جدة تلد حفيدتها لمساعدة ابنها المثلي على الإنجاب
لابد ان يكون للجاهلية معيار حتى وان كان بعيدا عن الصفات الخلقية او الصفات الدينيه او الاعراف المجتمعية الا ان (المعيار العلمي) هو اخطر المعايير النافذة في زمن العلم المعاصر
لا بد للعلم ان يعترف ان الرغبات الجنسية وممارساتها خلقت لغرض ديمومة المخلوقات (مواكبة النسل) وكلما زاد انضباط العلائق الجنسيه كلما ازداد الامان في سلامة النسل من التصدع والانحراف وتلك الصفات يعرفها العلم في كل جنباته ومنها مثلا الانتخاب الطبيعي للدواجن او النحل او النبات فالحفاظ على النسل مهمة علمية تألقت في نظم الاستثمار الحيواني والنباتي الا ان الخروقات الحضارية لما الزموا انفسهم فيه تعلن حجم الجاهلية الخطير الذي يمارسه البشر في تدمير النسل البشري مما سيؤدي الى كارثة حتميه وردت تذكرتها في القرءان بل يمكن ادراك اثرها بوضوح بالغ في مختبرات العلم الحديث في يومنا المعاصر
{ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)
العوق الولادي هو ظاهرة حضارية معاصرة تتزايد بشكل كبير فان لم يصحو انسان اليوم وينتبه اليها فهي الجاهلية بعينها !!
ادناه نص منقول عن شبكة (BBC ARABIC)
http://www.bbc.com/arabic/science-and-tech-47801178
لويز مع جدتها سيسيل، وأبوايها ماثيو إليدغ وإليوت دوغرتيوضعت سيسيل إليدغ، 61 عاماً، حفيدتها التي حملت بها كأم بديلة، ليتمكن ابنها وزوجه من الإنجاب.
وولدت الطفلة أوما لويز الأسبوع الماضي، لأبوين هما ماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي.
وقالت الجدة إليدغ من ولاية نبراسكا الأمريكية، إنها عرضت على ابنها وزوجه أن تحمل طفلهما بمجرد التعبير عن رغبتهما في الإنجاب. "وبالطبع استقبلا العرض بالضحك".
وكانت إليدغ تبلغ من العمر 59 عاما آنذاك، وظل عرضها محل تهكم من جميع أفراد العائلة، ولم يؤخذ بجدية.
لكن عندما زار ابنها وزوجه أحد أطباء الخصوبة بحثا عن الخيارات الممكنة للإنجاب، قال الطبيب إن عرض الجدة خيار ممكن.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي استقبلا عرض الجدة بحمل طفلهما بالسخريةوبالفعل، خضعت الجدة لمقابلة شخصية ومجموعة من الفحوصات، واجتازتها كلها وبدأت التحضير للحمل.
وقالت إليدغ إنها "شديدة الحرص والاهتمام بصحتي. ولا يوجد سبب للتشكيك في قدرتي على الحمل".
وتبرعت شقيقة دوغرتي، ليا، ببويضة للزوجين، في حين استُخدم حيوان منوي من ماثيو إليدغ لتخصيبها.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionسيسيل وحفيدتها أوماوقال دوغرتي، الذي يعمل مصففاً للشعر، إن الأزواج مغايري الجنس يلجأون للتخصيب الصناعي كحل أخير، بينما كان هذا هو "الأمل الوحيد" له ولزوجه للإنجاب.
وأضاف ماثيو إليدغ، الذي يعمل مدرسا: "طالما عرفنا أننا يجب أن نكون متفردين، وأن نفكر خارج الصندوق".
وقالت الجدة إن الحمل مر بسهولة، وإنها مرت بالأعراض المعتادة "وإن كانت أشد قليلا" من مرات الحمل الثلاثة التي مرت بها من قبل.
مصدر الصورةALAMYImage captionليا، شقيقة دوغرتي، تبرعت ببويضة لتخصيب الجنينوبعد أسبوع من زرع الجنين في رحم الجدة، استخدمت اختبارا للحمل "وذلك رغم التوصيات بعدم استخدامه، لأن الأولاد كانوا على عجلة من أمرهم."
وسادت حالة من الإحباط بعد أن أتت نتيجة الاختبار سلبية. وعندما زار ماثيو والدته لاحقا في ذلك اليوم لمواساتها، فوجئ الجميع بأن اختبارا آخر أتت نتيجته إيجابية، ليؤكد حدوث الحمل.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي يلتقيان الطفلة أوما لأول مرةوقالت سيسيل إليدغ إن ردود الفعل على حملها كانت إيجابية إلى حد كبير، وإن كانت لاحظت القليل من "عنصر الصدمة"، خاصة من جانب أشقاء ماثيو.
لكن "بعد اكتمال الصورة، قدم الجميع دعمهم لهذا القرار".
وكشف هذا الحمل الكثير من أشكال التمييز ضد المثليين في ولاية نبراسكا. ورغم أن زواج المثليين أصبح قانونيا بعد قرار المحكمة العليا عام 2015، إلا أن قوانين ولاية نبراسكا لا تُجرم أشكال التمييز على أساس الميول الجنسية.
وحتى عام 2017، كانت الولاية تعتمد قوانينا ترجع لعشرات السنين، تمنع تبني المثليين للأطفال.
وخاضت إليدغ معارك مع شركة التأمين الصحي لتغطية نفقات الحمل والولادة بنفس القدر إذا كانت تلد طفلها هي.
وبسبب القوانين التي تحتم تسجيل من تلد الطفل على أنها الأم، فإن شهادة ميلاد أوما تحمل اسم سيسيل إليدغ في الجزء المخصص لبيانات الأم، وابنها ماثيو في الجزء المخصص للأب. في حين استُبعد دوغرتي من التسجيل في شهادة الميلاد.
ويقول إليدغ إن "هذا مجرد مثال صغير على العراقيل التي نقابلها في طريقنا."
وكان إليدغ قد تصدر عناوين الصحف منذ أربع سنوات، بعد فصله من وظيفته في إحدى المدراس الثانوية الكاثوليكية بسبب نيته الزواج من دوغرتي.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي مع الطفلة أوماوفجر هذا القرار الكثير من الغضب آنذاك، إذ شارك الآباء والطلبة في مذكرة احتجاجية إلكترونية تطالب "بوقف التمييز في أماكن العمل ضد إليدغ وغيره من المدرسين المثليين في المستقبل".
وانتهت المذكرة الآن، لكنها جمعت أكثر من مئة ألف مؤيد.
ورغم تفضيل العائلة للخصوصية، تقول إليدغ إنهم قرروا نشر القصة لمواجهة نماذج "الكراهية" ضد المثليين وأسرهم، وتوصيل رسالة "أن هناك أمل دائماً".
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionالعائلة في المستشفى بعد الولادةأما بخصوص ردود الفعل السلبية، يقول ماثيو إليدغ: "اعتدت عدم التعامل معها بشكل شخصي. وفي نهاية المطاف، لدينا أسرة، وأصدقاء، ومجتمع كبير يدعمنا."
واليوم، بعد مرور أسبوع على الولادة، تقول إليدغ إنها وحفيدتها بصحة جيدة.
"فهذه الصغيرة تحظى بالكثير من الدعم، وستكبر في كنف أسرة محبة. وهذا هو ما حاولنا دائما أن نقدمه."
البيضة من الاخت والرحم من الجده والحيمن من الاخ المثلي .. كيف سيكون نسل الانسان بعد الف سنه !! الازمة في وصف بسيط هي في (الانحراف) عن السنن المستقرة ءالاف السنين فوضعوا دستور علمي وثقافي مدعوم دينيا بالزواج المثلي الكنسي ومدعوم قانونا فهل للجاهلية معايير يمكن ان تحكم مثل تلك الحالة !!
لابد ان يكون للجاهلية معيار حتى وان كان بعيدا عن الصفات الخلقية او الصفات الدينيه او الاعراف المجتمعية الا ان (المعيار العلمي) هو اخطر المعايير النافذة في زمن العلم المعاصر
لا بد للعلم ان يعترف ان الرغبات الجنسية وممارساتها خلقت لغرض ديمومة المخلوقات (مواكبة النسل) وكلما زاد انضباط العلائق الجنسيه كلما ازداد الامان في سلامة النسل من التصدع والانحراف وتلك الصفات يعرفها العلم في كل جنباته ومنها مثلا الانتخاب الطبيعي للدواجن او النحل او النبات فالحفاظ على النسل مهمة علمية تألقت في نظم الاستثمار الحيواني والنباتي الا ان الخروقات الحضارية لما الزموا انفسهم فيه تعلن حجم الجاهلية الخطير الذي يمارسه البشر في تدمير النسل البشري مما سيؤدي الى كارثة حتميه وردت تذكرتها في القرءان بل يمكن ادراك اثرها بوضوح بالغ في مختبرات العلم الحديث في يومنا المعاصر
{ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)
العوق الولادي هو ظاهرة حضارية معاصرة تتزايد بشكل كبير فان لم يصحو انسان اليوم وينتبه اليها فهي الجاهلية بعينها !!
ادناه نص منقول عن شبكة (BBC ARABIC)
http://www.bbc.com/arabic/science-and-tech-47801178
لويز مع جدتها سيسيل، وأبوايها ماثيو إليدغ وإليوت دوغرتيوضعت سيسيل إليدغ، 61 عاماً، حفيدتها التي حملت بها كأم بديلة، ليتمكن ابنها وزوجه من الإنجاب.
وولدت الطفلة أوما لويز الأسبوع الماضي، لأبوين هما ماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي.
وقالت الجدة إليدغ من ولاية نبراسكا الأمريكية، إنها عرضت على ابنها وزوجه أن تحمل طفلهما بمجرد التعبير عن رغبتهما في الإنجاب. "وبالطبع استقبلا العرض بالضحك".
وكانت إليدغ تبلغ من العمر 59 عاما آنذاك، وظل عرضها محل تهكم من جميع أفراد العائلة، ولم يؤخذ بجدية.
لكن عندما زار ابنها وزوجه أحد أطباء الخصوبة بحثا عن الخيارات الممكنة للإنجاب، قال الطبيب إن عرض الجدة خيار ممكن.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي استقبلا عرض الجدة بحمل طفلهما بالسخريةوبالفعل، خضعت الجدة لمقابلة شخصية ومجموعة من الفحوصات، واجتازتها كلها وبدأت التحضير للحمل.
وقالت إليدغ إنها "شديدة الحرص والاهتمام بصحتي. ولا يوجد سبب للتشكيك في قدرتي على الحمل".
وتبرعت شقيقة دوغرتي، ليا، ببويضة للزوجين، في حين استُخدم حيوان منوي من ماثيو إليدغ لتخصيبها.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionسيسيل وحفيدتها أوماوقال دوغرتي، الذي يعمل مصففاً للشعر، إن الأزواج مغايري الجنس يلجأون للتخصيب الصناعي كحل أخير، بينما كان هذا هو "الأمل الوحيد" له ولزوجه للإنجاب.
وأضاف ماثيو إليدغ، الذي يعمل مدرسا: "طالما عرفنا أننا يجب أن نكون متفردين، وأن نفكر خارج الصندوق".
وقالت الجدة إن الحمل مر بسهولة، وإنها مرت بالأعراض المعتادة "وإن كانت أشد قليلا" من مرات الحمل الثلاثة التي مرت بها من قبل.
مصدر الصورةALAMYImage captionليا، شقيقة دوغرتي، تبرعت ببويضة لتخصيب الجنينوبعد أسبوع من زرع الجنين في رحم الجدة، استخدمت اختبارا للحمل "وذلك رغم التوصيات بعدم استخدامه، لأن الأولاد كانوا على عجلة من أمرهم."
وسادت حالة من الإحباط بعد أن أتت نتيجة الاختبار سلبية. وعندما زار ماثيو والدته لاحقا في ذلك اليوم لمواساتها، فوجئ الجميع بأن اختبارا آخر أتت نتيجته إيجابية، ليؤكد حدوث الحمل.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي يلتقيان الطفلة أوما لأول مرةوقالت سيسيل إليدغ إن ردود الفعل على حملها كانت إيجابية إلى حد كبير، وإن كانت لاحظت القليل من "عنصر الصدمة"، خاصة من جانب أشقاء ماثيو.
لكن "بعد اكتمال الصورة، قدم الجميع دعمهم لهذا القرار".
وكشف هذا الحمل الكثير من أشكال التمييز ضد المثليين في ولاية نبراسكا. ورغم أن زواج المثليين أصبح قانونيا بعد قرار المحكمة العليا عام 2015، إلا أن قوانين ولاية نبراسكا لا تُجرم أشكال التمييز على أساس الميول الجنسية.
وحتى عام 2017، كانت الولاية تعتمد قوانينا ترجع لعشرات السنين، تمنع تبني المثليين للأطفال.
- اقرأ أيضا: ولادة توأم من رجلين مختلفين
وخاضت إليدغ معارك مع شركة التأمين الصحي لتغطية نفقات الحمل والولادة بنفس القدر إذا كانت تلد طفلها هي.
وبسبب القوانين التي تحتم تسجيل من تلد الطفل على أنها الأم، فإن شهادة ميلاد أوما تحمل اسم سيسيل إليدغ في الجزء المخصص لبيانات الأم، وابنها ماثيو في الجزء المخصص للأب. في حين استُبعد دوغرتي من التسجيل في شهادة الميلاد.
ويقول إليدغ إن "هذا مجرد مثال صغير على العراقيل التي نقابلها في طريقنا."
وكان إليدغ قد تصدر عناوين الصحف منذ أربع سنوات، بعد فصله من وظيفته في إحدى المدراس الثانوية الكاثوليكية بسبب نيته الزواج من دوغرتي.
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionماثيو إليدغ وإليوت دوغرتي مع الطفلة أوماوفجر هذا القرار الكثير من الغضب آنذاك، إذ شارك الآباء والطلبة في مذكرة احتجاجية إلكترونية تطالب "بوقف التمييز في أماكن العمل ضد إليدغ وغيره من المدرسين المثليين في المستقبل".
وانتهت المذكرة الآن، لكنها جمعت أكثر من مئة ألف مؤيد.
ورغم تفضيل العائلة للخصوصية، تقول إليدغ إنهم قرروا نشر القصة لمواجهة نماذج "الكراهية" ضد المثليين وأسرهم، وتوصيل رسالة "أن هناك أمل دائماً".
مصدر الصورةARIEL PANOWICZ / HTTP://ARIELFRIED.COM/Image captionالعائلة في المستشفى بعد الولادةأما بخصوص ردود الفعل السلبية، يقول ماثيو إليدغ: "اعتدت عدم التعامل معها بشكل شخصي. وفي نهاية المطاف، لدينا أسرة، وأصدقاء، ومجتمع كبير يدعمنا."
واليوم، بعد مرور أسبوع على الولادة، تقول إليدغ إنها وحفيدتها بصحة جيدة.
"فهذه الصغيرة تحظى بالكثير من الدعم، وستكبر في كنف أسرة محبة. وهذا هو ما حاولنا دائما أن نقدمه."
البيضة من الاخت والرحم من الجده والحيمن من الاخ المثلي .. كيف سيكون نسل الانسان بعد الف سنه !! الازمة في وصف بسيط هي في (الانحراف) عن السنن المستقرة ءالاف السنين فوضعوا دستور علمي وثقافي مدعوم دينيا بالزواج المثلي الكنسي ومدعوم قانونا فهل للجاهلية معايير يمكن ان تحكم مثل تلك الحالة !!
{ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ }
تعليق