عاقبة الأمور
في ثقافة العقيدة المهدوية
السؤال :في ثقافة العقيدة المهدوية
تحية وإحترام ،
لا يزال موضوع المهدي يشغل حيزاً من إهتمامنا الديني كما ورد في هذا المتصفح (ثقافة العقيدة المهدوية) وتقفز إلى الذهن تساؤلات كثيرة إلا أننا نحاول أن نجد الإجابة عليها في تفكرنا الشخصي وحين نصل إلى حدود اللاجواب نعود إلى هذه الصفحات النيرة لنتسائل بصوت مسموع ونتسائل :
من طبائع الإنسان أن يرى الإصلاح واضحاً مبيناً حتى وإن كان دهان جدار بلون جديد فيظهر فعل الإصلاح مبيناً لمنطق الإنسان وطبيعته وعندما يكون الله أكبر فإن عقل الإنسان يجب أن يدرك الإصلاح المهدوي بصفته ممثل حكومة الله الإصلاحية فلا بد أن تكون مظاهره أكبر من مظاهر الإصلاح التقليدية إلا أن أحداً لم يلمس ذلك الإصلاح وأقصد الإصلاح الفردي الذي تبنى بيانه هذا المتصفح الكريم فأين بيانات الإصلاح المهدوي وكيف نتعرف عليها وهي لا بد أن تكون مبينة كما هو ظاهر الإصلاح الذي نعرفه .
كيف السبيل إلى إظهار الإصلاح المهدوي ؟
إحترامي ،
( أمين الهادي )
تعليق