليمة فاخرة يطعمها الاغنياء وتلك هي اوليات مقاصد العقل في لفظ (جبل)

    التوليفة التي تقع في اختيار ابراهيم في تجربة الطير انه سيقوم بتجربته على مفصل محدد الهوية في الخلق وليس الخلق كله فاذا كان (الطير) عنصر مادي فان اختيار ابراهيم سيكون محدد الهوية في عنصر مادي يختاره كأن يكون ذرة اوكسجين او ذرة حديد وعندها يبدأ بعملية الصر حيث يقوم بجمع مرابط تلك الذرة على طاولة التجربة الابراهيمية وهي اربعة مفاصل (اربعة من الطير) وهي ءايات امهات يصعب طرحها على صفحات منشورة لانها تحتاج الى بيانات واسعة لا يمكن طرحها الا عندما يكون للتجربة طاولة يحتشد عليها ابراهيميون يطلبون (اليقين) كحاجة يحتاجونها .


    تجربة ابراهيم في الطير تسير بخط مغاير ومعاكس لمسار العلم المادي الحديث فعلماء المادة يسعون الى تفتيت عنصر المادة وتهشيم جزيئاتها بالقصف النووي او بتخصيب احد العناصر او بتعجيل عنصر مادي وصولا للانفجار العظيم كما جرى في سويسرا اما ابراهيم فهو في تجربته (يجمع العنصر المادي) ولا يشتته كما يجري في اروقة العلم المعاصر فهو (يصرهن اليه) وهن يأتين اليه سعيا وذلك وصف ضديد تماما لما يجري في ممارسات علمية بدأت منذ بدايات النهضة حين كان الهدف ان يصلوا الى ما لا يمكن تهشيمه من المادة المرئية وهي الذرة وحين تصاعدت همم العلماء اصبحوا يمارسون عملية تهشيم الذرة نفسها ولم يكتفوا بذلك بل يسعون منذ مدة الى الانفجار العظيم الذي يأملون فيه ان يفتتوا العنصر المادي باكمله تماما ولكن ابراهيم يجمع ولا يفتت وبالتالي فان المهمة البحثية في هذا الميدان تحتاج الى عقلانية بحثية منقلبة على عقلانية علماء المادة المعاصرين وتسير معهم بخط سير مضاد وهذا صعب القبول عند معظم الناس بل جميعهم الا ابراهيم وابراهيم لا يزال في غيب الله وقدره المقدر

    سلام عليكم



    الحاج عبود الخالدي

    المصدر :

    ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X