السلام عليكم
سؤال في العقل (كل عقل) يبدأ منذ الطفوله ويكبت في العقل ولا يكبر معه وسألت والدي عنه وانا طفل فردني قائلا ان ذلك السؤال اكبر من عقلك وحين كبرت فلم يتصاغر عندي السؤال وكنت استحي ان اسأل عنه وبحثت عنه في عقلي فاستعصى علي الجواب
كل شيء لا بد ان يكون له خالق وتلك هي الدعامة الاولى في عقل كل صبي ينمو عقله ليدرك الخالق حين يرى المخلوق مثلما يدرك الصانع حين يرى شيء مصنوع الا الله سبحانه الذي لا تدركه بصيرة العقل لذلك فان ايماني كان يمنعني ان استرسل بالسؤال لاني اعلم اني اعبر الحدود المتاحة لعقلي واقول مع نفسي ان الله ليس شيء كبقية الاشياء لكي يكون له خالق او ان يكون لكيانه مؤسس الا ان عقلي اختنق تارة اخرى لانه لا يمكن ان يتصور ان يقوم خالق عظيم من العدم فلا بد من جواب يقي العقل من التيه او التراجع عن محصلة الايمان بالله والاعتراف بقدرته قبل ان يتبنى العقل ذلك السؤال العقيم
اتهمنا احد الاشخاص بالالحاد حين سمع نقاشا لذلك الموضوع بيني وبين محدث احادثه عن نفس السؤال الا ان عقلي يرفض الالحاد او الكفر بوجود الله ووحدانيته فعرفت ان تهمة الالحاد والكفر غير قائمة في عقلي لان عقلي يؤمن بالله الواحد الخالق لكل شيء وتلك طهارة عقل من اي تهمة فاسدة له مما دفعني لان القي تساؤلي في هذا المعهد الكريم مرتبطا بتساؤل يعيد العقل الى اولياته ان (هل يحق للعقل ان يقيم مثل هكذا تساؤل !) وهل التساؤل عن خالق الخالق اسفاف عقل او سفاهة عقل
افيدونا يرحمكم الله
السلام عليكم
سؤال في العقل (كل عقل) يبدأ منذ الطفوله ويكبت في العقل ولا يكبر معه وسألت والدي عنه وانا طفل فردني قائلا ان ذلك السؤال اكبر من عقلك وحين كبرت فلم يتصاغر عندي السؤال وكنت استحي ان اسأل عنه وبحثت عنه في عقلي فاستعصى علي الجواب
كل شيء لا بد ان يكون له خالق وتلك هي الدعامة الاولى في عقل كل صبي ينمو عقله ليدرك الخالق حين يرى المخلوق مثلما يدرك الصانع حين يرى شيء مصنوع الا الله سبحانه الذي لا تدركه بصيرة العقل لذلك فان ايماني كان يمنعني ان استرسل بالسؤال لاني اعلم اني اعبر الحدود المتاحة لعقلي واقول مع نفسي ان الله ليس شيء كبقية الاشياء لكي يكون له خالق او ان يكون لكيانه مؤسس الا ان عقلي اختنق تارة اخرى لانه لا يمكن ان يتصور ان يقوم خالق عظيم من العدم فلا بد من جواب يقي العقل من التيه او التراجع عن محصلة الايمان بالله والاعتراف بقدرته قبل ان يتبنى العقل ذلك السؤال العقيم
اتهمنا احد الاشخاص بالالحاد حين سمع نقاشا لذلك الموضوع بيني وبين محدث احادثه عن نفس السؤال الا ان عقلي يرفض الالحاد او الكفر بوجود الله ووحدانيته فعرفت ان تهمة الالحاد والكفر غير قائمة في عقلي لان عقلي يؤمن بالله الواحد الخالق لكل شيء وتلك طهارة عقل من اي تهمة فاسدة له مما دفعني لان القي تساؤلي في هذا المعهد الكريم مرتبطا بتساؤل يعيد العقل الى اولياته ان (هل يحق للعقل ان يقيم مثل هكذا تساؤل !) وهل التساؤل عن خالق الخالق اسفاف عقل او سفاهة عقل
افيدونا يرحمكم الله
السلام عليكم
تعليق