كبش ذا سمنة ... أهلا بالعيد والسنة !!
عند بداية أيام العيد .. تملا الأسواق ... لترضى كل الاذواق ، وتكثر النظرات من فوق الشرفات .. وبين الدربات ..فنرى في ذلك عجبا !!
انه اول جار اتى بكبشه تسوقه الاقدار .. فتتطاول الاعناق .. وتتعانق العيون !!.. لترى من امر كبش الجار !! .. انه كبش جميل .. قائم وسمين .!!. فكم اشتريته يا جاري العزيز ، والجار مأخوذ بنشوة السؤال .. وعقله قد طار !!
وغدا ... دور لجار آخر في السؤال ... ولا حديث للنسوان ... ولا للرجال .. الا عن كبش ذاك الجار ... وكبشنا القريب الانتظار !!
مسكين كبش العيد .. هل له من هروب من فضول كثير و ذبح بلسان طويل ... فاق الذبح يوم المنسك العظيم !!
ها قد حل يوم العيد .. فذبح وسلخ كبشنا السمين وحلت عقدة
(المسكين )..
وحل المساء .. فاتى دور الآقارب .. والمسكين الكبش السمين معلق في قاع الدار .. بانتظار بركات الزوار .. فجاء اول قريب .. !! ماكد يجلس في صالون الدار .. حتى بادر بالنظر والسؤال !! مبارك عيدكم يا اهل الدار .. وما شاء الله... ياله من كبش لكم سمين ... فلقد كانت الاسواق ترضي كل الاذواق ...!!! وصاحب الدار ماخوذ بنشوة السؤال وعقله قد طار !!
فياله من كبش ذا سمنة ... فاهلا بالعيد والسنة !!
تقبل الله منا ومنكم
والسلام عليكم
بقلم الباحثة وديعة عمراني !!
تعليق