السلام عليكم
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ــ سورة الشعراء الاية 3
ما هو بخع النفس وكيف نفهمه في نفوسنا ؟ قالوا في تاريخ كلام العرب وقريش انه يعني (مهلك نفسك) ان لا يؤمنوا .. هل هو صفه خاصة بمحمد عليه الصلاة والسلام او لعموم المسلمين السائرين على الهدي المحمدي المبارك ؟ بالتأكيد هو حالة نفسيه وليست ماديه فما هي وما مدى تأثيرها على مسار المسلم ام ان الاثار اختصت بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام
من احاديث الناس نسمع احدهم يأن من كون اخاه او اباه او صديقه غير مؤمن فعدم ايمان الاخر يصدع نفسية المؤمن فهل هو البخع الذي جاء به القرءان اي (التصدع النفسي) اي ان صفة البخع التي يعاني منها المؤمن حين يرى غير المؤمن وهل له ثواب حين يبخع نفسه ومن لا يتصدع نفسيا عندما يرى او يصاحب شخصا غير مؤمنا فهل عليه عقاب ؟
هل بخع النفس ان لا يكونوا مؤمنين سنة نبوية قدسية علينا الاستنان بها ؟ وهل سنن النبي المادية في وضوء وصلاة وصوم وحج وغيرها تكون حصرا سنن واجبة الاتباع والسنن العقلانيه مثل بخع النفس او حبه للمؤمنين وامثال ذلك غير واجب الاستنان بها لانها شخصية تختص بشخصية الرسول عليه الصلاة والسلام حصريا
سلام عليكم
تعليق