السلام عليكم ورحمة الله
اذا كان حقيق علينا ان لا نقول الا الحق وان لا نخبئ الحق اذا ما توضحت بعض الايات من الذكر الحكيم والتي بقيت مغشاة بالريب والشك عند الكثير من الناس حتى قيل فيها انها مجرد اساطير الاولين وهي دعوات الرسل والانبياء قومهم الى عبادة الله وحده وعدم الشرك به وكانت وسائلهم خارقة واعجازية لما يتم التوصل اليها بعد بل ولن يتم التوصل اليها ابدا ولو بقي القرءان يقرأ الى يوم القيامة ...
اذا كان مثل هذا القول يعتبر اسفافا وسفاهة وعدم معرفة الله الرحمن الرحيم حق معرفته الذي يقول لشيء كن فيكون والذي وسعت رحمته كل شيء وانه يكتبها لمن يشاء حيازتها ، اليس هذا هو الزمن الذي يحتاجه الناس وهم في امس الحاجة اليها والى رحمة الله التي وسعت كل شيء وهذا يعني ان رحمة الله في المادة واللامادة ولاننا نعيش في عالمين مختلفين عالم مادي وعالم لامادي فيكون محتم علينا ان ندخل الى عالم ونخرج منه وندخل الى عالم اخر ونخرج منه مرة اخرى وهكذا في اختلاف الليل والنهار فهما عالمان لا يستطيع الانسان اختراقهما والعيش بدون النوم مثلا او ان تبقى نائم طول الوقت فلا يستطيع الانسان عمل ذلك وهذا ما يسمى في عالم السموات بالطور فالطور هو المستوى السابع والاخير ولن يستطيع اي مخلوق تجاوزه لانه محكوم به فلست انت من تتحكم في طورك بل انت متلقي تأخذ ما يلقى اليك من الطور ...
ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة فالطور يعطي الى المستوى السادس نزولا الى المستوى الخامس وهو عقل الادمي واذا اردنا تحليل العقل من منظور ما يلقى من الطور فنجده مثل برنامج للرصد تعقل به الافكار ولا ينتجها فالعقل يعقل الافكار عندما تدور في الرأس فهو لا ينتجها ولكن عندما يبدأ في عقل الافكار والاسماء ويدركها يصبح من السهل عليه تذكرها بالمستوى السادس الذي قلنا انه يأخذ مباشرة من الطور ...
يتنزل الامر بينهن اي بين السماء والارض واذا عرفنا ان الطور هو من يتحكم في جميع المستويات نزولا الى المستوى الاول وهو المادة والتي هي في تكوينتها دخان وان الله دكها ورتق السموات والارض وفتقهما عكس ما يقول اهل الكتاب بان المادة انفجرت والله يقول فتقت وكلمة الفتق هي مثل فك (تفكيك) تقريبا وليس انفجار كما يقول اهل الكتاب ...
المادة عندما فتقت فهي ستكون قد اكتملت واستوفت واتمت الفتق ونحن نشاهدها الان بمنظور صنع الله الذي احسن صنع كل شيء بديع السموات والارض خلق الجبال والانهار والحيونات والابل واذا ما حققنا في خلق الابل لوحدها ورأينا كيف انها خلقت خصيصا لخدمة الانسان وحده دون باقي المخلوقات وخلقت بتصميم مبدع لراحة الانسان هذا قبل ان تكون هناك سيارة او غيرها من الوسائل التي تمزق الناس عند اصطدامها شر ممزق عكس خلق الله الامين السالم وهذا فقط نقطة من بحر على كوكب الارض والذي يسبح في كون لامتناهي (خلق الله) ...
المادة عندما تنفلق سواء كانت حب او نواة فهي تتعرض للانشطار فتنشطر المادة الواحدة الى مادتين وتلك المادتين لنسميهم الام وابنها ولن يكون كما يقال ان زوجية المادتين جاءتا من ضلع احداهما هذا بعيد عن الحقيقة بل ستكون هناك مادة الام وعندما تفلق فكأنها ولدت ابن فاصبحوا مادتين وتلك المادتين عندما يتم فلقهما نحصل على اربع مواد ام وابنها زائد ام وابنها وقانون الارض الذي يحكمهم وما يدور فيه يجب ان نعلم ان كل شيء فيه ساجد لله فيكون سجوده في بيت حلال عكس عالم السموات الذي يكون فيه السجود في بيت محرم لذلك فبيان العربية وكلماتها تحمل علم الاسماء كلها معها ...
عندما تنفلق المادة وتنشطر الى مادتين شطر الام وشطر الابن وقانون الابن انه بداية خلق وحركة جديدة واحياء وخلق وقانون الام سيكون مجيد في التدبير والتحصين وعندما يتم التلاعب باحد المكونين في الخلية او المادة فتكون حبة البذرة مثلا وهي الام غير طبيعية او لم تسقى جيدا ولم تأخد حقها من ضوء الشمس والتربة المفطورة فيها فلا يفلق الحب او النوى بالشكل الفطري الذي اراده الله ...
الانسان خليفة الله على الارض ويعبده طوعا او كرها واي تلاعب بخلق الله هو خروج على الصراط المستقيم ...
السلام عليكم
اذا كان حقيق علينا ان لا نقول الا الحق وان لا نخبئ الحق اذا ما توضحت بعض الايات من الذكر الحكيم والتي بقيت مغشاة بالريب والشك عند الكثير من الناس حتى قيل فيها انها مجرد اساطير الاولين وهي دعوات الرسل والانبياء قومهم الى عبادة الله وحده وعدم الشرك به وكانت وسائلهم خارقة واعجازية لما يتم التوصل اليها بعد بل ولن يتم التوصل اليها ابدا ولو بقي القرءان يقرأ الى يوم القيامة ...
اذا كان مثل هذا القول يعتبر اسفافا وسفاهة وعدم معرفة الله الرحمن الرحيم حق معرفته الذي يقول لشيء كن فيكون والذي وسعت رحمته كل شيء وانه يكتبها لمن يشاء حيازتها ، اليس هذا هو الزمن الذي يحتاجه الناس وهم في امس الحاجة اليها والى رحمة الله التي وسعت كل شيء وهذا يعني ان رحمة الله في المادة واللامادة ولاننا نعيش في عالمين مختلفين عالم مادي وعالم لامادي فيكون محتم علينا ان ندخل الى عالم ونخرج منه وندخل الى عالم اخر ونخرج منه مرة اخرى وهكذا في اختلاف الليل والنهار فهما عالمان لا يستطيع الانسان اختراقهما والعيش بدون النوم مثلا او ان تبقى نائم طول الوقت فلا يستطيع الانسان عمل ذلك وهذا ما يسمى في عالم السموات بالطور فالطور هو المستوى السابع والاخير ولن يستطيع اي مخلوق تجاوزه لانه محكوم به فلست انت من تتحكم في طورك بل انت متلقي تأخذ ما يلقى اليك من الطور ...
ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة فالطور يعطي الى المستوى السادس نزولا الى المستوى الخامس وهو عقل الادمي واذا اردنا تحليل العقل من منظور ما يلقى من الطور فنجده مثل برنامج للرصد تعقل به الافكار ولا ينتجها فالعقل يعقل الافكار عندما تدور في الرأس فهو لا ينتجها ولكن عندما يبدأ في عقل الافكار والاسماء ويدركها يصبح من السهل عليه تذكرها بالمستوى السادس الذي قلنا انه يأخذ مباشرة من الطور ...
يتنزل الامر بينهن اي بين السماء والارض واذا عرفنا ان الطور هو من يتحكم في جميع المستويات نزولا الى المستوى الاول وهو المادة والتي هي في تكوينتها دخان وان الله دكها ورتق السموات والارض وفتقهما عكس ما يقول اهل الكتاب بان المادة انفجرت والله يقول فتقت وكلمة الفتق هي مثل فك (تفكيك) تقريبا وليس انفجار كما يقول اهل الكتاب ...
المادة عندما فتقت فهي ستكون قد اكتملت واستوفت واتمت الفتق ونحن نشاهدها الان بمنظور صنع الله الذي احسن صنع كل شيء بديع السموات والارض خلق الجبال والانهار والحيونات والابل واذا ما حققنا في خلق الابل لوحدها ورأينا كيف انها خلقت خصيصا لخدمة الانسان وحده دون باقي المخلوقات وخلقت بتصميم مبدع لراحة الانسان هذا قبل ان تكون هناك سيارة او غيرها من الوسائل التي تمزق الناس عند اصطدامها شر ممزق عكس خلق الله الامين السالم وهذا فقط نقطة من بحر على كوكب الارض والذي يسبح في كون لامتناهي (خلق الله) ...
المادة عندما تنفلق سواء كانت حب او نواة فهي تتعرض للانشطار فتنشطر المادة الواحدة الى مادتين وتلك المادتين لنسميهم الام وابنها ولن يكون كما يقال ان زوجية المادتين جاءتا من ضلع احداهما هذا بعيد عن الحقيقة بل ستكون هناك مادة الام وعندما تفلق فكأنها ولدت ابن فاصبحوا مادتين وتلك المادتين عندما يتم فلقهما نحصل على اربع مواد ام وابنها زائد ام وابنها وقانون الارض الذي يحكمهم وما يدور فيه يجب ان نعلم ان كل شيء فيه ساجد لله فيكون سجوده في بيت حلال عكس عالم السموات الذي يكون فيه السجود في بيت محرم لذلك فبيان العربية وكلماتها تحمل علم الاسماء كلها معها ...
عندما تنفلق المادة وتنشطر الى مادتين شطر الام وشطر الابن وقانون الابن انه بداية خلق وحركة جديدة واحياء وخلق وقانون الام سيكون مجيد في التدبير والتحصين وعندما يتم التلاعب باحد المكونين في الخلية او المادة فتكون حبة البذرة مثلا وهي الام غير طبيعية او لم تسقى جيدا ولم تأخد حقها من ضوء الشمس والتربة المفطورة فيها فلا يفلق الحب او النوى بالشكل الفطري الذي اراده الله ...
الانسان خليفة الله على الارض ويعبده طوعا او كرها واي تلاعب بخلق الله هو خروج على الصراط المستقيم ...
السلام عليكم
تعليق