أفضل أيام الأسبوع في ( الاتصال بنظم الله ) :
من ظهيرة يوم ( الجمعة ) الى ظهيرة يوم ( السبت )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المختلف في ايام الاسبوع لوحده (علم غير معرّف) بعد ولماذا اسبوع بسبعة ايام فالمعرفة البشرية بقديمها وحديثها وباختلاف اممها وتعاقب اجيالها اتفقت على ان يكون الاسبوع بسبعة ايام وهو (اتفاق غريب) ولا احد يعرف مصدر ذلك الاتفاق الشامل والتمسك به في حسابات الايام في وحدة زمنية هي الاقصر من الوحدات (شهر .. سنة .. قرن) فالاسبوع هو الاقصر وحدة في مساحة الزمن بالايام ... ايام الاسبوع مسماة برقميتها (واحد .. يوم الاحد .. اثنين .. يوم الاثنين .. ثلاث .. يوم الثلاثاء .. اربع .. يوم الاربعاء .. خمس .. يوم الخميس) .
ويتفرد يومي (الجمعة والسبت) بمسميات غير رقمية فالجمعة من جذر (جمع يجمع) والسبت من جذر (سبت يسبت) .. يوم الجمعة عند المسلمين وبموجب نصوص قرءانية يختلف عن بقية الايام في (قصر صلاة الظهر) في الحضر (وليس قصر على سفر) اذا كانت الصلاة جامعة ... فيكون في مراشدنا البحثية ان افضل الايام في (الاتصال بنظم الله) هو من بعد ظهيرة يوم الجمعة الى ظهيرة يوم السبت واكثر انواع الاتصال فاعلية هي (الفاعلية العقلانية) والتي تنقلب تلقائيا الى (فاعلية مادية) وجاء ذلك الرشاد من تذكرة قرءانية كريمة بالذكرى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة الجمعة 9)
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الجمعة 10)
ذكر الله يبدأ في العقل وينتقل الى ممارسة الاتصال (بنظم الله) سواء كانت نظم عقلانية او نظم مادية فعندما تأزف (ظهيرة الجمعة) وهي عندما (تقضى صلاة الجمعة) وهي قصيرة مقصورة على ركعتان يتم الانتشار في الارض (البحث عن الرضا) لابتغاء فضل الله وفضل الله يقع في كل حاجة يحتاجها المخلوق يصاحبها فعل (واذكروا الله كثيرا) وهو لا يحصل في صلاة الجمعة بل بعد انقضائها حسب ما جاء من تذكرة في النص الشريف
عندما (يقوى العقل) بذكر الله في يوم كامل لدورة الارض حول نفسها بدءا من (انقضاء صلاة ظهيرة الجمعة) لغاية قيام (صلاة ظهيرة السبت) يكون الانسان في محيط فلكي فيزيائي مغنطي مرتبط بعجينة الكون وبلازما الخلق فيكون مؤهلا ليقيم رابط قوي مع نظم الله في كينونة ومكنونات العقل تنتقل من رحم عقلاني قوي التفعيل الى رحم مادي مبين وفي تلك المساحة الزمنية يستطيع المكلف ان يستثمر تلك المساحة الزمنية سواء بالتفكر بالقرءان وءاياته او بالتفكر بما كتبه الله في الخلق في الحاجة التي تمثل (مبتغى المكلف) فـ مهني البناء له مبتغى خاص بمهنته والحائك له مبتغى خاص بحرفته وكذلك التاجر والمريض والمزارع فيكون العقل قويا في تلك المساحة من المبتغى اذا كان المكلف منيبا امره الى الله وليس الى ارباب متشاركون لـ غاياته كالمريض الذي يرى رب الشفاء في عشبة او دواء او طبيب او حكيم بل موجها وجهه لربه هو في مبتغاه هو لا غير بدون ان يشرك مع الله منيبا ءاخر ينيب الامر اليه فاذا كان للمكلف من ذويه مريض عقليا فعليه ان (يتفكر) في نظم الله وما هو مرئي في تلك الانظمة ويبحر فيها ليدرك مبتغاه في شفاء مريضه واذا كان المكلف مثقف بثقافة قرءانية فان القرءان سيكون الرديف الهادي بين ما يراه في نظم الله وما يقرأه من قرءان (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة).
( الحاج عبود الخالدي )
تحت المصدر المرجعي ـ ادناه ـ أمثلة وبيانات قرءانية غنية لها ارتباط بالموضوع
تساؤل : عن ( ءايات قرءانية ) خاصة تساعد على تقوية ( العقل )
شكرا لمتابعتكم ،