التقية من استكبار الطب الحديث
من أجل نجاة الابدان قبل المرض
من أجل نجاة الابدان قبل المرض
لا شك في ان رضا العاقل عن نفسه حين يكون ذا جسد ناصح وحيوية متألقه ونشاط يرضيه وبالعكس نرى انتكاس الرضا عند العاقل حين يكون على مرض بسيط قد يكون نزلة برد عابرة ويتصاعد انتكاس الرضا كلما تصاعد المرض زمنا وقسوة حتى يصل كثير من المرضى الى الاكتئاب فيتصدع العقل نفسه حتى قالوا في كلام مأثور أن (العقل السليم في الجسم السليم)
كثيرة هي النداءات الداعية الى (الوقاية) من المرض ولو اردنا احصائها في هذه المذكرة فهو امر صعب ولكن كل شخص يدرك ان هنلك فكر ساري حوله سواء مجتمعيا او صحيا او على مساحة من التواصل الاجتماعي ومواقع النت الصحية والطبية تدعو الى الوقاية من الامراض قبل حدوثها منها الحمية الغذائية وتفضيل نوعيات من الاطعمة على غيرها او في منهجية اعداد الاطعمة وفي ممارسات الافعال الرياضية كذلك هنلك انشطة فكرية تدعو لاكثار نوع من الفاكهة او نوع من الخضار من اجل الوقاية عند (تقوية الابدان) !!
تقوية الابدان لها مسميات لا تحصى لكنها جميعا من جذر عربي هو (تق) وقد جاء لفظها في القرءان بتخريجات لفظية عربية (التقوى والتقية والمتقين وقوا انفسكم واهليكم وخير الزاد التقوى) حيث يحصي البرنامج الالكتروني لاحصاء ذلك اللفظ بتخريجاته قرابة 300 مرة في القرءان مما يدل على اهمية الوقاية والتقوية والقوة التي يتطلبها عمر الانسان العاقل الواعي لمخاطر الامراض التي تحيل حياته الى قلق واسى وتوتر وخوف تفتقد من خلالها السعادة الاسرية وكذلك تضيع من الاسرة اموال كثيرة قد توصل بعض الاسر لـ الفقر بعد غنى
في سنة الاولين كان الداء اقل شراسة (عدا الاوبئة الفتاكة) والدواء من عطاء الارض (اعشاب) الا ان ثورة البنسلين في ثلاثينات القرن الماضي منحت مؤسسة الطب المعاصر عظمة كبيرة عندما كان البنسلين (المضاد الحيوي) ينقذ الناس والاطفال خصوصا من تدهور صحي مؤدي الى الموت عند الاطفال كما تم القضاء على الامراض الوبائية بشكل فعال بعد الكارثة التي حصلت في اوربا بسبب افلونزا (نيوكايسل) والتي سميت اعلاميا بـ (انفلونزا الاسبانيه) وتلك الكارثة حصدت 55 مليون شخص ويقال في بعض التقارير ان حصيلة ذلك المرض تصل لـ 100 مليون شخص !!
عنفوان الطب الحديث في القضاء على الاوبئه الشهيرة مشهود له في ذاكرة الناس في امراض (السل , الجدري , الكوليرا , الملاريا , البلهارزيا , التراخوما , وغيرها) حيث كانت تفتك بالناس بشكل مدمر او تعيقهم مدى حياتهم مثل العمى بسبب (التراخوما) الا ان مؤسسة الطب الحديث بروادها الذين اكتشفوا اساس علل تلك الامراض وجعلوا لها ادوية نافعة منح مؤسسة الطب فرصة الفوز بثقة الجماهير الخائفة من الموت والعوق بشكل منقطع النظير فهجرت سنن الاستطباب القديم (سنن الاولين) في الاعشاب وغيرها وتحولت بعد حين بشكل شبه كامل لـ الطب الحديث المتألق جدا خصوصا ان الطب بالاعشاب كان يصاحبه كثير من الاقاويل غير المنطقية مثل (هذا طبع بارد وذاك طبع حار) او (هذا رطب وذلك يابس) وهي مفاهيم غير مفهومه كحقيقه واضحة مبينه كما كان صحبة الطب القديم بعضا من الشعوذة والنصب واختلط بشيء من السحر والفلك والطالع والطلاسم والجن !! يضاف اليه ان المعشبين مارسوا مهنتهم كما هي المهن العائمة في الزمن القديم فيهم من هو مهني جيد وفيهم من هو مهني فاشل او كاذب علما ان كل شيء قديم خضع لمعايير حديثه في صناعة او تجارة او زراعة الا ان منهة الاعشاب بقيت على شعبيتها القديمة بدون اي معايير وثوابت علمية معدة لـ الاستثمار يمكن ان ترفع من مستوى طب الاعشاب الى واجهة حضارية مرموقه تعيد الجماهير النافرة منه !
كانت ولا تزال دعوات الطب الحديث في الدعوة الى النظافة والتعريف بالمخلوقات غير المرئية (الجراثيم) مصدرا توجيهيا مسموع ومقبول (رضا كبير) من قبل الناس فلم يكن الناس يعرفون قبل حداثة الطب تلك المخلوقات المجهرية وما تفعله من سوء فيهم فكان لتلك المؤسسة فرصة ان تتعملق في عقول الناس وتلك العملقة تحولت بعد حقبة البدايات الى منهج ورثه الابناء والاحفاد وسرى في ابنائهم عبر عدة اجيال حيث رسخت عملقة الطب الحديث وراثيا حتى وصل الينا بشكله القائم اليوم وكأن الطب الحديث إله متأله بذاته مما جعل تبعية المجتمعات المعاصرة رهينة تلك المؤسسة التي ارتبطت بالهيمنة العليا للدولة الحديثة والتي تسميها بحوثنا بدولة (فرعون) حيث هيمنة الطب مصحوبة بهيمنة القانون (هامان) فاصبحت تلك المؤسسة كبيرة بصفتها الاصلاحية لاجساد الناس في غياب اي صفة للخالق في ما خلق !! والاصعب من ذلك هو (كبر وعاء الرضا) عند الناس لتلك المؤسسة جيلا بعد جيل !!
العودة لـ الاعشاب حق مبين في اتخاذ منهج (سنة الاولين) كما جاء في الاية (43) من سورة فاطر التي توجت بداية هذه المذكرة وحين نتدبر النص الشريف فان نفس الاية الشريفة تذكرنا بـ استكبار في الارض اي (الرضا) كما جاء اعلاه يصاحبه مكر سيء يحيق باهله اي مؤهليه (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) حيث العلياء التي اعتلتها مؤسسة الطب وتدخلها في المرض حين يقوم نشاط (الادوية والعمليات) الا ان تلك المؤسسة هي نفسها استكبرت في رضا الناس من طرفها هي ايضا فاصبحت تلك المؤسسة تتدخل في حالات اللامرض ايضا في الزام الناس بانواع اللقاحات للصغار وهي مواد فعالة قد تؤثر على صحة الصغار دون علم اهليهم كما تدخلت المؤسسة الطبية في شؤون الحوامل ومن خلال مؤسسات طبية سميت بـ (مراكز رعاية الامومة والطفولة) فقد التحقت نسبه عاليه جدا من الحوامل رضائيا بتلك المراكز من اجل الحصول على ادوية تعطى للحوامل على منهجية مجدوله لكثير من الادوية والاجراءات مثل مادة (فوليك اسيد) والتي اتهمت مؤخرا كسبب من اسباب (مرض التوحد) وهنلك مظاهر صحية سالبة كثيرة تتحدث عن انخفاض شديد لـ الولادات الطبيعية بسبب ذلك العقار وعقاقير اخرى حيث يبدو وكأن الولادة الطبيعية ستختفي خلال حقبة زمنية قادمة وتكون كل الولادات في المستقبل عن طريق الجراحة !!
التذكرة القرءانية في الاية 42 تذكرنا ان هناك نذير (لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا) والنذير جاء من امم سبقتنا منتشرة في بقاع الارض دمرتهم بامراض فتاكة وحين جاء الطب الحديث الذي قضى على تلك الاوبئة كان لجيل الطب الحديث نذير ينذر الناس بكوارث مرتقبه ان لم يخضع الناس لقوانين تلك المؤسسة (التخويف) وهو نفسه (الانذار) باعتبارهم امة اهتدت لرد تلك الكوارث فاختفت امراض متوطنة وامراض كارثية وذلك النذير الذي انذر البشرية من احدى الامم زاد الناس نفورا من الطب الطبيعي الذي سخره الله للبشرية على مر تاريخها ولكن النص الشريف يذكرنا بوجوب العودة لـ سنة الاولين في نص واضح مبين (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا) .. سنن الاولين كثيرة لا تعد ولا تحصى ومنها ما طمرة التاريخ واخفاه الا ان هنلك مذكرة قرءانية رفيعة البلاغ في نص (إِلَا سُنَّةَ الْأَوَّلِين) حيث جاء في النظر (ينظرون) (الا) سنة الاولين وليس (الى سنة الاولين)
اللغويون جعلوا من (الا) اداة استثناء مثل (عدا) الا ان حرفية النص باتصال الالف الممدودة (ا) في اللفظ يعني ان النظر يحصر في فاعليات مادية وليست عقلانية ونقرأ مذكرة متخصصة في ذلك الرشاد
سنة الاولين في التذكرة القرءانية وردت بصيغة المفرد (سنة الاولين) وليس (سنن الاولين) والتذكرة الشريفة ربطت بين (الاستكبار في الارض) و ما يصاحبه من (مكر سيء) ومن خلال الالف الممدودة يستقر في رشاد الفكر مع تلك التذكرة هي سنة فاعلية مادية وليس عقلانية مارسها الاولون فاذا رسخ لدى الباحث (طالب الحقيقة) ان الطب الحديث امتلك استكبارا في الارض (الرضا) وتمت العودة الى السطور الاولى من هذه التذكرة لننظر كيف كان الطب الحديث قد حصد رضا الناس في الارض كلها فيكون من حق الباحث ان يربط (سنة الاولين) في طب الاعشاب خصوصا وان ذكرى قرءانية ترفد هذا الرشاد الفكري في نص
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } (سورة البقرة 172)
الذين ءامنوا هم طالبي الامان وهو من (لسان عربي مبين) يطلب منهم ربهم ان يأكلو (طيبات) ما رزقهم !! ولعلنا ندرك ببساطة عربية ان لفظ (طيبات) من جذر (طب) وهو لفظ في علم الحرف يعني (قبض نفاذية) فاي نفاذية نافذة في جسد الانسان يحتاج الانسان الى قبضها اي وقفها ؟؟ .. نفاذية فعل القلب او المعدة او اي شيء ءاخر في جسم الانسان ؟؟ انها حصرا (نفاذية سيئة) يستوجب على طالب الامان (الذين ءامنوا) ان يقبضوا نفاذها !! انه (المرض) ويحتاج الـ (طب) من (طيبات) خلقها الله لتلك الوظيفة في ما كتب على نفسه الشريفة الرحمة
العقل البشري يدرك ان كل شيء نباتي ينفع في وقاية من مرض او ينفع في تحسين صحة الانسان ففي الخضار حديد وفيتامينات (مثلا) تحسن نسبة كريات الدم الحمراء وغيرها لكذا وغيرها لشيء ءاخر في معارف بشرية لا تحصى عن كل مأكول نباتي الا ان تلك الموصوفات المشهورة عن الاطعمة النباتية لا (تقبض نفاذية لشيء ما) بل هي لنمو الجسد وطاقته الحيوية عدا الاعشاب فهي (قابضة لنفاذية سيئة) او فاسدة تفسد وظيفة الجسد في مفصل من مفاصله فهي لا تؤكل للشبع والنمو والطاقة بل لـ التطبيب
من ذلك الحراك الفكري يمكن ان يدرك طالب الحقيقة والباحث ان طيبات الرزق هي الاعشاب التي توقف نفاذية سيئة في الجسد وذلك شأن معروف ومشهور جدا في وظيفة الاعشاب الا ان (الاستكبار في الرضا) حصده الطب الحديث حتى ان كثيرا من المتحضرين يعتبرون التفكير بطب الاعشاب رجعة غير حميدة الا ان الله وصفها وصفا صارخ البيان (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا) فهي سنة الهية لا تتبدل كما استبدلتها مؤسسة الطب وهي سنة لا تتحول من (مادة عضوية) الى (مادة كيميائية)
في الموسوعة الدولية المنشورة على الشبكة الدولية (ويكيبيديا) وفي مواقع الكترونية مهتمة بالطب البديل هنلك جهود واسعة جدا كشفت مكونات الكثير المتكاثر من الاعشاب ووجدت ان الطب الحديث استخدمها في العقاقير الطبية منذ بداياته لغاية اليوم بعد ان حضر مثيلتها من مواد كيميائية ويمكن لطالبي الحقيقة ان يراجعوا ذلك الكم الكبير من البيانات في ذلك الخصوص كما ان هنلك دراسات افادت ان كثيرا من المفردات الدوائية انطلقت اساسا من نباتات عشبية مثل (الكينين) الذي اكتشف لعلاج الملاريا لذلك فان عملية الرجوع الى طب الاعشاب من خلال دراسة مكوناته بعيدا عن مهنية او حرفة المعشب وبعيدا عن تحويل تلك السنة الى مادة كيميائية وتحويلها الى مواد (عضوية حصرا) لانتاج دواء عضوي اصبح اليوم متاحا ووصل الى علمنا ان هنلك منتجات عضوية دوائية مستخلصة من الاعشاب بدأت تصنع في مصانع ادوية حديثة بنفس منهجية الصنع (حبوب . كبسول . اقراص . مراهم . شراب . زيوت . مواد تجميل) وقد لاحظنا في احد الدول العربية (دبي) صيدلية فيها جناح دوائي متخصص بالادوية العضوية .. لا ننسى ان المواد الكيميائية هي مواد غير عضوية (ميتة) وهي محرمة اساسا لكل طاعم يحمل القرءان
{ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة البقرة 173)
المشكلة التي اصطدمت بالذكرى القرءانية من سورة فاطر هو (عزوف الناس) عن الادوية العضوية واختيارهم للمستكبر في (الرضا) يتجه نحو الادوية الكيميائية (استكبارا في الارض) وهو (مكر سيء) في الاستطباب ولا يحيق المكر السيء الا باهله (مؤهليه) وهم متناولي الادوية الكيميائية وما يحصدون من تراكم مضاعفات الادوية التي يعترف بها صانعيها بشكل مفرط البيان ... ولكن الله يقول (كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) لكن رغم صومهم وصلاتهم فانهم يعبدون الادوية الكيميائية لانهم لا يشكرون نعم الله بل يبحثون عن نعم المؤسسة الطبية المستكبرة في الارض جدا جدا بينما العشبيات فهي متواضعة قد يعثر بها اي رجل في حديقة منزله او حديقة عامة او عند السفر في المزارع والصحراء عند الربيع وفيها وفرة عشب تنادي ان هذا رزق الله فاتوني برزق من عند صيدليات العصر !! واذكروا ماذا ترون !!
{ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ } (سورة المائدة 88)
حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللهَ .. طيبا .. تعني الطب واتقوا الله في لسان عربي مبين تعني (تقووا) بنظم الله الامينة فالاعشاب ليس لها اي مضاعفات ولو اسرف بها من يتناولها رغم ان الاسراف غير حميد
{ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللهُ افْتِرَاءً عَلَى اللهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } (سورة الأَنعام 140)
فمن حرم نفسه ومن ثم اولاده من الاعشاب التي هي من رزق الله وذهب لمواد كيميائية غير عضويه وغيرها من متغيرات المأكل الحضاري فقد افترى على الله في ما خلق من رزق لطبابتهم { وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } .. الاعشاب اليوم في اكثر اقاليم الارض تبقى في منابتها حتى تذروها الرياح دون ان يستثمرها البشر في اكثر الاقاليم
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ } (سورة يونس 59)
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } (سورة الإسراء 70)
هنلك مذكرات مبينة تطفو على مسطح العقل الواعي لمثل تلك التذكرة فقد اعلن في الاعلام العلمي ان عنصر اليود المحضر مختبريا لا ينفع الغدد المتضخمة الا ان اليود العضوي ينفع كثيرا بل يشفي تضخم الغدد !!
في تجاربنا وجدنا ان مركب الـ (سيانيد) الكيميائي سام جدا ولكن السيانيد العضوي غير سام وهو موجود في بذور التفاح والكمثري ونوى المشمش ونوى الاجاص وفي نوع من اللوز ذا طعم مر ويستخدم لعلاج السرطان واطلعنا على اكثر من حالة سرطانية حصل فيها شفاء تام باستخدام نوى المشمش واخرى باللوز المر
مركبات الغلسرين العضوية الموجودة في نبتة (عرق السوس) وهي جذور لنباتات معروفه في الشرق ووسط اسيا تنفع تضخم اللوزتين وتنهي الازمة من جذرها الا ان مركبات الغلسرين الكيميائية تفعل فعلا ءانيا فقط ولا تنهي الازمة ؟؟ تلك مجرد مذكرات اولية ولمن يبحث عن المزيد فلسوف يجد الكثير الكثير من مثل تلك المجسات الفكرية التي تدفع عقل الباحث الى سحب العلياء (الاستكبار في الرضا) من نفسه وعن مؤسسة الطب الكيميائية والبحث او الجهاد من اجل مؤسسة طب لدواء عضوي
في خاتمة هذه التذكرة لو نظرنا الى العشب فهو (رزق الله) ونسمع القرءان
{ هَذَا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (سورة لقمان 11)
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق