كل رقيا شرعية من ورائها هدف تجاري ربحي انما هي ممارسة باطلة ولا
أثر لها في شفاء المريض
أثر لها في شفاء المريض
السلام عليكم
اضافة الى ما ابتلي به الشارع الاسلامي من داجلين ومشعوذين عديمي الأخلاق يتاجرون باسم الدين والرقيا الشرعية لاستدراج ضحايا واكل اموالهم او التلاعب بأعراضهم نضيف هذا البيان القرءاني الهام ، ويخص بطلان اي رقيا شرعية يأخذ عليها أجرا :
البيان :
قد جاء في الاثر العقائدي ان (الرقيا باجر) تقع باطلة اي لا اثر لها ولا تمتلك اي رابط تفعيلي يشفي المريض ذلك لان رابط (الاجر) المالي يقع في ءاصرة اليمين والرقيا تتفعل في ءاصرة اليسار وبالتالي لا صلاح للرقيا عندما يكون رابطها مادي ربحي من يمين تكويني
(قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ) (الصافات:28)
(قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (الصافات:29)
فروابط اليمين في نظم الخلق لا تمتلك فاعلية (التأمين)
الرقيا من (راق) ومنه (الرقي وارتقاء) وهو لفظ يستخدم في وصف العلو المتوالي كما في علو السلم كمن (يرتقي سلالم العلم) ولكن من ينزل من السلم لا يقال له ارتقى السلم فارتقاء السلم يخص الصعود حصرا
الرقيا اذن هي عملية (رقي) يرتقي به الراقي من (رحم المادة) الى (رحم العقل)
القرءان يمتلك رابط تكويني مع العقل وتلك الراشدة واضحة البيان في الزامية قراءة القرءان بعربيته رغم ان المسلم غير العربي لا يفقه الفاظه الا ان للقرءان رابط مع رحم العقل فحين يرتقي قاريء القرءان بحاجته في الاستشفاء من رحم مادي الى رحم عقلاني يفعل القرءان فعله التكويني في رحم المادة (نزولا) من موقع الارتقاء المتحصل من الرقيا ويتحصل التقويم لان القرءان يهدي للتي هي اقوم فلكل مفصل مادي في جسد المريض عقلانية خاصة به تهتدي بقيامة القرءان ان كانت عقلانية خلية او عقلانية عضو او عقلانية جسد المريض
الممارسات الاسلامية المعاصرة (لا ترقى) الى البيان المبين في منظومة الاسلام بل لا تزال الممارسات الاسلامية هي عملية تقمص لتراث المسلمين في ممارساتهم ومن تلك الصفة (المنخنقة تنفيذيا) فان قيام الرقيا في زمن معاصر ضرورة واجبة لتكون بـ (حق) سلمة راقية من سلالم الطب البديل الذي يستوجب ان يقوم منه علم الرقيا كوسيلة معاصرة تدحض وسائل العصر التي تحمل من الفساد شديده ومن الضرر كثيره ... اذن هي دعوى لولوج العلم القرءاني من بوباته التي شملت كل مثل ولم يستثن الله مثلا الا وكان لمثله في القرءان حضورا مبينا
المسلمون لا يسمعون نداء من مثلنا فهم يريدون اسماء رنانة رن عليائها في تراث مضى وهي اليوم عبارة عن جماد تاريخي لا ينفع ان يكون مصدا لسوء حضاري منتشر او اسماء رنانة في حرم اكاديمي فرعوني وبالتالي يبق الاسلام لا (يرقى) في تطبيقات معاصرة لتقوم (الرقيا) بصفتها الاسلامية (سلام) وتبقى دائرة الضلال تتفعل في حملة العقيدة حتى يأتي وعد الله
سلام عليكم .
المصدر :
الرقية" تنتشر بأندونيسيا.. والسبب الخوف من أدوية غربية "تسمم" المسلمين
تعليق