إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
جاء
تقليص
X
-
رد: جاء
السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته
فضيلة الحاج عبود الخالدي ثبته الرحمن
نود من فضيلتكم ان توضحوا لنا مزيد بيان مبين حول 3كلمات ءتت حصرا في ذكر الموت تصف حاله وهي:
< جاء ءحدهم الموت / اتاهم الموت / حضر ءحدهم الموت >
وبيان معني ( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون )
هل الموت يرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وما معنى النظر هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنيافتك بالغ الاحترام ، ولكل المتحاورين والحواريين المحبة والسلامالتعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 07-07-2019, 05:46 PM.
-
رد: جاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ المحترم وليد نجم ،
في فقه لغتنا المتداولة الفطرية ، نقول مثلا : جاء أحدهم المكتب ولكن لم يحضر الاجتماع ، فالحضور هو فعل يفوق في فاعليته ( المجيء ) .
ونقول مثلا : ايتاء الزكاة ، ايتاء ذي القربى ... ولا يمكن تصريف فعل ( جاء ) عوض ( ايتاء ) في هذين المثالين ، وكذا في معنى ( ءاتيناه حكما ) ، فلفظ ( أتى ) له فاعلية ارفع من ( المجيء ) ومن ( الحضور ) ... فقد يحضر احدهم الاجتماع ولكن كمنسق او كمراقب وليس كفاعل معني بالاجتماع ، في حين ان قلنا ( اتى الاجتماع ) فذلك يعني ان الشخص له علاقة بمادة ذلك ( الاجتماع ) .
لفظ (ءات) : يعني في علم الحرف القرءاني (احتواء كينونة فعالة) فعندما (يأتي فلان) الى موقع العمل فذلك يعني انه (حاز محتوى الموقع بكينونته) او نقول أتى الى المدينة فهو يعني انه احتوى تكوينة المدينة فلو قام الشخص بالتصور والخيال انه في المدينة فذلك لا ينطبق عليه لفظ أتى ...
فـ (ايتاءالزكاة) يعني تكوينة محتوى الزكاة تكون في حيازة المتزكي فالزكاة مثلها مثل المدينة او الموقع او (مقسم الكهرباء) تحتاج الى (ربط تكويني) معها ولا يكفي غير فعل الايتاء التكويني لها الا اذا كانت من الله سبحانه كما الايات الخمس اعلاة والتي لم يظهر فيها لفظ (ايتاء الزكاة) بل جاء لفظ (الزكاة) (كصفة) يمكن استخدامها (وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة) او (اوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) فمن يأمر اهله بالصلاة وحين يطيعونه فـ (يؤتون الزكاة) وحين ينفذ عيسى امر ربه بالزكاة فـ (يوتي الزكاة) .
(وانفقوا من ما رزقناكم من قبل ان ياتي احدكم الموت فيقول رب لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين ) ... فاتيان الموت صفة تتقدم المجيء والحضور ، فهي ( احتواء كينونة الموت )
لفظ ( جاء ) :( كينونة احتواء ماسكة فاعلية الصفة ) ... اي للموت ( الصفة هنا ) ماسكات تظهر على ( مدة زمنية قصيرة او كبيرة ) .. وتسمى ( سكرت الموت ) او ( هلوسة الموت ) .. ( جاءت سكرت الموت ) .
حضور الموت : وهو من الاحتضار ، وهو فعل يتوسط ( بين مجيء الموت - واتى احدكم الموت ) .
بيانات اضافية عن صفات الموت :
جاء في القرءان موصوفات اخرى مثل
كل نفس ذائقة الموت ... للموت مذاق
اذا حضر احدكم الموت ... للموت حضور
جائت سكرة الموت ... للموت سكرة
يدرككم الموت ... الموت درك يدرك الميت
اذا جاء احدكم الموت ... الموت له مجيء
اذ الظالمون في غمرة الموت ... للموت غمرة
كأنما يساقون الى الموت ... للموت مساق
ويأتيه الموت من كل مكان ... الموت يؤتى من مكان (ولا تدري نفس باي ارض تموت)
ولا يملكون موتا ولا حياة ... للموت ملكية (يتوفاكم ملك الموت)
فلما قضينا عليه الموت ... الموت قضاء
ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت ... الموت غشاء
نحن قدرنا بينكم الموت ... الموت قدر
فتمنوا الموت ان كنتم صادقين ... الموت امنية الصادق
قل الموت الذي تفرون منه انه ملاقيكم ... الموت لقاء
الذي خلق الموت والحياة ... الموت خلق
تلك هي بعض من موصوفات الموت في القرءان فمن اين جائت نزعة الموت او نزع الروح ..!! هي من خيال الخطاب الديني المتخم بالخيال المبني على الظنون.
السلام عليكم
sigpic
تعليق
-
رد: جاء
السلام عليكم
نص مقتبس من كلام الحاج الفاضل :
لفظ (أتى) في علم الحرف يعني (فاعلية تكوين المحتوى) ... لفظ (جاء) يعني في علم الحرف (مكون فاعلية الاحتواء فعال) فالرجل عندما يجيء يعني ان فاعلية احتواء الرجل فعالة في المجيء ... الرجل عندما يأتي ذلك يعني ان الرجل يمتلك فاعلية تكوين المحتوى لذلك نقول ان (الفلاح جاء الى الحقل) لان مهنته (تكوينته) تمتلك (فاعلية احتواء فعاله) اما اذا زار الحقل سائح او متفرج نقول (أتى السائح الى المزرعة) ولا يصح القول (جاء السائح الى المزرعة) لان صفة السياحة ليست فعالة في الزرع .
الذين أوتوا الكتاب ... علينا اولا ان نرسخ ان لفظ (الـ كتاب) حين يكون معرفا بـ (ألـ) في القرءان فهو يدل على (ما كتبه الله في الخلق) فالذين أوتوا الكتاب انما كان (محتوى) ما كتبه الله يمتلك (فاعلية تكونية) ظهرت بين يدي مؤهلي الكتاب فـ قوانين الطفو مثلا والتي عرفها العالم (ارخميدس) انما هي نظم كتبها الله في الخلق تكون (ظاهرة للعقل البشري) فتكون (ماسكات محتوى الخلق) مبينة لـ العقل البشري بما كتبه الله في تكوينة العقل البشري ليدرك تلك الماسكات فهي مدركات (ظواهر) مأتية للعقل البشري تلقائيا .
الذين ءاتيناهم الكتاب ... اولئك هم الذين كتب الله في منهج خلقه ان يكتشفوا مكنونات ما كتبه الله في الخلق ضمن ما عرف بـ (اذن الله) فالله سبحانه احكم خلقه تحت صفة (بيده ملكوت كل شيء) فما كان للعالم المعروف (نيوتن) ان يكتشف الجاذبية وهي قوى غير ظاهرة وماسكاتها غير ظاهرة ايضا الا ان العقل البشري عند نيوتن دخل ضمن اذن الهي في اكتشاف الجاذبية فيكون من الذين ءاتيانهم الكتاب فـ نيوتن ليس مثل ارخميدس لان (ماسكات خلق الجاذبية) غير ظاهرة الا ان عقل نيوتن اظهرها ضمن منهج وميقات الهي اما ماسكات قوانين الطفو فهي ظاهرة استطاع ارخميدس ان يمسك بها وهي ظاهرة من تلقاء خلقها وعلى مثل ذلك الرشاد الفكري نستطيع ان نحدد المقاصد الشريفة في النصوص القرءانية بين من (أوتوا الكتاب) و (الذين ءاتيناهم الكتاب).
والسلام عليكم
تعليق
-
رد: جاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ المحترم اسعد مبارك ،
شكرا جزيلا لما اضفت لنا من ذكر نافع لفضيلة الحاج الخالدي اطال الله في عمره .
والحقيقة اننا تدبرنا لفظ ( جاء ) فكرا دون الرجوع الى ثم ترشيده سابقا ، اذ ذهب تفكيرنا الى المقارنة بين لفظ ( جاء ) و ( ءات ) من حيث حضور ( ء ) الهمزة مع كل من حرفي ( ج ) و ( ت ) .
فالهمزة ( ء ) كما نعلم من علم الحرف القرءاني هي ( الفاعلية الكينونية التي تتواجد في طبيعة الاشياء من سنة الخلق ) واكبر مثال عليها لفظ ( ماء ) ( أم ) .
حرف ( ج ) يدل على ( احتواء الماسكة ) .. وادل مثال على ذلك هو لفظ ( جن ) الذي يمتلك (وسيلة احتواء) ولا يمتلك ماسكات وسيله
حرف ( ت ) دال على ( الوعاء ) .. الاحتواء .. ترقب يوم تاتي السماء بدخان مبين .. فالسماء امتلئت بوعاء ( دخاني ) .. ولا يصح القول ( جاءت ) ..
والسؤال الذي لا بد ان يطرح من وجهة نظرنا: ايهما اعمق في التكوين ؟
حرف ( ج + ء ) : الدال على احتواء مساكات الأفعال التكوينية
حرف ( ت + ء ) : الدال على احتواء ( الفعل التكويني ) وليس فقط ( ماسكاته )
فانا نتدبر معكم في دوحة علم ( حرف قرءاني ) ... فمن وجهة رؤيتنا التفكرية المتواضعة : نرى أن ( ء ت ) اعمق في التكوين من ( ج ء ) .
وقد نكون قد اخطأنا في الدلالة والاستدلال ..
والموضوع مفتوح للنقاش ..
جزاكم الله خيرا .
sigpic
تعليق
-
رد: جاء
بيان معنى( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوصول الى بيانات هذه الآية الكريمة يتطلب ادراك دلالات لفظ ( الرؤيا ) و ( النظر ) من واحتها العلمية لكتاب الله ، والفارقة التكوينية التي تفرق بينهما .
فــ :
رأى ... لفظ عربي يفيد الرؤيا في مقاصدنا فنقول (رأيت الناس يتبضعون في السوق) و (حين رأى خالد صديقه سلم عليه) ويقول احدهم (رأيت رأيا يهم الناس) والرأي لا يرى بالعين الا ان الناس حين يتبضعون يراهم الراصد بعينه وخالد رأى صديقه بعينه الا ان (الرأي) لا يرى بالعين فهو (عقلاني) وليس (مادي) .
نظر ... لفظ عربي يفيد الادراك المادي فالناس ينظرون الأشياء (فيرونها) ولبعض الناس (وجهة نظر فيما يرون) ، حيث تدفعنا فطرة العقل العربي الى فارقة تفرق الرؤيا عن النظر فيكون النظر (ماديا) والرؤيا (عقلانية) .
فيكون (التبضع) نتيجة عقلية (بناء نتيجة في العقل) ساهم (النظر) في بناء ذلك النتاج ، فالراصد (شاهد) الناس (نظر اليهم) في السوق وعرف (عرفان عقلي) انهم يتبضعون فجائت الرؤيا عقلا لفعل التبضع فجاء السرد (رأيت الناس يتبضعون في السوق) ، وحين رأى خالد صديقه فذلك بناء عقلي من (نظر) مادي للصديق الا ان الصداقة هي صفة عقلانية مستقرة وهي التي احتواها فعل الرؤيا في العقل فكان أن (رأى خالد صديقه) ...
من تلك الرجرجة العقلية في حياض النص الشريف وفطرة اللسان العربي في العقل يتضح ان :
الرؤيا ... هي وسيلة عقلية يساهم فيها النظر او لا يساهم ففـي (الرأي) لا يحتاج العقل الى (نظر) مادي في قيامه .
النظر ... هو وسيلة مدرك مادي يتم بناؤه في العقل ومنه (النظرية) او (وجهة نظر) .
لفظ (رأى) في علم الحرف القرءاني هو (فاعلية وسيلة تكوينية) لفظ (نظر) في علم الحرف القرءاني هو (وسيلة تبادلية تناقلية الصفة خارج الحيازة) ، فالشيء عندما يختفي ولا يظهر حيزه ، فهو لا يكون منظورا وان ظهر نصف حيزه فيكون النظر للخارج من الحيازة ولا يشمل النظر للشيء المخفي بل يستدل عليه استدلالا ..
تلك الفاعليات (رؤيا ونظر) يقوم بها وعاء المساس العقلي (موسى) حيث يتم تجريد شخوص المثل القرءاني من الصفة السردية للحدث من اجل قراءة المادة العلمية في النص وهي تخص علوم العقل وخالقها
وعاء المساس العقلي (موسى) يستخدم وسيلته التكوينية في العقل لـ (يرى) ربه وهو القابض لوسيلته وهو الذي صنع موسى لنفسه .( نهاية المقتبس )
رؤية الموت والنظر اليه : من البيانات القرءانية اعلاه يتضح ان للموت رؤيا عقلانية تسبقها رؤيا مادية حين ينسلخ العقل من مادته ( الجسدية ) .. فالعقل الموسوي يلتحق بعالم ( الموت ) مغادرا الفضاء المادي للجسد .
فهي رؤيا عقلانية للحالة ( المادية للموت) .
السلام عليكمsigpic
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
تعليق