من الحوارات القيمة لاعضاء المعهد عن مفهوم حفظ الله لـ الذكر القرءاني ، وسبب اختلاف الناس حول تاويل القرءان حق تاويله وحول سر ( الحروف المقطعة ) والفاظ القرءان الكريم .
تساؤل الاخ اسعد مبارك :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر المتحاورين والباحثين في هذا المنبر المبارك ،وجزاكم الله كل الخير على جهودكم القيمة واللامحدودة في نشركم للعلوم و ايصال المادة العلمية لكل من يبحث عن الصراط المستقيم ودينه الحنيف....
نعلم ان الرسول محمد صل الله عليه وعلى ءاله افضل الصلاة والسلام هو رسول الرحمة للعالمين ورسول الله للناس اجمعين ... ونعلم ان الناس اختلفت في القرءان بعد الرسول( اي منذ اكثر من 1400 سنة) وتم تأويل القرءان حسب مصالح فئة معينة على حساب فئة اخرى منذ عصر الراشدي ولحد اللحظة ...
واذا كانت : معرفة مقاصد ( الحرف القرءاني ) سيساعد اهل القرءان وخاصته الوصول الى القراءة ( الحقة ) للفظ القرءاني.
فلماذا بقيت مذخورة لهذا الزمان ولم يتطرق اليه الرسول او الائمة الهدى كي تكون رحمة للناس لتوحيد الصف ونبذ الخلاف في الازمان التي سبقتنا فقد اختلفوا وتقاتلوا وكفر بعضهم بعضا...
ولو ان أئمة الهدى بينوا هذا العلم للناس لكان المسلمون قبل مئتين او خمس مئة سنة او الف سنة على الاقل قد استفادوا من القراءة الموحدة للقرءان ولم تكن هنالك تكفير وقتل وتهجير بين الاطياف الاسلامية وعلى مر العصور وبذلك تقل نسبة الغافلون والكافرون والجاهلون...
ام ان اكتشاف علوم القرءان قد قدرها الله ان تكون محصور في جهد فردي او فئة محدودة عليهم بدراسة القرءان والاستفادة من علومه كافراد وفئات محدودة دون ان تكون لهذه العلوم سلطان على الجميع الناس .
والسلام عليكم
تعليق