بسم ءلله الرحمان الرحيم
لتقوية مرابط الذكرى الخاصة بـ ( علم الحرف القرءاني ) من الاخوة الباحثين اعضاء المعهد والمتتبعين المهتمين ، سنشرع في ادراج سلسلة من هذا العلم للالفاظ القرءانية المذخورة ضمن حوارات ومجالس المعهد .
فـ ( علم الحرف القرءاني ) : هو سر القرءان الاعظم .
والبداية مع معنى : (جب .. الاجتباء) - علم الحرف القرءاني
- الاجتباء هو من جذر (جب) وهو من فطرة نطق بسيطة فيكون البناء اللفظي (جب .. جبى .. إجتبى .. يجتبي .. جيب .. جيوب .. جباية .. يجيب .. جواب .. اجابة .. و ... و ... )
جب : لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (قبض فاعلية احتواء) وذلك الترشيد مشهور بين الناس فيقول القائل (رحم الله من جب الغيبة عن نفسه) وهو عندما يقبض (يوقف) الانسان اي فرصة قد يحتويها الغير لاستغابته بما لا يرضى فيلبس كما يلبس الناس ويفعل باعراف الناس ولا يخالفها (فيقبض ـ يوقف ـ فاعلية حديث السوء عنه) بفعل منه عندما (يجب) عن نفسه قول السوء عليه ...
جيب .. هو ما يكون في الثوب لقبض فاعلية احتواء النقود او الوثائق ـ وقف سرقتها اي فاعلية احتوائها من قبل الغير ..
فليضربن بخمرهن على جيوبهن حيث تكون جيوب الانثى هي (قابضة لفعل احتواء زينتها من قبل الذكور) فيستوجب ضرب الخمار على تلك الجيوب القابضة (الموقفة) لفاعلية احتواء الزينة الانثوية من قبل أعين الذكور ...
جواب السؤال هو يقع في (قبض لفاعلية محتوى السؤال) فيقوم الجواب ... عندما يقوم الجواب يتوقف (موضوع السؤال) فلو سأل احدهم مثلا (كم تفاحة في الصحن) فعندما يجيب المجيب (سبع تفاحات) فان موضوعية السؤال تكون قد قبضت (توقفت) بفعل (الجواب).
الله يجتبي ... الله (يقبض كل حيز يحوز قابض اي فعل تحتويه حاوية) والاشاءة هنا ليس للعبد بل لله (الله يجتبي من يشاء) لان فعل (يجتبي) ورد في القرءان بصفته فعل الهي .
مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }آل عمران179
{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى }طه122
فالاجتباء فعل الهي ونتيجته الهداية وشرطه الوحيد ان ينيب العبد أمره الى الله في كل شيء فمن اناب امره الى الحكومة ومؤسساتها ومن اناب امره الى تقنية معاصرة او وسيلة معاصرة او طب معاصر او ان ينيب العبد بعضا من شؤونه او كل شؤونه الى فاعليات منتظمة من فعل بشري كتحصيل العلم او نظم التربية او نظم الزرع او غيرها فان الاجتباء لن يحصل والهداية لن تقوم ..!!!
( الحاج عبود الخالدي )
لتقوية مرابط الذكرى الخاصة بـ ( علم الحرف القرءاني ) من الاخوة الباحثين اعضاء المعهد والمتتبعين المهتمين ، سنشرع في ادراج سلسلة من هذا العلم للالفاظ القرءانية المذخورة ضمن حوارات ومجالس المعهد .
فـ ( علم الحرف القرءاني ) : هو سر القرءان الاعظم .
والبداية مع معنى : (جب .. الاجتباء) - علم الحرف القرءاني
- الاجتباء هو من جذر (جب) وهو من فطرة نطق بسيطة فيكون البناء اللفظي (جب .. جبى .. إجتبى .. يجتبي .. جيب .. جيوب .. جباية .. يجيب .. جواب .. اجابة .. و ... و ... )
جب : لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (قبض فاعلية احتواء) وذلك الترشيد مشهور بين الناس فيقول القائل (رحم الله من جب الغيبة عن نفسه) وهو عندما يقبض (يوقف) الانسان اي فرصة قد يحتويها الغير لاستغابته بما لا يرضى فيلبس كما يلبس الناس ويفعل باعراف الناس ولا يخالفها (فيقبض ـ يوقف ـ فاعلية حديث السوء عنه) بفعل منه عندما (يجب) عن نفسه قول السوء عليه ...
جيب .. هو ما يكون في الثوب لقبض فاعلية احتواء النقود او الوثائق ـ وقف سرقتها اي فاعلية احتوائها من قبل الغير ..
فليضربن بخمرهن على جيوبهن حيث تكون جيوب الانثى هي (قابضة لفعل احتواء زينتها من قبل الذكور) فيستوجب ضرب الخمار على تلك الجيوب القابضة (الموقفة) لفاعلية احتواء الزينة الانثوية من قبل أعين الذكور ...
جواب السؤال هو يقع في (قبض لفاعلية محتوى السؤال) فيقوم الجواب ... عندما يقوم الجواب يتوقف (موضوع السؤال) فلو سأل احدهم مثلا (كم تفاحة في الصحن) فعندما يجيب المجيب (سبع تفاحات) فان موضوعية السؤال تكون قد قبضت (توقفت) بفعل (الجواب).
الله يجتبي ... الله (يقبض كل حيز يحوز قابض اي فعل تحتويه حاوية) والاشاءة هنا ليس للعبد بل لله (الله يجتبي من يشاء) لان فعل (يجتبي) ورد في القرءان بصفته فعل الهي .
مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }آل عمران179
{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى }طه122
فالاجتباء فعل الهي ونتيجته الهداية وشرطه الوحيد ان ينيب العبد أمره الى الله في كل شيء فمن اناب امره الى الحكومة ومؤسساتها ومن اناب امره الى تقنية معاصرة او وسيلة معاصرة او طب معاصر او ان ينيب العبد بعضا من شؤونه او كل شؤونه الى فاعليات منتظمة من فعل بشري كتحصيل العلم او نظم التربية او نظم الزرع او غيرها فان الاجتباء لن يحصل والهداية لن تقوم ..!!!
( الحاج عبود الخالدي )
تعليق