هل هي الحمد لله ... أو ... الحمد لـ ألله ؟ ( بين الطمأنينة و اليقين )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرأت للأستاذ الشيخ الفاضل الحاج عبود الخالدي أن القراءة في سورة الفاتحة للآية ( الحمد لله رب العلمين ) تكون كما يلي ( الحمد لـ ألله رب العلمين ) و هذا نص الرابط :
علوم القرءان تعبر سقف علوم العصر والعلماء لا يعلمون !
و سؤالنا هو : هل من مسرب يقيني ملزم جعلكم تضيفون حرفين لكلمة ( لله ) لتقرأوها ( لـ ألله )
لو قرأنا ( أظهرنا بيان) الحمد لله بعلم الحرف سنجد أن الحمد يديم تنفيذ النشاط ... أو بتعبير ءاخر أن استمرارية تنفيذ النشاط مرتكزة على آلية الحمد .... و إذا قرءانا الآية كاملة سيكون البيان هو أن ديمومة تنفيذ النشاط المرتكزة على آلية الحمد تهدف لقبض وسيلة العلمين أو أن قبض وسيلة العلمين تتم باستمرارية تنفيذ النشاط المركز على آلية الحمد
و لو قرأنا الحمد لـ ألله سيتغير المعنى و يكون الحمد منقولا للذات الإلهية الشريفة ألله رب العلمين أو بتعبير ءاخر أن الحمد سيكون منقولا لاستمرارية تنفيذ النشاط الكوني إذا صحت قراءتنا كما تقرأونها ...علما أننا نرتكز في قراءتنا على المتتالية اليوسفية لتأويل الأحاديث في قول الله تعالى
{وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38)} ...
و ذلك من خلال تبرأة الكلمة بسحقها للوصول إلى جذرها و من ثم التعقيب عليها بما تم سحقه منها مثل كلمة ( ألله = أل ، ألل ، ألله) ...
بين أيدينا بحث عددي يتعلق بما أسميناه بالشفرة الرقمية الذي يعتمد على ترتيب و تكرار الأحرف المقطعة في المصحف الشريف توصلنا من خلاله أن:
الشفرة الرقمية لسورة الفاتحة هو 1002
فيما أن الشفرة الرقمية لسورة الإخلاص هو 334
و منه تكون سورة الإخلاص = ثلث سورة الفاتحة ...
فيكون الحديث النبوي الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم في أن الإخلاص تعدل ثلث القرءان صحيح من حيث المقاصد و كذلك الحديث القائل أن الفاتحة هي أم الكتب و القرءان العظيم الذي أوتيته و بالتالي فإن الفاتحة تساوي القرءان عدديا و من حيث المقاصد أيضا .
و هذا البحث العددي الذي ينتج لنا القيمة 1002 لسورة الفاتحة يعتمد على كون الآية ( الحمد لله ) و ليست ( الحمد لـ ألله ) .
كما تعتمد على قيمة متغيرة لحرف الهاء بحيث تعطى القيمة 2 لحرف الهاء الواردة في الكلمات ألله ( بسم ألله الرحمن الرحيم ) ، لله ( الحمد لله )، لأن الآيات تتحدث عن الخلق و إدارة الخلق ....
فيما تعطى القيمة 1 لحرف الهاء في الكلمات ( إهدنا ) ( عليهم )لأن الآيات تتحدث عن إدارة الخلق فقط ....
فيما تأخذ حرف الهاء الواردة في سورة الإخلاص القيمة واحد لأن سورة الإخلاص تتحدث عن الذات الإلهية الشريفة .
قبل أن نغوص في طرح و نقاش مسربنا العددي المختلف تماما عن ما يسمى بحساب الجمل سأدعوكم لقراءة هذا البحث الذي كتبه أستاذ أردني اسمه عبد الله جلغوم ..الذي يبين فيه علاقة عددية بين ترتيب سورالقرءان الكريم و عدد ءايات كل سورة و الذي اتخذنا من منهجه آلية للوصول إلى القيمة المتغيرة و الثابتة لحرف الهاء :
.http://dl.aldhiaa.com/arabic/quran/%...9%88%D9%85.pdf
و السلام عليكم
تعليق