بسم الله
العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ،
تطور العلم وتطورت معه ءالياته والتي بعض منها جاء رحمة للعالمين ، والبعض جاء شقاء على ذرية الانسان .
طرحنا اليوم يتعلق بمجال طال الجدل حوله وعنه ، ويرتبط بالحلول العلمية والطبية التي يمكن ان توفر للزوجين المحرومين من الذرية فرصة ما يأملون الحصول عليه من فرحة العمر ( الذرية ) !!
عند اهل الغرب ، الحلول غير مستعصية فلا حرام هناك ، ويمكن للزوجين اختيار الذرية بالطريقة التي يريدونها من خلال انبات الاجنة من ( نطف ) الرجال ، او استئجار ارحام نساء اجنبيات او غيرها من الحلول الطبية الكثيرة .
عند اهل الاسلام هناك حدود شرعية ، وهناك الحلال والحرام ، فلا يحق للمراة الزوجة الانجاب الا من زوجها المرتبط بها شرعا على سنة الله ورسوله .
ولكن هناك حلول اخرى او ممارسات اخرى لم يجد فيها الشرع ضررا ، كحل طبي للمراة التي لا يمكن لها الانجاب بسبب خلل او مرض او قصر وظيفة في ( رحمها ) الانثوي .
الحلول المتاحة الان : ان يتم زرع ( رحم ) انثوي ءاخر من امراة اخرى متطوعة الى المرأة المحتاجة . وذلك ضمن مجال ( زراعة الاعضاء ) .
قد تكون تلك الزراعة من رحم ( امراة ) شابة ماتت لتوها واوصت بان يهب ( رحمها ) لامراة محتاجة للرحم .
او قد يكون الامر من امراة حية شابة قررت بيع ( رحمها ) لحاجة فقر ، وهذا يقع في الدول الفقيرة .
او يكون الامر ان يتزوج الزوج من امراة اخرى فقط لهذا الغرض !! ان تعطي رحمها للزوجة ( الاولى ) من اجل الانجاب ، وعند تحقيق الهدف يفسخ العقد مع الزوجة الثانية .
وقد يكون هذا الاتفاق برضى الزوجة الثانية وبعلمها او تغريرا بها بدون علم .
السؤال : بشكل عام هل يعتبر ( الرحم ) الانثوي كاي عضو من اعضاء الانسان ، ويجوز زرعه من امراة اجنبية الى اخرى حلالا بدون حاجز شرعي تكويني .
ام ان ( الرحم ) الانثوي له خصوصية خاصة كحاضن للنسل الشرعي ، بما يحمل من ذاكرة تكوينية للعقدة القائمة بين ( الزوج وزوجه ) بشكل خاص .
نعلم ان هذا المعهد العلمي القرءاني لا يتبنى مشاريع ( الافتاء ) !! وهو مختص فقط ببيان اسس التكوين لنظم الخلق وبرهنتها علميا بيقين قرءاني لا يعلوه يقين ءاخر .
الشكر الجزيل لكم فضيلة الحاج الخالدي على ترشدونه لاهل الحاجة من ( ذكر قرءاني ) رفيع .
جزاكم الله خيرا
العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ،
تطور العلم وتطورت معه ءالياته والتي بعض منها جاء رحمة للعالمين ، والبعض جاء شقاء على ذرية الانسان .
طرحنا اليوم يتعلق بمجال طال الجدل حوله وعنه ، ويرتبط بالحلول العلمية والطبية التي يمكن ان توفر للزوجين المحرومين من الذرية فرصة ما يأملون الحصول عليه من فرحة العمر ( الذرية ) !!
عند اهل الغرب ، الحلول غير مستعصية فلا حرام هناك ، ويمكن للزوجين اختيار الذرية بالطريقة التي يريدونها من خلال انبات الاجنة من ( نطف ) الرجال ، او استئجار ارحام نساء اجنبيات او غيرها من الحلول الطبية الكثيرة .
عند اهل الاسلام هناك حدود شرعية ، وهناك الحلال والحرام ، فلا يحق للمراة الزوجة الانجاب الا من زوجها المرتبط بها شرعا على سنة الله ورسوله .
ولكن هناك حلول اخرى او ممارسات اخرى لم يجد فيها الشرع ضررا ، كحل طبي للمراة التي لا يمكن لها الانجاب بسبب خلل او مرض او قصر وظيفة في ( رحمها ) الانثوي .
الحلول المتاحة الان : ان يتم زرع ( رحم ) انثوي ءاخر من امراة اخرى متطوعة الى المرأة المحتاجة . وذلك ضمن مجال ( زراعة الاعضاء ) .
قد تكون تلك الزراعة من رحم ( امراة ) شابة ماتت لتوها واوصت بان يهب ( رحمها ) لامراة محتاجة للرحم .
او قد يكون الامر من امراة حية شابة قررت بيع ( رحمها ) لحاجة فقر ، وهذا يقع في الدول الفقيرة .
او يكون الامر ان يتزوج الزوج من امراة اخرى فقط لهذا الغرض !! ان تعطي رحمها للزوجة ( الاولى ) من اجل الانجاب ، وعند تحقيق الهدف يفسخ العقد مع الزوجة الثانية .
وقد يكون هذا الاتفاق برضى الزوجة الثانية وبعلمها او تغريرا بها بدون علم .
السؤال : بشكل عام هل يعتبر ( الرحم ) الانثوي كاي عضو من اعضاء الانسان ، ويجوز زرعه من امراة اجنبية الى اخرى حلالا بدون حاجز شرعي تكويني .
ام ان ( الرحم ) الانثوي له خصوصية خاصة كحاضن للنسل الشرعي ، بما يحمل من ذاكرة تكوينية للعقدة القائمة بين ( الزوج وزوجه ) بشكل خاص .
نعلم ان هذا المعهد العلمي القرءاني لا يتبنى مشاريع ( الافتاء ) !! وهو مختص فقط ببيان اسس التكوين لنظم الخلق وبرهنتها علميا بيقين قرءاني لا يعلوه يقين ءاخر .
الشكر الجزيل لكم فضيلة الحاج الخالدي على ترشدونه لاهل الحاجة من ( ذكر قرءاني ) رفيع .
جزاكم الله خيرا
تعليق