تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}
من اجل تطبيقات عمليه في منسك الذبح
من اجل تطبيقات عمليه في منسك الذبح
(الذبح العظيم) ورد كمسمى قرءاني متصلا بمنسك ابراهيمي
{ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الصافات 99 - 111)
من المؤكد اننا لو اتخذنا تلك النصوص بصفتها حكاية او قصة تاريخيه فان غرابة ما فيها يبقى غريبا مهما تقلب الفكر في تهشيم غربتها الا اننا وكما شهد متابعينا الافاضل نتعامل مع تلك النصوص بصفتها (مادة علمية) لها صلة بـ (ملة ابراهيم) والتي من يرغب عنها سفيه النفس
{ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)
في ذلك المنسك الذي حملته سورة الصافات (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) وفي تطبيق تلك الملة (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) ومن خلال تدبر النصوص القرءانيه يتضح ان هنلك (خطيئة) تكون منطلق لـ دستور ملة ابراهيم ومسارها المنهجي (لَمِنَ الصَّالِحِينَ) فلا صلاح الا ويكون سببه شيء او فعل غير صالح وهي الخطايا والنص الشريف يذكرنا بتلك الخطيئة (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ) ومنه نرصد الخطأ في (اسماعيل) الذي استوجب اصلاحه بـ (ذبح عظيم) فالذبح هو (ذبح اسماعيل) الا انه استبدل بذبح ءاخر (بدنه) وهي اداة لذبح اسماعيل (علميا) اي ذبح علته واذا عرفنا ان كينونة الذبح هي في (استقطاب عقل الذبيحة) اي (سحبها) وذلك من نتاجات علوم القرءان عرفنا ان ازمة اسماعيل (علته) كانت عقليه عندما بلغ السعي وهي الظاهرة التي تظهر عند اطفال التوحد في زمننا هذا عندما يبلغون السعي فتظهر مساويء تصرفاتهم وهي (بين العقلانيه واللاعقلانيه) فمرضى التوحد يمتلكون عقلانيه رصينه في اشياء كثيره ويفقدون رصانتهم في اشياء اخرى وحسب دراستنا لمظاهر حالتهم وجدنا ان الازمه لديهم تكمن في عنصر (الرضا) فالرضا عندهم بين (الايجاب والقبول) متقلب بين الرصانه والتدهور لذلك كانت عقلانية اسماعيل مضطربه في رده على ما طرحه ابراهيم (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) فصبر اسماعيل على ما يكره له سبب نتدبر وصفه وهو اضطراب الرضا لديه ولكنه استسلم لابراهيم برضا غير تام لذلك كان يحتاج للصبر ! فالصبر بارادة الصابر نفسه كما في الصوم يختلف عن الصبر بسبب اراد الغير وبينهما فرق تكويني في العقل
اما المنسك ذاته فهو (فداء) بـ بدنه وهي (خراف .. معز .. ابل .. بقر) وهو منسك معروف اسلاميا يجري في مناسك الحج على شكل فعل متواتر ورد عبر التأريخ ضمن المناسك الخمس المادية وهي (الوضوء , الصلاة , الصوم , الحج , الذبح) وقد يكون (الختان) للذكور منسك سادس
من حيثيات منسك الذبح العظيم فعل (وفديناه) ولغرض بيان العلة العلمية نرى معنى ذلك الفعل الموصوف تحت لفظ (وفديناه) وبلسان عربي مبين (خامة خطاب القرءان) هو من جذر عربي (فد) وهو في البناء الفطري العربي البسيط (فد .. فدا .. فدى .. فداء .. يفد .. يفيد .. فائد .. فائده .. فوائد .. مفيد .. فؤاد .. وفد .. وفود .. موفد .. فاد .. و .. و .. ) اصل الجذر (فد) يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب مسار فعل بديل) والفعل البديل واضح مبين في النص الشريف فـ (بدلا من ذبح اسماعيل) لـيكون (ذبح عظيم) لبدنه يتم ذبحها وفق منسك اسلامي تميز الاسلام بشهرته بين جميع البشر ! وهو ركن من اركان مناسك مكه وهو منسك لكل طعام من بروتين حيواني بري لا يؤكل الا بعد ذبح اصولي عدا بعض استثناءات الصيد
نية الذبح معروفه في ذلك المنسك خصوصا في مناسك مكه وتلك النية يقوم بها (المفدى له) او وكيله وهي سنة معروفه ومثلها ما يمارسه المسلمون (العقيقه) والتي تسمى احيانا فداء يذبح للميت او يذبح للوليد الجديد او لـ العائد من سفر طويل او الناجي من حادثة خطره وهي تصرفات موروثة مجتمعيا (فعل منقول) لها منبع شرعي ومنبع فطري يستفدى الوليد عند ولادته بذبيحة تكون فداءا له الا ان تلك السنة المنسكيه قليلة في زمننا فاصاب مجتمعنا الاسلامي ما اصاب المجتمعات التي لا تمارس تلك السنن الفطريه استكبارا في الارض اي استكبارا في (الرضا) !! ونقرأ
{ اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا } (سورة فاطر 43)
منهجية الفداء العظيم :
تحضر بدنه من ملك المفدي نفسه او تهدى اليه من مال الغير (اب , ام , جد , عم , اخ) او اي متطوع بالفداء من غير ذي رحم والهدية (هدي) لـ البدنه وليس اهداء المنسك فتكون البدنه قبل الذبح وبعده مرتبطه بـ المفدى له برابط (ملك اليمين)
يجري الذبح باتجاه القبله .. البدنه مطروحة الارض وليس منتصبه (على نصب) والذابح (اجير كان او متطوع) يكون في حالة ركوع ليمسك رأس البدنه بيده اليسرى وسكينة الذبح بيده اليمنى وينطق بسملة الذبح (بسم الله والله اكبر) ويباشر قطع الاوتاد الاربع حتى ينتهي حراك البدنه تماما ويفرغ دمها ... يجب ان يكون المفدى له حاضرا مجلس الذبح ويقف في موقف يقع خلف الذابح اثناء الذبح ويفضل ان لا يقف امام الذابح احدا من حاضري مجلس الذبح والكل يكون خلف الذابح اثناء افراغ دم الذبيحه .. تلك هي اصول معروفه في الذبح الشرعي الدقيق
عندما ينتهي الذابح فان كان المفدى له ذكر فعليه ان يصافحه الجزار (الذابح) وان كان صغيرا فليحتظنه برهة زمن ويفضل قراءة فاتحة الكتاب من قبل الجزار ان كان يحتظن الصغير او يصافح الكبير .. في تلك العمليه يتم تفريغ ما امسك به الذابح من كينونة عقلانية الذبيحه ليفرغها في عقلانية المفدى له .. ان كان المفدى له (انثى) فلا يحق للجزار ان يصافح او يحتظن المفدى له اذا لم يكن من محارم الانثى المراد لها الفداء بل يسلمها السكينه التي هي اصلا في يده اليمنى الى المفدى له (الانثى) وبيمينها ايضا لتتم عملية التفريغ للكينونه العقلانيه من الجزار لـ المفدى له .. في منسك الحج تجري مراسيم ليس بالدقه اعلاه ولكن المشهور فيها ان يذبح الحاج ذبيحته بيده استحبابا وليس وجوبا وهو الافضل عند الحجاج الذين يؤدون المراسم بدقه متناهيه ووجودهم دائم في موقع الفداء الا ان في العقدين الماضيين من السنين حصل تغير منهجي في منسك الذبح بمكه حيث تم عزل الحجيج عن اختياراتهم لهديهم وممارسة الدقة المتناهية لفدائهم مما يدفع بعض الحجاج للبحث عن مواقع غير رسميه لممارسة الذبح في اطراف مكه بدقه يرونها مناسبه ومطابقه لـ الاحكام الموروثه فعلا منقولا
بعد انتهاء تلك المراسم يمكن لـ المفدى له ان يترك مجلس الذبح (يغادر) ليمارس الجزار مهنته لسلخ الذبيحة وتقطيع لحمها
الطاعم :
يجب ان تقسم الذبيحة الى اجزاء يسهل طهيها ليأكل منها اهل دار المفدى له والساكنين حوله (الاقرب بالاقرب) وكلما كان الاقرب من دار المفدى كان الرابط افضل تفعيلا .. كمية الحصص الموزعه لا يراعى فيها رحم او معارف او اي (مجاملات) مجتمعيه بل (اهل الدار ومن حولهم) من الساكنين سواء كانوا اغنياء او فقراء لان الرابط الكوني المرتجى في ذلك المنسك لا يفرق بين فقير وغني بل وجوب الجوار (مساكين) اي مشغلي السكن حول المفدى له وذلك ما يجري في مكه يوم النحر يوم لم تكن وسائط نقل سريعه ولا برادات او مجمدات لذلك يجب ان تكون حصص الذبيحه الموزعه لا تزيد عن (مأكل لثلاث ايام) وهي ايام التشريق التي تقوم في مشعر (منا) في مكه يأكل منها المفدى له واهل بيته والساكنين حوله ويطلب منهم ان يأكلوا تلك اللحوم في الايام الثلاثه حصرا قربة لله .. في منهجية منسك الذبح العظيم اعلاه كان حضورا مبينا لمناسك الهدي في الحج ومنها تم تحديد منهج (منسك الذبح العظيم) ونقرأ حكم القرءان
{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } (سورة الحج 36 - 37)
تدبر نصوص القرءان امر لازم فـ (شعائر الله) هي مستشعرات الهية تستلم فيض الذبح (كينونة الذبح)
فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا .. تعني في منطقنا استذكار صفات الله الغالبه عليها اي (علتها) و..
فَكُلُوا مِنْهَا ... وهي لا تحتاج الى تدبر لانها واضحة مبينه
وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ .. القانع هو المقتنع بها ومن يسخر منها لا يأكل منها والافضل ان توزع لـ الساكنين دون ذكر هدفها لعبور قناعته المحتملة على الرفض لان (الرفض العقلي) يوقف الرابط بين المفدى له والمطعوم وليبقى المطعوم لا يعرف هوية الفداء ليأكلها برضا تام
وَالْمُعْتَرَّ :
هو من العترة التي تحيط بالمفدى له وهم اهل داره والجار الجنب (من يمتلك حدود مشتركه) مع المفدى له
المواقيت :
يفضل الذبح ضحى وهو ميقات الحج بعد النفور من مزدلفه لمشعر (منا) ويكره الذبح ليلا لان الليل سبات بكينونته
{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } (سورة الفرقان 47)
التوحد : تجربتنا لـ حفيدنا التي ظهرت عليه مظاهر التوحد في السابع من عمره (بلغ السعي)
استخدمنا الذبح في كل يوم 10 قمري من كل شهر وهو يوم فلكي معروف في منسك الحج حيث يكون القمر في افضل مواقعه التكوينيه التسخيريه
{ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ } (سورة إِبراهيم 33)
ومن يوم الحج ندرك ان افضل ايام القمر التسخيريه للبشر (لكم) تقع في 10 من كل شهر قمري .. تستمر الممارسه كل شهر عربي حتى يستكمل المفدى له درجة الشفاء حسب درجة الاضطراب المصاب بها واقصر مده نراها (خمس ذبائح) لـ اربعة اشهر وعشرا وهي وحدة زمنية قرءانيه وعندما يكون المفدى له في حال صعب فيستمر الفداء لسنه واثنين وثلاث حتى سبع سنين متوالية وتلك (وحدة زمنية قرءانية) ايضا
ذوي الاختناقات العقلانية الاخرى غير التوحد :
تشمل حالات الاضطراب العقلاني الدائم او المؤقت نتيجة ازمات نفسيه يتدهور فيها الرضا ويظهر التوتر بديلا عن الارتياح فيكون الفداء العظيم (فداء واحد في كل اسبوع) ويتم فيه تقديم يوم الفداء حسب ايام الاسبوع فمن يبدأ معه المنسك يوم السبت مثلا ففي الاسبوع القادم يكون الفداء يوم الاثنين وفي الاسبوع الذي يليه الثلاثاء وبعده في اربعاء الاسبوع التالي وهكذا حتى يتم تسقيط ايام الاسبوع السبعة وتنفذ مراسم الذبح وتوزيع اللحوم بنفس منهج الذبح الموضح في السطور السابقه .. اذا لم يشفى المفدى له بسبع ذبائح لسبعة اسابيع الا ان حاله يتحسن بشكل مؤكد فاما ان تكرر الممارسه لسبع ذبائح في سبع اسابيع اخرى او يتحول الى ممارسة الذبح على منهج شهري كل يوم 10 من الشهر القمري
لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ .. (التقوى منكم) تعني (التقوية من خلالكم انتم) لاي ضعف يصيب احدكم خصوصا (العقل) الذي ننطق ونفكر وعقل الالخلايا والاعضاء التي تتشكل في اجسادنا فـ تقوية العقل الاجمالي ستكون (منكم) وهم في (كلوا منها واطعموا القانع والمعتر) فالطاعم والمطعوم جميعا يرتبطون بنظام اصلاحي تأهيلي كوني لا يعرفه العرفانيون على منهج ارسطو وافلاطون ولا يعرفه العرفانيون الاكاديميون ولا مؤسسي تلك العرفانيه لانه علم قرءاني المنهج والتنفيذ وروابط تلك العلل تقوى وتتطور وتصلح حال بعضهم ومنهم صاحب الذبح العظيم من خلال رابط الصلاة بالقبلة (قبول) بايجاب المصلي حين يتوجه لقبلة محمد (المعلوله بالعله المحدية الطاهرة) ويحصل (الانعتاق) من كل خطيئه لان (محلها البيت العتيق)
كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ .. كذلك سخرها لكم .. ليس (لكم) تعني قريش مكه او غيرهم من عرب الجزيرة بل نحن عباد الله جميعا على مر عصور حملة القرءان سخرها الله لنا وعندها سيكون هنلك شيء (مشهود) لـ (نشهد) بيقين الشاهد ان (الله اكبر) اي (لتكبروا الله) حين تشاهدون كبر الله في (التقوية منكم) وهم الذين اكلوا من ذلك الذبح العظيم (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) فكذلك نجزي المحسنين في ملة ابراهيم ترتبط بما جاء في سورة الحج (وبشر المحسنين) وترتبط بـ (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) و (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) فـ الاخرة هي نصر الهي من هدي الهي من قرءان الهي لا تقوم له قيمومه في العقل الا في (ءاخر) الممارسه الابراهيميه عندما يشفى مريض العقل (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا) بعد ان يدرك ذوي المريض والقائمين بالذبح العظيم ان جبروت الطب المعاصر غير قادر على شفاء العقل المريض وكل ما يفعله اطباء اليوم هو المسكنات والمخدرات !! والذي يقوم بتفعيل ملة ابراهيم لــ يعود فـ يقرأ
{ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)
الصلاح هو (التصليح) بعد خطيئه وسفه النفس هو (مرض عقلي) بيقين مطلق يحتاج الى ملة ابراهيم لينجو فيقوي عقله او عقل من مرض عقله
الادراج اعلاه كان جوابية لتساؤل كريم مقدم من قبل فضيلة الشيخ حامد صالح جزاه الله خيرا
حوار يبحث في مخلوق الجان
المشاركة رقم 124 صفحه 13
ننصح ايضا بمراجعة الادراج التالي
ذبح اسماعيل ..!!
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق