دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حميم في الخطاب القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حميم في الخطاب القرءاني

    السلام على الحواريين .

    لدي تساؤل عن العذاب وانواعه الكثيرة في القرءان .

    وتساؤلي الذي ارجو من اهل الذكر ان يناقشوه :هو عن معنى كلمة حميم في الايات من سورة الواقعه والايات هي حسب الترتيب (في سموم وحميم ) (وظل من يحموم )(فشاربون عليه من الحميم )(فنزل من حميم ) .

    وكيف يكون الشراب من حميم وكيف يصب الحميم من فوق الرؤوس ، وهل الحميم صفة سلبيه وكيف يكون الصديق حميم والحبيب حميم يقول الحق سبحانه في سورة الشعراء (ولاصديق حميم ) وما معنى ( لشوبا من حميم) التي وردت في سورة الصافات...

    اسف لكثرة اسألتي ولكني اتدبر في معاني وانواع العذاب في القرءان واسير في الارض لارى عاقبة المجرمين والمكذبين والكافرين ...

    سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات ...

  • #2
    رد: حميم في الخطاب القرءاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنتم التذكرة فان الذكرى تنفع المؤمنين وهم (طالبي الامان) من الله الخالق

    الفاظ النطق التي انطقنا الله بها في فطرة النطق لـ بني ءادم بصفته (انسان ناطق) لها مساحات استخدام واسعة لا تحدها حدود فـ الصفات التي تحملها الالفاظ تخضع لتحليل عقلي (فطري) تحدد نوعية الصفة التي يحملها اللفظ ان كان حميدا او كان غير حميد مثل لفظ (صد) فهو يحمل صفة حميده عندما يكون (صد العدوان) ويكون غير حميد عندما يتصف بصفة الـ (صد عن سبيل الله) ومثله الذين (ينفقون اموالهم) في سبيل الله ومنهم الذين (ينفقون اموالهم) رئاء الناس { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ } { وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ } وكلا اللفظين (ينفقون) ونرى (المنافقين) مقدوحين جدا وكلا اللفظين (ينفقون و ينافقون) من جذر عربي واحد (نفق) فلا عجب حين يحمل القرءان صفة { وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ } { وَلِيٌّ حَمِيمٌ } ويحمل صفة مغايرة اخرى على متن نفس اللفظ { وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ }

    مثل تلك المسميات وصفاتها المختلفة مشهورة الاستخدام بين الناس مثل صفة (الجوار) التي اوصى بها المصطفى عليه الصلاة والسلام (الجار ثم الجار ثم الجار) ولكن (الجوار) من (الجور) ايضا وصفة الجور صفة غير حميده .. في الماديات ايضا نرى (السكينة) وهي لتقطيع اوصال اللحوم او للذبح او القتل ولكن اللفظ منه قصد (السكينة) من السكون والهدوء وهي صفة حميدة

    لفظ (حميم) من جذر عربي (حم) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (حم .. حام .. حامي .. حمم .. حميم .. حمام .. محموم .. حمى .. حما .. حماية .. حمية .. استحمام .. يحمي .. حامي .. محامي .. محامات .. وحمة .. و .. و .. )

    لفظ (حم) في علم القرءاني يعني (مشغل فائق) فيكون لفظ (حمم) يعني (مشغل فائق التشغيل) وبذلك يكون (حميم) بمعنى (مشغل فائق) لـ (حيز تشغيلي) وذلك ينطبق على صفة (صديق حميم) فهو (صديق يمتلك صفة ــ مشغل فائق لـ حيز تشغيلي) فالصديق لا يظهر انه حامل لصفة حميم ما لم يمتلك حيز تشغيلي لمشغل فائق فعلى سبيل المثال لو افلس احد التجار فان صديقه الحميم سوف يسعفه بكتلة من المال ترفع عن صديقه صفة الافلاس فلو لم يمتلك ذلك الحميم (حيز تشغيلي) في ملكيته للمال فسوف لن يكون (حميم) مع صديقه المفلس ومثله حين يكون الصديق ضعيف ويحصل عليه عدوان فان صديقه الحميم لا يستطيع نصرته ما لم يكون قويا (يمتلك حيز تشغيلي) لينصر صديقه الضعيف

    بمثل تلك المراشد الفكرية يمكننا ان نعرف ان (عذاب حميم) يعني ذلك العذاب ذو صفة (مشغل فائق لـ حيز تشغيلي) مثل (المرض) الذي يصاب به الخاضع للعذاب الحميم ومثله (نزل من حميم) في (نزل) نازلة بشكل (مشغل فائق لحيز تشغيلي) مثل المرض او اي نازلة تنزل به فـ تدمره او تعذبه وتفقده قدرته على مواجهة ما نزل به من نازلة

    تحويل الالفاظ عموما الى (مادة علمية) هو مطلب (فكري) يقيم العلم عموما وخصوصا في القرءان ذلك لان القرءان هو عبارة عن (الفاظ) و (حروف) ولا يمكن ادراك مقاصد الله فيه اذا بقي منهج التأريخ لصيقا بالقرءان ولا بد من نهضة عقل مثلما جرى في النهضة العلمية حين تحرك العقل البشري لادراك حقائق الاشياء من خلال رصد تكوينتها مثل الفيزياء والكيمياء والحراك العضوي فالعلماء المعاصرين حين بدأوا فانهم لم يكتفوا بمعلومة تاريخية تقول ان (الماء سائل عديم اللون) بل تعمقوا في جذور نشأته فادركوا تكوينته ومن تكوينته بدأوا يدركون عناصر الخلق المادية ومثل ذلك المنهج هو منهج (عقلاني) فعلماء المادة يحملون عقلا خلقه الله مثلما خلق عقول حملة القرءان {
    فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ } ولكن ....!!

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: حميم في الخطاب القرءاني

      السلام عليكم

      الاخ الفاضل بشار النمر ،

      اثراءا لهذا البيان لجوابية فضيلة الحاج الموقر ، نضع بين ايديكم قراءة علمية لكتاب الله وهي مرتبطة بالحروف المقطعة ( حم ) وعلاقتها بسبع سور من القرءان الكريم .

      هذه القراءة ستساعدكم على فهم ازكى في ادراك ماهية ارتباط ( حم ) بسور بعينها !! وذلك اذا عرفنا ان الحروف المقطعة ( حم ) تعني ( المشغل الفائق ).

      سؤال عن (حم) وعلاقتها بسبع سور في القران


      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: حميم في الخطاب القرءاني

        بسم الله

        اود ان اضيف بيانا علميا ءاخر لاخي المتسائل الكريم ، وذلك لاغناء الذكرى للفظ واستخداماته ، واللفظ هو لفظ
        ( يحموم ) الذي وصف المجلس الحواري - ادناه - بانه الغبار النيتروني الذي يعصف بالمخلوقات جميعا .

        الشمال هو من جذر (شمل) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (نقل فاعليات متعددة متنحية لـ تشغيلها) وهنا تظهر عملية التحكم بالطبيعة حيث يتم مناقلة فاعليات متعددة وهي متنحية (لا حاجة للبشر فيها) وحين تشغيلها يكون (سموم وحميم وظل من يحموم) وهو ينطبق على كثير من الفاعليات المتنحية المتعددة ومنها على سبيل المثال (قطع قطبا المغناطيس الطبيعي) لغرض انتاج التيار الكهربائي فقطع قطبي المغناطيس هو (فاعلية متنحية) غير جارية ولا سارية قام الانسان بنقلها لتشغيلها ليحصل على تيار كهربائي افسد عليه حياته في انتشار امراض العصر (سموم وحميم) وغرق الانسان في حضارة كهربائية جعلت حرث الدنيا (عجينة الحياة) مظللة بظلل من غبار نيوتروني مفسد للرضا (ما نفشت فيه غنم القوم) في كل شيء فاصبح انسان الحضارة الكهربائية في ظل من يحموم

        يحموم في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل حيز ذو ربط فائق التشغيل) وهو العصف النيوتروني الضار جدا وهو معروف بفائقيته التشغيلية في ما يصفه العلم بالاشعاع النووي المدمر ومنه الغبار النيوتروني الذي عمل عمل السم البطيء المهلك والذي سيدمر الانسان والحيوان وكل الخلق ويوصلهم الى يوم لا يمكن فيه اصلاحهم لان الخلل سيصيب جينات الاباء فينجبون ابناءا بجينات مريضة ويتوالدون جيلا بعد جيل باتساع حالة السوء في المرض الجيني وصولا الى اليوم الذي لا يصلح فيه الانجاب ابدا فتحل كارثة قوم نوح ليتم استبدال الخلق المصاب بالرجس بخلق ءاخر سليم كما حصل في مثل قوم نوح المسطور في قرءان (منذر) ينذر الناس

        {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الارْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26
        {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27


        فذوي الجينات المريضة يلدون (كفارا) وليس (كافرا) وبين اللفظين تدبر مختلف للنص الشريف فالـ (كفارا) هو في (بناء كافر) بنظم الخلق الطاهرة مثلما نقول (الفلك دوارا) فهو بتكوينته (بنائه) يكون (دوارا) فان فقد تكوينته فلن يكون كذلك الفاجر (كفارا) فهو ببنائه الجيني بني من الاباء كفارا وان كان بشخصيته هو ليس بكافر مثله مثل ابن الزنا فهو وان كان لا ذنب له الا انه من بناء الرجس فلن يكون صالحا ...

        السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: حميم في الخطاب القرءاني

          المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
          بسم الله

          اود ان اضيف بيانا علميا ءاخر لاخي المتسائل الكريم ، وذلك لاغناء الذكرى للفظ واستخداماته ، واللفظ هو لفظ
          ( يحموم ) الذي وصف المجلس الحواري - ادناه - بانه الغبار النيتروني الذي يعصف بالمخلوقات جميعا .

          الشمال هو من جذر (شمل) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (نقل فاعليات متعددة متنحية لـ تشغيلها) وهنا تظهر عملية التحكم بالطبيعة حيث يتم مناقلة فاعليات متعددة وهي متنحية (لا حاجة للبشر فيها) وحين تشغيلها يكون (سموم وحميم وظل من يحموم) وهو ينطبق على كثير من الفاعليات المتنحية المتعددة ومنها على سبيل المثال (قطع قطبا المغناطيس الطبيعي) لغرض انتاج التيار الكهربائي فقطع قطبي المغناطيس هو (فاعلية متنحية) غير جارية ولا سارية قام الانسان بنقلها لتشغيلها ليحصل على تيار كهربائي افسد عليه حياته في انتشار امراض العصر (سموم وحميم) وغرق الانسان في حضارة كهربائية جعلت حرث الدنيا (عجينة الحياة) مظللة بظلل من غبار نيوتروني مفسد للرضا (ما نفشت فيه غنم القوم) في كل شيء فاصبح انسان الحضارة الكهربائية في ظل من يحموم

          يحموم في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل حيز ذو ربط فائق التشغيل) وهو العصف النيوتروني الضار جدا وهو معروف بفائقيته التشغيلية في ما يصفه العلم بالاشعاع النووي المدمر ومنه الغبار النيوتروني الذي عمل عمل السم البطيء المهلك والذي سيدمر الانسان والحيوان وكل الخلق ويوصلهم الى يوم لا يمكن فيه اصلاحهم لان الخلل سيصيب جينات الاباء فينجبون ابناءا بجينات مريضة ويتوالدون جيلا بعد جيل باتساع حالة السوء في المرض الجيني وصولا الى اليوم الذي لا يصلح فيه الانجاب ابدا فتحل كارثة قوم نوح ليتم استبدال الخلق المصاب بالرجس بخلق ءاخر سليم كما حصل في مثل قوم نوح المسطور في قرءان (منذر) ينذر الناس

          {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الارْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26
          {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27


          فذوي الجينات المريضة يلدون (كفارا) وليس (كافرا) وبين اللفظين تدبر مختلف للنص الشريف فالـ (كفارا) هو في (بناء كافر) بنظم الخلق الطاهرة مثلما نقول (الفلك دوارا) فهو بتكوينته (بنائه) يكون (دوارا) فان فقد تكوينته فلن يكون كذلك الفاجر (كفارا) فهو ببنائه الجيني بني من الاباء كفارا وان كان بشخصيته هو ليس بكافر مثله مثل ابن الزنا فهو وان كان لا ذنب له الا انه من بناء الرجس فلن يكون صالحا ...

          السلام عليكم

          بارك الله بكم وزادكم من علمه ونعيمه .

          والان تبين لي ان عذاب الحميم وكما جاء في كلام الحاج الخالدي حفظة الله يعني ذلك العذاب ذو صفة مشغل فاءق لحيز تشغيلي مثل المرض او أي نازلة تنزل به تدمره او تعذبه وتفقده قدرته على مواجهة ما نزل به من نازلة ...

          والشكر موصول للاشراف العام والاخت الفاضلة امة الله حيث تبين لي ان يحموم (مشغل حيز ذو ربط فائق التشغيل ) وهو العصف النيوتروني الضار جدا وهو معروف بفائقيته التشغيلية .

          فيما يصفه العلم بالاشعاع النووي المدمر ومنه الغبار النيوتروني المدمر للجينات ...والان لدي سؤال عن معنا (لشوبا من حميم )في الاية من سورة الصافات (ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67 )

          وكذلك عن معنا حميم وغساق في الاية من سورة ص ( هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ )57

          اسف جدا لكم اخوتي لكثرة اسئلتي ..

          وبارك الله بكم .

          السلام عليكم.

          تعليق


          • #6
            رد: حميم في الخطاب القرءاني

            الاخ الفاضل بشار النمر

            سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

            السؤال الاول : لفظ ( غساق )

            غساق : لفظ ( غساق ) من جذر ( غسق ) ،وامثل مثل علمي يقربنا الى فهم لفظ ( غسق ) هو ما سبق تبيانه في ءاية ( غسق الليل ) المرتبطة بالصلاة المنسكية ، ونقرء :

            غسق الليل .. كما تم فهمه ميدانيا هو زوال الشمس من النهار الى الليل وهو بعد تمام الغروب ونحن نتعامل معه بما قام لدينا من علم قرءاني فننظر الى قبة السماء بعد مغرب قرص الشمس فوق رؤوسنا (سمة الرأس) وحين نقف باتجاه القبله نرى السماء نصفين نصف على اليمين لا يزال منيرا بلا شمس وقسم ءاخر على اليسار مظلم غير منير فان زحف الظلام فوق سمة الرأس نحو الكتف الايمن فذلك يعني اننا في غسق الليل لان الظلمة غلبت على الضوء في السماء في النقطة الارضية التي نحن فيها ، لان لفظ (غسق) فيه حرف (ق) وهو فاعلية ربط متنحية هي في السماء نربط فاعليته المتنحية مع موقعنا وفيه حرف (غ) وهو حيازه متنحيه وهو (الضوء) فقد تنحى الضوء (دلالة الشمس) عنا حين عبر سمة الرأس اما حرف (س) فهو يعني الغلبه للصفه او الفاعليه ففاعلية الليل غلبت فاعلية النهار فاسحتكمت صلاة المغرب في ميقاتها (كتاب موقوت) بحكم قرءاني من دلوك الشمس لغسق الليل وبعد ان قام العلم الحديث وكشف عن كثير من حقائق الخلق عرفنا ان هنلك انكسار في الاشعة (صورة قرص الشمس) عند الشروق وعند الغروب حيث درسنا معامل الانكسار للضوء مع حسابات المسافه وجدنا ان صورة قرص الشمس عند الغروب تنكسر في مسارها بسبب وجود الغلاف الجوي الهوائي فهو (غروب كاذب) الا ان اختفاء ضياء الشمس فوق سمة الرأس هو الدليل الاكثر دقة للطمأنينه لانه لا يخضع لانكسار افقي يخص قرص الشمس وهو (الخيط الاسود من الخيط الابيض) من الليل وليس من الفجر ومثله من الفجر والسبب علمي هو انكسار الضوء عبر الكتله الهوائية.


            وعليه فان لفظ ( غسقا ) الذي جاء مرتبطا بجهنم .. الايات( ) هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) )

            المؤمنين يذوقون الجنة وفيها جني الغلات الطيبة ، والطاغين ليس لهم جني جنية !! لان لفظ ( غسق ) فيه ( فاعلية ربط متنحية لحيازة متنحية ذات فاعلية غالبة ) ..( غساق) ..

            والمقصود ان الطاغين يرتبطون بنظام غالب يتصف بـ ( الفاعليات الربط المتنحية وحيازات متنحية ) وهو ( مذاق غساق ) ...في جهنم وحميم.

            يتبع ..
            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: حميم في الخطاب القرءاني


              السؤال الثاني : شوبا من حميم


              الاية جاءت عبر متتالية ءايات نذكرها :

              (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67) الايات من سورة الصافات.

              فما هو ( شوبا ) ؟!

              شوبا : من جذر لفظ ( شب ) .. شب .. شيب .. شباب .. شوبا ..

              شب الطفل على منهج أبيه : هو قبض ما كان عليه الاب من سلوك وعقلانية .. الخ . اي قبض الفاعليات المتنحية للاب .

              الشيب : هو فاعليات متعددة متنحية تظهر اي تتصف بالقبض عند مرحلة من العمر .. فيظهر الشيب في الرأس ، والرأس لا يعني ( رأس الانسان ) حصرا ..!! بل هو من ( الترأس ) اي ترأس كل منظومة بجسم الانسان تصاب بالشيب !! عند تقدم السن .

              شب : هو ( قبض فاعليات متعددة متنحية ) ...

              شوب : قبض فاعليات متعددة متنحية الربط .. هو من ( شجرة الزقوم ) وتتصف بالحميم !! ..

              السلام عليكم

              بيانات اضافية عن لفظ ( الشيب ، الشب )

              ( ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً ) : لفظ ( شيبة ) هل هي العجز ؟

              sigpic

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 5 زوار)
              يعمل...
              X