دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طيف الغربة بين الماضي والحاضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طيف الغربة بين الماضي والحاضر

    طيف الغربة بين الماضي والحاضر




    من أجل ثقافة دينية معاصره تعتصر ارادة كاتبها


    غروب الشمس يعني غياب قرصها ولا يعني غياب اشعتها فعندما تغطي الغيوم قرص الشمس فلا يعني غروبها فـ الغربة (طيف عقلي) وليس مادي يراه الغريب في سفره فيشعر بالغربه لان عقله لا يعرف الديار التي حل بها غريبا ولغرض التعرف على ذلك الطيف (العقلي) الخاص بالغربه نضرب الامثله التاليه :

    لو ان احدا من الناس حصل على ثوب قديم عمره اكثر من 100 سنه ولبسه بين الناس في يومنا هذا لكان هو والثوب غريبا على اهل هذا الزمان الا ان (ثياب الدين) بقيت كما كانت في تاريخها يلبسها المتدينون من اهل هذا الزمان ولم يستغرب الناس والمتدينون منها


    لو ان احد من اهل هذا الزمان بعثه الله في الزمن الماضي (قبل الحضارة) بملابسه المعاصره فانه سيكون هو وملابسه غريبا بين اهل ذلك الزمان


    لو ان الخليل احمد الفراهيدي (اول مؤرخ لغوي عاش في القرن الثالث الهجري) بعث في اهل هذا الزمان وسمع قولا (تبييض العمله) فانه سوف يستغرب ويتصور ان تبييض العمله يعني صبغها باللون الابيض فـ (يستغرب) عقله من تبييض العملة ...
    ولو قرأنا اليوم في هذا الزمن المعاصر نصا قرءانيا هو


    { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة المائدة 3)


    كمال الدين !! تمام النعمه !! رضا الله لنا الاسلام دينا !! تكمن في احد عشر محرم في المأكل !!


    (عجيب) (غريب) ما نقرأ ان يكون (رضا الله) لـ دين الاسلام قد حصر في البطون !! واين ذهب ذلك الدين الذي ملأ ألاف المؤلفات الفقهية في صوم او صلاة او حج او معاملات !! هل هو (دين ناقص) او (دين لا يرضي الله) او (منقصة نعمه) من الله !!؟ اي غربة في القرءان نقرأ واي غربة في الدين نرى ؟؟ !

    هل دين الامس يصبح اليوم غريبا ؟ ام دين اليوم هو الغريب !!؟


    تقول بحوث هذا المعهد (لا تأكلوا بيض المائده غير الملقح) لانه يتسبب في زيادة احتمالية انجاب الاناث على الذكور !! ما اغربه من قول !!


    تقول ابحاث هذا المعهد (لا تأكلوا الاطعمه المعدلة وراثيا) لانها تتسبب في امراض غير معروفة الاسباب !! ما اغربه من دين !! ومثله لا تأكلوا الاطعمة التي خلط معها مواد غير عضويه مثل المواد الحافظه والمثخنات والالوان والنكهات والمواد النافخه !!

    لا تشربوا المشروبات الغازية لان فيها نسبة اعلى من الطبيعي لـ غاز ثاني اوكسيد الكربون الذي يسبب عدة امراض عصرية

    لا تلبسوا الانسجة التركيبيه لانها تؤثر في سكينة اجسادكم


    يا له من طرح ديني غريب !! ولكن الاغرب منه لو نعقل (طيف الغربة) بين ماضيه وحاضره سنجد (غرابة الدين) تنتج النفور منه وغرابة كل شيء حضاري مرغوب بها فتراه متدينا بدين الاولين ويلبس زي رجال الدين من الماضي ولكنها من انسجة تركيبية ولا يستغرب من جديد الحضاره وهو يرتدي ساعة في يده فاصبح طيف غريب الماضي (معروف) وغريب المستحدث (معروف) ايضا الا ان نص القرءان في الايه 3 من سورة المائده (منسية) في كمال الدين وتمام النعمه ورضا الله ان يكون الاسلام دينا لنا ولعل اكبر ما قالته سطور بحوثنا في المعهد يوم استخدم المتصدين للدين مكبرات الصوت في الاذان وفي الخطاب الديني والسرعة الفائقة في مركبات العصر الحديث وكأن القرءان لم يفتح في ركنه القدسي وفيه نص دستوري { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ }


    بين اطياف غربة الامس واطياف غربة اليوم تقوم صفة (سفه العقل) البشري عموما ففي الوقت الذي تقدس الشعوب ماضيها عبر وسائل متحفية يبقى العقل البشري متمسكا بحاضره وان ناقض الماضي معرفيا او منهجيا سواء في العقل او في ادوات ممارسة الحياة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن و (رفاه) كما في النقل السريع والاتصالات والالوان الصناعية والعطور الصناعية وتخريب جينات الخلق في المأكل والانعام


    الغريب المستغرب في بحوثنا المعاصره لا يقابلها الغريب الحديث المستحدث فكل حديث محبوب مرغوب الا الفكر الديني وكل قديم جاء من الماضي غريب مرفوض (الا الدين) يتمسك به المتدينون (كل الاديان) فنحن نعيش ونحيا مع دين السابقين وحياتنا معاصرة جدا في الفكر وفي ممارسات الحضارة وادواتها وكأنها ولدت غير غريبه ورغم غربتها تمسك بها اهل هذا الزمان الا ان (مواكبة الدين) لممارسات اليوم ان كان غريبا فهو مرفوض لانهم يقولون ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وكأنهم بحثوا في دين الامس فلم يجدوا نصا يحرم المشروبات الغازية !! او الادوية الكيميائية !!


    موهلي دين هذا الزمان هم القائلون (كل بدعه جهاله وكل جهالة في النار) والجهل يأتي من غربة الغريب !! الا ان كل غريب مبتدع كان مرغوبا رغم جهالته ويذكر في تاريخنا القريب ان احدهم حين رأى السيارة لاول مره قدم لها علف حيواني ليرى هل تأكله ام لا !! ومن جهالة ذلك الرجل الذي نقل الاباء لنا تصرفه الجاهل نقرأ اليوم عدد الوفيات والجرحى بسبب حوادث السيارات التي تبلغ ارقام مخيفة تزيد على نسب القتل في الحروب وبشكل دائم غير متقطع ذلك لان الرجل الذي قدم العلف لـ السياره كان (مكين الفطره) و (متين الفطره) وليس بجاهل كما اسموه ذلك لان السيارة لو اكلت العلف الذي قدمه لها لـ شعر بالامان منها !! لان معيار (الامان) الفطري في ركوبته في ان تأكل ركوبته العلف

    اول قطار سيره احد المستثمرين واجه رفضا من الناس حتى اجبر المستثمر ان ينقل فيه الماشيه ذهابا وايابا حتى أمن الناس شر ذلك الغريب (قطار) فركبوه لان صفته (أمين) على حياة من بداخله وليس لان صفته (سريع) ولكن اهل زمننا المعاصر يأكلون غلة اليوم وهم يعلمون ان الامراض تنتشر بشكل مرعب !!


    حداثة الدين فقدت طيفها التكويني فاصبح القرءان مثل الموسيقى والغناء محفوظ على صحف الكترونية وتفنن قراء القرءان كما هو الفن في الغناء وانتشرت كتب السابقين والحديث في الدين وامتلأت الشبكة الدولية لـ الاتصالات معلنة مواد (دين الامس) فضاع علينا (دين اليوم) واكبر الادلة شمولية هي الاية 3 من سورة المائده والتي تعلن كمال الدين في احد عشر محرم من المأكل ليرضى الله لنا الاسلام دينا ويتم نعمته علينا ويكمل لنا ديننا


    مجلس مناقشة محرمات المأكل

    ما اغرب الامس وما اغرب اليوم .. بين غربة الامس وغربة اليوم مطلب ثقافي يرتكز على معايير الامان (الايمان) فمن يؤمن بالحضارة ونظمها فقد كفر بنظم الله وسننه


    وما اغرب ابراهيم في ملته التي ورد دستورها في القرءان


    { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } (سورة مريم 48 - 49){ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } (سورة إِبراهيم 37)

    حين يكون الزرع يكون الناس وفي الاقليم غير المزروع لا يوجد بشر !! وكل زرع اصبح اليوم موبوء بشراكة بين نظم الله ونظم الحضارة

    زرع اليوم غريب في يومنا عن زروع الامس وزروع الامس اصبحت غريبه في يومنا في ثقافة (الغريب) عن دينه والغريب في حضارته المعاصرة


    { وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ } (سورة يونس 41)

    هذا المنشور قد يكون الحرف الاول من فاتحة (بداية النهاية) لـ المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة وقل {
    وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } فان اطلقنا حرف البدايه فان حروف النهاية يكتبها الله بمشيئته


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله



    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

    بسم ءلله الرحمان الرحيم

    يقول الله تعالى ( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ*
    لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ) الغاشية 21-22


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

    نلتمس لكم العذر والحق الكبير في ما نشرت وذكرت من حالة اليأس الكبير من سماع نداء هذا المعهد المبارك وما يدعو اليه من خير للناس ومنفعتهم... وهدي ونور .

    ولاسيما انه خطاب موجه الى كافة الناس وليس الى المسلمين فقط .

    فهو ذكر قرءاني يدعو الناس كافة الى التشبث بـ (النظم الامنة والسليمة ) في العيش كما فطرها الله تعالى ، وكما بيّن دستوريتها وعلميتها في كتاب الله .

    فالارض ملئت ظلما جورا. .. فساد بيئي ..فساد مالي ( اقتصادي ) ..تصدع قدسي ...

    هواء فاسد ..

    زرع فاسد ..

    مال ورقي ( عملة ورقية ) فاسدة ...

    ماء ملوث ..فاسد ...

    ألبسة بانسجة صناعية فاسدة ....الخ ..

    هذا في ما يتعلق بالماديات ...والناس حولها وحول ذكرها مختلفة :

    1- طائفة مؤمنة ، وان كانت ( قلة ) بما جاء من ذكر وهدي بالمعهد وتحاول تطهير ما بين يديها ولو بوسائل وقدرات متواضعة واحيانا معسرة ..

    2- طائفة اخرى لها القدرات وتطبقها في اتباع هذا الهدي دون ريب وباخلاص دون كلل او ملل.

    3 - طائفة اخرى لها القدرات المادية والمعنوية ..وتطبق شيئا وتتهاون في اشياء اخرى سواء عن ريب او عن ظن او كسل .

    4 - طائفة اخرى وهي الاخيرة ..وهي الاسوء والاضل فهي لا تؤمن بشيء من هذا ، ومنها من تقف ضده سواء من اصحاب دين وسامريون او اعداء دين .

    هذا بخلاصة حال الناس مع ذكرى بحوث هذا المعهد المبارك .

    من جانب ءاخر ، وهو جانب اراه شديد الاهمية والذي يمس الطائفة الاولى والثانية او حتى بعض من الطائفة الثالثة !! وهو امر يخص ( علوم العقل ) اي اللاماديات .

    فكل ما ذكر من حسن تطهير ديننا في ماكله ومشربه وملبسه ..الخ ...امر بيد المؤمن كل حسب مقدرته .

    الا ان تطهير ( اللاماديات ) امر خارج عن قدرة بناة الاسراء .. فعلوم العقل ( اللاماديات متصدعة ) لان امرها متعلق بالاسراء التكويني من ( المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ) .. وقبلة المسلمين .

    فعلوم العقل في هذه الجهة متصدعة وامرها ..بيد العابثين بقدسيتها.

    لذا نرى ان المعهد يحتاج ان يصب جهوده الفترة القادمة في توفير مادة علمية لعلوم المناسك وعلى راسها ( علوم الحج وعلوم الصلاة ) وعلة هذه المناسك ..وذلك قربة لله تعالى .

    وللتابعين للهدي ...

    امد الله فضيلة الحاج عبود الخالدي بطول اناة وحلم وصبر ..والبسه اللهم ثوب الصحة والعافية .. حتى يقضي الله ما يشاء في خلقه وملكوته .

    ولله الامر من قبل ومن بعد ..

    السلام عليكم





    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

      السلام عليكم

      جاء في التراث الإسلامي
      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ" رواه مسلم.
      هل يمكن ان يكون هذا الحديث امتدادا لما نشرتموه عن طيف الغربه بين ماضيه وحاضره فاذا عرفتمونا بطيف الغربه القائم فينا الان فهل يمكن ان ندرك طيف غربة الإسلام عندما بدأ اول مره وهل يتشابه طيف غربة الامس مع طيف غربة اليوم

      جزاكم الله خيرا
      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

        السلام عليكم ... ما اعظم الحاج الخالدي وما اعظم افكاره، فقد اقامت الذكرى في عقولنا وارجعتنا الى فطرتنا التي كدنا ننساها ولكن بفضل من الله ومنه وبجهود الحاج اطال الله في عمره ، وجدنا ضالتنا وبدأنا اعتزال القوم وما يدعون وما يعبدون من دون الله ، وبدأنا نلتمس اولى خطوات التبرهم وتنكشف بين ايدينا انوار من ملكوت السموت والارض .فلا تتركنا يا حاج وابقى فان لدعوتك محبين ومجتهدين .

        ومجاهدين في البحث عن نظم الله وانت من عرفتنا ودللتنا على ذلك .

        ادعو الله ربي ان يطيل في عمرك ويغفر ذنبك ويمدك بقوة ليستمر عطاءك .

        تعليق


        • #5
          رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لمسنا طريق النجاة في معهدكم المعاصر

          لكل زمان من أزمنة الأرض رجال أفذاذ تبتعثهم الأقدار من أجل أن يكونوا "الصح" بين أخطاء العالم، والميزان السوي في جنوح الموازين ، واشتطاط المكاييل ، والعقل الراجح في جنون العقول ، والحق الصراح في أباطيل البشر.. رءينا فيكم تفعلون كل ذلك بدافع من ثقل الرسالة التي حملتموها إلى أبناء جنسكم من بني ءادم..

          تفعلون كل ذلك ولاتمنون بذلك على أحد، ولا تستعلون على أحد ، ولا رياءا, ولا تظاهرون على احد بانكم أكثر عباد الله إحسانًا وتوفيقًا.

          لكم رايات تركزونها على هضاب الأرض... ، ويأتيها من يريد إتيانها ، والمشاركة في حمايتها، والاستظلال بظلها ، ودعوة الناس للالتفاف من حولها، والتعرف عليها، والتشبث بها، والسير وراءها، ففيها النجاة كل النجاة ، والفوز كل الفوز ، من أهوال الدنيا، وعذاب الآخرة..!


          ومثلكم ذو
          العقل الكبير، والروح الهائل، هو المؤهّل لكي يأتي بالربيع المنتظر...

          يحزننا سماع كلمة النهاية ..لاننا نخاف أن يُطرد بنا إلى خارج نظم خلق الله الذي تعرفنا الى ابجدياتها وحروفها هنا ، وابحاثها هنا ،والذي نتنفس أنفاسها هنا ونحيا في كنفها هنا .

          لا حرمنا الله من عطاءكم وادامكم الله الصحة والعافية .

          تعليق


          • #6
            رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

            المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم

            جاء في التراث الإسلامي
            عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ" رواه مسلم.
            هل يمكن ان يكون هذا الحديث امتدادا لما نشرتموه عن طيف الغربه بين ماضيه وحاضره فاذا عرفتمونا بطيف الغربه القائم فينا الان فهل يمكن ان ندرك طيف غربة الإسلام عندما بدأ اول مره وهل يتشابه طيف غربة الامس مع طيف غربة اليوم

            جزاكم الله خيرا
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نعم غربة الامس عند نزول القرءان وقيام الاسلام تساوي غربة اليوم عندما يقرأ القرءان في زمنه الان الا ان الفارق هو الاختلاف في (الموصوف) وليس الاختلاف في (الصفه) فالصفه ثابته والموصوف يتغير لان القرءان خارطة تكوين فلو اردنا تنفيذ خارطة بناء منزل بني قبل 100 سنه فان ثبات الخارطه قائم الا ان المبنى الجديد يختلف عن مبنى قام قبل 100 عام

            على سبيل المثال كان منسك الذبح غريبا عندما نزل القرءان وعندما قامت احكام الذبح لان عرب الجاهلية لا يعرفون ذلك المنسك الا ان الموصوف في ذلك المنسك كان في الانعام والدواجن من اجل استقطاب عقل الذبيحة لتكون لحومها مذكاة من غير علقه ليأكلها الطاعم دون ان تعبث عقلا بجسده العاقل (بروتين غذائي نقي) اما موصوف اليوم (الغريب) هو ذبح الابناء في منظومة فرعون هذا الزمن (الدوله الحديثه)

            { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ
            يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } (سورة القصص 4)

            صفة الذبح (استقطاب عقل الذبيحه) اما الموصوف فيختلف بين الانعام والابناء ففي زمننا تم استقطاب عقول الابناء من خلال المنهج المعرفي (الاكاديمي) ومن خلال انظمة التقييس والسيطره النوعيه المبنيه (دستور المواصفات لكل شيء) وهي من اختصاص موسسه رسميه على شكل (فرع) من (فروع) (فرعون) زمننا فقلبوا فاعلية العقل في المخلوق البشري الذي خلقه الله لتشغيل رحمين هما (رحم العقل) + (رحم الماده) فرحم العقل يعمل اولا ليحرك رحم الماده ثانيا

            { وَعَلَّمَ ءادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة البقرة 31)

            فـ الصفات الغالبة كلها (الاسماء) غرزت في فطرة عقل الادمي وهي التي تحرك مكائن الله (رحم الماده) وهي الملائكه الساجده لـ ءادم الا ان النظم الفرعونية استقطبت تلك العقلانيه (الاسماء كلها) وجعلت (رحم الماده) محركا لرحم العقل فاجهزة التقييس والسيطره الرسميه هي التي تحدد صلاحية كل شيء من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وحين يأتي المستهلك يكون قد ذبح عقله واستقطب من قبل منظومة فرعون ومثلها عند زق العلم من قبل الوعاء الاكاديمي والمعرفي فاصبحت البشريه تحرك عقل ابنائها من محرك رحم مادي فرعوني ... ما اغرب ذلك !! وما اغرب اول ذبيحة ذبحت في الاسلام !!

            مثل تلك الغربة نجدها ايضا في الصلاة المنسكيه والصوم والحج والوضوء فالمناسك كانت غريبه على قريش لانها افعال مستحدثه لاول مره وهي غريبه اليوم ايضا لان الناس يمارسونها ولا يعرفون علميتها فكل شيء اصبح علميا الا مناسك الاسلام غريبة على العلم ومثلها (نظام الوحي) فهو كان غريبا في زمن وحي القرءان واليوم غريبا ايضا عندما يوحي الله للنحل { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ } فـ غربة الامس في الوحي قد قبضت في زمن قبض المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (انقطاع الوحي الالهي) ولكن النحل يعيش بيننا اليوم فالوحي اليه من ربه وهو مخلوق من فصيلة الحشرات التي لا تمتلك جمله عصبيه بل خلايا حسيه فقط فيكون ذلك غريب وكلامنا اغرب !!! ومثل تلك الامثله لا تكفيها مجلدات من السطور

            السلام عليكم


            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

              المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
              يحزننا سماع كلمة النهاية ..لاننا نخاف أن يُطرد بنا إلى خارج نظم خلق الله الذي تعرفنا الى ابجدياتها وحروفها هنا ، وابحاثها هنا ،والذي نتنفس أنفاسها هنا ونحيا في كنفها هنا .
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              حياك ربي محيا العارفين لسننه الباحثين عن مرضاته .. من منا ليس له نهايه .. الا امر الله فهو الدائم وكل شيء بعده منقطع عن الدوام ولكن حسرتكم تلك يشفيها الوعد الالهي الكبير التالي

              { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة التوبة 115)

              كما ان الهدي هو هدي الله { قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ } ولن يكون لنا اي دور سوى التذكير بالقرءان والقرءان بكينونته (ذي ذكر) ونقرأ

              { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } (سورة هود 117)

              من خلال بحوثنا القديمه المستحدثه لـ علوم العقل وما صاحبها من بحث اكاديمي ومعرفي لـ امراض العقل ظهر لدينا ان الحراك الطبي الاكاديمي لامراض العقل (غير العضويه) عباره عن كذبه كبيره لان العلم الحديث لا يعرف العقل وهم القائلون (العقل بلا جواب) فكيف يعالجون العقل وهم لا يعرفون كينونته .. لذلك وجدنا ان مجمل عقاقير امراض العقل هي مهدئه ليس اكثر سواء كانت تتعامل مع انسجة الدماغ او مع السائل المخي لتخفيف لزوجته الا انها لا تشفي المريض عقليا بل تمنحه استراحة مؤقته ما دام الدواء في جسده وذلك ما تفعله المخدرات المعروفه !! وجدنا في كتاب الله ما اكتشفه علماء العصر في الهرمونات والانزيمات فعرفنا ان وظائف الهرمونات لا تزال غير معروفه بالكامل وان الجسد البشري يحمل عقلانيه هرمونيه خاصه لم يستطع العلم استيعابها !! ووجدنا ان بعض الهرمونات لها تأثير سلبي على عقل الانسان مثل هرمون (الادرنالين) والذي يسمى في بعض التقارير بهرمون الخوف او هرمون التوتر كما وجدنا ان للنوم هرمون وللصحو هرمون وكل ذلك الوصف له علاقه بالعقل

              عدنا الى فطرة الخلق في البشر فوجدنا شيئا غريبا يمارسه البشر فطرة منذ الازل الا وهي (ممارسة العلكه) وهو المخلوق الوحيد الذي يمارس تلك الممارسة الفطرية فرصدنا ما يجري عند ممارسة العلكه فوجدنا انها تنتج الكثير المتكاثر من اللعاب وحين نطلع على ما يقوله العلم اليوم عن اللعاب ندرك اهمية اللعاب في التوازن البيولوجي والعصبي ففي اللعاب انزيم (كاربونيك انهيدراز) وهو انزيم يتعامل مع الجهاز العصبي ويحسن عمل البراعم العصبيه كما يقولون وهنلك انواع من الانزيمات في اللعاب والتي تلعب دورا مهما وحاسما في تحفيز الايض البيولوجي حتى قيل انها تؤثر في الرايبوز (رنا) لتحسين ادائه ..

              عموما لم تكن مراشدنا متكئه على الماده العلميه المعاصره بنسبه مطلقه بل اتصلنا بسنة الخلق من خلال ممارسه فطريه يختص الانسان في (العلكه) اما الحيوانات ذات الدم الحار تمتلك غدد لعابيه تنتج لعابا عند المضغ ولكنها لا تعلك بل بعضها يجتر الغذاء مثل الخراف الا ان العلكه تزيد من كمية اللعاب التي قد تصل يوميا الى 1,5 لتر وتتزايد عند ممارسة العلكه .. رشد لدينا ان ممارسة العلكة تنجي الكثير من المصابين بضيق الاورده والشرايين ووجدنا بعض التقارير المنشوره ان اللعاب الوفير يسهم في معالجة تضيق الشرايين كما انها تحسن ضربات القلب علما ان العلم الحديث اعلن ان القلب هو غده ينتج هرمونات مختلفه كما ذهبت مراشدنا الى استخدام العلكه لـ المصابين بالاضطرابات العقليه مع سلامة الانسجه الدماغيه .. المصابين بتصدعات نسيجيه في الدماغ نحتاج الى تجارب طويله لمراقبة اي تطور حسن يمكن ان يحدث لهم

              المثل اعلاه لا يزال تحت التجربه الا اننا لا نمتلك جهه (رسميه) تصادق على هذه البحوث ولكن الله سميع بصير !!

              الاستمرار ببحوث المعهد وبموجب المنهج الذي تم اعلانه فيه خاضع لمشيئة الهية محض

              { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

              فان فارقنا مجلسنا هذا فان امر الله قائم ما دام اليل والنهار

              سلمت اخي الفاضل ونحن معكم على هدي ربنا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

              السلام عليكم



              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر


                السلام عليكم

                مقتبس {
                الا اننا لا نمتلك جهه (رسميه) تصادق على هذه البحوث ولكن الله سميع بصير !! } كثير من الافعال والانشطه تصادق عليها الجماهير دون ان تصادق عليها جهة رسميه وتسمى بالعرف سواء كانت اعراف مجتمع او اعراف حرفه او صناعه او زراعه والسؤال هو ماذا تقصدون بـ ـ ولكن الله سميع بصير ـ هل يعني ان الله يعلم بما ذهبتم اليه في ممارسة استخدام العلكه للشفاء

                سلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

                  بسم الله

                  اود طرح تساؤل لفضيلة الحاج اطال الله في عمره واثابه الله خيرا على ما يرشدنا اليه من ذكر .

                  مقتبس :

                  حين يكون الزرع يكون الناس وفي الاقليم غير المزروع لا يوجد بشر !! وكل زرع اصبح اليوم موبوء بشراكة بين نظم الله ونظم الحضارة


                  زرع اليوم غريب في يومنا عن زروع الامس وزروع الامس اصبحت غريبه في يومنا في ثقافة (الغريب) عن دينه والغريب في حضارته المعاصرة


                  كيف نفهم ، ومن خلال المقتبس البياني اعلاه ، ان اينما وجد الزرع وجد الفساد ، لان زرع اليوم اصبح فاسدا بسبب كربون ( النفط ) والتعديل الوراثي وغيره من ملوثات التربة والماء والسماء .

                  كيف اذن يستطيع الانسان العيش دون زرع ؟!! فلا بد من الزرع لكي يجني غذائه من قمح وخضر وبقوليات ... الخ .. مما تنبث الارض من كرم عطاء ربها .

                  فلا بد من الزرع ... والزرع ان زرع في اي مكان فانه سيصبح زرع فاسد .

                  لهذا .. انا وبفهمي المتواضع ، لم افهم كيف تفعلت بين يدي ملة سيدنا ابراهيم البراءة من فساد الزرع بالواد غير ذي زرع !!

                  جزاكم الله خير

                  تعليق


                  • #10
                    رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

                    تحية واحترام

                    بصمة حق ! ولو جاءت منا متأخرة فالحق يقال ولو بعد حين ان هذا المعهد حق في منهجه وبنائه وسيبقى قائما ولو رحلنا لان مداده الهي المنبت والمنبع ومثلما قلتم عن نوح (النواح) فما آمن معه الا قليل ( وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ) والله يبارك بالقليل عند الشدائد وظاهر الاحوال اننا نقترب من كارثية نوح فاهل الحضارة يشهدون اليوم على انفسهم انهم دمروا البيئة ودمروا الصحة ودمروا الجينات وهي اساس اجسامهم ودمروا (الاخلاق) فتناكحوا كالحيوان وانجبوا مثله فالاولاد للام وليس للاب والله يقول ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ ) فقد اعترفوا بالابن غير الشرعي (لايعرف اباه)
                    متمسكون بما آتانا الله مهما كبروا وصغرنا ومهما علو فان عليائهم دنيه

                    دمرونا لاننا نمتلك النفط ونسأل الله ان يمكننا من امرنا وان فقدنا نفطنا فالغنى هو غنى النفوس وليس المال والعمران

                    احترامي
                    sigpic

                    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                    تعليق


                    • #11
                      رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

                      السلام عليكم
                      مقتبس {
                      الا اننا لا نمتلك جهه (رسميه) تصادق على هذه البحوث ولكن الله سميع بصير !! } كثير من الافعال والانشطه تصادق عليها الجماهير دون ان تصادق عليها جهة رسميه وتسمى بالعرف سواء كانت اعراف مجتمع او اعراف حرفه او صناعه او زراعه والسؤال هو ماذا تقصدون بـ ـ ولكن الله سميع بصير ـ هل يعني ان الله يعلم بما ذهبتم اليه في ممارسة استخدام العلكه للشفاء سلام عليكم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      نأسف لسهوة الرد في حينه ... مقتبس سؤالكم الكريم (
                      والسؤال هو ماذا تقصدون بـ ـ ولكن الله سميع بصير ـ هل يعني ان الله يعلم بما ذهبتم اليه في ممارسة استخدام العلكه للشفاء)

                      بل نظم الله هي التي ذكرتني بالعلكه فهي قد خلقها الله للبشر حصرا فلا توجد حيوانات تمارس العلكة كما يمارسها البشر فجعل بعض الاشجار تنتج نتاجا ثانويا من جذوعها على شكل افرازات وهي مصدر العلكة وجعل فيها نكهة وعطر مميز وجعل في بعضها شفاء معروف مثل (علكة المستكي) التي تعالج اضطرابات المعدة وتحمل مرارة مستساغة

                      يضاف الى ذلك ما اودعه الله في فطرة الانسان خصوصا النساء في استخدام العلكة لان النساء يختلفن عن الرجال بوجود حاجة هرمونية مغايرة عن الرجال فالمرأة تتميز بالحمل والانجاب ومن ثم الارضاع فهي تحتاج الى فاعلية هرمونية اكثر (نوعا وكما) من الرجال فكانت هي الاكثرة فطرة في استخدام العلكة ... انه الله سبحانه خلق فقدر واتم خلقه بتمامية ما كتب على نفسه الرحمة

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: طيف الغربة بين الماضي والحاضر

                        المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                        تحية واحترام

                        بصمة حق ! ولو جاءت منا متأخرة فالحق يقال ولو بعد حين ان هذا المعهد حق في منهجه وبنائه وسيبقى قائما ولو رحلنا لان مداده الهي المنبت والمنبع ومثلما قلتم عن نوح (النواح) فما آمن معه الا قليل ( وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ) والله يبارك بالقليل عند الشدائد وظاهر الاحوال اننا نقترب من كارثية نوح فاهل الحضارة يشهدون اليوم على انفسهم انهم دمروا البيئة ودمروا الصحة ودمروا الجينات وهي اساس اجسامهم ودمروا (الاخلاق) فتناكحوا كالحيوان وانجبوا مثله فالاولاد للام وليس للاب والله يقول ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ ) فقد اعترفوا بالابن غير الشرعي (لايعرف اباه)
                        متمسكون بما آتانا الله مهما كبروا وصغرنا ومهما علو فان عليائهم دنيه

                        دمرونا لاننا نمتلك النفط ونسأل الله ان يمكننا من امرنا وان فقدنا نفطنا فالغنى هو غنى النفوس وليس المال والعمران

                        احترامي
                        السلام عليكم

                        اخي الكريم امين الهادي ،

                        صبرا جميلا على غربة هذا الزمان ، وعلى فتنته!!

                        ان صوت هذا المعهد صوت حق ، ورسالته رسالة طهر ، ودعوته دعوة سلام مع النفس ومع البيئة ، ومع خلق الله جميعا.


                        فصبرا جميلا.


                        السلام عليكم
                        sigpic

                        تعليق

                        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                        يعمل...
                        X