بسمه تعالى
( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) الاية من سورة النمل
اخي السيد الجليل والباحث الموقر الحاج عبود الخالدي ،
في مجلس حواري مع بعض الاخوة الاصدقاء ومنهم من هو متخصص في بعض فروع العلوم المادية ، دار النقاش حول معنى الاية الكريمة اعلاه من سورة النمل
الاية ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ ) ..فطرح السؤال القديم الجديد عن معنى ( علم الكتاب ) .. من اين يؤتى ؟ وكيف يؤتى ؟
هل بالبحث الميداني والاكتشافات العلمية الحديثة ؟! ..حصرا .
أم ، من علوم القرءان ودستوريته العلمية ..حصرا ؟
ام من خلال الترابط الجهدي والتوافق العلمي بين المصدرين اعلاه ؟
وان كان الامر كذلك .. كيف يمكننا اقامة هذا الربط العلمي تطبيقا في الميدان؟ اي عبر مؤسسات علمية مختبرية متوافقة .
الفرضية الثانية : وان كان الانطلاق من دستورية القرءانية العلمية حصرا ! كيف يمكننا بناء قاعدة هذه الانطلاقة العلمية التطبيقية ، وذلك بعد ما ثم بناء اركانها الفكرية في هذا المعهد المبارك .
هناك امثلة قرءانية واضحة تبين لنا شكل هذه الانطلاقة ، ومثال على ذلك تجربة ( طير ابراهيم ) و ( ناقة صالح ) .. وعلم ( عيسى ) ...الخ.
وهي امثلة علمية قرءانية رفيعة .. لكن تنفيذها كتجارب علمية في ( الميدان ) مازالت غامضة !! والغموض هنا يرتبط بقواعد ( الانطلاق ) نحو علم تطبيقي قرءاني رفيع .
فهل الانطلاق يكون من ( علم الحرف القرءاني ) ؟ وكيف ؟
نامل ان لا يبخل علينا الحاج الفاضل بامثلة حية ، تضعنا امام رؤيا علمية واضحة بالكيفية التي يمكن ان نطبق بها علم الكتاب ) .
مع الشكر الجزيل على ماتقدمه لنا من جهد متفاني وكرم قرءاني ، رغم العناء والثقل .
ويعلم اننا ندعو لكم بظهر الغيب دعاء خالصا ان يمدكم الله بالقوة ودوام الصحة والعافية .
( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) الاية من سورة النمل
اخي السيد الجليل والباحث الموقر الحاج عبود الخالدي ،
في مجلس حواري مع بعض الاخوة الاصدقاء ومنهم من هو متخصص في بعض فروع العلوم المادية ، دار النقاش حول معنى الاية الكريمة اعلاه من سورة النمل
الاية ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ ) ..فطرح السؤال القديم الجديد عن معنى ( علم الكتاب ) .. من اين يؤتى ؟ وكيف يؤتى ؟
هل بالبحث الميداني والاكتشافات العلمية الحديثة ؟! ..حصرا .
أم ، من علوم القرءان ودستوريته العلمية ..حصرا ؟
ام من خلال الترابط الجهدي والتوافق العلمي بين المصدرين اعلاه ؟
وان كان الامر كذلك .. كيف يمكننا اقامة هذا الربط العلمي تطبيقا في الميدان؟ اي عبر مؤسسات علمية مختبرية متوافقة .
الفرضية الثانية : وان كان الانطلاق من دستورية القرءانية العلمية حصرا ! كيف يمكننا بناء قاعدة هذه الانطلاقة العلمية التطبيقية ، وذلك بعد ما ثم بناء اركانها الفكرية في هذا المعهد المبارك .
هناك امثلة قرءانية واضحة تبين لنا شكل هذه الانطلاقة ، ومثال على ذلك تجربة ( طير ابراهيم ) و ( ناقة صالح ) .. وعلم ( عيسى ) ...الخ.
وهي امثلة علمية قرءانية رفيعة .. لكن تنفيذها كتجارب علمية في ( الميدان ) مازالت غامضة !! والغموض هنا يرتبط بقواعد ( الانطلاق ) نحو علم تطبيقي قرءاني رفيع .
فهل الانطلاق يكون من ( علم الحرف القرءاني ) ؟ وكيف ؟
نامل ان لا يبخل علينا الحاج الفاضل بامثلة حية ، تضعنا امام رؤيا علمية واضحة بالكيفية التي يمكن ان نطبق بها علم الكتاب ) .
مع الشكر الجزيل على ماتقدمه لنا من جهد متفاني وكرم قرءاني ، رغم العناء والثقل .
ويعلم اننا ندعو لكم بظهر الغيب دعاء خالصا ان يمدكم الله بالقوة ودوام الصحة والعافية .
تعليق