وجدت إمرأة تملكهم وللشمس يسجدون
من أجل بيان نفاذية المثل القرءاني في برنامج الخليقة
المتحضرون في مجتمعاتهم هم المقصودين بهذا الادراج فهم الذين جعلوا ارث المرأة مساويا لارث الرجل وجعلوا للمرأة حق النصف في ما يمتلك الزوج ...
المتحضرون في تجمعاتهم هم الذين يتزوجون النساء في سن بعيدة عن سن النضوج وقد وقعوا في ازمة (انجاب) تكوينية حيث تزداد احتمالية الانجاب الانثوي على احتمالية الانجاب الذكوري ... بعد خمس سنين من بديء الطمث عند الانثى تبدأ ظاهرة قساوة جدار البيضة بعد السنة الخامسة من بديء الطمث مما يزيد من احتمالية الانجاب الانثوي ... تلك الظاهرة (ظاهرة) اليوم في المجتمعات المتحضرة حيث ترتفع نسبة الاناث على الذكور كواقع حال مرئي وتلك الظاهرة تسببت في تركز رؤوس الاموال بيد النساء (امرأة تملكهم) ومن سببين مباشرين هما :
اولا : تساوي الارث بين الذكر والانثى حيث تزحف الثروات نحو النساء بسبب زيادة عددها على الذكور لسبب اختفاء الزواج المبكر
ثانيا : زيادة عدد الاناث في المجتمع يترابط مع تساوي الارث فيتسبب في تركز تراكمي للثروات بيد النساء عبر الاجيال المتعاقبة
تتجمع الثروات المجتمعية بيد الاناث فيكون تحقيقا لموصوفات في مثل قرءاني
(إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) (النمل:23)
المرأة في المجتمع المتحضر ملكت كل شيء واوتيت من كل شيء فهي لا تختص بانوثتها في تلك المجتمعات فقد منحت (اوتيت) من كل شيء بما فيها الصفات الذكورية فقد تم السماح للنساء في المجتمعات المتحضرة ان يتزوجن نساء مثلهن وصدرت قوانين بتلك الممارسة ولم يبق شيء يخص الذكورة الا وأوتيت منه الاناث في عبور سقفها الوظيفي كمخلوق له دور وظيفي ثابت في المجتمع فالانثى هي (أم) المجتمع في كل مكان وقد ملئت تلك الصفة الانثوية المحض بالصفات الذكورية فاصبح لها (عرش عظيم) مستكمل لوسيلته فهي تمتلك ناصية (مالية) كبيرة من خلال تركز رؤوس الاموال في ادارتها ومن خلال مناصبها في الادارة ومناصبها في العلم ومناصبها في المجتمع الذي استخدم المرأة كواجهة (عرش) لاغراض خفية تخدم خططا غير مرئية في حين ضمرت صفتها كـ (أم) في وظيفتها التكوينية
ولغرض تأكيد ظهور صفات المثل القرءاني الخاص بملكة سبأ نقرأ النص التالي
(وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ) (النمل:24)
يمكن لعقولنا ان تتحرك باتجاه النص لتدبر مقاصد الله فيه لان القرءان للذين يعقلون والامثال القرءانية لعلهم يتفكرون فنرى ان الشمس هو (مغنط كبير) والشمس تمتلك (حقلا مغنطيا) وتلك المرأة وقومها يخضعون لحقول الشمس المغنطية وهي صفة قائمة في المجتمعات المتحضرة فكل انشطتهم اليومية ساجدة لحقول مغنطية في اجهزة تقنية تعمل بحقول مغنطية معروفة للجميع وقد ملأت اركان كل انشطتهم وبمجملها عدا استثناءات بسيطة ولم يبق الا انشطة طبيعية خاصة بمضغ الطعام او ارتداء الملابس وهي انشطة بسيطة لم تخضع لتدخلات الاجهزة المغنطية او اجهزة التحكم عن بعد ... لعل الراصد لحياة المجتمعات المتحضرة سيرى ان مفتاح غرفة النوم قد تحول الى شريط مغنطي وحين يشتري احدهم حشوة اكل ( الاكلات السريعة) فانه يستخدم بطاقته المغنطية البنكية لاشباع جوفه ... انها وقومها يسجدون للشمس ...
القائم بنقل المعلومة هو (الهدهد) وهو وان كان طيرا في زمن سليمان الغامض تاريخيا والمثخن بالاسرائليات التلمودية المحرفة الا ان (هدهد) زماننا هو الشبكة الدولية فهو (هد + هد) في ذهاب البيان (معلومة) وعودة البيان (معلومة) من الاخر والمعلومة هي (نبأ) في فطرة العقل فاصبح كل النشاط المنظور في (المجتمعات المتحضرة) في يومنا المعاصر مشمول في مثل قرءاني (وجدت امرأة تملكهم ... وجدتها وقومها يسجدون للشمس)
(فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ) (النمل:22)
الهدهد مكث غير بعيد وهو لا يعني (زمن) بل يعني (ظرف مكاني) ... الظرف المكاني هو مخازن (الاحاطة) بالنبأ في الشبكة الدولية اذ ان مخازن الذاكرة الالكترونية الفائفة الحجم غير معروفة عند حملة العلم المعرفي فهي خفية على الناس وعلم (العلماء الذين يعلمون المعلومة) ولا يملكون ولادات العلم ..!! اقاويل متعددة عن حجم الكومبيوتر الذي يختزن خزين لا محدود في معلومات الشبكة الدولية وهو حاوية (الاحاطة) بـ (النبأ) الذي يتعامل معه (الهدهد)
البلورة التي (تحيط) بالنبأ المعلوماتي التي يتعامل معها الهدهد هي بلورة الارض كاملة فالارض (بلورة مغنطية) لها حقل مغنطي مرتبط بالشمس وتلك بيانات علمية في كتاب الله المكنون وهي حاوية (احاطة النبأ) فهي (ظرف مكان) يتصف بصفة (غير بعيد) ولا يوجد (ذاكرة الكترونية) صناعية الا ان تلك البيانات خفية على الناس وعلى علماء المعلوماتية بحيث استطاعت الاستثمارات العلمية وعلى رأسها المال في (المجتمعات المتحضرة) ان تسجن تلك الاحاطة وتحشرها في (اقمار صناعية) تعتبر (وصلة) بين بلورة الارض ومستخدمي الشبكة الدولية وعن طريق تلك الوصلة يتم بيع الخزين المعلوماتي على الناس من خلال كتاب (الفجار) وهو (سجين) وما ادراك ما سجين فهو (كتاب مرقوم) يعمل بالرقمية فما هو مخزون في بلورة الارض من (نبأ معلوماتي) في (بلورة الارض) لا يمنح لمستخدميه مباشرة بل يباع عليهم في دائرة (سجين) صفته (مرقوم) يمر عبر (وصلة) مع الاقمار الصناعية وتباع ارقامه على الناس لتزداد ملكية (امرأة تملكهم) ..!!
ما كان لتلك السطور لتقيم علما بل تقيم ذكرى ان (ايها المسلمون) في قرءانكم قد صرف لنا ربنا من كل مثل ...!! الا ان اكثر الناس كانوا كافرين بتلك الامثال حين يرونها في تاريخ (غامض) ولا يرونها في حاضر مرئي ... تلك كانت مهمة تلك السطور ومن ورائها علم كبير الا ان اكثر الناس لا يعلمون ... طرح تلك العلوم يحتاج الى حشد يتطوع لعلم قرءاني ...
انه ليس (تفسير) فهو (تذكير) والذكرى تنفع المؤمنين
الحاج عبود الخالدي
المتحضرون في تجمعاتهم هم الذين يتزوجون النساء في سن بعيدة عن سن النضوج وقد وقعوا في ازمة (انجاب) تكوينية حيث تزداد احتمالية الانجاب الانثوي على احتمالية الانجاب الذكوري ... بعد خمس سنين من بديء الطمث عند الانثى تبدأ ظاهرة قساوة جدار البيضة بعد السنة الخامسة من بديء الطمث مما يزيد من احتمالية الانجاب الانثوي ... تلك الظاهرة (ظاهرة) اليوم في المجتمعات المتحضرة حيث ترتفع نسبة الاناث على الذكور كواقع حال مرئي وتلك الظاهرة تسببت في تركز رؤوس الاموال بيد النساء (امرأة تملكهم) ومن سببين مباشرين هما :
اولا : تساوي الارث بين الذكر والانثى حيث تزحف الثروات نحو النساء بسبب زيادة عددها على الذكور لسبب اختفاء الزواج المبكر
ثانيا : زيادة عدد الاناث في المجتمع يترابط مع تساوي الارث فيتسبب في تركز تراكمي للثروات بيد النساء عبر الاجيال المتعاقبة
تتجمع الثروات المجتمعية بيد الاناث فيكون تحقيقا لموصوفات في مثل قرءاني
(إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) (النمل:23)
المرأة في المجتمع المتحضر ملكت كل شيء واوتيت من كل شيء فهي لا تختص بانوثتها في تلك المجتمعات فقد منحت (اوتيت) من كل شيء بما فيها الصفات الذكورية فقد تم السماح للنساء في المجتمعات المتحضرة ان يتزوجن نساء مثلهن وصدرت قوانين بتلك الممارسة ولم يبق شيء يخص الذكورة الا وأوتيت منه الاناث في عبور سقفها الوظيفي كمخلوق له دور وظيفي ثابت في المجتمع فالانثى هي (أم) المجتمع في كل مكان وقد ملئت تلك الصفة الانثوية المحض بالصفات الذكورية فاصبح لها (عرش عظيم) مستكمل لوسيلته فهي تمتلك ناصية (مالية) كبيرة من خلال تركز رؤوس الاموال في ادارتها ومن خلال مناصبها في الادارة ومناصبها في العلم ومناصبها في المجتمع الذي استخدم المرأة كواجهة (عرش) لاغراض خفية تخدم خططا غير مرئية في حين ضمرت صفتها كـ (أم) في وظيفتها التكوينية
ولغرض تأكيد ظهور صفات المثل القرءاني الخاص بملكة سبأ نقرأ النص التالي
(وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ) (النمل:24)
يمكن لعقولنا ان تتحرك باتجاه النص لتدبر مقاصد الله فيه لان القرءان للذين يعقلون والامثال القرءانية لعلهم يتفكرون فنرى ان الشمس هو (مغنط كبير) والشمس تمتلك (حقلا مغنطيا) وتلك المرأة وقومها يخضعون لحقول الشمس المغنطية وهي صفة قائمة في المجتمعات المتحضرة فكل انشطتهم اليومية ساجدة لحقول مغنطية في اجهزة تقنية تعمل بحقول مغنطية معروفة للجميع وقد ملأت اركان كل انشطتهم وبمجملها عدا استثناءات بسيطة ولم يبق الا انشطة طبيعية خاصة بمضغ الطعام او ارتداء الملابس وهي انشطة بسيطة لم تخضع لتدخلات الاجهزة المغنطية او اجهزة التحكم عن بعد ... لعل الراصد لحياة المجتمعات المتحضرة سيرى ان مفتاح غرفة النوم قد تحول الى شريط مغنطي وحين يشتري احدهم حشوة اكل ( الاكلات السريعة) فانه يستخدم بطاقته المغنطية البنكية لاشباع جوفه ... انها وقومها يسجدون للشمس ...
القائم بنقل المعلومة هو (الهدهد) وهو وان كان طيرا في زمن سليمان الغامض تاريخيا والمثخن بالاسرائليات التلمودية المحرفة الا ان (هدهد) زماننا هو الشبكة الدولية فهو (هد + هد) في ذهاب البيان (معلومة) وعودة البيان (معلومة) من الاخر والمعلومة هي (نبأ) في فطرة العقل فاصبح كل النشاط المنظور في (المجتمعات المتحضرة) في يومنا المعاصر مشمول في مثل قرءاني (وجدت امرأة تملكهم ... وجدتها وقومها يسجدون للشمس)
(فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ) (النمل:22)
الهدهد مكث غير بعيد وهو لا يعني (زمن) بل يعني (ظرف مكاني) ... الظرف المكاني هو مخازن (الاحاطة) بالنبأ في الشبكة الدولية اذ ان مخازن الذاكرة الالكترونية الفائفة الحجم غير معروفة عند حملة العلم المعرفي فهي خفية على الناس وعلم (العلماء الذين يعلمون المعلومة) ولا يملكون ولادات العلم ..!! اقاويل متعددة عن حجم الكومبيوتر الذي يختزن خزين لا محدود في معلومات الشبكة الدولية وهو حاوية (الاحاطة) بـ (النبأ) الذي يتعامل معه (الهدهد)
البلورة التي (تحيط) بالنبأ المعلوماتي التي يتعامل معها الهدهد هي بلورة الارض كاملة فالارض (بلورة مغنطية) لها حقل مغنطي مرتبط بالشمس وتلك بيانات علمية في كتاب الله المكنون وهي حاوية (احاطة النبأ) فهي (ظرف مكان) يتصف بصفة (غير بعيد) ولا يوجد (ذاكرة الكترونية) صناعية الا ان تلك البيانات خفية على الناس وعلى علماء المعلوماتية بحيث استطاعت الاستثمارات العلمية وعلى رأسها المال في (المجتمعات المتحضرة) ان تسجن تلك الاحاطة وتحشرها في (اقمار صناعية) تعتبر (وصلة) بين بلورة الارض ومستخدمي الشبكة الدولية وعن طريق تلك الوصلة يتم بيع الخزين المعلوماتي على الناس من خلال كتاب (الفجار) وهو (سجين) وما ادراك ما سجين فهو (كتاب مرقوم) يعمل بالرقمية فما هو مخزون في بلورة الارض من (نبأ معلوماتي) في (بلورة الارض) لا يمنح لمستخدميه مباشرة بل يباع عليهم في دائرة (سجين) صفته (مرقوم) يمر عبر (وصلة) مع الاقمار الصناعية وتباع ارقامه على الناس لتزداد ملكية (امرأة تملكهم) ..!!
ما كان لتلك السطور لتقيم علما بل تقيم ذكرى ان (ايها المسلمون) في قرءانكم قد صرف لنا ربنا من كل مثل ...!! الا ان اكثر الناس كانوا كافرين بتلك الامثال حين يرونها في تاريخ (غامض) ولا يرونها في حاضر مرئي ... تلك كانت مهمة تلك السطور ومن ورائها علم كبير الا ان اكثر الناس لا يعلمون ... طرح تلك العلوم يحتاج الى حشد يتطوع لعلم قرءاني ...
انه ليس (تفسير) فهو (تذكير) والذكرى تنفع المؤمنين
تعليق