تساؤل :
بسم الله
أستاذنا العالم القدير الحاج عبود الخالدي ،
ان ما استشهدتم به من ملفات قرءانية تستسقي بحوثها من علوية المادة العلمية بكتاب الله لأعظم حجة ولأكبر دليل على عبور علوم القرءان سقف علوم العصر كلها بل تتعداها كما جاء في حكيم قولكم الجامع :
علوم القرءان لا تعبر سقف علوم العصر فقط بل تقلب فاعلياتها من فاعليات غير أمينة الى فاعليات أمينة وان كان ما استشهدتم فقط قلة من كثير مما يزخر به هذا المعهد المبارك من علوم غزيرة وخصوصا ما ذكر عن ( علوم العقل ) التي وقفت البحوث العصرية عاجزة عنها رافعين شعار ( العقل بلا جواب ) !! اوذ أن اطرح هنا اثارة تتعلق بــ ( سر العقل موسى ) ، فالعقل ( الموسى ) هو الذي يستنفر ويستفز جهود علماء هذا العصر ( عصر فرعون ) بدون جدوى .
سؤالي يتعلق بمفهوم لفظ ( الغربي ) بنص الأية الكريمة ادناه ، ولما ارتبط هذا اللفظ باخيه ( قضي الأمرالى موسى ) الاية من سورة القصص :
- وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
- وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ
فهل ( الغربي ) محصلة او نظام تكويني من خلاله ومن خلاله فقط يتم تقوية ( العقل موسى ) بصفته عقلا حرا ؟ فعلماء العصر قاموا بتفتيت المادة ( مشرق ) او (شرق ) لكنهم عجزوا عن جمعها من ( غربها ) او ( مغربها ) ... فالغرب دال على محصلة الجمع ومربط القوة في العقل الحر كما حاولت ان افهم.
ويبقى فهمنا لعلوم القرءان محدودا امام غزارة هذا العلم بهذا المعهد ، ونجاهد لنفهم ونتدبر .
جزاكم الله خيرا .
تعليق