الحج في لسان عربي مبين
من أجل يوم العلم في مناسك المسلمين
من أجل يوم العلم في مناسك المسلمين
منسك الحج من اكثر المناسك عشقا عند المسلمين وفي نفس الوقت يعتبر من اكثر المناسك وصفا في خفاء علته وان تحدث المسلمون عن علل ظاهرة في طاعة رسالية وفاعليات عبادية لله الا ان صيغة مناسك الحج بقيت عصية على الفكر الاسلامي وعدم وضوح العلة مع مفاصل منسكية كالطواف حول البيت او التواجد في عرفة او رمي الجمرات ..!!
لم تكن مضامين (العلة) ازمة اسلامية في زمن قبل العلم الا ان الازمة تفاقمت مع ظهور خفايا نظم الخلق وبيان ما لم يكن مبين للناس كنظم الجاذبية ونظم التفاعلات الكيميائية وباقي الاختصصات العلمية التي كشفت كثيرا من منظومة الخلق وتعرفت على مرابطها وتفعلت تطبيقاتها في حضارة علمية تمسك بـ (السبب والمسبب) وفق معايير مرئية مما جعل منسك الحج غاية حرجة في عقول المسلمين وفيهم علماء متحضرون بحضارة علمية مادية الا انهم لا يسعهم الاتيان باي راشدة علمية يمكن ان ترفع الحرج العلمي (العلة) من منسك الحج
ان كتب لنا ربنا نصيبا في ماسكات وسيلة البيان من قرءانه الكريم بالبيان ومن ما كتبه ربنا في منسك الحج فسوف نغني هذا المنسك تذكرة على شكل محاور فكرية واثارات علمية تدفع المسلمين المتابعين لمعهدنا الى تثوير الهمة من اجل استحلاب البيان ... لا نعد بما لا يوعد به ذلك لان الهدي الالهي مرتبط بمشيئته ولا يمتلك احدنا سلطانا في برامجية علمية الا ان يشاء الله ... نشرت محاولة تثويرية تحت عنوان (اثارات في الجمرات) تحت الرابط
اثارات في الجمرات
زمزم في عين حضارية
نبدأ مشوارا تثويريا تذكيريا قد يطول اجله فيحتاج الى طول صبر فالبيان القرءاني موصوف بانه يؤتى على مكث وتكون البداية مع عربية منسك الحج في لسان عربي مبين
حج ... لفظ التصق بمنسك الحج بموجب نص قرءاني
(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) (الحج:27)
حج ... لفظ في علم الحرف القرءاني يعني ( فاعلية احتواء فائقة) ومنها (الحجة) التي يطرحها شخص ما فهي (حاوية احتواء فائق) للقضية التي حصل فيها الاحتجاج ومنها ما جاء في لفظ (حجج) في نص شريف
(قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ )(القصص: من الآية27)
حجج لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية احتواء فائقة الاحتواء) وهي سنة شمسية تمتلك فائقية تكوينة في احتواء فاعليات مترابطة مع دورة فلكية متكاملة يكتمل فيها (احتواء) نظم الخلق فالوليد يصبح مميزا والبذرة تصبح شجرة وتكتمل دورة وفرة المياه وشحتها وتكتمل كثير من (المحتويات) التي تحتاج الى زمن بين 8 الى 10 سنوات ...
فالحج هو (فاعلية احتواء فائقة) فماذا يجري في الحج من احتواء .. هنا ننصح بمراجعة ادراجنا تحت عنوان (شعر الرأس والشعور الانساني)
شعر الرأس والشعور الانساني في نظم الخلق
تحدثنا في (اثارات في الجمرات) عن فاعلية احتواء وتحدثنا في شعر الرأس والشعور الانساني عن فاعلية احتواء الجسيمات المادية الضارة وتجفير ضررها في موقع (ءامن) وهو البيت (الامن) الذي لم تعرف موضوعية امانه لغاية اليوم فقد تعرض الناس في البيت على مر التاريخ لكثير من خروقات امنية في قتل واعتداء وسرقة وابتزاز وكثيرة هي خروقات الامن في البيت الا ان (الامن) من الغبار النيوتروني هو شأن ما كان له ان يقوم معرفيا الا في الزمن الذي كشف حقائق مادية في منظومة الخلق ليقوم الاسلام سيدا على العلوم بامر الهي
الحج فيه (فائقية احتواء) وعلى المسلمين ان يتعرفوا على (المحتوى) بموجب ما تم التعرف عليه من نظم مادية كذلك فالمسلمين يحتاجون اليوم الى (أمن) اشد واوفى من اجيال المسلمين السابقين بسبب التدهور البيئي الشديد الذي يعصف باجواء الارض نتيجة تأجيج الموج (فساد يأجوج ومأجوج) فالامن من السرطان وامراض العصر عموما هي بطاقة النصر الكبرى التي يستطيع المسلمون الامساك بها في زمن خطير على اهله بما صنعت حضارة المتحضرين من مساويء تعلن عن نفسها بيئيا وجسمانيا حيث تحتبس الارض حرارة وتتهرأ الاجساد مرضا والاسلام يمتلك مفاتيح كبرى الا ان المسلمين لا يحسنون استخدامها بسبب مجهولية مرابطها العلمية لاختفاء عللها فهي (حقائق غير مرئية)
الحاج عبود الخالدي
تعليق