الآية ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ )
هي ( سبيلى ) وليس ( سبيلي )
قراءة من (علم الحرف القرءاني) للفرق بين
( سبيلى ) و ( سبيلي )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النص الشريف رسم (هذه سبيلى) وليس هذه (سبيلي)
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة يوسف 108)
لفظ (هذه) في علم القرءاني يعني (ديمومة دائمة لـ سريان حيازة) فهي (ديمومة) في التكوين ولن تكون من خلق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهي (دائمة) وان قبض الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فتستمر من بعده لانه خاتم النبيين ولا نبي بعده ووظيفتها ان تكون (سبيلى) تنتقل بين الاجيال (عقلا) وان كانت مادية محض كما في الصلاة والوضوء مثلها مثل صناعة الخيوط ونسجها فهي وردت من بطن التاريخ ولا نعرف اول من غزل الغزل واول من نسجه الا ان (فاعلية الغزل والنسيج) انتقلت (عقلا) صحبة الفعل المادي المهني ومثلها الصلاة انتقلت (فعلا منقولا) الا ان الناقل الرئيس هو النقل العقلاني ان الصلاة منسك نسكه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (لان الصلاة منسك محمدي شريف) وهو ناقل عقلي ادى الى اقامة الصلاة وهي محمدية النشأة .
تساؤل : الأخ سهل المروان
جزاكم الله خيرا
مثل هذه التحليلات صعبة على كثير من قارئي القران وهي غالبا ما تكون محيرة فكيف السبيل الى تيسير مثل هذه الاشكاليات فقد كنت اظن ان يكون رفع الاشكالة عندما نقول (هذه سبلي) وليس (هذه سبيلي) واذا بها في النسخ القديم للقران (هذه سبيلى) فاصبح الامر معقد اكثر لذلك نسأل ما الفرق بين (سبيلي و سبيلى) وما الفرق بين (سبيلا و سبيلى) باختلاف رسم حرف الاليف ولماذا لا تكون الكلمة (سبيلا) اذا كانت الصلاة مادية وعقلانية الا ان اداء الصلاة مادي اكثر مما هو عقلي من خلال الركعات والسجود وعند التكبير في الاحرام
تعليق