قالت اليهود والنصارى ان عزير والمسيح ابنا الله فمن هما !
من اجل اظهار نصوص القرءان التطبيقية
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } (سورة التوبة 30)
اسم (عزير) من جذر عربي ندركه فطرة هو (عزر) وهو في البناء العربي البسيط (عزر .. يعزر .. عزير .. عزرا .. عزرائيل .. عزور .. تعزير .. معزر .. معازير .. عزورة .. و .. و ) ومن الواضح ان تخريجات الجذر (عزر) غير مستخدمه بكثره في منطق الناس وربما لها استخدامات في بعض المجتمعات الا انها غير منتشره .. جاء جذر (عزر) في القرءان اربع مرات فـ بضمنها ما جاء بالنص اعلاه من الاية 30 سورة التوبه ... نقرأ ايضا
وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَءاتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَءامَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }
{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 157)
{ لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } (سورة الفتح 9)
جذر اللفظ (عزر) يعني في علم الحرف القرءاني بتصرف (وسيلة فاعلية منتجة لـ تفعيل وسيله اخرى) مثلها مثل فاعلية تنتج للكهرباء لغرض تفعيل وسيلة اخرى مثل التلفزيون او الحاسوب او ماكنة وغيرها كثير فالذين ءامنوا بالرسول و(عزروه) تكون وسيلتهم الايمانيه به انهم يقومون بتفعيل وسيلة اخرى اي (إيمانهم منتج) ليقوم بتفعيل وسيلة نصر الرسول ونشر دعوته وهي صفة (العزر) التي ظهرت من لسان عربي مبين مدعوم بعلم الحرف القرءاني ونمسك بها عقلا ممنطقا مع منطق الــ (عزير) ـــ كيف يكون المسيح ابن الله على قول الذين نصروا انفسهم ؟
وَقَالَتِ ... النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ... روجنا في منشورات سابقة ان لفظ (اليهود) لا يعني اولئك الذين يسمون دينهم دين اليهوديه او التهود بل يبقى اللسان العربي المبين ملزم لـ الباحث القرءاني سواء كان دين اسمه يهود او نصارى او لم يكن دين مسمى بذلك الاسم فالامر سيان لان عين الباحث تتركز على منهج اللسان العربي المبين وهي خامة القرءان الخطابية بيقين مطلق فلفظ (يهود) يعني الذين (هدوا انفسهم) فهم هادوا وهدو ومثلهم النصارى فهم الذين نصروا انفسهم فانتصروا او ينصرهم الله فهم نصارى في الصفه الغالبة ان صدقوا في ما انتصروا به وهي الصفة التي يبنى عليها الاسم المسمى في القرءان ذلك لان الله انزل القرءان بصفته خارطة خلق وليس وصفا لمسميات فالشمس لا ينبغي لها ان تدرك القمر فهو بيان يعتبره الباحث القرءاني عينة قرءانيه لوصف الخلق لبني ءادم المستخلفين في الارض وليس الشمس هدفا لوحدها ولا القمر هدفا لوحده بل الله يريد لعباده العلم (وعلم ءادم الاسماء كلها)
لفظ (المسيح) في علم الحرف القرءاني يعني (فائقية مكون) لـ (حيز ناقل) لـ (غلبة مشغل) تلك الصفة بوصفها العلمي تفعلت في زمننا لنصرة انفسنا في عملية (مسح) مختبري لصفات فاعليات الاجساد بواسطة اجهزة فائقة المكون مثل اجهزة (المسح الشعاعي) و(اجهزة المسح الالكتروني) مثل السونار والرنين المغناطيسي والمجاهر الالكترونية والضوئية وتخطيط القلب والدماغ والدوبلر وغيرها كثير من الاجهزة (فائقية مكون) لحيز ناقل ينقل مشغل الجسد والتي تجري فيها فحوصات لكل شيء في جسد الانسان من اجل (الانتصار) على الامراض
اولئك النصارى الذي ينصرون انفسهم لهم حيز وظيفي لـ (مسح) وهو (المسيح) وهو اسم ذو صفة غالبة له ترجمة حرفية كما بيناها اعلاه وذلك لا يمنع ان يكون (المسيح) نبي النصارى كما ورد تاريخيا اما قرءانيا فنحن لا نزحف خارج النصوص والفاظها بروابط علمية يقينيه لا يرقى اليها الشك
القراءات الطبيعية التي ثبتت بذلك المسح الشامل لمركبات الدم وما ينتجه الكبد وما تفعله الكلى والطحال والغدد الهرمونية والهرمونات ونسبها والاملاح ونسبها وجعلوها مجتمعة (بناء الهي) اي (ابن الله) الا ان الامر مختلف فتلك المعايير التي مسحوها بمسيحهم لم تكن ابن او ابناء الله حين رصدوا الاصحاء وجعلوا من قراءات مسوحهم دستورا الهيا (ابن الله) فهم لا يزالوا في شك من تلك المعايير حتى سمعت احد الاطباء يقول ان تلك المسوحات جعلت الطبيب ليس طبيبا بل جعلته (ربوت صيدلاني) فحسب ومن يثبت ان معدل السكري الطبيعي عند الانسان (120 ملي) وهل كان ذلك المعيار هو نفسه مع الخلق الاول قبل الحضارات فهل اهل مكه في زمن نزول القرءان مثلا كان سكرهم الاعتيادي 120 ملم ؟؟ لا احد يستطيع الاجابه
لو كانت تلك المعايير التي رسختها تلك المسوحات صحيحه لما بقي مريض على فراش المرض فهم موصوفين بـ (ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
كيف يكون (عزير) ابن الله على قول الذين هدوا انفسهم ؟؟
عزير .. في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة منتجة) لـ (حيازه مفعل وسيله) وهو ينطبق على الابن فهو سيكون في منطقنا (ذرية) يمتلك جينات الاب (وسيلة منتجة) لـ (حيازة وسيلة تكاثر) وهو انجاب الابن ومنه ابن الابن وهكذا تقوم بتفعيل وسيله فعل منتج عندما يتزوج وينجب فتستمر الذرية فهو (ابن فلان) ومثله قالوا (عزير ابن الله) فـ بالانفجار العظيم ذرأ الله الخلق و نظرية (التطور والارتقاء) صار البشر !! فهم قالوها بافواههم فقط (وجهة نظر) فهي (نظرية) كالذين كفروا من قبل في الاديان القديمة والتي بنيت على (معتقدات) ليس لها ثوابت مبينه
لو رصدنا مجموعة من الذين هدوا انفسهم ليروا الخلق من خلال (انفجار عظيم) اعتبروه بديء الخلق (ابن الله) ويقوموا بتسريع الماده فوق معدلها في الخلق (سرعة الضوء) فقاموا ببناء مختبر (سويسرا) الكبير بعد ان هدوا انفسهم بحشد علمي ضخم لم يشهد له مثيل في تاريخ العلم وقالوا ان مختبر سويسرا يمتلك (فاعلية منتجة) لتسريع المادة لوسيلة اخرى وهو (الانفجار العظيم) وهم القائلين ان (الانفجار العظيم) هو من لبنات خلق الله !!! فنظرية الانفجار العظيم تدعي ان الكون بدأ بانفجار عظيم !!
من ذلك يتضح ان (الانفجار العظيم) هو (ابن الله على قول اليهود) في مختبر سويسرا او حتى في نظرية اصل الانواع لـ (داروين) والتي احتظنها العلم الكافر والله وصف قولهم (ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) فقولهم بافواههم في (نظرية) اسمها الانفجار العظيم و (نظرية) اسمها اصل الانواع فهو قول بلا اثبات ولم يستطع احد ان يجعل من تلك النظريات حقيقة علمية وخرج منهم من لعن تلك النظريات فهم (يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) وهم الذين قالوا النار هي اثر الله (ابن الله) وقال غيرهم (بوذا) ابن الله وغيرهم جعلوا من اصنام جامده فيها اثر الله (ابن الله) فالذين كفروا بالله الواحد هم كثيرين وما ملكوا دليلا يثبت قولهم فهو مجرد (قول بافواههم)
عزير .. كـ صفة غالبة في مرابط علمية قرءانية حين لا يكون (ابن الله) كما وصفوه اليهود والنصارى فهو صفة فعالة منتجة مثلما عزروا الرسول بل وجب عليهم ان يعزروه وينصروه سواء كان الرسول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام او رسل الله التي تأتي (تترا)
{ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى (تترا) كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة المؤمنون 43 - 44)
ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى ... تترا ... ورد لفظ (تترى) بالالف المقصوره والالف المقصورة تدل على فاعلية عقلانية الا ان الرسم العثماني (اليدوي) ظهر فيه لفظ (تترا) بالف ممدودة وليس مقصوره والالف الممدودة تدل على فاعلية مادية .. كل الرسل ليسوا بشرا كما ثبت في بحوث هذا المعهد وكما اثبته النص الشريف
{ اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)
فالملائكة هي (مكائن الله) كما روجنا لذلك في ادراجات كثيرة في المعهد اما الناس فهم الناسين وهم رسل ايضا اصطفاهم الله يحملون رسائل حميدة مثل الناس المسالمين وصفات ورسائل انذارية غير حميدة مثل الامراض السرطانيه او زهايمر او غيره تدل على وجود فساد في الممارسة او في البيئة لان الله خلق الانسان في احسن تقويم .. ان كذبت تلك الرسل فالله يبعدهم عن رحمته (كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) وما اكثر رسائل الله في زمننا سواء كانت ملائكية (البيئة) او مرضيه في (الناس) وكلها مشموله بتكذيب الرسل ويقولون ان (الامر مسيطر عليه) ولكن واقع الحال ينذر بسوء متفاقم
تعزير رسل الله واجب على المؤمن فلا يكفي ايمانه هو بل عليه ان (يعزر رسل الله) وينصرها بوسائله المتاحة قولا او علما او نداءا او ثورة الـ تعزير ياخذ اشكالا اخرى في مضاهات الامس باليوم سواء استطاع احد ان يفحص جينات في عظام ميت قبل سنين طويله ويضاهيها بجينات ذريته اليوم سيجد الفارق السالب بين جينات الامس وجينات اليوم وذلك يقيم ثورة مفادها ان التراجع بدأ يصيب الجذور ونحن نتمسك بالقشور الحضارية
من بوابة عزر الرسل بوجوبه على المسلم الحامل لـ القرءان ان لا يكتم ما عرفه
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)
فالمؤمن مسئول عند الله ومكلف من الله لانه عبد الله وعليه ان لا (يجمد ايمانه) لنفسه فاي (أمان) يهتدي اليه عليه ان لا يكتمه والا حلت عليه لعنة الله ولعنة من يحتاجون تلك الفاعلية التي انتجتها حاوية ايمانه
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق