دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

    التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )



    تساؤل : الاخ وليد رضى

    اخوتي الأكارم سلام عليكم جميعا ورحمة ءلله وبركاته


    احببت مشاركتكم ببضاعة مزجاة فأقول :

    لم لاتكون الاية <وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ> اشارة الى ما ورد في سورة الاحزاب < وتخفي في نفسك مالله مبديه وتخشى الناس وءلله ءحق ءن تخشاه> وقد علمنا ان النبي الكريم امر زيدا بالمسك فقط مع ان الحكم الرباني كما نص كتاب ءلله < فءمساك بمعروف ءو تسريح بءحسان > فهو اشارة الى ان هذا هو ذنبه .

    وننتظر مزيد ارشاد من معلمنا الى كل وجهة للخير كي نزداد تمسكا بكتاب ربنا تعالى فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي طيب ربي مسعاه الى كل خير .

    وسلام عليكم ءحبتي.

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع (زيد) ومجمل الاية 37 من سورة الاحزاب بعيده عن موضوع الاستغفار ولها مقام تطبيقي في سنن الزواج وليس في سنن الاستغفار

    { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ } (سورة محمد 19)

    { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ } (سورة غافر 55)

    نصوص شريفة تقيم بيان الاستغفار لـ الذنب وفيها منهج الاستغفار بشعبتين (الاول) لذنبك انت (الثاني) لـ المؤمنين والمؤمنات اما الاية من سورة غافر فتشير الى بيان منهج استغفار الذنب الاول بـ (العشي) والثاني (الابكار)

    الاستغفار لذنب شخصي هو استبدال الفعل الخاطيء الذي قام به الشخص نفسه وهو شأن معروف لا يحتاج الى فقه في القول او منهج محدد فمن يشعر ان الالبسة البوليمريه الصناعية بدأت تضر بجسده في ظهور طفح او تحسس فعليه ان يستغفر لذنبه ويستبدلها بخامة طبيعية

    الاستغفار لـ المؤمنين والمؤمنات ... وهو استغفار عام يحتاج الى ثقافة تخص ذلك النوع من الاستغفار فان كان سائرا في سوق او شارع او حارة اسلاميه وشاهد احدهم زجاجة قد تسبب جرح احد المارة فعلى المكلف وجوب رفعها (استبدال فعل) من رماها في الطريق وقد يكون من غير عمد او حتى ان كان رماها بـ عمد .. ومثلها ان يقدم النصيحة لاي مخطيء او مخطئة قد يصادفه وذلك هو (تأمين عام) يكلف به كل مؤمن ومؤمنة في قرية مؤمنة حتى وان كان الخطر قد يخص الحيوان وليس الانسان ففي بعض المدن والقرى والحارات الشعبيه توجد حيوانات تقتات على الاطعمه الفائضه فيجب ان تكون خاليه من الشوائب الضاره بالحيوان وان شاهدها احد الناس عليه ان يرفعها لحماية الحيوان .. ان كانت في الطريق حفره ويغطيها الماء ولا احد يعرف عمقها فعلى المكلفين جميعا في محيط تلك الحفرة ان يضعوا علامة تحذير لكي لا يقع فيها احد .

    نظم السلامه (الخاص والعام) واجب تكليفي على المذنب وعلى غير المذنب .

    الاستغفار لـ الذنب (
    وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) ..


    بالعشي والابكار لا تعني مواقيت زمنيه كما فسروا ذلك بل هو يعني عند الاستغفار لـ الذنب يعني العوده لنظم الله اللامحدوده عند (استبدال الفعل ) المتنحي عن نظم الخلق الى فعل تضمنته نظم الله اللامحدوده .

    (السبح بحمد ربك) في ذلك الذنب بـ عشيته وهو يعني بـلسان عربي مبين في مقاصدنا عندما يكون (عشوائيا) فاي فعل (عشوائي) قد يحملك ذنبا (ذنبك) ويستوجب استغفاره باستبداله بفعل متطابق مع نظم الله .

    ومثله (الابكار) وهو يعني بلسان عربي مبين في مقاصدنا (فعل مبتكر) فكل فعل مبتكر (بكر) يعتبر غير امين حتى يتم تأمينه بنظم الله الثابته .


    مثال الذنب بفعل عشوائي ... عندما يذهب احدهم الى احد الاسواق العصريه ويختار الاطعمه المغلفة من خلال اغلفتها ولا يدقق في مكوناتها وزمن انتاجها فيكون عشوائيا في اختياره وتلك العشوائية (قد) تعرضه لحيازة ذنب نتيجة غفلته وعليه ان يسبح بحمد ربه ليختار غذاوه اي يستغفر ذنبه قبل قيامه فيؤمن اختياره عند اي فعل عشوائي لـ يعيره قبل تفعيله .

    مثال الذنب بفعل مبتكر ... عندما تم ابتكار الانسجه البوليمريمه (البسه لا تحتاج الى كوي) حصلت ضجة مجتمعية في خمسينات القرن الماضي شهدنا ضجيجها وشهدنا بعدها امراض حساسية الجلد الا ان رجال الدين او حكماء الامه بما فيهم ءاباؤنا لم يستغفروا ربهم لانهم لم يكونوا يقرأوا القرءان بل ينتهجون تفسيره وفي زمن المفسرين لم يكن هنلك البسة مبتكرة مثل (البولي استر) فهم ماتوا في زمنهم والقرءان {
    لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا
    } !! فما كان القرءان منذرا للمفسرين السابقين بـ الفعل المبتكر كما هو مبتكر في زمننا (البسة عدوة لـ الانسان) !! لان الابتكار وقع في زمننا وليس في زمنهم .

    اذا استطاع جمع مؤمن يجتمعون في قرية او حارة او حتى على شبكة الاتصالات ان يستغفروا لذنبهم وذنب المؤمنين والمؤمنات من الافعال العشوائيه والافعال المبتكرة فان (سبل النجاة) من سوء الحضاره قد يكون املا يرتجى لهم ولكن لا استحقاق لرحمة الله في زمن عصيب لان الله يختص برحمته من يشاء .

    لذنب من من افعال مبتكرة (تربية الدواجن الحديثة) نشرنا موضوعا تحت عنوان

    بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!


    قام اثنان من منتسبي المعهد بنشر الموضوع في مواقع (اسلاميه) فقوبلوا من قبل الاكثرية بالاستهجان والسخرية وطلبوا منا التدخل لحمايتهم من هجوم بعض الالسنة اللاذعة فوجدنا ان الطلب الالهي (
    وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) معطل لان (المؤمنين والمؤمنات) غير موجودين في زمن الحضاره وان كانوا موجودين فان العثور عليهم صعب وقد يكون مستحيل وتذكرت حينها القرءان

    { وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا ءايَةً يَسْتَسْخِرُونَ } (سورة الصافات 13 - 14)

    { وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } (سورة الحجر 11)

    لم اكن رسولا الا ان (زيادة نسبة انجاب الاناث على انجاب الذكور) في زمننا المعاصر هي (رسالة الهية مبينه) وحين ذكرنا القرءان بها ونشرنا تلك الذكرى لم يأتي معترض عليها هنا في هذا المعهد لان حجته هنا هي قرءان الله لا غير الا ان تلك التذكرة حين نشرت في موقعين اسلاميين ءاخرين كانت صورة (الكفر بـ ءايات الله) مبينه جدا والله يقول :

    {
    فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ } (سورة الشورى 48)

    وان كان الخطاب لـ (رسول الرحمه) عليه افضل الصلاة والسلام الا انه سنة رساليه حملتها تذكرتنا في بيض المائده المعاصر وعلته التكوينيه في زيادة مفرطة في نسبة الانجاب الانثوي .

    السلام عليكم


    ( الحاج عبود الخالدي )
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

      بسم ءلله الرحمان الرحيم

      سلام عليكم ءجمعين

      في التنزيل الحكيم قوله تعالى في سورة الأنعام ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي.....) ونحن معكم ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي في احتواء المصحف المسطور على حرف (أ) والذي شوه بكثرته على عقولنا ....وهنا يقوم الاستفسار عن كلمة ( الغدوة) فقد جعلوا الفا خنجرية فوق حرف( و) وتنطق على الجمع ...

      لكن هل يتم نطقها كما جاء مثيلها في سورة الأنفال ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى) فالفرق بينهما نقطة.....فتكون الكلمتين مفرد ( غدوة و عشي) ؟؟؟!
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-18-2021, 07:37 PM.
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

        المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة

        في التنزيل الحكيم قوله تعالى في سورة الأنعام ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي.....) ونحن معكم ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي في احتواء المصحف المسطور على حرف (أ) والذي شوه بكثرته على عقولنا ....وهنا يقوم الاستفسار عن كلمة ( الغدوة) فقد جعلوا الفا خنجرية فوق حرف( و) وتنطق على الجمع ...لكن هل يتم نطقها كما جاء مثيلها في سورة الأنفال ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى) فالفرق بينهما نقطة.....فتكون الكلمتين مفرد ( غدوة و عشي) ؟؟؟!
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ
        الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ } (سورة الأَعراف 205)

        { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ
        يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } (سورة النور 36)

        {
        وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ } (سورة الأَنعام 52)

        غدو .. غدا .. غداة .. الفاظ من جذر عربي هو (غد) ومنه (الغداء) وقت الظهيرة ومنه ايضا معنى اليوم الاتي

        { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا } (سورة الكهف 23)

        هنلك فرق علمي بين (
        يَدْعُونَ ـــ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ) و (يُسَبِّحُ لَهُ ـــ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) و (الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ـــ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) ولكل نص له منهج تدبري مختلف وفيما يخص تساؤلكم الكريم نحاول بحذر وعمق تدبري (خاص) ان نبين الرابط العلمي لمقاصد النص الشريف

        لفظ (غد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار لـ حيز متنحي) ومثله (يوم غد) حين ينقلب هذا اليوم الى يوم غد كمساحة زمنية متنحية من يومنا هذا لينقلب مسارها الى الغد

        وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ..... الطرد كفعل نعرفه حين يقوم الشخص بابعاد محدثه او ابعاده من عمله او طرد ابنه العاق او طرد الذي يطلب منه شيئا وكذلك يستخدم الـ (طرد) كأسم علم لمظروف فيه سلعة او رساله او اي شيء اخر منقول ويسمى (طرد بريدي)

        (
        بِالْغَدَاةِ) في اصلها العربي (بالغداه) فهي بالهاء وليست بالتاء لان الـ (ــة) تعني المحتوى او الحاوية فيصح القول بلسان عربي (غدوت متعبا) حيث حرف التاء يدل على محتوى اي انه عمل يوم امس فغدا بمحتوى يومه متعبا حيث احتوى صفة التعب لذلك فان صفة (الغداه) صفه دائمه بعربية النص الدستورية وليس محتوى يمكن ان يكون بالغد

        لفظ (غداه) في علم الحرف يعني (ديمومة حيز متنحي) لـ (فاعليه منقلبة المسار) مثله في من يضيق عليه الرزق اي (الفقير) فهو يدعو ربه للخروج من الضائقة (ديمومة حيز متنحي لفاعلية منقلبة المسار) فاليوم كالامس والغد كما هو قبله يتصف بصفة (حيز متنحي)وهو الفقر الدائم او غير ذلك مثل المعتل مرضيا بشكل دائم ومثله المسجون ومثله الخائف من القتل فهو في (ديمومه لحيز متنحي لفاعليه منقلبة المسار) ومثله من هو في شقاق واشكاليات متكاثرة (سيء الحظ) كما يقال

        لفظ (طرد) في علم الحرف يعني (منقلب مسار نافذ الوسيله) مثل الطرد البريدي الذي ينقلب مساره من المرسل الى المرسل اليه عبر وسيلة نافذة هي دائرة البريد ... كذلك الطرد كفعل ارتدادي لشخص ما مثلما يطرد الموظف من وظيفته وهو فعل (مرتد) على (تعيينه) في البداية في الوظيفه بموجب (وسيلة نافذة) تختص بها قوانين الخدمة الوظيفية ومثله جهاز (الطرد المركزي) الذي يعزل المواد التي يراد فصلها عن محتوى ما مثل عزل الاقراص الدموية عن سائل الدم باستخدام وسيلة نافذة في الحركة السريعة لطرد الاجسام الثقيلة من السائل

        وَالْعَشِيِّ ... العشي لفظ له مقاصد متعددة في الاستخدام العربي الا انها جميعا مرتبطة بمقصد موحد علميا في فطرة النطق فهو ميقات العشاء وفيها (صلاة العشاء) ويستخدم اللفظ عربيا عندما (يعشو النظر) اي يضعف وهو عند حلول الظلام الحالك او عندما تغيب الشمس وكذلك يستخدم جذر اللفظ كأسم علم لبيت الطيور فيسمى (عش) ويستخدم عربيا ايضا في معنى القوت اليومي (العيش) او (المعاش) ويستخدم اللفظ ايضا في ما نسميه بـ (العشوائية) وهي التصرفات او التصورات غير المتناسقة او المضطربة واللفظ عربيا هو من جذر (عش) وهو يعني في علم الحرف (فاعلية متنحية الانتاج) مثل عش الطير حين يستخدم لفاعلية متنحية الانتاج لغرض حظانة البيض وعس الصغار حتى يكبروا ومثلها سمي عربيا بيت الزوجية بـ (عش الزوجية) !!

        وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ .... النص يختلف عن مقاصدنا في الطرد البريدي او الطرد من الوظيفة او العمل وذلك بسبب دخول حرف (ت) كمحتوى على الصفة المنقلبة المسار مثلما نقول (مثال ... تمثال) والفرق العربي بينهما واضح فالتمثال هو محتوى لـ (مثل) شخصية محددة وليس هو الشخص بذاته بل مثله فيكون تمثال وبذلك المنحى الفكري العربي على لسان عربي مبين ندرك ان (تطرد) هو (محتوى) لـ لصفة (طرد) والتي تعني (منقلب مسار نافذ الوسيله)

        وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ... فهم النص حسب الرشاد الفكري الحرفي اعلاه يعني ان من يأتي متشكيا من فقر حال او مرض او شقاق مع زوجته او عقم في انجاب (يدعون ربهم) ما هي الا نتيجة لـ ذنوب ارتكبوها (منقلب مسار نافذ الوسيلة) ومطلب النص أن لا تعطيهم معادلة ما هم فيها نتيجة لمخالفاتهم (تقلب مسار ما هم فيه لوسيلة نافذة تعرفها) وذلك ما اكده النص الشريف (مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) وقد انتبهنا لتلك الحالة فقد عرض علينا الكثير من المتصدعين في حياتهم تساؤلات عن سوء توفيقهم عن مرض عضال او شقاء وعندما نخبره انه حامل ذنوب فينفعل ويتألم وينفر فهم يبحثون عن حلول وحين ندرك أن امر الله قد استحكم فيهم فلا مرد له من ناصح او معلم او معين يعينهم على الافلات من أمر الله النافذ فيهم فيعلمهم سبل الرشاد لانهم (يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) (وهم يدعون ربهم) وهم يعرفون ذنوبهم اما الناصح فهو لا يعرف ذنوبهم بل يعرف ان ظاهر حالهم حامل لذنوب فيكون كمن يعطي دواء في غير محله فيكون من الظالمين

        من خلال تجربتنا الشخصية حاولنا حل مشاكل لبعض المتشكين من سوء حالهم من هم حولنا في عمل او قربى سواء كانت الشكوى في مرض او غيره فكان ان اصابتنا مظاهر سيئة وتصدعات في يومياتنا وصحتنا ولم نكن قد فعلنا ما يغضب الله وعلى يقين فقام الشك وحين بحثنا عن اولئك الذين بذلنا جهدا لنصحهم او فعلنا فعلا لاخراجهم من ورطتهم وجدنا انهم حاملين لذنوب قاسية وكانت التجربة مع بضعة اشخاص حاولنا انقاذهم فعاقبنا ربنا حيث (كنا من الظالمين) لاننا تدخلنا في أمر الهي منقلب المسار لوسيلة نافذة (تطرد) والنص يقول (
        وَلَا تَطْرُدِ) (فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ)

        وَلَا تَطْرُدِ ... لفظ (ولا) لا تعتمد بصفته (امر بنفي الطرد) لان لفظ (ولا) يعني (فاعلية ربط ناقله) لمحتوى الطرد وهو منقلب مسار (محتوى) لوسيلة نافذة وهي من قرءان إلهي التنزيل { وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } فلو لم يكن ذلك المتصدع فاعلا للشر فلم نرى الشر في كيانه !!

        عندما يركس العبد في وحل الذنوب فان عملية انتشاله سواء بنصحه او مساعدته ومعونته تكون مرتدة على من يتدخل بشأن الله الذي لو شاء لما حصل لذلك المتشكي من سوء حاله ما حصل ونقرأ نصوص داعمة فكريا لما رشد بين ايدنا في هذه التذكرة

        { وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ } { وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } { أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ } { وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } { وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ }

        ندرك ان التذكرة اعلاه صعبة وغريبة ولكن ماذا نفعل باسئلة فضيلة الشيخ وليد راضي الذي يدفعنا لكلام لا نرغب بطرحه لغرابته الشديدة فالنص الشريف (
        وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ) في منطقنا الساري والمشهور مختلف عن الحقيقة العلمية كما جاء في التذكرة لان لفظ (طرد) يحمل صفة غير حميده الا انه في القصد العلمي تعني شيئا اخر (حميد) كما في الطرد البريدي كمثال

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

          بسم الله الرحمان الرحيم

          سؤال وقفت عنده مرارا ولم اجد حياله ميزان فكري حقيقي يميز بين : الابتلاء او العقوبة الالهية .

          فاذا ، وجدنا - شخصا - مريضا امامنا او فقيرا ...او غيره من ضعف الحياة !!..هل يعني ذلك ان الشخص المعني حامل لذنوب !!


          ماذا - مثلا - عن المرضى امراض العصر من امراض الضغط ، والمناعةة،"والسكري ، والسرطان ، والقلب .....الخ من قائمة امراض هذا العصر .


          هل هم من اهل ( الذنوب ) الذين لا يقبل في حقهم شفاعة ، ولا ( طرد ) !!


          وهل الفقر ... والفقراء في عقوبة !!.... وهل ( المستضعفين ) في الارض مثلهم في العقوبة الالهية؟

          عذرا منكم ، اني وعبر هذه التساؤلات اقرء فقط ما يدور في عقول الناس من افكار !!...حين يقرؤون للبيان اعلاه لفضيلة الحاج الخالدي ...جزاه الله عنا كل خير .

          واليس الله وحده المطلع على قلوب العباد والاعلم بنواياهم وبمداخل نفوسهم ، ويعلم حتما اهل الضلال الماضون في ضلالهم !!..واهل الاخلاص المستغفرين لذنوبهم .

          وهل يوجد شخص معصوم دون ذنوب ولم يرتكب ذنبا !!....فالرسول وحده صاحب العصمة .


          ءامل ان اجد - هاهنا - عند الاخوة متابعي المعهد ،ميزانا فكريا دقيقا يعيننا على التمييز بين اهل ( العقوبة ) واهل ( الابتلاء ) !!..وكذا الاجابة على تساؤل هل ( الفقر ) عقوبة !!..فهناك فقراء مستضعفين بالملايين في العالم !!

          والمرضى مرضى العصر بالملايين كذلك .... وانا واحدة منهم بعد ان تعرضنا مؤخرا لمرض عضال ولكن رحمة الله كبيرة ... نحسن الظن بالله بعد ان عرفنا واعلمنا عن بعض غفلاتنا وسهواتنا التي قد تكون من الاسباب التي ادت بنا لهذا المرض !!...هناك اسباب واخطاء اخرى بطبيعة الحال ابرزها تعاطينا لاشعاع مكثف لعدة سنين عبر توظيفنا للوحات الالكترونية والهواتف.

          وبعض السهوات في الاكل كنا نظن ان طهرناه فسمضعف سميته !!..الا ان الامر غير ذلك ....

          وهنا احذر الناس من شرب الحليب المعلب وان كان من منبع حليب بقري !!....انه اصل الوباء الذي اصابنا .. ارانا الله ذلك برؤيا ملخصها رؤيتي اني ( اشرب حليب ممزوج بمادة صفراء ) وساتعرض لمرضي هذا .


          وهو بالفعل ما حصل !!...ومن واجبي ان انبه المؤمنين ان يبتعدوا عن تناول اي حليب معلب وان كان بلدي !!...لا تثق الا بحليب من درع ناقتك او اغنامك.


          عذرا لاي اطالة ، او اي خروج ثانوي عن الموضوع عبر عرض مثال لنا .

          والله يوفق الجميع للعمل الصالح والانابة الى الله ، ويعطي كل شخص حسب نواياه الطيبة، وقلبه المسالم الطاهر.


          الله ولي المتقين ،
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

            بسم ءلله الرحمان الرحيم
            أولا/ نقف ءحتراما وهيبة لمقامك السامي الكريم ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي ( ندرك ان التذكرة اعلاه صعبة وغريبة ولكن ماذا نفعل باسئلة فضيلة الشيخ وليد راضي الذي يدفعنا لكلام لا نرغب بطرحه لغرابته الشديدة فالنص الشريف (وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ) في منطقنا الساري والمشهور مختلف عن الحقيقة العلمية كما جاء في التذكرة لان لفظ (طرد) يحمل صفة غير حميده الا انه في القصد العلمي تعني شيئا اخر (حميد) كما في الطرد البريدي كمثال

            السلام عليكم.) ونؤكد لأنفسنا أولاً بأول ءننا نزاحم بالأيدي والركب ومزيد الطمع لعلمنا بسعة كرمكم وكلنا يقين بقربكم من ربكم الرحمن فنتبعك ولانعصي لك توجها..
            ءبتاه الرحيم سيأتي يوم ما نتحسر فيه على ءننا لم نستفسر منك ما يكشف حيرتنا لمن إستمر منا في زمن السوء هذا ولقد ورد في الروايات المنقولة أن المؤمنين والمؤمنات يقفون حيارى تجاه شيء ويتسائلون ..هل ترك لنا رسول الله فيه نبئا او علما ما ؟؟؟!!! فبالله كيف اذ من ربنا علينا بكم ءحبتي وسادتي وسر سعادتي خاصةً ءنت ءبتاه الرباني القرآني؟؟؟!!! فكيف لا أضرب في كل استفسار حتى ولو كان لايرقى الى كريم توجيهاتكم واللتي تبين لكل من مر ههنا علينا مدى تفهمنا وتجاوبنا وتراحمنا وتواصينا بالصبر وبالحق وبالمرحمة وتكرمة بعضنا بعضا..
            ثانياً/ نرجوا منك ءبتاه الرباني القرآني مزيدا ولا تخش شيئا فنحن ان اغلق علينا أحياناً فهم ما تريد توصيله إلينا نجد ءلله الرحمان الرحيم بنا رحيما يفتح لنا بعد قليل فهم ما ترنوا اليه ونحمد ربنا عليه وخير من يفتح ربنا عليه هو من نراه بعدها مستفسرا اكثر او كأن الامر نفسه او مثيله دار في خلده ولمقامك العالي تهيب او تخير او ارجأه لوقت معين يجمع فيها أهبته وهنا نشكر لباحثتنا المحترمة والسيدة الفاضلة الكريمة وديعة عمراني فهي بحق شرف أخت لنا نجد منها نعم العون والمساندة وإخلاص التوجه ل ءلله ثم لعباده المؤمنين والمؤمنات بل كثير منكم الكل متحاب ومتعاون نسأل ءلله الرحمان الرحيم ءن يمدهم بمدده ويدخلهم في حزبه ويثبتنا على ذالك حتى نتشرف بكوننا مجموعة هدى تنال شرف الالتحاق بنبيها الكريم ومن معه من المؤمنين والمؤمنات الطيبين الطاهرين
            ءخيرا ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي نحن نشارك ءختنا المجاهدة المحترمة وديعة عمراني في بيان الفرق الدقيق بين الابتلاء والعقوبة خصوصا ونحن نرى انفسنا فعلا غير معصومين فنحن في بحر اوحال نحاول جاهدين الخروج منه الى ساحل جزيرة القيااااام كما رأيتها ءنا ءيضا ءبتاه الرباني في رؤيا خاصة جدآ
            المهم نحن في مجتمعات تنظر الى ( دولة الفقراء والمساكين واكثر من ثمانية اسماء ذكرت في القرآن الكريم تشير اليهم ) ثم نجد قانون النص القرآني ( وماتفعلوا من خير يعلمه الله) فكيف نفهم هذا الامر حتى يتبين لنا فيه الخيط الابيض من الخيط الأسود؟؟؟؟؟!!!!! كيف نميزهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينه ...فمثل هذه المناظر الاجتماعية تلهب عواطفنا وتدر دموعنا ولا نعرف الصادق فيهم من الكاذب فحبذا ءبتاه الرحيم لو ءرشدتنا من واقع الحياه التي مررت بها وتكامل فيها تطابق العقل مع النفس لمثل هذه البيانات ولاتخش شيئا فنحن بعد ءلله تعالى بك مهتدون وسائرون
            لا حرمنا الله من طلتك الحلوه في شهر العتق والرحمة ونسأل الله أن يزيدك علما وقربا ورحمة ويعلم ربنا ما نكنه لك ءبتاه الرباني وما ندعوا لك به ءنت وجميع ءخوتي وءحبتي خصوصا المتفاعلين منهم ...
            السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #7
              رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

              سؤال وقفت عنده مرارا ولم اجد حياله ميزان فكري حقيقي يميز بين : الابتلاء او العقوبة الالهية .

              فاذا ، وجدنا - شخصا - مريضا امامنا او فقيرا ...او غيره من ضعف الحياة !!..هل يعني ذلك ان الشخص المعني حامل لذنوب !!

              ماذا - مثلا - عن المرضى امراض العصر من امراض الضغط ، والمناعةة،"والسكري ، والسرطان ، والقلب .....الخ من قائمة امراض هذا العصر .هل هم من اهل ( الذنوب ) الذين لا يقبل في حقهم شفاعة ، ولا ( طرد ) !!وهل الفقر ... والفقراء في عقوبة !!.... وهل ( المستضعفين ) في الارض مثلهم في العقوبة الالهية؟
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الله سبحانه اوصى بالفقراء وذلك يعني عدم قيام شرط المخالفة الموجبة للعقوبة على الفقراء فلو كان الفقراء في عقوبة لما اوصى بهم الله وجعل الانفاق عليهم خير لـ الفقراء بدلا من انفاقها في وجوه اخرى

              { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا
              وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (سورة البقرة 271)

              { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 60)

              الله سبحانه جعل للفقر صفة غير محدودة بسقف مالي او سعة محددة الابعاد بل هو وصف تبايني في مجتمع متجانس ومختلف بين مجتمع وءاخر فمن يكون غنيا في هذه القرية مثلا سيكون نفس ماله فقيرا في قرية اخرى او مدينة اخرى فالفقر بكينونته لا يمتلك معيارا يقاس بمقاييس الدنيا لذلك جاء نص شريف يؤكد ذلك

              { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } (سورة فاطر 15)

              المرض له مسببات لا تحصى فإن تعمد المكلف في سبب ينشيء المرض فهو ءاثم على نفسه وقد فعل فيها شرا فيراه ومن تسبب في صحة لنفسه فهو انما فعل خيرا يراه ذلك لان اسباب المرض لا تقوم حصرا بسبب المكلف المريض نفسه فقد تكون لاسباب اخرى لا دخل لها بالمريض

              الابتلاء وفق منطق الناس الساري على انه صفة غير حميدة الا ان القرءان بين لنا صفات حميدة في البلاء

              { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } (سورة محمد 31)

              { وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } (سورة البقرة 265)

              البلوى من جذر عربي (بل) وهو يعني حرفيا (نقل القابضة) فنقول مثلا (لم ييأس بل جدد الامل) فهو قد نقل قابضته الفكرية من اليأس الى الامل وفي مثل الجنة في النص اعلاه (
              أَصَابَهَا وَابِلٌ) وهو بيان حميد الصفة لانها اتت اكلها ضعفين لمن انفق ماله ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من عند نفسه

              في زمننا يتعرض الناس الى مسببات مرضية عامة خارج ارادة المكلف مثل تعقيم المياه بعقاقير سيئة وانتشار العصف الموجي واختلال جيني في بذور النبات وحقن الهرمونات في الحيوانات المنتجة لـ اللحم والحليب وبيض المائدة !! وكلما ابتعد المكلف عن تلك السيئات كلما تمتع بصحة جيدة الا ان الناس (ناسين) أمر الله في الطبيعة ... الانكى من ذلك حين يعالج المكلف مرضه بادوية كيميائية فان عوارض المرض تتفاقم وتظهر امراض جانبية مؤذية (مضاعفات الادوية) وهو شأن معروف طبيا ومجتمعيا

              الله سبحانه كتب على نفسه الرحمة ورحمته وسعت كل عباده الا ان عبث الانسان بطبائع الخلق تسبب في انتشار السوء سواء كان قلة ما في اليد او انخفاض مستويات الصحة للبشر عموما

              مفهوم الابتلاء والعقوبة قد يلتقيان في نقطة محددة عندما يكون المكلف مقصر في حق نفسه وغير مجتهد مع نفسه فيقع في صفة (الابتلاء) وهي (نقل القابضة) من مرابط الصلاح الى مرابط السوء وقد يكون على دراية فيما فعل او ان يكون غافلا فالغفلة هي عدو كبير للانسان

              الله سبحانه جعل انظمته الجبارة في الخلق مدعومة بطباع سنن المخلوقات فالانحراف عنها عمدا او غفلة لا يبرر سلامته في دنياه لان الانسان منحه الله نفسا ذات صلاحيات واسعة جدا فان احسن العبد استخدام النفس فانه يكون من السعداء وان لم يوفق لمحاسن استخدام النفس فانه يتدهور بقدر ما اساء لنفسه او للاخرين

              { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } (سورة الشمس 7 - 10)

              الغنى والفقر لن يكونا معيار ايجابي موصول بانظمة الله او انه (حظ) او حظوة عند الله فمنهم من يرفعه الله ليزداد اثما { سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا } { سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }
              { نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ }

              { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } (سورة آل عمران 178)

              ونسمع القرءان وفيه معبر فكري جميل للعقل

              { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ
              وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } (سورة القصص 76 - 82)

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

                بسم ءلله الرحمن الرحيم


                السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين..


                النص القرآني في سورة القصص والذي استشهد به عالمنا الرباني القرآني عبود الخالدي له وعليه مراحم ومراضي الرحمن
                ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }....

                اردت فقط تبيان معنى هذه الكلمات من علم الحرف القرءاني ومامدلولها او بيانها العلمي وهي ( فخسفنا ...به...وبداره...ويكأن ...ويكأنه...)

                فكيف نفهم مثلا دخول حرف ف ( فخسفنا)؟؟؟؟

                وكيف هو موقع كلمة ( به) ؟؟؟؟؟ فهل سلطه ءلله تعالى على نفسه؟؟؟؟ دخل في مناقصة مثلا او عمل ما ظن فيه من التجارة مايتعاظم به أكثر وتم استدراجه اليها فخسف به تجاريا كما نسمع عن صعود احدهم بسرعة كبيرة وعجيييبة ثم يهوى بسرعة كبيرة وعجيييبة أيضاً .. وحصل بذالك على خسارة هائلة وصلت إلى الأرض كنوع من الإفلاس وخسر الادارة العامة الشاملة من مركز ( بداره ) او كما علمتنا يوماً (داره = ديارا) اي إدارته وبدليل فقده لكل مراكز القوى فما كان له من فئة ينصرونه من دون ءلله ( فهم يمقتونه ويتربصون به يوما ءسودا ) وماكان من المنتصرين ( فليس له قوة من اي نوع يقدر على تدارك ما ذهب منه) هذا فهمي .
                وما مثيله اليوم؟؟؟
                وما معنى ( ويكأن..ويكأنه) هل هي كلمة واحدة ام ( وي كأن...وي كأنه)

                شكراً لكل بيان او إحالة

                السلام عليكم ءجمعين
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق


                • #9
                  رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اقتباس من كلام الاخت الفاضلة الباحثة وديعة عمارني
                  (ءامل ان اجد - هاهنا - عند الاخوة متابعي المعهد ،ميزانا فكريا دقيقا يعيننا على التمييز بين اهل ( العقوبة ) واهل ( الابتلاء )

                  بعد ان من الله علينا بالتعرف على هذا المعهد المبارك وموضوعات القيمة للاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي اعزه الله...
                  باعتقادي المعيار الذي نستطيع به ان نميز بين اهل العقوبة واهل الابتلاء هو (
                  النصر)
                  نصر من الله وفتح قريب

                  المؤمنون بالله مؤيدون بنصر من الله وفتح قريب وان مستهم الباساء والضراء والاذى والعذاب فكلها وارد بحق المؤمن الا ان هذه الابتلاءات بحق المؤمن بالله ابتلاءات وقتية لا تدوم لان المؤمنون موعودون بنصر من الله وكشف العذاب والضر عنهم, ابتلاء المؤمن لايدوم فسوف ياتيه نصر قريب , وان لم ياتيه النصر القريب وكشف العذاب عنه في الدنيا فحينها نعلم انه هو في عقوبة اللهية وليس الابتلاء
                  ( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب)
                  ( انا للنصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد)
                  ( ثم ننجي رسلنا والذين امنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين)
                  ( الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم العذاب في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين)
                  ( لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولكم الادبار ثم لا ينصرون)
                  ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
                  ( فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين)
                  ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
                  ( فخسفنا به وبداره الارض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين)
                  الابتلاء وارد اما خير او شر( ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون)
                  الابتلاء سنة الحياة من زمن النطفة الى الموت( انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه)( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)
                  ابتلاء نوعان اما حسن او ابتلاء سيء( وقطعناهم في الارض امما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون) والهدف من الابتلاء هو الرجوع الى الله ومن يكون صادقا في رجوعه الى الله فان الله لايخلف الميعاد
                  ..
                  قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55]. قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأعراف:96].
                  وقد بيَّنَ سبحانه في آيات كثيرات أن المصائب من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والغرق والخسف وغير ذلك كله بأسباب كفرهم وذنوبهم،: فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [العنكبوت:40].
                  قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30].
                  فالذي يميز الفرد هل هو في عقوبة الالهية ام هو في ابتلاء ؟؟؟ هو مجيء واتيان النصر وكشف الضر والاذى والعذاب عنه قريبا في الدنيا.(احدى الحسنيين اما النصر واما الشهادة..)
                  ( ابتلاء المؤمن لايدوم) فان لم ياتيه النصر ويكشف عنه الضر والاذى والعذاب الذي احل به فهو ليس بمؤمن بالله ولم ينصر الله في نفسه حتى ينصره الله ( فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمت الله)
                  والسلام عليكم


                  تعليق


                  • #10
                    رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

                    بسم ءلله الرحمان الرحيم
                    السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين ءما بعد
                    أخي الكريم ، الدكتور الفاضل أسعد مبارك..
                    ماتقوله عاليه ....من فرق بين الابتلاء والعقوبة وإستشهادك على ذالك من خلال النصوص القرآنية حول ( النصر من عدمه) كفارقة بين الصادق والكاذب المعاقب أمر في نظري ( نسبي) فهناك نصوص أخرى تؤكد على أن هناك حالات لا يبت فيها إلا بين يدي الله تعالى يوم القيامة ( هذان خصمان إختصموا في ربهم...) الحج،
                    وقد يبقى الابتلاء بالمؤمن لا ينكشف الا بعد موته وحينها يعلم الناس كلهم كونه كان مؤمنا او وليا ل ءلله الرحمان ولكن فعلا اكيد هناك فرق بينهما من نصوص الكتاب ولا أدري هل زاغ بصري فلا ادركه ام سيكشف ربي نورا لنا نورا مبينا في شيء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار الأبيض بحيث نفهم هذا الامر الفارق والمحير لي شخصيا حتى الساعة ويبقى الجواب معلقا حسب تكرار السؤال المثير
                    مالفرق بين الابتلاء والعقوبة؟؟
                    كيف نميزهم؟؟؟؟؟
                    هل يمكن رؤية الفرق الدقيق بينهما في زمن الضباب الكثيف والثلوج والانهيارات والخسوفات والزلازل التي نعايشها في قرن الشيطان الاخير؟؟؟؟؟!!!!
                    السلام عليكم ءجمعين
                    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                    تعليق


                    • #11
                      رد: التسبيح بـ ( العشي والإبكار ) قراءة قرءانية علمية ( معاصرة )

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      فضيلة الشيخ وليد كل ضائعة عقل او شاردة فكر ترتبط بسنن الخلق لا بد ان يكون لها رابط قرءاني لان في القرءان تصريف لكل مثل ونقرأ

                      { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } (سورة النمل 69)

                      { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } (سورة الأَنعام 11)

                      { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ } (سورة الروم 42)

                      قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ... عندما يطلب منا ربنا ان (ننظر كيف) فمعنى ذلك ان العقل البشري الذي خلقه الله مهيأ ليدرك تلك (الكيفية) لان لا يعقل ان يطلب منا ربنا ما لا يمكننا ادراكه

                      كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ .... النص يعني ان هنلك مكون (كان) يضم كينونة العقاب (عاقبة) اختص بـ الذين اجرموا وهنا يحتاج العقل الى مساحة فكرية قد تتوسع من اجل البيانات الاكثر والاوضح ليدرك العقوبة ويربطها باجرام المجرم !

                      {
                      وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (سورة الشورى 40)

                      وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ..... ذلك رشاد فكري دستوي قرءاني (منهجي) اي علمي في معرفة افعال المجرم حين تتطابق مع ما فعل من اجرام قبل قيام العقوبة حتى قيل في الامثال (بشر القاتل بالقتل) وقيل ايضا (الزنا دين يستوفى من اعراضكم) !!! ومن يعمل مثقال ذرة خير او مثقال ذرة شر يره !

                      قوانين الله واضحة من خلال نفاذها في الخلق (
                      فَانْظُرُوا) وذلك يحتاج الى جهد جهيد فالسير في الارض لا يعني السير على الاقدام بل السير في وعاء (الرضا) وعندها نرى العقوبة من جذورها يوم فعل المجرم فعل الشر فرأى الشر ونراه نحن ايضا فيه ظاهرة الشر من جنس فعلته

                      جهدنا الشخصي رصد حزمة من الاغنياء المرابين !! ورصدنا عاقبة امورهم فكانت فقر متميز بنفس شدة الربا الذي كان يأخذه المرابي فالمرابين الجشعين في نسبة الفائدة خسروا كل اموالهم ووسيلتهم ونعرف منهم من اخذ الصدقة من شدة فقره !!

                      لا يمكن تقديم منهج واضح الابعاد لان لكل عقوبة تأريخ مرتبطه بها ومن خلال الالمام بالعقوبة يمكن الاتصال بتاريخها فلكل مذنب او مجرم او مكذب بايات الله او عدو لله (ظاهر مكون لـ عقوبه) ويستوجب البحث في ماضيه بمنهج خصوصيته لربط الصفتان (فننظر) العقوبة مع رابطها السببي

                      الابتلاء لا يدوم كما تدوم العقوبة فالابتلاء (انتقال القابضة) فقد يخسر شخص ما كل ماله ليترك مهنته التي خسر فيها وينقلب الى مهنة اخرى (نقل القابضة) فتدر عليه ربحا اكبر واستقرارا اوفر وسعادة اعلى من سابقتها

                      التفكر بـ ءايات الله هو السبيل الوحيد للتفريق بين الابتلاء والعقوبة

                      { إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ
                      وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة الأَنْفال 42)

                      عَنْ بَيِّنَةٍ .... ذلك يعني ان هنلك بيان مبين (بينة) سواء هلك احدهم او حيا احدهم وعلى المتفكر بايات الله ان يبحث عن تلك البينة

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
                      يعمل...
                      X