الحرارة والزمان عنصران مجهولان في العلم المعاصر
من اجل ترسيخ اهمية وخطورة البيان القرءاني
من اجل ترسيخ اهمية وخطورة البيان القرءاني
تعامل العلم الحديث مع عنصري الزمن والحراره على انهما ظاهرة فيزيائيه ولم نقرأ او نسمع ان العلماء يعتبرون الزمن عنصر من عناصر الخلق بل هو ظاهرة فيزياء الحركه سواء في الذرات او في الاجرام او في ظاهرة دوران الارض حول نفسها ومنها الليل والنهار .. اما الحراره ومنها الوقود المنتج للحراره او الحركيه المنتجه للحراره مثل حركة الاشياء عند احتكاكها او عند مرور تيار كهربي في مقاومة سلكيه (هيتر) او حتى في الايض الخلوي الحيواني (حرارة المخلوقات الساخنه) كذلك رصدت الحراره من الشمس واشعتها وفي اعماق الارض وكل العلماء يعتبرونها ظاهره دون ان يتعاملوا معها على انها عنصر من عناصر الخلق مثلها مثل الاوكسجين او النيتروجين وغيرها
اولا (الحرارة)
لو كانت الحرارة ظاهرة فان درجة الغليان يجب ان تكون ثابته لـ السوائل الا ان متغير درجة الغليان يرتبط بمتغير الضغط في وعاء الغليان فكلما يزداد الضغط كلما ترتفع درجة الغليان وبالعكس وذلك يقيم رشاد فكري يؤكد ان الحراره عنصر من عناصر التكوين (معروف) كظاهره ولكنه مجهول في مرابطه التكوينيه مع مجمل عناصر الخلق فكل ما يكتشف من رابط لـ الحراره مع العناصر الكونيه في الخلق يتم التعامل معه على انها ظاهره وليست عنصر .. وحين نضرب مثلا لادراك الفرق بين الظاهرة والعنصر قد نجده ببساطة في تكوينة (الماء) فـ الماء كان في ماضي الانسان عباره عن عنصر تكويني الا ان اكتشاف العناصر وليس الظواهر ادى الى معرفة تكوينة الماء من عنصرين (هيدروجين واوكسجين) وحين عرفت تكوينة الماء عرفت عناصره ومن ثم اصبح اساسا علميا لـ اكتشاف العناصر واواصرها ومنها قامت علوم وتطبيقات لا حصر لها
لو ان الحراره ظاهره فان الواح صناعة الطاقه من الشمس قد تكون بارده ودرجة حرارتها تحت الصفر في المناطق الثلجية وهي تستلم اشعة الشمس لتصنع منها تيار كهربي حين يمر في مقاومه ينتج حراره وبالتالي يستطيع حامل العقل ان يدرك ان الحرارة لم تأتي من الشمس حصرا بل الذي اتى من الشمس هي فوتونات ضوئيه (بارده) تحولت الى طاقه حراريه مثلما اتحد غاز الهيدروجين والاوكسجين وصار الماء ..
ورد لفظ الحراره في القرءان في ثلاث نصوص لاربعة الفاظ في (الحر)
{ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ } (سورة فاطر 21){ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } (سورة التوبة 81){ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ } (سورة النحل 81)
ورد لفظ (الحريق) في القرءان في خمس مواقع وكلها تعلقت بالعذاب
{ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } (سورة آل عمران 181) ... { وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } (سورة الأَنْفال 50) ... { وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ } (سورة الحج 9) ... { وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } (سورة الحج 22) ... { وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ } (سورة البروج 10)
لفظ (النار) ورد في القرءان قرابة 150 مره وهي سنة خلق مرئيه بـ تكوينتها ذات الصفة الحرارية وقد جاء وصفها قرءانيا { نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ } كما اشير للوقود المنتج للحراره صحبة النار { الَّذِيجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ }
ـلفظ (حر) استخدم في منطق الناس لقصد الحرارة واستخدم للحرية (بلا قيود) والحر ضديد العبد المملوك { الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ } واستخدم ايضا في قصد التحري عن شيء او حقيقه او لتأكيد الاهميه مثل (حري بنا ان نلتزم بالدين) الا ان الجذر (حر) يعني في علم القرءاني (وسيلة فائقه) فهي وسيله شامله في رابطها مع العناصر الكونيه اجمالا مثل جسيمات الماده التي تمثل (خامة خلق شاملة) فلو فرضنا ان عنصر الاوكسجين اختفى من الخلق فكيف لنا ان نتصور شكل الخلق ؟؟ ولو تصورنا ان الحرارة اختفت من الخلق فاننا سوف نربط عقولنا كما ربطنا تصورنا مع اختفاء الاوكسجين !! ومثل تلك التصورات موجوده في منهجية العلم فقالوا مثلا (الصفر المطلق) وهو درجة حراره سالبه (- 273 مئوي) او تكون (صفر) على مقياس (كلفن) وقالوا في ذلك التصور استحالة الوصول الى الصفر المطلق فهو افتراضي (تصور علمي) حين يتناقص ضغط الغاز بالبروده وصولا الى الصفر في تلك الدرجه
حر وحراره رديفان لمكون واحد مثلما نقول (مر و مراره) او (شر و شراره) وهي تعني الانتقال من الصفه (حر) الى فاعليتها الدائمه (حراره) واذا شعرنا اننا اكتفينا عقلا بقبول مبدأ ان الحرارة عنصر وليس ظاهرة فما الذي يستفيده العلم والعالم من تلك المنطقية التي تقلب الظاهرة الى عنصر ؟؟
اذا كانت الحرارة ظاهرة وليس عنصر فعلينا ان نقبلها كما هي ونبحث عن الوقود الذي ينتج الحرارة كما يجري الان حين اندفع انسان العصر بـءالته الى الاف الامتار في باطن الارض ليستخرج الوقود من اجل الحراره
من اقوال علماء النهضة ومنهم العالم (كلفن) الذي قال بـ (الصفر المطلق) وهو تقريبا (- 273) تحت الصفر بالمقياس المئوي وقال فيه استحالة الوصول اليه لانه تصور ان الصفر المطلق اذا اصبح ضغط الغاز (صفر) اثناء تبريده وذلك لن يحدث فيزيائيا (كما قالوا) اذن يعني ان (الطاقه) كامنه في تكوينة العناصر الكونية ولا يمكن فنائها ليس لانها طاقه بل لانها (عنصر من عناصر التكوين) لذلك فان مقولتهم (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث) قد دحضها العالم (كلفن) وكأنهم لا يشعرون لانهم عجزوا من خلال مرسوم فيزيائي عن تصور وصول ضغط الغاز الى حالة الصفر المطلق لعدم امكانية انقاص ضغط الغاز الى الصفر !! لان صفة الصفر لضغط الغاز يعني اعدام الغاز وفنائه وذلك لم يكن يتصوره عالم في الفيزياء بما فيه (كلفن) الذي وضع نظريته
عندما تكون الحرارة ولنقول (الطاقة) عنصر فان الامر سيختلف كثيرا في التصور العلمي لها وعندها يتحول الى التطبيق وقد طبقوا ذلك ولكن بشكل خطر جدا حين انتجوا الطاقة النووية من العناصر المشعة وبذلك الانتاج كان حري عليهم ان يعترفوا بان الحرارة او مسمى الطاقة هو عنصر وليس ظاهرة فان ادركوا ذلك فانهم سوف يعثرون على ذلك العنصر في منظومة الخلق ويحضروه بطرق مدروسة بدلا من الاستخدام النووي لاستحضار الطاقه او احراق النفط المفسد للبيئة من اجل الطاقة الحراره من الطاقه والطاقة من الحراره فهما وصفان رديفان لا يمكن استبدال احدهما عن الاخر فاذا قلنا ان (الطاقة تقوم من الحرارة) فذلك واضح في المحركات والتوربينات البخارية فالحرارة تنتج بخار الماء وبخار الماء ينتج الطاقة الكهربائية وان قلنا (الحرارة تقوم من الطاقة) وذلك واضح ايضا من اسلاك الكهرباء الساخنه لان تيارا كهربيا يمر من خلالها ومنه الهيترات الكهربائية
قيل علميا ان الحرارة شكل من اشكال الطاقة
بالتأكيد نحن لا ندعي اننا وصلنا الى حقيقة (عنصر الطاقه) ولا نمتلك منهجا علميا للوصول اليها في الوقت الراهن الا ان مسعى هذه السطور هو تغيير مسار النظرة العلمية للطاقه وعندها يمكن ان تتحول همة العقل البشري الى جهد مادي ميداني يبحث عن عنصر الطاقه ليحوزها بامان وليس بصيغة خطر مدمر كما في الطاقة النوويه او الطاقة الاحفورية وكلاهما نشاط مدمر للبيئة
بالتأكيد نحن نعلم ان نداءنا هذا سوف لن يكون لقمة سائقة تبتلعها مؤسسات العلم المعاصر وعلماؤها لان منبرنا متواضع جدا قد ينصت له بضعة اشخاص لا غير ولكننا على ناصية علوم القرءان نقرأ ان في الكتمان لعنه
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)
على ناصية ذلك التكليف كانت تلك السطور ونعلن ان تجاربنا مستمره منذ بضعة سنين بصفة (محاولات) ماديه لفهم ذلك العنصر (الطاقه) من منشأها الكوني نافرين من العقلانية التي اعتبرت الطاقة ظاهرة فيزيائيه وتحتاج الى وقود !
(ثانيا) الزمان
{ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ } (سورة إِبراهيم 33)
{ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (سورة النحل 12)
مهمتنا في هذه السطور سوف تتكيء على هدف محدد هو معرفة ما اذا كان الزمن عنصر من عناصر الكون او انه ظاهرة فيزيائيه نتيجة لحراك الاجرام او الشمس والقمر والارض او ماذا
نعالج نفس المعالجة التي عولجت مع الطاقة ونسأل عن الفارق في ما اذا اعتمدنا في عقولنا ان الزمن عنصر او ظاهرة وماذا نستفيد علميا او تطبيقيا
اذا استقرت عقولنا على منظور راسخ ان الزمن (عنصر) وليس ظاهرة فان ذلك يعني اننا نستطيع ان نحلل الزمن كما حلل العلماء قطرة ماء لمعرفة تكوينتها من عنصرين اثنين وبما ان الزمن لا يمكن ادراك كينونته ولكن اذا اعتبرناه عنصر خلق فاننا نستطيع ان نرى شفق ذلك العنصر من خلال عقولنا
{ يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ ءامَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ } (سورة الشورى 18)
وَالَّذِينَ ءامَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا ... من النص الشريف يتضح ان هنلك (أمان) يحتاجه طالب الامان ويحتاج (شفق منها) وقد ادركت الفطرة البشرية بقديمها وحديثها ان (الزمان لا امان منه) الا ان القرءان يحدثنا عن الامان في الساعة لينقلب الى امان من الساعه فهي اذن (عنصر) له وجهان الاول (العجول) وهو غير امين والثاني (ضديد العجاله) أمين وقد وصفه النص بتشغيل الشفق (مشفقون منها) فاذا عرفنا (الشفق) وعرفنا كيفية تشغيله فان الامان سيكون المحصله التي يتبناها طالب الامان من الزمن
النار والحراره مثل الزمن فيها أمان وفيها خطر فان استثمرت النار في محلها فانها نافعة أمينة وان استثمرت في غير محلها فانها عدو مبين !! مثلها الزمان فان يستثمر في اصوله فهو أمين وان استثمر في غير اصوله فهو غير أمين وقالها اهلنا قديما (الزمن غدار) ومثلها النار (غداره)
شفق .. لفظ جذري عربي وهو في البناء الفطري (شفق .. يشفق .. شفقة .. شفيق .. شفيقة.. اشفاق .. تشفق .. .. شفوق .. مشفوق .. مشفق .. مشفقون .. مشفقين .. و .. و )
لفظ شفق في علم الحرف يعني (فاعلية ربط متنحية لـ فاعليات متنحية لـ فعل تبادلي) ذلك الفعل التبادلي انما تقوم فاعليته بين صفة فاعليات (مرابط متنحية) مع (فاعليات متنحية) اي ان تلك التبادلية تقيم (الرابط التبادلي) وهو متنحي مع فاعليات هي ايضا متنحية مثلها مثل من يربط فاعلياته (المتنحية) مع كلية الطب ليتعلم الطب اي انه لم يتعلمه بعد (فاعليات متنحية) ونتيجة الدرس في كلية الطب (ترتبط) برابط متنحي وهو (سيكون طبيب) ذلك هو الشفق (مشفقون منها) يحسبون حساب الغد بفاعليات يفعلونها اليوم ويربطونها ربطا متنحي عنهم الان بل سيكون في الغد الاتي ومثل تلك التصرفات المصنوعة اليوم من اجل الغد هي الشفق الذي يحمي الانسان من غائلة الزمن وقد جاء وصفه في القرءان كثيرا تحت مسمى (اليوم الاخر) فقد ورد ذكر اليوم الاخر في القرءان اكثر من 25 مره
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ } (سورة البقرة 8)
اذا كنا نتصور ان الزمن حين يأتينا نستثمره في سعينا الان ويموت فذلك خطأ فادح لان الحدث التي تعلق في عنصر الزمن الان سينعكس على ما سيأتي في الزمن الاتي فيعود هو هو بنتاجه في اليوم الاخر وقد ورد ذلك الدستور في القرءان بشكل مبين
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7)
{ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 8)
وهنا تقوم قائمة هذه السطور حين نؤمن ان الزمن (عنصر خلق) وليس ظاهرة فيزيائية نعبر فيها وهي تدور او تعبر فينا ونحن نسعى لان الزمن عنصر خلق نسجل عليه احداث سعينا فان ذهب السعي مع دورة زمن فانه سيعود بما حمل من حدث لنرى نتاجه (خيرا نره) (شرا نره) مثله مثل شريط تسجيل نسجل عليه الصوت او الصورة او كليهما ونعيده فيعود كما سجلنا عليه ويتفاعل مع زمن يمر علينا الان رغم انه سجل في زمن مضى (المثل للتوضيح فقط)
الزمان وذاكرة الخلق
اذا رسخ لدينا ان عنصر الزمن الدوار دوار علينا بما سجلنا عليه من حدث اثناء سعينا وان ذلك التسجيل يبقى فعال وهو محمول على عنصر الزمن فان عقولنا سوف تطلب امان الغد مثلما نطلب امان اليوم لاننا نرى الخير خيرا والشر شرا على عنصر خلق يسجل كل صغيرة وكبيرة ويقيم مرابطها مع النظام الكوني ومن ثم يعيدها الينا بنتاجها الكوني مرتبطا بما فعلت ايدينا وذلك هو الاشفاق منها بعد الايمان بها
احداث الساعة حين يسجلها عنصر الزمن وتتنحى كفاعليات لا تبقى مستقلة كما نسجل شريط فيديو او مقطع صوتي بل تتداخل مع كم غير محدود مع اقدار الاخرين وفاعلياتهم بارتداد زمني غير جامد كما نتصور فعلى سبيل المثال من (فعل شرا) وربح من ورائه مبلغا ماليا يتفاعل ذلك الحدث من حيث (المرابط) مع احداث اخرى وفق نظام كوني يتعامل مع (المال الحرام) في مرابط كونية غير محدوده الا انها منتقاة وفق انظمة قهرية لا يمكن التحكم بها في مجمل انشطة الانسان فعلى سبيل المثال سيشترى ذلك الرجل الاشر بماله الحرام سياره قد تكون صنعت منذ بضعة سنين وهي تحمل خطئا مصنعيا خفيا على شركة التصنيع وعلى الغير فيشتريها ذلك الرجل له او لابنه فتتدهور على طريق سريع ويتصدع حامل الشر فيرى الشر بما فعلت يده في نفسه او في ابنه ... ذلك هو عنصر الزمن (خطير) في اقصى درجة الخطورة على كل الساعين فيه وننصح بمتابعة
التزامن في الزمن وعلم الساعة
وكذلك ننصح بمراجعة (مجلس بحث دستورية النص القرءاني) في الرابط اذا رسخ لدينا ان عنصر الزمن الدوار دوار علينا بما سجلنا عليه من حدث اثناء سعينا وان ذلك التسجيل يبقى فعال وهو محمول على عنصر الزمن فان عقولنا سوف تطلب امان الغد مثلما نطلب امان اليوم لاننا نرى الخير خيرا والشر شرا على عنصر خلق يسجل كل صغيرة وكبيرة ويقيم مرابطها مع النظام الكوني ومن ثم يعيدها الينا بنتاجها الكوني مرتبطا بما فعلت ايدينا وذلك هو الاشفاق منها بعد الايمان بها
احداث الساعة حين يسجلها عنصر الزمن وتتنحى كفاعليات لا تبقى مستقلة كما نسجل شريط فيديو او مقطع صوتي بل تتداخل مع كم غير محدود مع اقدار الاخرين وفاعلياتهم بارتداد زمني غير جامد كما نتصور فعلى سبيل المثال من (فعل شرا) وربح من ورائه مبلغا ماليا يتفاعل ذلك الحدث من حيث (المرابط) مع احداث اخرى وفق نظام كوني يتعامل مع (المال الحرام) في مرابط كونية غير محدوده الا انها منتقاة وفق انظمة قهرية لا يمكن التحكم بها في مجمل انشطة الانسان فعلى سبيل المثال سيشترى ذلك الرجل الاشر بماله الحرام سياره قد تكون صنعت منذ بضعة سنين وهي تحمل خطئا مصنعيا خفيا على شركة التصنيع وعلى الغير فيشتريها ذلك الرجل له او لابنه فتتدهور على طريق سريع ويتصدع حامل الشر فيرى الشر بما فعلت يده في نفسه او في ابنه ... ذلك هو عنصر الزمن (خطير) في اقصى درجة الخطورة على كل الساعين فيه وننصح بمتابعة
التزامن في الزمن وعلم الساعة
http://www.islamicforumarab.com/vb/f29/
وفيه مسلسل تذكيري لاحداث (الواقعة) ومنه
وهو مسلسل يقع في 6 ادراجات تذكيرية
عنصر الزمن يمر علينا وكأنه ظاهرة ليل ونهار وعداد ايام واسابيع واشهر وسنين الا انه من اخطر عناصر الخلق لانه مشوب بالغفلة الحادة والغفلة هي اخطر عدو واصعب عدو حين تعتلي عقل العاقل غيمة الغفلة فيكون عدوا لنفسه وهو لا يدري
{ إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } (سورة يونس 44)
نأمل ان تكون الذكرى نافعة لطالبي الامان في دنيا لا أمان منها ولا أمان فيها الا لمن سفه نفسه فخسر يومه ومستقبله
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق